الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3764321, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]5:11-7 وَكَانَ يَسُوعُ يُحِبُّ مَرْثَا وَأُخْتَهَا وَلِعَازَرَ. فَلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ مَرِيضٌ مَكَثَ حِينَئِذٍ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ فِيهِ يَوْمَيْنِ. ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ لِتلاَمِيذِهِ: «لِنَذْهَبْ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ أَيْضاً».[/COLOR][/CENTER] محبة المسيح لهذه العائلة تأتي بالكلمة أغابي, التي تنم عن الاختيار والأفضلية الأخلاقية. وبهذا نفهم من هذه الكلمة، أن هذه العائلة اختارها المسيح لدخوله وخروجه بعد فحص ومراقبة، فارتاح إلى أفرادها جميعاً, فأحبهم جميعاً. وبالملاحظة نجد أن الفعل الذي استخدمته الأختان للتعبير عن محبة المسيح للعازر، جاء من الأصل ( ) تعبيراً عن المودة الروحية أو الصداقة الخاصة والطبيعية. أما الكلمة التي عبر بها القديس يوحنا عن محبة المسيح للعائلة كلها فجاءت عن الأصل ( )، التي تعني أن المحبة تأتي بعد فحص عقلي ومعرفة وتقدير وحكم شخصي. وهكذا، لك أيها القارىء العزيز، أن تدرك مقدار الدقة التي يسجل بها القديس يوحنا إنجيله، وليس الدقة فحسب، بل ومقدار المطابقة الشديدة الإحكام بين مشاعر كل شخص والكلام المسجل عنه، كل على حدة، جملة جملة. ولكن هذه الآية يصعب فهمها بحسب ترتيب الكلام الذي كُتبت به، إذ يفهم منها القارىء لأول وهلة أن المسيح تأخر يومين خصيصاً وعن قصد لكي يصنع معجزة لعازر لأنه كان يحبه. ولكن بحسب الحساب الذي سبق أن أجريناه، فإنه حينما بلغ المسيح خبر مرض لعازر، كان لعازر في الحقيقة قد مات ودفن ليوم كامل، فلو كان قد تحرك في الحال لكان قد بلغ بيت عنيا ولعازر في القبر وله يومان، من هذا يتضح لنا أن تأخير الرب لم يكن عن قصد. لذلك فإن ترتيب الكلام ينبغي أن يكون هكذا: (فلما سمع يسوع أن لعازر مريض قال لتلاميذه بعد أن مكث يومين في الموضع الذي كان فيه، لنذهب إلى اليهودية أيضاً، لأن يسوع كان يحب مرثا وأختها ولعازر). أما حبه لمرثا فكان بحكم أنها كانت, كما يبدو, كبيرة العائلة، فكانت هي دائماً صاحبة الضيافة، وكانت شديدة العناية بخدمة الرب، وهذا يتضح في إنجيل القديس لوقا «وفيما هم سائرون دخل قرية، فقبلته امرأة اسمها مرثا في بيتها. وكانت لهذه أخت تدعى مريم، التي جلست عند قدمي يسوع، وكانت تسمع كلامه، وأما مرثا فكانت مرتبكة في خدمة كثيرة» (لو38:10-40) وأما محبة المسيح لمريم، فكانت بسبب كونها شديدة الإنتباه، تسمع كلامه بوعي وباتضاع، كتلميذة تركت كل شيء لتتبعه روحيا. وهذا العطاء النفسي والروحي يتضح أشد الوضوح من احتفاظها بكمية كبيرة من عطر الناردين النقي الكثير الثمن، لتضمخ به جسد المسيح المتعب، والذي حسبه لها المسيح بصفة التكفين. أما حب المسيح للعازر، فكان بشهادة الأختين حباً شخصياً. أما الموضع الذي مكث فيه الرب يومين فكان إقليم بيريه, كما جاء في نهاية الأصحاح السابق، على جبال موآب. أما لماذا مكث اليومين وهو يعلم أن البيت الذي يحبه قد اشتعل حزناً وغما وعويلا كثيرا، وهو بنية أن يرفع عنهم هذا الكرب الشديد، وقد عقد العزم على إقامة لعازرعن الموت منذ أن بلغه الخبر، بدليل قوله: «هذا المرض ليس للموت... لكني أذهب لاوقظه... وكان يسوع يقول عن موته... فقال لهم يسوع علانية لعازم مات...»، سؤال لا يجيب عليه إلا سؤال آخر أثار حيرة التلاميذ إلى حد الغضب, لماذا مكث المسيح نائماً في مؤخرة السفينة والرياح والأمواج تعصف بها حتى إلى حد الغرق؟ «وكان هو في المؤخر على وسادة نائماً. فأيقظوه وقالوا له: يا معلم أما يهمك أننا نهلك» (مر38:4). هنا ينبغي علينا أن لا ننسى أن المسيح كان يتصرف بين أحبائه وأعدائه كإنسان وإله معاً. فهو كان نائماً فعلاً ولكن حضرته الإلهية قائمة؛ كذلك كان المسيح بعيدا عن بيت عنيا على سفر يوم كامل، ولكنه كان حافراً في بيت محبيه، وغيابه بالجسد لا يمنع عمله كإله. فهو الذي شفى ابن خادم الملك من الموت وهو بعيد على سفر يوم كامل, بكلمة! ولكن الرب أعلن لتلاميذه أن غيابه عن بيت عنيا، هو الذي آل إلى كل الحوادث التي صارت من مرض شديد وموت: «وأنا أفرح لأجلكم أني لم أكن هناك, لتؤمنوا...»، وهذا تماماً كما تصوررته مرثا: «لو كنت ههنا لم يمت أخي». وهذا بحد ذاته صار فرصة جديدة لتلاميذه ليروا فيها الرب وهو يقيم لعازرعن الموت, فيؤمنوا بالقيامة والحياة في المسيح. وهذا بعينه ما سيحدث بالرغم من الإرتباك والحزن اللذين أصابا الأسرة المحبوبة, إلا أنه سيؤول إلى إيمان تلاميذه ومحبيه. وهكذا وبنظرة متسعة, نرى أن تأخر الرب يومين عبر الأردن لم يغير في الموقف إلى أسوأ بل ربما إلى أفضل. لهذا لم نر الرب في عجلة للعودة, كمن تؤثر فيه الحوادث لاتخاذ عمل أو تحرك انفعالي تمليه عليه الظروف أو الحوادث. بل كان الرب يتحرك, ولا يزال, بحسب رؤيته الشاملة وسبق معرفته للأمور والحوادث . فعمل الله ينبع من مسرة مشيئته، ليخضع كل شيء لإرادته . لهذا فكل صمت من قبل الله إزاء إلحاحات توسلاتنا، إنما يخفي غرضا أسمى! [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى