الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3764325, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]14:11-16 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ حِينَئِذٍ علاَنِيَةً: «لِعَازَرُ مَاتَ, وَأَنَا أَفْرَحُ لأَجْلِكُمْ إِنِّي لَمْ أَكُنْ هُنَاكَ لِتُؤْمِنُوا. وَلَكِنْ لِنَذْهَبْ إِلَيْهِ». فَقَالَ تُومَا الَّذِي يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ لِلتّلاَمِيذِ رُفَقَائِهِ: «لِنَذْهَبْ نَحْنُ أَيْضاً لِكَيْ نَمُوتَ مَعَهُ».[/COLOR][/CENTER] قتول القديس يوحنا هنا أن المسيح عاد وابتدأ يتكلم «علانية» أي بدون تورية. والتورية التي تكلم بها الرب سابقاً هي أسلوبه الخفي, الرمزي, والفائق عن الطبيعة والفكر المادي، الذي يصيب المعنى الروحي أكثر مما يفيد المعنى الظاهري العادي. فقول الرب سابقاً: «لعازر... نام لكي أذهب لأوقظه» أربك التلاميذ، لأنه استخدم كلمة النوم التي تفيد إما معنى الموه أومعنى الرقاد للراحة، مع كلمة اليقظة ( ) التي تفيد الاستيقاظ من النوم العادي. ولكن هنا كلمة «علانية» ( ) تفيد الوضوح وبلا خوف، حيث تخلى الرب, مؤقتاً, عن المعنى الروحي من رقاد النوم بما يفيد إمكان اليقطة أو القيامة منه. علماً بأن الفعل المستخدم في «لعازر قد نام ( ) وأنا أذهب لأوقظه» جاء في زمن المضارع التام وهو يفيد حالة دوام النوم التي تحتمل النوم واليقظة، أما الفعل المستخدم هنا «لعازر مات» فقد جاء في زمن الماضي البسيط وهو يفيد الوصول إلى نقطة تغير مفاجىء قاطعة. وذكر استخدام المسيح لهذه التورية لا يقتصر على إنجيل يوحنا، ففي إنجيل القديس مرقس في الأصحاح الخامس عدد39، نجد المسيح يستخدم نفس الأسلوب في نفس الموقف وبنفس المعنى: «فدخل وقال لهم لماذا تضجون وتبكون، لم تمت الصبية ولكنها نائمة. فضحكوا عليه ...»، لأنها كانت ميتة ولزمن ليس بقصير. وهذا الأسلوب السائد في إنجيل يوحنا يتناسب مع مستوى الإنجيل في تقديم الرب بصفته المستعلن لله: Revealer of God. وحينما يسبق المسيح ويتكلم عن أمور قادمة، لا يقدم نفسه كمن يتنبأ عن بعد زمني، ولكن يقدم نفسه ككاشف ومستعلن للحقائق، باعتبارها واقعة وكائنة في معرفته، ويعلنها قبل حدوثها الزمنيه حتى إذا حدثت أدرك منها التلاميذ قدرته الإلهية كمستعلن لله ذاته: «أقول لكم الآن قبل أن يكون, حتى متى كان تؤمنون أني أنا هو» (يو19:13). وقد كرر نفس القول في 29:14، وكذلك بالأكثر عن آلامه التي ظل يكشف عن مجيئها الحتمي وقبولها بسرور: «لكني قد كلمتكم بهذاء حتى إذا جاءت الساعة تذكرون أني أنا قلته لكم» (يو4:16). وقد لاحظ التلاميذ ذلك بالفعل، واقتنعوا بأن سبق إعلانات الرب هي لتثبيت إيمانهم: «الآن نعلم أنك عالم بكل شيء, ولست تحتاج أن يسألك أحد، لهذا نؤمن أنك من الله خرجت» (يو30:16). ويلاحظ أن الإيمان الذي كان يهدف إليه المسيح من إعلانه المسبق ليثبت به تلاميذه، ليس مجرد إيمان بقدرته على الشفاء والإقامة من الموت بحد ذاتها، ولكن الإيمان به هو: «حتى تؤمنوا أني أنا هو» ابن الله والمرسل من الله. والقصد الأساسي من آية إقامة لعازر من الموت التي كانت موضوع فرح المسيح لأجل التلاميذ، هو ليثبت إيمانهم من جهة قدرته على إقامة نفسه هو من الموت الحتمي القادم، وبالتالى سلطانه الأعظم في القيامة العامة والدينومة وإعطاء حياة للعالم. وأما الآن، فإعطاء النصرة في الضيقات: «في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم» (يو33:16) «وأنا أفرح لأجلم أني لم أكن هناك, لتؤمنوا. ولكن لنذهب إليه»: معروف قطعا أن الموت لا يجرؤ أن يتسحب على حبيب للمسيح وفي حضرته، فإن كان المسيح قد أبى أن يموت لعازم، حتى في غيبته، وصمم على إقامته من الموت فكم بالحري في وجوده؟ هذه قضية مُسلم بها, قالها الأعداء من اليهود: «ألم يقدر هذا الذي فتح عيني الأعمى أن يجعل هذا أيضاً لا يموت؟», كما قالتها أخت الميت: «فقالت مرثا ليسوع: يا سيد لو كنت ههنا لم يمت أخي». وهذا حقاً وبالحقيقة، لأنه في حضرة رئيس الحياة يختشي الموت أن يفرد جناحيه. ولقد سبق للمسيح أن شل حركة الموت في جميع السقماء، الذين أتوا إليه, وهم مشرفون على الموت؟ واستخلص من براثنه كل فرائسه. أما فرح المسيح من أجل الذهاب إلى بيت الحزن في بيت عنيا, فهو كفرح حضوره إلى بيت الفرح في قانا الجليل, تماماً وبلا تمييز. في هذه أعلن مجده، فآمن به تلاميذه (يو11:2)؛ وفي تلك سيعلن أيضاً مجده، ليؤمن به تلاميذه. فرح المسيح هو دائمأ إيماننا، وهو يسعى إليه دائماً، ليظهر مجده من وراء أحزاننا وأفراحنا على السواء. كانت هذه بداية آياته التي صنعها أمام تلاميذه؛ وتلك ختام آياته وإنجيله الذي سلمه إليهم. سلسلة من الآيات ينتقل فيها كل من آمن بالمسيح من مجد إلى مجد، وكما المجد ليس له نهاية كذا الإيمان يكون. وهذا هو بعينه المعيار الروحي البديع الذي يقوم عليه إنجيل يوحنا: فرح المسيح، الذي لا يُحد, في إيماننا الذي ينمو من وراء كل آياته التي صنع. «ولكن لنذهب إليه»: لا يقول الرب نذهب هناك، بل نذهب إليه. لعازر الميت والمنتن لا يزال حياً أمام المسيح، والرب يبصره حياً في مخيلة التلاميذ. الجسد لا يهم ولا يفيد شيئاً، فلعازر هو هو، قبل أن يموت وبعد أن مات، هذه هي حقيقة الذين يؤمنون بالمسيح: «من آمن بي ولو مات فسيحيا» (يو25:11). هذا هو أساس «الرجاء» الكائن في الإيمان: «لس هو(الله) إله أموات بل إله أحياء.» (لو38:20) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى