الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3763113, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="darkred"]التطابق العملى لاستعلان طبيعة المسيح النورانية الأعمى المستنير[/COLOR][/CENTER] [وهبت النظر للعميان] (القداس الغريغوري). [يا من فتح أعين العميان افتح عيون قلوبنا] (القداس الكيرلسي). أ- آية تفتيح عينى المولود أعمى (1:9-7) [CENTER][COLOR="Red"]1:9-3 وَفِيمَا هُوَ مُجْتَازٌ رَأَى إِنْسَاناً أَعْمَى مُنْذُ وِلاَدَتِهِ. فَسَأَلَهُ تلاَمِيذُهُ: «يَا مُعَلِّمُ مَنْ أَخْطَأَ: هَذَا أَمْ أَبَوَاهُ حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟». أَجَابَ يَسُوعُ: «لاَ هَذَا أَخْطَأَ وَلاَ أَبَوَاهُ لَكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللَّهِ فِيهِ».[/COLOR][/CENTER] «من أخطأ هذا أم أبواه حتى ولد أعمى»: سؤال يحير العالم كله قديما وحديثا. ولكن إذا أخذنا بالعناصر الأساسية في موضوع الخطية والألم والعقاب، ربما نصل إل أن حل السؤال ليس هيناً. فهو سؤال مبتور، له أصول وفروع، وبداية واحدة ونهايات لا حصر لها. البداية هي الخطية التي دخلت عالم الإنسان ودخل معها العقاب والألم والموت. أما الأصول التي ترتبت على دخول الخطية فمنها الطبيعي مثل: 1- أن الإنسان فقد وضعه الروحي وعشرته مع الله، التي كانت تحجب عنه عوامل الطبيعة المؤذية التي وقع فريسة لها: من مؤذيات حيوانية وحشرية وطفيليات وبكتريا وفيروسات لا حصر لها، بالإضافة إلى المؤذيات النفسية من جور الإنسان والظروف المحيطة. 2- عوامل الزمن الذي يتعاهد مع المؤذيات الأخرى في سرعة شيخوخة خلايا الإنسان، لترجيح كفة الهدم على كفة البناء في فثيولوجيا أعضاء الإنسان، حتى يقع صريعا للمرض والشيخوخة ثم الموت. 3- عوامل المعيشة، إما في بذل الجهد الزائد للحصول على لقمة العيش، حيث بيلغ الجهد فوق طاقة احتمال أجهزته العصبية والنفسية، فيمرض الإنسان ويتألم ويموت. وإما بعدم بذل الجهد اللازم، فيجوع الإنسان ويتألم ويمرض ويموت. وإما لا جهد بالمرة، فتتلف أجهزة الإنسان ويمرض ويتألم ويموت. 4- عوامل كونية يتأثر بها الإنسان أشد التأثر، مثل البراكين والزلازل والحرائق الطبيعية والأوبئة والحروب والجفاف والحرارة والبرودة والمجاعات بأسبابها الكثيرة، ويستحيل على العالم أن يوجد بدونها، فهى لوازم كونية تجدده بأكثر مما تضره. فإن كان الإنسان قد وقع تحتها لأنه خرج بحريته من حضرة الله الحافظة له. فالله لا يلام في ذلك؛ إلا أن هذه الآلام الطبيعية جزء لا يتجزأ من تاريخ تطور حياة الإنسان إلى أفضل. ولكن هناك أنواع من الآلام يجرها الإنسان على نفسه وعلى غيره ويتحمل عواقبها وأضرارها الشديدة: كأن يأكل ما يضره سواء في الكم أو النوع, أو يشرب ما يؤذيه كالخمروغيرها, أو يتعاطى المخدراا بأنواعها, أو يعاشر المرضى بأمراض جنسية، فتجر عليه أنواعا من الأمراض والألام, لا قبل له بها، بل وتتسبب في توريث نسله أنواعا من العاهات لا حصر لها. فالسيدات الحوامل إن هن تعاطين هذه المؤذياا ولدن أطفالا مشوهين بكل أنرع التشورهات الجسدية، ومنها العنى والخرس والصمم والشلل، الذي أصيب به ملايين البشر. ولكن هناك أنرع ممائلة تماما لمثل هذه التشوهات يولد بها الأطفال، ولم يكن الإنسان سببا فيها سواء من جهة الأب أو الأم، حيث تكون التوليفات الجينية في خلايا الجنين فاقدة لعناصرها السليمة المطلوبة، وهذه تُحسب كإخفاقات في قوانين البيولوجيا الوراثية. وهذه تُحذف من مسئولية الإنسان لتضاف لحساب مسئولية الله، مثل حالة هذا الإنسان المولود أعمى الذي لم يسأل المسيح ولا سأل التلاميذ أن يُشفى, بل إن المسيح تقدم من نفسه لشفائه إذ حمل مسئولية عمى هذا الأعمى. لهذا قال لتلاميذه: «لا هذا أخطأ ولا أبواه، لكن لتظهر أعمال الله فيه»، أو بوضوح أكثر: ليظهر نموذج عمل الله فيه!! ولكن لا يزال السؤال المحير: ما ذنب هذا الأعمى وغيره من الذين ؤلدوا مشوهين لأي سبب كان: لماذا يتألمون ويعانون من الحزن والأسى والحرمان, مما يجرح نفوسهم ويعصر مشاعرهم، ويلازمهم الأنين واجترار المرارة كل أيام حياتهم؟؟ لقد قلنا إن السبب المباشر لهذه التشوهات هو إخفاق في قانون التحام الجينات والمواريث، وقلنا إن الله يتحمل مسئولية هذه الإخفاقات؛ وبالفعل فإننا نجد أن الطبيعة تتبرع من جهتها بعملية تعويض تساوي النقص الذي هي متسببة فيه، كما يتبرع الله من جهته بعملية تعويض تفوق النقص وكل ما ينتج عنه من الألام مئات المرات!! تعويض الطبيعة: قبل كل شيء يلزم أن نعرف أنه لا يوجد في الخليقة أو المخلوقات جميعاً قانون لا يقبل الخطأ, فالخطأ في قانون الطبيعة هو قانون. لأنه لا يوجد الكمال المطلق إلا في الله. وكل قاعدة لها استثناء، والاستثناء يثبت القاعدة. ولكن لكي تحمي الطبيعة نفسها من امتداد الخطأ، فإنها تقوم بتعويضه لكي تتلافى طغيانه, ولكي تثبت القاعدة. فإذا وُلد مخلوق ناقصا في تكويناته العضوية لسبب طبيعي، فإن القوة الشاملة المخصصة لأعضائه تتوزع على باقي أعضائه، فتزداد باقي أعضائه كفاءة عن معدلها الطبيعي. فلو أخذنا مولودا فاقد البصر، فإن حواسه الأربعة الباقية تزداد كفاءتها لتصبح كفاءة الأربع الحواس تساوي كفاءة خمس حواس عادية. ولكن قد تحتاج هذه الزيادة إلى تمرين أو تشجيع أو صبر لكي يظهر إمتيازها. وهكذا إذا فقد حاستين أوثلاثا, أو حتى أربعا!! كما سمعنا عن الأنسة هيلين كيلر الواعظة والمبشرة العالمية التي كانت لا تملك من الحواس جميعا سوى حاسة اللمس. ولكن ليس هذا هو باب التعويض الوحيد في الطبيعة. فالطبيعة سبق وأن احتاطت لمثل هذه النقصانات في كيان الأفراد، بأن أضافت إلى باقي المجتمع الحيواني والإنساني, بوجه خاص وفائق, امتيازات إضافية للأصحاء تفوق حاجتهم. فالأم الصحيحة بوجه عام استودعتها الطبيعة من الحنو والعطف والصبر والاحتمال, وكل مواهب الأمومة بوجه عام, ما يفوق حاجة تربية أولادها مهما بلغوا من الكثرة. فتوجد أمهات ممتازات في أمومتهن تستطعن، إذا شئن، تربية مائة طفل أو مائتين أو ربما ألفا من الأطفال. كل هذا منحته الطبيعة لأولئك, احتياطا لتلافي عجز أمهات أخريات، أو تيتم أولادهن، أوتشوه أولاد آخرين. ومثل الأم كذلك الأب، إذ يوجد آباء لهم مواهب فائقة للغاية. فإذا جمعنا المواهب الممتازة والفائقة عن الحاجة في الطبيعة، لوجدناها في جملتها على أقل تقدير تساوي العجز المتولد من إخفاقات قوانينها!! وبهذا يمكن تبرئة الطبيعة من أخطاء قوانينها، على أساس قانون التعويض الاحتياطي. وأصبح على الإنسان المعوق بأي تشويه أن يطالب الطبيعة بحقه بالكامل، على أساس التعويض فيما بقي له من أعضاء وإمكانيات، وذلك بالجهد والمجاهدة، والتمرين والمراس، والصبر، وروح الإنتصار. كما أصبح على الجتمع الإنساني أن يفرز مواهبه الممتازة والزائدة لخدمة وتعويض أعضائه المحرومين، سواء بالعلم الحديث, أو فنون التأهيل التي بلغت آفاقأ مذهلة بواسطة التكنولوجيا الحديثة. والأمثلة الناجحة في تطبيق هذا المبدأ تملأ الأقطار وتبرهن على صحة هذا الكلام. تعويض الله: في البدء يلزم أن نفهم أن الحياة هبة من الله مُعطيها، والهبة لا تصبح حقا لمن أُعطيت له. فهي هبة، وتظل هبة، إلى أن تعود إل الله واهبها. وبالتالى فإن كل أجهزة هذه الحياة من صحة جسدية ونفسية بكل أعضاء وحواس الإنسان، هي كذلك هبة؛ أي أنها ليست حقا من حقوق الإنسان، إذا أخذها بالكامل؛ أما إذا نقص شي ء منها، فهذا ليس سلبأ لحق من حقوقه. لذلك أصبح على الكامل أن يشكر فيما وُهب له وإلا يؤخذ منه، كما أصبح على الذي افتقد شيئا من أعضائه أن يشكر على ما أُخد وإلا يفقد ما بقي. هذا بالنسبة للانسان تجاه الله. أما بالنسبة لله تجاه الإنسان، فالله هو بمثابة الوالد للانسان ولا يزال يحمل همه، يرضعه الحياة قطرة قطرة، كما ترضع الأم طفلها ليعيش. والله يحس بأحاسيس الإنسان، وليس ذلك فقط بل ويشارك الإنسان في أحاسيسه: «في كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم.« (إش9:63) فإذا كان الأب أو الأم يعتني بولده أو تعتني بولدها المعوق والضعيف أكثر من السليم المعافى، فهذا هو امتداد لصفة الله، وصدى عمل طبيعته في الإنسان. هنا يصعب علينا سرد مراحم الله وحنانه ولطفه وإحسانه على الضعفاء والمعوقين، كما يصعب علينا تحديد أنواع مراحمه، وأنوع وألوان حنانه لكل إنسان حسب حالته واحتياجه، يكفي أن نؤكد من واقع آية إشعياء السالفة وغيرها أن ملاكأ خاصا مرسلاً من الله يعين هؤلاء الضعفاء والمتضايقين في كل ضيقهم: «في الضيق دعوت فنجيتك» (مز7:81)، «معه أنا في الضيق، أنقذه وأمجده.» (مز15:91) والسؤال هو: هل الأفضل للانسان أن يكون الله بنفسه هو العامل عوض العضو الناقص في الإنسان، أم تكون الأعضاء كلها بدون الله؟ ثم بعد هذا، هل يمكن أم نوازن بين حزن الأعمى على فقدان بصره، وبين فرحه بحضور الله في حياته ينيرها ويهبها بصيرة تفوق كل أعوازه؟ وأيضاً بعد هذا كله, يتحتم علينا وعلى كل معوق أو مشلول أو ضعيف أو من فقد قليلا أو كثيرا من مقومات الحياة الحاضرة بسنينها القليلة والشحيحة، أن يعلم أن حياة أخرى مفتوحة أمامنا بكل مباهج الروح, في ملء كمال حضور الله، وغنى نعمته المتفاضلة، ليس فيها حزن ولا كآبة ولا تنهد فيما بعد. لذلك، فحينما تقدم الرب من تلقاء نفسه ليشفي المولود أعمى، ثم بعد ذلك يُعد له مقابلة في الهيكل حيث يدعوه للايمان بابن الله، فيؤمن، ويسجد له، فما هذا إلا آية ونموذج رائع لموقف الله, في النهاية, من المعوق أيا كان. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى