الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3763432, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]9:10-10 أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى. اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.[/COLOR][/CENTER] هنا يقول الرب: «أنا هو الباب» بمضمونه العام، أي بالنسبة للرعاة والخراف، بدل «أنا هو باب الخراف» بمضمونه المنسوب للخراف فقط. لأنه سبق وقال إن: «الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف». فالباب هنا يجمع بين الإيمان بابن الله، حيث يكون هو المدخل الوحيد للخراف، وبين التعليم الصحيح الذي يدخل منه الرعاة. لذلك يقول: «إن دخل بي أحد»، و«أحد» تعني كل واحد، حيث الكل يعوزه الخلاص، والدخول لازم للجميع ليكون مع رعية القديسين وأهل بيت الله: «هذا الباب للرب والصديقون يدخلون فيه» (مز20:118). وفي مثل العذارى العشر: «يشبه ملكوت السموات عشر عذارى» (مت1:25)، واضح أن الباب الذي أُغلق بعد أن دخل منه الخمس العذارى الحكيمات المستضيئات بزيتهن خلف العريس، هو باب الخلاص الذي لا يعني إلا المخلص نفسه. فغلق الباب في ملكوت السموات يعني انتهاء عمل الخلاص؛ أما الخروج فهو الدعوة العظمى, سواء للرعاة أو الخراف, للانطلاق إلى المراعي الحقة السماوية التي يربض فيها راعي الرعاة الأعظم خرافة ورعاته من كل الحظائر. وواضح أنه ليس لنا دخول مع رعية القديين إلى الآب السماوي، إلا بالمسيح: «لأن به لنا كلينا (الأممم واليهود) قدوما في روح واحد إلى الآب. فلستم، إذا، بعد غرباء ونزلا، بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله.» (أف18:2-19) كذلك، فبواسطة هذا الباب، أي الإيمان بابن الله، يصير لنا الدخول في غنى الله والإقامة فيها والتنعم بها. كما يربض الراعي غنمه في المرعى الدسم وهو في وسطها: «الذي به أيضا قد صار لنا الدخول بالإيمان إلى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون, ونفتخر على رجاء مجد الله.» (رو2:5) والآن، فالراعي أو المعلم الذي ليس في قدرته أن يربض غنماته في مرعى الإيمان الدسم لتشبع من نعمة الله وتقيم فيها على الدوام, ثم لا يقوى بعد ذلك على أن يحضرها بالروح إلى الآب لتنضم مع القديسين وأهل بيت الله, ماذا يكون؟ وماذا يكون غرضه؟ إلن أن يكون هو السارق لوظيفة ليست له ويمتلك نفوساً لم يُستأمن عليها، ولصا يخطف ليذبح كل ما يقدر أن يخطفه أو يذبحه، «تأكلون الشحم (مال الثمعب) وتلبسون الصوف (التنعم) وتذبحون السمين (الغنى) ولا ترعون الغنم» (حز3:34). هنا استغلال الوظيفة، واستغلال النفوس الضعيفة، هو اختطاف وسرقة الله. والويل لمن يقف ضد السارق لوظيفة ليست له، فهو إن لم يقتل الجسد، فيضطهد حتى إلى هلاك النفس. وهو حتى وإن لم يضطهد أحداً، فهو لأنه لا يرعى أحداً بل يرعى نفسه, فتهلك الغنم من عدم المعرفة ومن الجوع إلى كلمة الله. «السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويُهلك»: العجيب هنا أن المسيح ييصور نفس الصورة التي رآها زكريا النبي منذ مئات السنين: «غنم الذبح الذين يذبحهم مالكوهم ولا يأثمون (لا يشعرون أن هذا إثم)، وبائعوهم يقولون مبارك الرب، قد استغنيت. ورعاتهم لا يشفقون عليهم.» (زك4:11-5) بل وحتى إذا علم السارق المغتصب، الذي لم يدخل من باب المسيح ، فإنه يعلم تعليماً لا يُشبع ولا يُغني عن جوع، بل ويتلف حاسة القداسة عند سامعيه، ويطمس معالم الروح، ويقود النفس إلى هلاكها. «فدعاهم يسوع وقال لهم: أنتم تعلمون أن الذين يٌحسبون رؤساء الأمم يسودونهم, وأن عظماءهم يتسلطون عليهم. فلا يكون هكذا فيكم. بل من أراد أن يصير فيكم عظيماً, يكون لكم خادماً. ومن أراد أن يصير فيكم أولاً، يكون للجميع عبداً. لأن ابن الإنسان أيضاً لم يأت ليُخدم ، بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين.» (مر42:10-45) وأخيرأ، نستطيع أذ نلمح بسهولة صورة الشيطان من خلال سرد مثل المسيح عن السارق الذي يرعى وهو ليس راعياً، بل دخل خلسة كلص يتلصص على الخدمة، يهدم ما بناه الامناء ويلوث جماعة المسيح، ويشكك في كل ما تعلمته الرعية، وأخيراً يبذر بذور الفرقة والانقسام، فتقوم جماعة على جماعة، ويشغل الكل في الخصام والاتهام، فتتوقف حركة النمو والبناء؟ وأخيراً تتبدد الجهود وتسود العداوة وتهرب النعمة وتحل النقمة. عن هؤلاء وعن الشيطان الذي يعمل بهم، يقول بولس الرسول: «لأن مثل هؤلاء هم رسل كذبة، فعلة ماكرون، مغيرون شكلهم إلى شبه رسل المسيح. ولا عجب، لأن الشيطان نفسه يغير شكله إلى شبه ملاك نور، فليس عظيماً، إن كان خدامه أيضاً يغيرون شكلهم كخدام للبر.» (2كو13:11-15) «أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة, وليكون لهم أفضل»: هنا المسيح يقدم لخرافه حياتين: «لتكون لهم حياة, وليكون لهم أفضل»، في مقابل ما يعمله السارقون «ذبح وهلاك». فيعوض «الذبح» يقدم المسيح «حياة»: «النعمة التي نحن فيها مقيمون» (رو2:5) = «لتكون لهم حياة». وعوض «الهلاك» يقدم المسيح «الأفضل من الحياة»: «يكون لهم أفضل»، والمقصود هو ملكوت الله. فهو ينجي من الذبح بأن يعطي الحياة، وينجي من الهلاك بأن يعطي وعد الحياة الأبدية: «لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل»، كما جاءت في اليونانية ( ) بمعنى «يأخذون الحياة ويأخذونها بفيض أو بغزارة» وهي صفة الملكوت. وهذا يفيد أن الحياة التي يعطيها المسيح هي بنفسها تنبع إلى حياة أبدية، فالمسيح لا يعطي حياة جسدية تموت بموت الجسد. والمعنى بالنهاة ، أنه يعطي لها حياة لها شبع السرور، بالروح والنعمة، وهي نفسها تبلغ إلى الملء هناك في الحياة الأبدية. وهكذا وضع المسيح المقارنة بين الرعاية في صورتها المزيفة وصورتها الأصيلة في أحد وأحرج صورة لها، إذ جعلها مقارنة بين حياة وموت، وبين خلاص وهلاك! وبالنهاية بين راع صالح ولص سارق. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى