الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3763292, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]24:9-25 فَدَعَوْا ثَانِيَةً الإِنْسَانَ الَّذِي كَانَ أَعْمَى وَقَالُوا لَهُ: «أَعْطِ مَجْداً لِلَّهِ. نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الإِنْسَانَ خَاطِئٌ». فَأَجَابَ: «أَخَاطِئٌ هُوَ؟ لَسْتُ أَعْلَمُ. إِنَّمَا أَعْلَمُ شَيْئاً وَاحِداً: أَنِّي كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ».[/COLOR][/CENTER] لقد ظن بعض علماء الكتاب المقدس أن كلمة «أعط مجدا لله»، هي مجرد إجراء قانوي يلزم المتهم بالاعتراف بالحق خوفا من الله. ولكن في الحقيقة هو أيضاً إجراء ديني بجوار أنه إجراء قانوني، ومؤداه أنه مزمع إصدار حكم ضده بأن يقطع من الجماعة أو يُحكم عليه بالموت، كما حدث في قصة عاحان بن كرمي (يش19:7). فطلبهم هذا منه أن يعطى مجد لله هو كشهادة يشهدها لله قبل أن يموت أو يُقطع، وذلك حتى يحتفظ لنفسه بحق الرحمة في الدهر الآتي ، بعد أن يكون قد حُرم من كل حقوق الحياة كواحد من شعب الله في الحاضر. وكان هذا الإجراء يكشف ضمنا للمتهم عن مدى خطورة شهادته التي سيشهدها، فكان هذا الإجراء يستخدمونه بالدرجة الثانية، بنوع من الدهاء، للتهديد ليرعب قلب المتهم، حتى يبتلع شهادته السابقة د «أنه نبي» ويغير من أسلوب عناده. كما كان تفكير هؤلاء الفريسيين المتعاهدين ضد هذا الشاهد الخطير، هو محاولة زحزحة اعترافه بالمسيح كنبي أو المسيا، وذلك بإعطاء «المجد لله» دون سواه. لذلك أردفوا أمرهم هذا بتقرير رسمي من حكمهم كهيئة رسمية بالنسبة للمسيح: «أنه إنسان خاطىء» حتى يلتزم بتغيير شهادته السابقة «إنه نبي» عن إجبار واضطرار دون اختيار... أليس هذا هو الإرهاب الديني بنصه ويقينه؟!... تبا للقانون إذا سٌلم لقضاة جلادين، ويا لضيعة الحق، إذا وقع تحت رحمة الجهلة المنافقين! ألم يأت المسيح من أجل ذلك, من أجل أن يبطل صراع الحق مع الحرية؟ «تعرفون الحق والحق يحرركم»؟ ومن أجل أن يرفع الإنسان يده الثقيلة من القضاء في شئون الله ليصير القضاء بقتضى كلمة الله وحدها: «أما أنا فلست أدين أحدا ... الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الأخير.» (يو15:8 و48:12) «أخاطىء هو لست أعلم, إنما أعلم شيئاً واحداً, أني كنت أعمى والآن ابصر»: عسير جداً على الإنسان أن يطفىء الشمس بنفخة فمه، أو يرفس السيف (أو مناخس) برجليه. أهكذا عميت بصائر هؤلاء الفريسيين حتى إنهم يحاولون أن يستنطقوا أعمى وُلد أعمى، وعاش أعمى حتى بلغ سن البلوغ, أن يجحد من خلق له عينين يرى بهما النور والناس والدنيا والجمال؟ أمور كان قد كُتب عليه أن يُحرم منها حتى إلى القبر؟ أهكذا حقا تعلم الفريسيون علم اللاهوت وغوامض الناموس أن يقولوا للنور أنت ظلام؟ وهل الحق والحياة والمعرفة والنور والله جُعلت هكذا مقيدة بقيود معرفتهم وحدهم، فإذا وُجدت هذه بعينها ونصها وصميمها خارج علمهم ومعرفتهم، كانت هي الباطل والخطية؟؟ ها أبأس الإنسان إذا ظن أنه صار بعلمه قيماً على أموو الله، وبسلطانه وصياً على وصاياه، ومتولياً من دون الله شئون الله. أليس من أجل هذا نادى الرب بصوته العالي: أنا لا أعمل من نفسي, أنا لا أتكلم من نفسي, أنا لست أصنع مشيئتي, أنا لا أطلب مجد نفسي, أنا لا أدين أحدا ... ثم رأى الرب تعالي الفريسيين بعلمهم ومعرفتهم، وأن تعاليهم هذا أسقط الله من قلوب الناس: «تهلل يسوع بالروح وقال: أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض، لأنك أخفيت هذه عن الحكماء (الحاخامات) والفهماء، وأعلنتها للأطفال, نعم أيها الأب لأن هكذا صارت المسرة أمامك.» (لو21:10) وهكذا، ولهذا، أخفى الله علم معرفته الحقيقية عن الحكماء عند أنفسهم والناس. وهذه هي بعينها رؤية القديسة مريم العذراء الصبية القديسة والنبية المختارة: «صنع قوة بذراعه، شتتت المستكبرين بفكر قلوبهم, أنزل الأعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين، أشبح الجياع (إلى الله) خيرات وصرف الأغنياء فارغين.» (لو51:1-53) وهكذا وقف الشحاذ الأعمى الذي كان بالأمس يستعطي حسنة، وقف بين الحاخامات يجحد معرفتهم, وينفي صحة منطقهم، ويتجاهل بأس سلطان علمهم: علمكم الذي يقول أنه خاطىء، هذا لست أعلم اعلم، أما الذي أعلمه علم اليقين، علم الحق والواقع الملموس والمنظور، علم النور الذي هو أصدق لي من الشمس, أني كنت أعمى والآن أبصر. خلقني الله بلا عينين، وهذا الذي تقولون عنه أنه خاطىء هو الذي خلق لي عينين صحيحتين، فاحكموا أنتم من يكوذ هذا!... أما أنه خلق لى العينين يوم سبت، فمبارك هذا السبت، ومبارك العمل الذي عُمل لي فيه. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى