الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3763069, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]57:8-59 فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: «لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ». فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازاً فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هَكَذَا[/COLOR][/CENTER] القديس يوحنا يصمم على تسجيل هذه المفارقة للحقيقة من جهة سنه، فالمسيح لم يكن يتعدى في عمره الثلاث والثلاثين سنة, ولكن يبدو أن هيئة المسيح كانت في عيون هؤلاء اليهود تفوق سنه. ثم يسجل عليهم المفارقة الثانية، التي هي نوع من تزييف الكلام وتحويل الأبدي إلى زمني «أفرأيت إبراهيم». المسيح لم يقل هذا، بل قال ما هو أعظم وأخطر من هذا. فقد قال إن إبراهيم هو الذي رأى يومي، كتعبير عن تكميل المواعيد في شخص المسيح! ولكنهم لما أرادوا أن يحرفوا الكلام ويهبطوا به إلى مستوى تواريخ الميلاد، واجههم المسيح باستعلان أقوى عن أزلية وجوده: «الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن». بهذا يكون المسيح قد أقر بقولهم أن إبراهيم مات، ومات كل الأنبياء» ولكنه, أي المسيح, كان قبل كل هؤلاء حياً ومعطي الحياة. وأقر أن أباهم هو إبراهيم كما كانوا يفتخرون, ولكنه, أي المسيح, هو فخر إبراهيم ورجاؤه الذي تتم به بركة جميع قبائل الأرض. إبراهيم كان أرامياً تائهاً، آواه الرب في أرض غريبة، والمسيح هو ابن الله الذي نزل من السماء ليرد غربة إبراهيم ونسله إلى الوطن السماوي. كان المسيح هذا وأكثر ألف مرة من هذا، وكان يدرك المفارقة التي لا تحد بينه وبين إبراهيم. لذلك لم يكن أمام المسيح إلا أسلوبه الإلهي العالى ليحطم به كبرياء اليهود المتعالين بالأنساب والألقاب: «الحق الحق أقول لكم...». أما المفارقة فلم يجعلها المسيح بين إبراهيم وبين شخصه، بل رفعها مرة واحدة وباستعلان متناه ليبلغ بها جوهر كيانه الإلهي فقال: «قبل أن يكون (يصير أو يُخلق) إبراهيم أنا هو» و «أنا هو» هو اسم يهوه نفسه = أنا الكائن الذي يكون. ويلاحظ القارىء أن المسيح رفض أن يجعل المفارقة زمنية بأن يقول «قبل إبراهيم كنت أنا»، بل رفعها على مستوى المطلق الأزلي اللازمني: «قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن»، لكي يجعل المفارقة صارخة بين المخلوق والخالق, الزمني والأبدي. والتي على مستواها قال المسيح مرة لتلاميذه: «إني أنا حي فأنتم ستحيون» (يو19:14). فنحن من ملء حياته الأبدية نأخذ حياة بل نأخذ ملئا. فأية مقارنة يمكن أن توضع بين الحياة والموت؟ أو بين المحيي والميت؟ ولم يكن صعباً على هؤلاء اليهود أن يدركوا أنه يتكلم عن لاهوته, أو كما عبروا هم مرة، أنه يجعل نفسه مساوياً لله. إنه تجديف... فليحيا الناموس وليمت المسيح: «فرفعوا حجارة ليرجموه». كانت الحجارة جاهزة في جيوبهم ورفعوها بالفعل بأعلى أذرعهم، ولكن أذرعهم وقفت بلا قوة على الرجم؛ إذ لم يروه؛ سقطت الحجارة من أيديهم واختفى هو عن أعينهم مع أنه جاز في وسطهم . ولكي يمعن القديس يوحنا في إحكام ربط الأقوال بالأعمال، ثم ربط الأقوال والأعمال بالنبوات، يسجل في الختام جملة ذات مغزى سري للغاية، إذ يقول: «أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازاً في وسطهم ومضى هكذا». هذا تعبير حزين وموجع، له إحساس نبوي صادق. فاختفاء المسيح عنهم، وهو في وسطهم، يرمز لعمى بصيرتهم (إش10:6)، وخروجه من الهيكل (مت38:23) يرمز إلى التخلي عن الأمة اليهودية بأجمعها، وإن كثروا الصلاة فلن يعود يسمع بعد!! أما أنه اجتاز في وسطهم ومضى, فهي صورة لختام رسالته: «إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله.» (يو11:1) إبراهيم والنسل والأولاد بمفهوم كلام المسيح: ولكن لا يفوتنا هنا أن نبين أن كلام المسيح عن إبراهيم لا ينتقص من إبراهيم، ولكنه يحذف حق البنوة لإبراهيم بالقوة. فإبراهيم لم يأخذ مكانته أمام الله إلا بعد أن أكمل الوصية: «سر أمامي, وكن كاملاً, فأجعل عهدي بيني وبينك واكثرك كثيراً جداً» (تك1:17-2). فالعهد الذي أقامه الله مع إبراهيم تأسس على السلوك بالكمال. فإبراهيم لم يخل بالعهد، ولكن أولاد إبراهيم لم يسلكوا بالكمال، فنقضوا العهد من أساسه، فكيف سيصيرون بركة لكل الأمم، وهم صاروا لعنة لأنفسهم؟ حسبوا البركة ميراثأ يُنهب بالقوة، مع أنها رسالة ومسئولية! ولكي يصون الرب هذا الميراث الروحي ويفضح الناهبين ويوقظ الحالمين، ضرب الرب في إنجيل لوقا مثل إبراهيم ولعازر والبنين الشاردين, والمثل ينتهي بهذا المشهد الحزين: «فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم. ومات الغني أيضأ ودُفن. فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه. فنادى وقال يا أبي إبراهيم ارحمني وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني لأني معذب في هذا اللهيب. فقال إبراهيم يا ابني اذكر انك استوفيت خيراتك في حياتك وكذلك لعازر البلايا. والآن هو يتعزى وأنت تتعذب. وفوق هذا كله بيننا وبينكم هوة عظيمة قد أثبتت حتى إن الذين يريدون العبور من هنا إليكم لا يقدرون ولا الذين من هناك يجتازون إلينا. فقال أسألك إذأ يا أبت أن ترسله إلى بيت أبي. لأن لي خمسة إخوة. حتى يشهد لهم لكيلا يأتوا هم أيضاً إلى موضع العذاب هذا. قال له إبراهيم عندهم موسى والأنبياء. ليسمعوا منهم. فقال لا يا أبي إبراهيم. بل إذا مضى إليهم واحد من الأموات يتوبون. فقال له إن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء ولا إن قام واحد من الأموات يصدقون.» (لو22:16-31) ويوحنا المعمدان بنظرة نبوية ثاقبة، رأى من بعيد خطورة العثرة التي وقفت أمام شعبه لتكون حجر عثرة في الإيمان بالمسيح، فبصوته الصارخ نبه الطالبين التوبة أن الإتكال على نسب إبراهيم لن يشفع فيهم أمام الله: «فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين يأتون إلى معموديته قال لهم: يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي. فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبة. ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا إبراهيم أباً. لأني أقول لكم إن الله قادر أن يقيم من هذه الحجارة أولاداً لإبراهيم. والآن قد وُضعت الفأس على أصل الشجر. فكل شجرة لا تصنع ثمراً جيداً تُقطع وتلقى في النار. أنا أعمدكم بماء للتوبة. ولكن الذي يأتي بعدي هو أقوى مني, الذي لست أهلا أن أحل حذاءه. هو سيعمدكم بالروح القدس ونار. الذي رفشه في يده وسينقي بيدره ويجمع قمحه إلى المخزن. وأما التبن فيحرق بنار لا تطفأ.» (مت7:3-12) المسيح في إنجيل متى وضع التبني فوق البنوة الجسدية، بل وجعل الغرباء أهلا لصحبة إبراهيم في وليمة الأبدية، والابناه المنتفخون يُطردون: «وأقول كم إن كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع إبراهيم وإسحق ويعقوب في ملكوت السموات. وأما بنو الملكوت فيطردون إلى الظمة الخارجية. هناك يكون البكاء وصرير الأسنان.» (مت11:8-12) وإلى اليهود المتمسكين بأبوة إبراهيم فوق وصايا الله أعطى هذا المعيار الجديد بالذات في السلوك بالروح أمام الله: «لا تدعوا لكم أباً على الأرض (المقصود هنا إبراهيم أبو اليهود) لأن أباكم واحد الذي في السمرات.» (مت9:23) وعلى أساس التحديد الإلهي لقيمة النسب لإبراهيم الذي وضعه المسيح بتعاليمه، انطلق بولس الرسول ليؤكد, بالروح أيضاً, أن وعد الله وعهده لم يكونا مع أولاد إبراهيم بل مع, واحد, نسل إبراهيم. وكلمة «نسل» بالعربية خاطئة ومضللة فهي في اليونانية ( ) أى «النطفة» أو البذرة الحية من صلبه (الصلب هو المركز الجنسي في أسفل الظهر)، وتأتي بالقبطية ( ) أي البذرة بكل وضوح. وشرح بولس الرسول أن هذا لا يفيد النسل, ككثرة, على وجه العموم أو الإطلاق، بل بذرة واحدة, تنتهي عندها ذرية إبراهيم موضحا أنها تعني المسيح, ففي المسيح وحده تتبارك الأمم: «وأما المواعيد فقيلت في إبراهيم وفي نسله, لا يقول وفي الأنسال كأنه عن كثيرين (من الأولاد) بل كأنه عن واحد: وفي نسلك الذي هو المسيح» (غل16:3)، وينتهي بولس الرسول في شرحه لهذا الموضوع الخطير بقول يطابق تعاليم المسيح: «إن كنتم للمسيح, فأنتم إذاً نسل إبراهيم, وحسب الموعد ورثة» (غل29:3). والمسيح سبق وأوضح مفهوم الحرية والأحرار على المستوى الروحي، ليقابل المفهوم الخاطىء للحرية على المستوى السياسي الذي يدعيه اليهود، أنه, أي مفهوم الحرية, ضمن ميراث أولاد إبراهيم. إذ أدخل المسيح عنصر الخطيئة كأساس للعبودية. أما الحرية فهى الأساس للخلاص من الخطية. وهذا يعني أن ميراث البنين لإبراهيم لا يكفي أن يجعل أولاد إبراهيم أحرارا، بل هم عبيد إن فعلوا الخطية، وأحرار ان خلصهم المسيح من الخطية. وينوه المسيح من بعيد على ابني إبراهيم (اسماعيل ابن الجارية واسحق ابن الحرة) قائلا إن «العبد لا يبقى في البيت إلى الأبد أما الابن فيبقى إلى الأبد» (يو35:8). وبولس الرسول يلتقط هذا المعنى ويزيده وضوحاً وتطبيقاً, مشيرا إلى أن هاجر الجارية هي الرمز لجبل سيناء (غل25:4) الذي وُلد فيه الناموس الوالد للعبودية. «لأن بدون الناموس الخطية ميتة. أما أنا فكنت بدون الناموس عائشأ قبلاً، ولكن لما جاءت الوصية، عاشت الخطية (بالوصية)، فمت أنا (بحكم الوصية)» (رو8:7-9). وبهذا الحكم يكون الناموس, هاجر, آيلاً للزوال، أي الطرد من البيت (الله)، لأنه ابن الجارية, لأنه والد العبودية. أما سارة الحرة فهي باقية رمز«الموعد» نظير إسحق المستعلن في المسيح. والناموس الوالد للعبودية يقابله أورشليم الأرضية الواقعة تحت العبودية هي وبنيها. وأما الموعد بسارة الحرة وبإسحق (المكمل بالمسيح)، فيقابله أورشليم العليا، وهي (الكنيسة) حرة التي هي أمنا جميعاً (ام المفديين من الخطية): «لكن ماذا يقول الكتاب اطرد الجارية وابنها لأنه لا يرث ابن الجارية (الناموس) مع ابن الحرة «المفديين)» (غل30:4)؛ «إذا أيها الإخوة لسنا أولاد جارية (عبودية الناموس)، بل أولاد الحرة (حرية المسيح بالفداء من الخطية)» (غل31:4)؛ «فاثبتوا إذا في الحرية التي قد حررنا المسيح بها، ولا ترتبكوا أيضاً بنير عبودية (الناموس).» (غل1:5) وهكذا، بحذق روحي مدهش ومهارة فائقة بمنطق فريس متنصر، يرد بولس كل اليهود الرافضين للمسيح إلى هاجر كأولاد للجارية, كعبيد الخطية المحكوم عليهم من الناموس, وهم المتمسكون به, بالطرد من البيت والحرمان من الميراث. أما الذين قبلوا المسيح وتحرروا من نير الخطية الذي بالناموس فردهم إلى سارة واسمحق كأولاد شرعيين لميراث إبراهيم في الله: «إن كنتم للمسيح, فأنتم إذا نسل إبراهيم, وحسب الموعد ورثة.» (غل29:3) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى