الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3764412, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]4:12-6 فَقَالَ وَاحِدٌ مِنْ تلاَمِيذِهِ وَهُوَ يَهُوذَا سِمْعَانُ الإِسْخَرْيُوطِيُّ الْمُزْمِعُ أَنْ يُسَلِّمَهُ: «لِمَاذَا لَمْ يُبَعْ هَذَا الطِّيبُ بِثلاَثَمِئَةِ دِينَارٍ وَيُعْطَ لِلْفُقَرَاءِ؟». قَالَ هَذَا لَيْسَ لأَنَّهُ كَانَ يُبَالِي بِالْفُقَرَاءِ بَلْ لأَنَّهُ كَانَ سَارِقاً وَكَانَ الصُّنْدُوقُ عِنْدَهُ وَكَانَ يَحْمِلُ مَا يُلْقَى فِيهِ.[/COLOR][/CENTER] معذرة أيها القارىء العزيز، فقد كنا نحلق معاً في سماء الحب والسخاء، ورائحة المسيح الذكية, ومسحة الآب على رأس ابن الإنسان؛ واذ بنا فجأة وعلى غير انتظار نقع في نقع الطين ونتوحل في حمأة الغباء. فعوض الوجه المشرق الوديع المتواضع الذي لهذه الأخت الممدوحة، وهي في ملء سعادتها، فرحة مستبشرة أنها صنعت للرب شيئا كانت قد عبأت له طاقات حبها ومالها, يظهر في المشهد وبسرعة وجه قبيح غاضب، غاضب على إسراف «عمل المحبة» وفي حقده رأى أنه «كان يمكن أن يُباع» ... كل شيء كان عنده يمكن أن يُباع إن لم يكن بثلثمائة فبثلاثين!!! ولكن مهما أعطينا من نظرة ناقدة نحو هذا التلميذ الذي باع سيده، فلن نستطيع أن نبلغ أعماقه لأنه كان كالهاوية. ويكفي أن نحصر، فيما حصره القديس يوحنا عنه من جهة أخلاقه، أنه سارق يلتقط ما يُلقى فى الصندوق. فالذي يخون مال الله، سهل عليه أن يبيع المسيح. ولكن الذي يسترعي انتباهنا، أن المسيح ترك الصندوق معه ولم يمانع من أن يسرق منه كما يشاء، ولا هو مانع حتى أن يبيعه (أي يبيع المسيح): «ما أنت تعمله، فاعمله بأكثر سرعة» (27:13)، وآخر كلمة قالها له الرب عندما تقدم ليسلمه: «يا صاحب لماذا جئت!!» (مت50:26) يا إخوة، الرب لا يحصن تلاميذه أو خدامه من السرقة، والاختباء وراء صندوق الفقراء، ولكن يا ويلهم عندما يستيقظ ضميرهم . والأن قد وضع الإنجيل هذه المفارقة أمام أعيننا، بين امرأة محبة من كل قلبها، باذلة بكل مالها، مؤمنة حقاً، ولها شهادة من المسيح؛ وبين تلميذ من الاثني عشر الأخصاء التابعين، طماع، جشع، سارق لمال الله، خائن، باع المسيح بثمن بخس. وهذه المفارقة ليست مصادفة ولا هي مجرد قصة في الإنجيل, ولكنها تقسيم قائم في كنيسة الله يمارسه من أحبوا المسيح من كل القلب حسب الوصية و«النموذج»، ومن يسلبون المسيح ويبيعونه «كالمثال» حباً في المال. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى