الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3764323, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]11:11-13 قَالَ هَذَا وَبَعْدَ ذَلِكَ قَالَ لَهُمْ: «لِعَازَرُ حَبِيبُنَا قَدْ نَامَ. لَكِنِّي أَذْهَبُ لِأُوقِظَهُ». فَقَالَ تلاَمِيذُهُ: «يَا سَيِّدُ إِنْ كَانَ قَدْ نَامَ فَهُوَ يُشْفَى». وَكَانَ يَسُوعُ يَقُولُ عَنْ مَوْتِهِ وَهُمْ ظَنُّوا أَنَّهُ يَقُولُ عَنْ رُقَادِ النَّوْمِ.[/COLOR][/CENTER] الرب هنا يعبر عن العلاقة الروحية التي لا تزال قائمة بينه وبين لعازر، ويضم التلاميذ معه فيها، وهي علاقة الصداقة الروحية, لأن كلمة «حبيبنا» هنا تأتي في معنى الصداقة أكثر منها في الحب» وهي نفس الكلمة الواردة على فم المعمدان: «أما صديق العريس» (يو29:3). كذلك هو نفس الاصطلاح الوارد في الآيات 13و14و15 من الأصحاح 15: «ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه ... أنتم أحبائي إن فعلتم ما أوصيكم به. لا أعود أسميكم عبيداً، لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده. لكني قد سميتكم أحباء ...»». وهكذا نرى كيف أن اللغة اليونانية تجعل الصداقة الروحية على مستوى المحبة بنوع ما. ونرى أيضاً كيف قصرت اللغة العربية في التقاط هذه الفوارق الجوهرية في التعبيرات الروحية. وينبغي أن نلاحظ أن المسيح أبقى على العلاقة الروحية التي على مستوى صداقة المحبة, كما هي، بعد موت لعازر؛ ما يشير ان نفس لعازر ظلت تتمتع بهذه الصداقة والمحبة الروحية في الموت، ليس مع المسيح فقط بل ومع التلاميذ. وهذه هي حال النفس في العالم الآخر بالنسبة لألفة الجماعة هنا وهناك. «لعازرحبيبنا قد نام, لكني أذهب لأوقظه.» هذا الاصطلاح الجديد (تقريباً) الذي وضعه الرب للتعبير عن الموت بأنه مجرد «نوم» هو نموذج لمعيار تفكير الرب وتعبيره عن الروحيات, ويتضح منه كيف يسعى المسيح لرفع مستوى الفكر البشري للتلامس مع الواقع الروحي الفائق على الطبيعة، وقد صار هو التعبير الطقسي الرسمي في الكنيسة في كل صلواتها ولكن بإضافة هامة: «فلان رقد في الرب» تعبيرا عن «موت القيامة». لأنه طالما كان الموت في الإيمان بالمسيح, فإنه يكون مؤديا إلى قيامة وحياة. لذلك، فهو مجرد رقاد, حتى وإن طال زمنه, لأن الزمن غير محسوب بالنسبة للحياة بعد الموت. [ليس موت لعبيدك، بل هو انتقال) (القداس القبطي, أوشية الراقدين). ولكن تأتي في العهد القديم: «رقد وانضم إلى أبائه» (أع36:13 راجع امل10:2) بمعنى الموت المقيم. وإن كان يحتج بعض النقاد أن هذا الاصطلاح كان مستخدما عند الربيين وعند غير اليهود أيضا؛ ولكن أن يقوله المسيح وينطقه بروحه, فقد صار ذا معنى غير كل ما كانت تعنيه الفئات الأخرى من يهودية ووثنية، خاصة وأن الرب أكمل ما يقول بالفعل. فإقامة لعازر من الموت كانت بمثابة اليقظة الجسدية العظمى للانسان, والتي لم يكن لها مثيل ولا مُشابه لرجل أنتن جسده في القبر لأربعة أيام، بعد لعنة الموت الدائم التي حلت عليه، توطئة ليقظة القيامة الروحية العتيدة أن تكون، وقد صارت بقيامة الرب من الموت. فالمسيح الآن له هذا القدوم العظيم والمبارك، لإيقاظ النفوس التي غرقت في بحر الخطيئة وأخرجت نتن رائحتها لتزكم الأنوف: يأتيها المُبشر ببشرى الخلاص من ليلها الطويل: «يقول، استيقظ أيها النائم, وقم من الأموات, فيضيء لك المسيح» (أف14:5)، حيث يتلقفه صوت صاحب الرؤيا: «مبارك ومقدس من له نصيب في القيامة الأولى، هؤلاء ليس للموت الثاني (موت الدينونة) سلطان عليهم.» (رؤ6:20) هذه هي القيامة الاولى الروحية, الشخصية والفردية, من موت الخطية القاتل، التي هي بمثابة جواز الدخول إلى الأمجاد العليا عند استعلان القيامة الأخيرة العامة العتيدة أن تكون على كل العالم. وكما أن نوم الجسد محدد بالساعات؛ هكذا نوم الموت فهو حتماً إلى ميعاد، وكما أن النفس تأخذ خبرة الأحلام، إن بأفراح أو بأحزان هي شبه الحقيقة أثناء نوم الجسد؛ هكذا قد أعطي للنفس أن تأخذ خبرة الأفراح والأحزان الحقيقية, كسبق تذوق للقيامة العامة, أثناء نوم الموت الطويل إلى أن تحين القيامة العامة لتعيش أفراحها أو أحزانها الآبدية. والصوت الذق أيقظ لعازر من نوم موت الأربعة الأيام، هو هو نفس الصوت الذي يسمعه جميع الذين في القبور، «فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة» (يو29:5). والصوت هو صوت الله، ينطقه الآبن بالسلطان الذي أعطي له أن يضع النفس ويأخذها أيضاً. وواهب الحياة هو وحده الذي يستطيع أن يعيدها بأقوى وأشمل صورة، إذا تعدى عليها الموت إلى حين. فالموت دائماً إلى زمن، والحياة دائماً إلى الآبد!... «لأني أنا حي فأنتم ستحيون» (يو19:14). وكلمة الله التي نطقت هذا هي حية وفعالة ... [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى