الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3763350, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]29:9-34 نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ مُوسَى كَلَّمَهُ اللَّهُ وَأَمَّا هَذَا فَمَا نَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هُوَ». أَجَابَ الرَّجُلُ: «إِنَّ فِي هَذَا عَجَباً! إِنَّكُمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ مِنْ أَيْنَ هُوَ وَقَدْ فَتَحَ عَيْنَيَّ, وَنَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ لاَ يَسْمَعُ لِلْخُطَاةِ. وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَتَّقِي اللَّهَ وَيَفْعَلُ مَشِيئَتَهُ فَلِهَذَا يَسْمَعُ. مُنْذُ الدَّهْرِ لَمْ يُسْمَعْ أَنَّ أَحَداً فَتَحَ عَيْنَيْ مَوْلُودٍ أَعْمَى. لَوْ لَمْ يَكُنْ هَذَا مِنَ اللَّهِ لَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَفْعَلَ شَيْئاً». قَالُوا لَهُ: «فِي الْخَطَايَا وُلِدْتَ أَنْتَ بِجُمْلَتِكَ وَأَنْتَ تُعَلِّمُنَا!» فَأَخْرَجُوهُ خَارِجاً.[/COLOR][/CENTER] لا تزال عقول الفريسيين مشتبكة في المقارنة بين «أنت» و «نحن»، وبين التلمذة لذاك ولموسى، ثم بين موسى وذاك، مما يكشف عن تشكك في عقولهم وتشكيك لعقول الآخرين. والذى زاد الهوة والحقد أن مصدر السلطان الذي يستمد منه المسيح رسالته، لا يمر بسلطانهم ولا بعلمهم ولا بمدارسهم, وهذا هو أصل المرارة التي كانت تطفح بها أقوالهم. لقد وطدوا كيانهم وسلطانهم على أساس أنهم تلاميذ موسى، وموسى استمد سلطانه من الله، إذن، فسلطانهم هو سلطان موسى، إنهم بفم موسى يتكلمون كأنهم من الله. والمسيح يهدد نظريتهم بكل أصولها وفروعها، وذلك ببراهين وآيات. هنا جاء الشك في قلوبهم، وكثير منهم آمن وانحاز للمسيح، إن سرا أو جهرا. أما الباقون، فأصبح عليهم التشكيك والهدم أو القتل لئلا يضيع سلطانهم. وهذا الأعمى الذي أبصر، صار يمثل أخطر تهديد لهم ولنظرياتهم، لأنه شاهد علن, بل شاهد علم، أن «ذاك», أي المسيح, هو في نظر الأعمى البصير في موقف الخالق. بل والأعمى البصير أدرك ضعف موقفهم منه ومن المسيح، فاستغل ذلك منهم أقوى استغلال، وبدأ يشدد النكير عليهم؛ وبنفس منطقهم، أخذ يسخر منهم في أسلوب استهجاني لاذع: «إن في هذا عجبا إنكم..». لقد وضعهم في موضع ذوي التفكير الداعي للتعجب والاستهجان: «إنكم لستم تعلمون من أين هو وقد فتح عيني». فالذي يفتح عيون العمي هو، عند جميع الأنبياء الذين تعلمتم عليهم، مسيا، ومسيا وحده، لأنه «منذ الدهر لم يسمع أن أحدا فتح عيني مولود أعمى». حتى موسى الذي به يفتخرون لم يفتح عين أعمى واحد! فإذا أنكرتم «أنه نبي» وإذا تجاهلتم أنه مسيا، فلا ينبغي أن تنكروا تقواه، وأنه يصنع مشيئة الله، وأنه من الله . فلا يستقيم قط قولكم أنه إنسان خاطىء، لأن الله، إذ فتح عيني على يديه، يكون قد سمع له، والله لا يسمع للخطاة!! لقد أوقعهم الأعمى الذي أبصر، في نفس الفخ الذي نصبوه له؛ وبنفس منطقهم ببساطة وهدوء قاتل لكبريائهم. فإزاء قولهم: «نحن نعلم أن هذا الإنسان خاطىء»، حيث قصروا علمهم على أنفسهم فقط «نحن» (الفريسيين)، أجابهم بنفس منطقهم، إنما على أساس علم أعم وأشمل يعرفه الجميع وبلا استثناء، ولا يمكن أن يجهله أحد أو يماحك فيه إنسان، وذلك بقوله: «معلوم لدى الجميع» أو «كلنا نعلم». أما علمهم المحصور في عقولهم فينتهي عند «أن هذا الإنسان خاطىء»، وذلك بحسب قياس جزئي على قانون أو ناموس كسر السبت. وأما علم الجميع, فهو يقوم على أساس صفة مطلقة من صفات الله، وهي بديهية، لا يماحك فيها إنسان قط: «إن الله لا يسمع للخطاة (إن راعيت إثما في قلبي لا يستمع لي الرب – مز 18:66) وهذا الإنسان قد فتح عيني». وكالعادة حينما استبدت بهم الحيرة وعجزوا عن التمشي مح منطقه, بدأوا يهينونه: «في الخطايا وُلدت أنت بجملتك، وأنث تعلمنا». ولقد وقع الفريسيون في المحظور، فقد نسبوا عماه إلى خطيته وخطية أبيه وأمه، فلو لم يكن الله قد وهبه النظر وفتح عينيه بالفعل لكانت إهانة من أشنع الإهانات التي يمكن أن تسمعها أذن بشر. ولكن الآن وقد وهبه الرب النظر الصحيح جسد وروحا, فقد ثبت أنه لا هو أخطأ ولا أبواه. وهكذا ارتدت الإهانة عليهم مضاعفة دون أن تصيب هذا الموهوب ولا أبويه ولا قيد شعرة! ومن هذه الإهانة المقصودة، والتي لم تصب هدفها، يتضح مدى المرارة والحقد والاحتقار الذي ملأ قلوبهم نحو هذا الأعمى المنعم عليه بالنظر، لأنه وقف موقف الشاهد للمسيح. كما نستشف من ردود هذا الإنسان المبارك، مقدارالافتخار بالله والتمسك بكرامة المسيح فى تمجيده، وعدم الانصياع إلى تهديد الفريسيين حتى إلى الطرد، مع أنه لم يكن قد رآه بعد!... ولكن كان هم المسيح أن يهبه النور الأعظم، فسعى وراءه حتى وجده. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى