الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3763169, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]3:9-5 أَجَابَ يَسُوعُ: «لاَ هَذَا أَخْطَأَ وَلاَ أَبَوَاهُ لَكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللَّهِ فِيهِ. يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ. يَأْتِي لَيْلٌ حِينَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ. مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ».[/COLOR][/CENTER] الرب هنا جعل حالة هذا الإنسان المعوق وأمثاله فرصة لكي تظهر أعمال الله فيه، وما عمله المسيح له هو نموذج لأعمال الله من نحو هؤلاء؛ عطفث ومحبة فعالة, وتبني هذا النقص وتحمل تعويضه بصورة عملية مذهلة. وان كانت الوسيلة هي بحد ذاتها معجزة، ولكنها في جوهرها إعادة تصحيح ما أخفقت فيه قوانين الطبيعة والتوريث الجيني والتحام الأصول من الأب والأم. هنا الخالق يصحح ويعيد نواقص الخلقة، ولكن المسيح يقدم هذه المعجزة, في الجسد, كآية لمعجزة أعلى, في الروح, فالرب لم ينزل من السماء لتصحيح نواقص خلقة الإنسان الجسدية، وانما قدم تفتيح عيني الأعمى لرؤية العالم كآية لتفتيح قلب الإنسان لرؤية الله. فما دام المسيح في العالم فهو حتمأ يعطي من ذاته ما يختص بحياة الإنسان في العالم. فالمسيح هو «النور» بكل مفهومه وعمله على كل مستوياته. فإن كان « النور الحقيقي» الذي يضىء الأبدية قد نزل إلى العالم، فهو حتما يكون نور العالم أيضاً، أي لا بد أن يحقق ذاته في حياة الإنسان في العالم، ويعطي البرهان أنه «النور» على مستوى الرؤية في العالم. وهذا تم بالحرف الواحد في الأعمى الذي أصبح يرى نور العالم, إذ أثبت المسيح نفسه وكيانه الإلهي الخفي بإعطاء هبة النور المنظور، وتحقق أن المسيح هو حقاً «نور العالم» حينما نزل إلى العالم. فإن كان بتفنيحه عيني الأعمى قد برهن على أنه واهب النور للعالم, فحتمأ وبالضرورة يكون هو «النور الحقيقي». فإذا دققنا النظر، وجدنا أن معجزة تفتيح عيني الأعمى هي أصلاً وبالأساس لا تخص الأعمى، ولكن الرب استخدمها ليعمل عملية توضيحية أثبت فيها بالنهاية أنه «الكلمة» الخالق الواهب النور للعالم. وقد جاء للعالم ليكمل عمل الآب في الخليقة، بإعطاء أو خلق عيون روحية جديدة للانسان، يرى بها الله ونور الحياة الأبدية، وذلك بالفداء الذي أكمله للانسان بذبيحة نفسه، رافعاً حجاب الظلمة الذي كان يحجز رؤية الإنسان لله. وهكذا ينتقل المسيح بواسطة عملية تفتيح عيني الأعمى من الرحمة المنظورة المقدمة من الله نحو المتعوقين المتألمين الجالسين في ظلمة العالم، إلى عمل رحمة الآب, بواسطة المسيح الذي أرسله خصيصاً, من نحو الخطاة الجالسين في الظلمة وظلال الموت. «ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهار»: قصة تفتيح عيني الأعمى المولود هكذا كانت نموذجاً دُفع به أمام المسيح لكي يظهر فيه أعمال الله الآب، أي يُظهر مجد الله الآب، الذي وُضع للمسيح أن يستعلنه ويتمجد به, تماما كموت لعازر. فآلام المولود أعمى كانت عل مستوى مرض لعازر الذي أدى إلى الموت، وهذا وذاك: «هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله, ليتمجد ابن الله به» (يو4:11). فتمجيد الله واستعلان مجد المسيح هو أساس المعجزتين! وعل مستوى ما تم في عرس قانا الجليل: «وأظهر مجده فآمن به تلاميذه.» (يو11:2) كانت حياة المسيح في العالم هي نهار الإنسان الذي أشرق في الظلمة. ومنذ أن خرج أدم مطروداً من الفردوس، والليل يغطي العالم، والظلمة تلف البشرية من كل جانب، وطال ليل الإنسان جدا... إلى أن نادى مناد من السماء: «إنه وُلد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب» (لو11:2). لقد ظل المسيح يعمل طول هذا النهار أعمالاً كثيرة حتى أكملها قبل أن تغرب شمس يوم الصليب. كانت هي فرصة الإنسان منذ خسة آلاف سنة ويزيد، وفرصة الله، بآن واحد منذ ملايين السنين. كان هذا هو اليوم الذي صنعه الرب، وكان يوم خلاص، وساعة قبول. أما الإنسان فقد ضيع ساعات هذا النهار التاريخي الجميل في مناقشات وحماقات، أكملها بذبح النور على مذبح الظلمة؛ هكذا تهيأ لمجانين الأرض. أما الله فقد غطى كل ساعات هذا النهار بأعمال وأقوال مضيئة ومحيية، لا يزال العالم يرددها و يتمعنها، ولن يسع عمر الإنسان، مهما طال، أن يبلغ أعماقها أو نهايتها التي لم يسمع بمثلها قط، واختتمها بذبيحة المحبة. لقد أتى الليل فجأة, واختتم المسيح أعماله على الصليب، ورُفع في مجد، وظل الإنسان يشتهي يوماً من أيام ابن الإنسان!! «يأتي ليل حين لا يستطيع أحد أن يعمل»: نحن لا نزال نستمتع بنهار المسيح، فالأعمال التي عمل حية فينا، تعمل وتتكلم. والكلمات التي قال تُحيى قلوبنا كل يوم وتُشدد. ومراحمه تتجدد علينا كل صباح بإشراق نعمته في قلوبنا, فتجدد فينا نهار المسيح بكل نوره وبهجته، فنعمل ونعمل. ولكن، حتماً، سيأتي ليلنا نحن, حين لا يد تتحرك، ولا رجل تمشي، ولا عين تنظر، ولا أذن تسمع، ولا لسان يتكلم، ولا عمل يُعمل. فنهار المسيح حياتنا, فيه نعمل عمله ونكمله، وحينئذ يأتي ليلنا نحن حيث لا عمل، بل مجازاة في نور المسيح الأبدي. وإن كان نهار المسيح بدا قصيراً جداً، فنهار حياتنا اقصر، يستغرقه ملعب الصبوة, فيضيع إشراق صباحه في لهو بلا معنى. وما أن يفيق الإنسان ليدرك هدف مساره، حين تنضج خبرات الرجولة فيه, حتى تداهمه الشيخوخة بخيالها، فيضيع ما جمع، ويقف في الغسق يودع حياة ما أن بدأت حتى انتهت, لا يُحمل منها إلا زاد الصلاة وزق الدموع ، لسفر طويل في سرداب الظلمة المعتم، إلى أن يشرق عليه نهار اليوم الجديد . يا إخوة، إن نهارنا قصير, والعمل أمامنا جسيم، فافتدوا الوقت لأن الأيام شريرة، وما أشقانا بأنفسنا إن لم تغتني بالرب . «ما دمت في العالم, فأنا نور العالم»: هذه الآية يصعب شرحها إلا إذا رجعنا إلى النص اليوناني، لأنه فريد في نوعه, فهو يحذف ضمير المتكلم «أنا» كما يحذف « الـ» أداة التعريف في «النور». وترجمتها الحرفية: «طالما كنت في العالم فنوره أكون». وحذف «أنا» له أهمية كبيرة في المعنى، إذ أصبح التركيز في الآية ليس على شخص المسيح بمعنى استعلانه «أنا», ولكن على عمل المسيح «أكون» نوره. كذلك في حذف أداة التعريف في «النور»، يصبح تركيز المعنى ليس على «النور» المطلق في كيانه وعمله، ولكن على نور جزئي معّرف بالعالم، أي أن التركيز على عمل المسيح كنور في العالم. وهكذا يصبح المعنى الكلي للآية ملتزما بالتركيب اللغوي لها. وتصير الآية تختص بعمل المسيح كنور العالم, في فترة وجوده الزمني في العالم, وهذا المعنى يزداد وضوحأ ودقة، إذا علمنا أن بعد قول المسيح ذلك أجرى معجزة تفتيح عيني الأعمى مباشرة! وهكذا ينصت المعنى بقتضى الآية في كيف يمكن أن نفهم أن المسيح، عل المستوى العملي، هو للإنسأن «نور الحياة»، وأنه للأعمى «أضاء في الظلمة»، وأنه لليهود « والظلمة لم تدركه». وهذا كله هو عمل المسيح في العالم . صحيح أن الشمس تضيء العالم، ولكن لا قدرة لها أن ترسل أشعتها داخل مقلة الأعمى أو قلب الجاهل!! وهكذا يظل الإنسان «يحيا الظمة» في الداخل والخارج، وهو تحت الشمس يسير. أما المسيح فهو النور الذي ينفذ إلى أعماق الظلمة، فيبددها «فيحيا الإنسان النور»، وتصير حياته أكثر ضياء من نور الشمس، لأنه يستمد النور من المصدر الذي تستمد منه الشمس نورها: « أنتم نور العالم... فليضىء نوركم هكذا قدام الناس...» (مت14:5-16)، «والفاهمون يضيئون كضياء الجلد (السماء)، والذين ردوا كثيرين إلى البر كواكب إلى أبد الدهور.» (دا3:12) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى