الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3764463, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER]2- دخول المسيح إلى أورشليم (14-19) أحد السعف, بدء أسبوع الآلام حسب الطقس [COLOR="red"] 12:12-13 وَفِي الْغَدِ سَمِعَ الْجَمْعُ الْكَثِيرُ الَّذِي جَاءَ إِلَى الْعِيدِ أَنَّ يَسُوعَ آتٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ. فَأَخَذُوا سُعُوفَ النَّخْلِ وَخَرَجُوا لِلِقَائِهِ وَكَانُوا يَصْرُخُونَ: «أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!».[/COLOR] [/CENTER] كان حفل العشاء، بعد غروب شمس السبت، وهكذا حُست الأحد أنه «الغد» بحساب النهار. والذي حدث أن اليهود الذين حضروا حفل العشاء الذي عمل في بيت عنيا عادوا إلى أورشليم وأشاعوا النبأ السار، أن يسوع قادم إلى أورشليم. وحالما سمع «الجمع», وهنا كلمة «الجمع» كما سبق وعرفنا يقصد بها أهل الجليل، وهم أصدق أصدقاء الرب, هؤلاء احتشدوا في صورة موكب عظيم. ولكي نأخذ صورة عن قرب لهذا المشهد الصاخب الرائع نقرأ في الأناجيل الأخرى: «فذهب التلميذان، وفعلا كما أمرهما يسوع. وأتيا بالأتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما. والجمع الأكثر فرشوا ثيابهم في الطريق، واخرون قطعوا أغصاناً من الشجر وفرشرها في الطريق. والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين: أوصنا لابن داود. مبارك الآتي باسم الرب. أوصنا في الأعالي. ولما دخل أورشليم، ارتجت المدينة كلها قائلة: من هذا؟ فقالت الجموع: هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل.» (مت6:21-11) وهكذا تحققت كل مخاوف رؤساء الكهنة والفريسيين، ووقفوا ينظرون خائفين وحاقدين، وفاقدين كل قدرة عل تحجيم الموقف. ويضيف القديس لوقا إضافات ذات أهية بالغة في تصوير الموقف، وفي توضيح رعبة الفرسيين وفقدانهم السيطرة على الجماهير: «ولما قرب عند منحدر جبل الزيتون ابتدأ كل جمهور التلاميذ يفرحون ويسبحون الله بصوت عظيم لأجل جميع القوات التي نظروا. قائلين: مبارك الملك الآتي باسم الرب. سلام في السماء، ومجد في الأعالي. وأما بعض الفريسيين من الجمع فقالوا له: يا معلم, انتهر تلاميذك, فأجاب وقال لهم: أقول لكم إنه ان سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ. وفيما هو يقترب نظر إلى المدينة وبكى عليها قائلأ: إنك لو علمت أنت أيضاً، حتى في يومك هذا، ما هو لسلامك (أي المسيح المخلص). ولكن الأن قد أُخفي عن عينيك (حتى يتم الصلب). (وبناء على ذلك) فإنه ستأتي أيام ويحيط بك أعداؤك بمترسة، ويحدقون بك، ويحاصرونك من كل جهة، ويهدمونك وبنيك فيك، ولا يتركون فيك حجراً عل حجر لأنك لم تعرفي زمان افتقادك.» (لو37:19-44) يُفهم من إنجيل القديس متى أن الرب أرسل تلميذين ليستحضرا جحشاً (ابن أتان) ليركب عليه، ومن إنجيل القديس لوقا أن الرب كان راضياً بهتاف التلاميذ، ورفض رجاء الفريسيين أن ينتهر التلاميذ. هذا معناه أن الرب كان راضياً بهذا الموكب وهذا الهتاف الذي يتضمن الهتاف بملك إسرائيل، وهذا الاستقبال الملكي بكل ملابساته. فلو تذكرنا موقفاً سابقاً للرب يوم صنع معجزة الخمس الخبزات والسمكتين، إذ كان رفضه حاسماً لمثل هذا الاتجاه كله، لأنه أولاً لم تكن ساعة استعلان ملكه قد حانت بعد؛ وثانياً لأنهم ظنوه ملكاً سياسياً: «وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكاً، انصرف أيضاً إلى الجبل وحده.» (يو15:6) لوعلمنا هذا، لأدركنا أن الرب هنا يستعلن حضور ساعة ملوكيته إلهياً على إسرائيل: «وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إلي الجميع» (يو32:12). فالموكب الملكي الذي ارتجت له المدينة، لم يكن في نظر الرب واعتباره إلا موكب الصليب: «أفأنت إذاً ملك. أجاب يسوع: أنت تقول إني ملك. لهذا قد وُلدت أنا، ولهذا قد أتيت إلى العالم.» (يو37:18) ويلاحظ أن القديس يوحنا هو الوحيد الذي أضاف إلى جمل الهتاف جملة »ملك إسرائيل»، إمعاناً في توضيح المعاني الخفية في مفهوم دخوله أورشليم كاستعلان لملوكيته التي ليست من هذا العالم. «فأخذوا سعوف النخل وخرجوا للقائه»: كان المعروف أن الملوك والقادة حينما يعودون من محواقع الحرب كانوا يُستقبلون بسعف النخل, وهذا نقرأه في 1مك51:13 و2مك4:14 «ودخلها في اليوم الثالث والعشرين من الشهر الثاني في السنة المئة والحادية والسبعين بالحمد وبالسعف والكنارات والصنوج والعيدان والتسابيح والأناشيد لانحطام العدو الشديد من إسرائيل» (1مك51:13) «فأتى ديمتريوس الملك في السة المئة والحادية والخمسين، وأهدى إليه إكليلاً من ذهب وسعفة وأغصاناً من زيتون مما يختص بالهيكل وبقي في ذلك اليوم ساكتاً.» (2مك4:14) وتوجد عملات مسكوكة أيام سمعان المكابي سنة 141-135 ق م وعليها سعف النخل رمز النصرة. وفي سفر الرؤيا نجد موكب أحد الخوص يتكرر بكل بهائه في منظر المسيح آت وهو مُتجل بخلاصه لتستقبله كل شعوب الأرض: «بعد هذا نظرت واذا جمع كثير لم يستطع أحد أن يعده من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة، واقفون أمام العرش وأمام الخروف، متسربلين بثياب بيض، وفي أيديهم سعف النخل, وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين: الخلاص (= أوصنا) لإلهنا الجالس على العرش وللخروف.» (رؤ9:7-10) وتصوير دخول الرب بهذا الوصف المتضمن معنى النصرة، كان بمثابة اللطمة الأخيرة على وجه أعداء المسيح من رؤساء الكهنة والفريسيين، والتي عجلت جداً بعملية الصليب، الذي هو في الحقيقة التعبير الإلهي الأخير والأبدي لنصرة المسيح، ليس على الناس بل من أجل الناس. كما كانت سعوف النخل تُستخدم في أعياد المظال والتجديد. والنخلة شجرة محبوبة كونها ترتفع شامخة نحو السماء، فارشة أغصانها مثل التاج، كأذرع تتوسل، خضراء على الدوام, تزهر وتثمر إلى مئات السنين. لذلك ترنم بها صاحب المزمور كصورة للصديق: «الصديق كالنخلة يزهو ... مغروسين في بيت الرب في ديار إلهنا» (مز12:92-13) وقد استخدم سليمان الملك النخلة في نشيد الأ نشاد ليعبر بها عن النفس المحبوبة للمسيح: «ما أجملك وما أحلاك أيتها الحبيبة ... قامتك هذه شبيهة بالنخلة ... قلت إني أصعد إلى النخلة وأمسك بعذوقها.» (نش6:7-8) وللكنيسة القبطية شغف بها يفوق الوصف. ففي يوم أحد السعف, أو أحد الخوص الذي نحن بصدده يتبارى كل بيت وبلا استثناء في اقتناء عدة أغصان منها, ويستمرون السبت مساء (عشية الأحد) في جدل الخوص بأشكال ومناظر غاية في الأبداع, والحاذقون في جدلها يملأونها بالزهور والورود، ويصنعون في الجريدة جيوباً يضعون فيها «قربانة» ويحتفظون بها في البيوت على مدار السنة. ويقوم بعض الكهنة, وهذا خطأ فاحش, بتكريسها بماء طقس «لقان الموتى» الذي يجريه الكهنة تحسباً لمن يموت في أسبوع الألأم، حيث يُمنع إجراء الصلوات على الميت، ويكتفى برشه بماء اللقان الخاص بالموتى. كما يتبارى الباعة بالنداء على الخوص المجدول على شكل قلوب: «قلبك يا سيحي، قلبك». وأصبح الخوص في هذا اليوم يشكل أجل مظاهر الفرح، ليس عند الصغار فقط بل والكبار أيضاً. وقل من يدخل الكنيسة وليس في يده سعفة يعود بها إلى بيته يحتفظ بها للتذكار والبركة. وقد احتفظت الكنيسة القبطية بهذا التراث منذ العصور الأولى. «أوصنا, مبارك الآتى بأسم الرب ملك أسرائيل»: هو ترديد لمقاطع المزمور 117 (حسب الترجمة السبعيتية) وخاصة الآية 25: «احمدوا الرب لأنه صالح إلى الأبد رحمته ...» «قوتي وتسبحتي هو الرب وقد صار لى خلاصاً ...» «افتحوا لى أبواب البر لأدخل فيها ...» « هذا هو باب الرب والصديقون يدخلون فيه ...» «الحجر الذي رذله البناؤون صار رأساً للزاوية ...» «هذا هو اليوم الذي صنعه الرب نبتهج ونفرح فيه ...» «آه يا وب خلص (أوصنا). آه يا رب أنقذ. مبارك الآتي باسم الرب» «باركناكم من بيت الرب ...» «الرب هو الله ...» ومن الآية «اوصنا مبارك الله الآتي باسم الرب» يبدأ في نشيد أحد الخوص لحن «إفلوجيمينوس»، مع إضافة «أوصنا لابن داود. أوصانأ في الأعالى. أوصانا لملك إسرائيل». ويُستخدم من المزمور الآية: «قوتي وتسبحتي هو الرب وقه صار لى خلاصاً» في الكنيسة القبطية مئات المرات طوال ساعات الليل والنهار ليوم الجمعة الكبيرة في أسبوع الآلام، كمقطع ترديدي. كما تغدو الآية: «هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنبتهج ونفرح فيه» في كل أيام الأحاد عند تقديم الذبيحة. وهذا المزمور يبدو أنه أُلف ليكون تسبحة لتدشين الهيكل الثاني، وربما عند وفع حجر أساسه: «الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار رأس الزاوية.» (مز22:118) والطقس اليهودي الحالي يستخدم هذا المزمور بعناية فائقة ويحتل في العبادة مركزاً أساسياً, وذلك في عيد ظهور الهلال كل شهر. وأما الآن، فقد تحولت النبوة وتحول الطقس بجملته إلى حقيقة واقعة تاريخية، استعلن فيها كل المعنى والقصد الإلهي من المزمور والطقس، إذ صار هذا المزمور كله موقعاً على حياة المسيح آية آية، بصورة إعجارية. وكلمة «أوصنا» أصلها الأرامي «هوشعنا» ومعناها: «من فضلك خلصنا»، وقد أصبحت صلاة لطلب المعونة وخاصة أيام عيد المظال ولطلب المطر. ولكنها أصبحت هتافاً للتحية والتكريم كما جاءت في 2صم4:14 «وكلمت المرأة التقوعية الملك, وخرت على وجهها إلى الأرض، وسجدت، وقالت: هوشعنا (أعن) أيها الملك». والسبب في أن الإنجيل لم يترجمها إلى اللغة العربية (أو أي لغة أخرى) بل بقيت بلفظها الأرامي تقريباً، هو أنها تثبتت كاصطلاح للمديح. ولكن الكنيسة تصرفت فيها وجعلتها مقطعاً للصلاة أيضاً. أما كلمة «مبارك الآتي باسم الرب»» فكان يقولها الكهنة واللاويون ترحيبأ بالحجاج الأتين إلى الهيكل من الأماكن البعيدة، وهوذا الرب يأتي إلى هيكله بغتة (ملا1:3)، ليس حاجاً، بل كصاحب البيت، كابن على بيته، وبيته نحن (عب6:3) الحاجون إليه. ولكن في التعبير المسيحي: «الذي كان والذي يأتي» (رؤ8:11) مأخوذ على أنه تعبير عن لقب الرب يسوع «الآتي إلى العالم» (يو27:11) من عند الآب: + «أنت هو المسيح ابن الله الآتي إلى العالم .» (يو27:11) + «أنا أتيت باسم أبي, ولستم تقبلوني، إذ أتى أخر باسم نفسه فذلك تقبلونه» (يو43:5). أما اسم أبيه فهو ( )، الذي طالما استخدمه المسيح ليعلن عن نفسه أنه والآب واحد. + «وعرفتهم اسمك» (يو26:17)، «كنت أحفظهم في اسمك» (يو12:17)، «إن لم تؤمنوا إني أنا هو تموتوز في خطاياكم.» (يو24:8) «ملك إسرائيل»: لسيت واردة في النص النبوي في المزمور، ولكنها واردة في نص نبوي أخر مأخوذ من نبوة صفنيا النبي والذي سيأتي ذكره في شرح الأية 15. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى