الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3764411, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]3:12 فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ مَناً مِنْ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ وَدَهَنَتْ قَدَمَيْ يَسُوعَ وَمَسَحَتْ قَدَمَيْهِ بِشَعْرِهَا فَامْتَلَأَ الْبَيْتُ مِنْ رَائِحَةِ الطِّيبِ.[/COLOR][/CENTER] «المن» هو الرطل الروماني ويساوي ثلثمائة وسبعة وعشرين جراماً وربع الجرام، أي ما يساوي ثلث اللتر. «ناردين خالص»: في مفهوم العقاقير يعني أنه نقي أي غير مُضاف إليه شموع أو راتنجات التي تعطيه قوام المرهم أو الدهان، فهو خلاصة أو أكسير حر. والناردين هو الزيت الطيار المستخرج من الجذور وشعيرات الساق لنبات Spikenard وينمو في شمال الهند في الجهات الجبلية العالية. وكان ثمن الرطل الروماني منه حوالي ثلئمائة دينار، علمأ بأن الدينار هو أجرة العامل في اليوم في ذلك الزمان. فإذا حولناه إلى لغة زماننا الحاضر يكون ثمن الرطل منه ما يقرب 300×5 = 1500 جنيهاً مصريا، بحساب أن أجرة العامل العادي هي خمة جنيهات في اليوم. «ودهنت قدمي يسوع, ومسحت قدميه بشعرها, فامتلأ البيت من رائحة الطيب»: في إنجيل القديس متى نقرأ أن امرأة تقدمت إليه (دون ذكر اسمها) ومعها قارورة طيب كثير الثمن، حيث سكبته على رأسه وهو متكىء (6:26). وفي إنجيل القديس مرقس: «جاءت امرأة معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن، فكسرت القارورة وسكبته على رأسه.» (3:13) وفي إنجيل القديس يوحنا يقتصر الوصف على «دهن قدمي يسوع». فلو أخذنا بهذا الوصف المزدوج معاً، يمكننا أن نستخلص القصد الذي يهدف إليه الوحي على فم هؤلاء الإنجيليين القديسين وذلك حينما نرجع إلى العهد القديم: «... والكاهن الأعظم بين إخوته الذي صُب على رأسه دهن المسحة ... لأن إكليل دهن مسحة إلهه عليه. أنا الرب.» (لا10:21و12) وفي ذلك يتأمل العلممة والمتصوف فيلو اليهودي المعاصر للقديس يوحنا: [إن رأس اللوغس (الكلمة) بصفته الكاهن الأعظم يُمسح بالزيت, بمعنى إظهار جوهره المتألق بالنور البهي]. وكان فيلو اليهودي يرى ما يمكن أن نراه نحن أيضاً، أن دهن المسيح بالناردين، وإن جاء على يدي امرأة امتلأ قلبها حباً وإيماناً بالمسيح, إلا أن الفعل في حد ذاته كان بإيحاء من الله الآب . وهنا سر جزع يوحنا في إحجامه عن ذكر دهن رأس الرب، لأنه فوق متناول الإنسان. وعوض أن يذكر القديس يوحنا دهن رأس الرب بيدي امرأة, عاد وصحح الوضع, أنها هي التي مسحت قدميه بشعر رأسها, وهكذا تكرمت مريم وأكرمت بني جنسها إذ توجت رأس المرأة بإكليل الطيب المنحدر من جسد المسيح. ويقيناً أن رطلاً من عطر فاخر نقي قد اندفق على ثياب الرب وقميصه أيضاً, وصح قول سليمان في نشيده الإلهي حيث تخاطب النفس البشرية ربها: «ما دام الملك في مجلسه، أفاح نارديني رائحته» (نش12:1) وقد تمهد المعنى الإلهي لهتاف ثاني يوم أي يوم الأحد: «مبارك الآتي باسم الرب ملك إسرائيل» (13:12) هذه المعاني البديعة لا تخرج قط عن قصد الوحي الإلهي، فكل حركة في إنجيل القديس يوحنا محسوبة بالحساب اللاهوتي. ولكي يتأكد القارىء أننا نستخلص الدرر من أعماق نهر الروح، فليسمع ما يقوله القديس يوحنا بعدما استفاق التلاميذ من عتمة الحوادث المتتابعة، إن في دهن الجسد، أو في هتاف يوم الأحد: «وهذه الأمور لم يفهمها تلاميذه أولاً، ولكن لما تمجد يسوع، حينئذ تذكروا أن هذه كانت مكتوبة عنه, وأنهم صنعوا هذه له» (يو16:12). ولكن، وللأسف، لم يذكر لنا القديس يوحنا «هذه المكتوبة عنه» ولكنها على كل حال نطوف على كل الزهور نلتقط من رحيق «المكتوبات» ليذوق القارىء والسامع مجرد الذوق! «وامتلأ البيت من رائحة الطيب»: لقد استرعى انتباه القديس يوحنا، كشاهد عيان، جمال الرائحة وهى تعبق كل البيت، ويقيناً فإن هذا كان هو نفسه شعور الرب، فصمم المسيح أنه كما ملأت مريم عليه البيت برائحة ناردينها الفاخر، أن يملأ الكنيسة كلها والى آخر الدهور برائحة محبة واسم هذه المرأة التي أنابت نفسها عن بشرية الأجيال كلها, لكي تقدم م اليه سخاء فقرها عمل المحبة في يوم المحبة. وجدير بالذكر أن هذا الإنجيل (يو1:12-8) هو أول قراءة تقرأ في أسبوع الآلام (عشية أحد الشعانين، وكأن الكنيسة بذلك تريد أن تقدم لنا في بداية هذا الأسبوع مثال المحبة التي سكبتها هذه المرأة على قدمي الرب «للتكفين»، كنموذج أعلى للمحبة التي يجب أن نقدمها للمسيح إزاء آلامه المحيية من أجلنا. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى