الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3764631, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]27:12 اَلآنَ نَفْسِي قَدِ اضْطَرَبَتْ. وَمَاذَا أَقُولُ؟ أَيُّهَا الآبُ نَجِّنِي مِنْ هَذِهِ السَّاعَةِ. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا أَتَيْتُ إِلَى هَذِهِ السَّاعَةِ.[/COLOR][/CENTER] الحديث عن الموت والحياة حديث، والمذاقة مرعبة. والمبادىء العامة يعبر عليها العقل بخفة، ولكن الإختبار الشخصي محنة. وما أبهج الحديث عن الخلاص والمجد هللويا!! ولكن لا يأتي الخلاص إلا بمرارة النفس وذوق الحنظل. ويكفي يا قارئي العزيز، أن تسمع من فم المسيح, الذي أقام لعازر بكلمة, وهو يئن هكذا: «نفسي قد اضطربت»، «أيها الآب نجني». فالخلاص لم يكسبه لنا المسيح سهلاً: «لأنه لاق بذاك ... أن يكمل رئيس خلاصهم بالآلام.» (عب10:2) «نفسي» = ( ) وباللاتينية anima: نفس المسيح هي المركز الذي يجمع فيه ملء الحياة البشرية, وقاعدة المشاعر الإنسانية. أما الروح ( ) وباللاتينية spiritus. فهي، في المسيح ، قاعدة التأثرات الروحية، استقبالا وانعكاسا؛ استقبالاً بالحديث مع الله، وانعكاساً للتعبير والتأثير. والنفس في المسيح جاءت بهذه الصور: + «الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف.» (يو11:10) + «ابن الإنسان لم يأت ليُخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين.» (مت28:20) + «نفسي حزينة جداً حتى الموت.» (مت38:26) + «لأنك لن تترك نفسى في الهاوية.» (مز10:16 و أع27:2) أما الروح فجاءت في: + «ونكس راسه وأسلم الروح.» (يو30:19) + «يا أبتاه، في يديك أستودع روحي.» (لو46:23) والموت في المسيح تم هكذا: 1- بانفصال النفس عن الجسد، ولكن اللاهوت بقوة القيامة التي له لم ينفصل قط، لا عن النفس التى باشرت نزولها إلى عالم الأرواح المحبوسة, ولا عن الجسد الذى بقى مسجى فى القبر ميتاً ينتظر عودة النفس. 2- وبتسليم الروح ليد الآب. وموقع هذه الآية: «الآن نفسي قد اضطربت» بالنسبة للآيات السابقة مهم للغاية. لأن المسيح، رداً على طلب اليونانيين، طرح ثلاثة افتراضات يتحتم أن تتم أولاً، حتى يستطيع لا اليونانيون فقط بل وكل الناس أن يروه ويتعرفوا عليه ويقبلوه ويتحدوا به! أولاً: أن يموت هو، هنا أعطى لصورة موته وقيامته المثل من الطبيعة في حبة الحنطة. ثانيا: أن يموت الإنسان بإرادته (الإماتة) عن الذات ومتعلقاتها المادية والدنيوية. ثالثاً: أن يكون الإنسان مستعدأ لأن يخدم المسيح بأن يتبعه أينما سار، للآلام، ثم الموت، وبالتالي القيامة والمجد. وأخيراً جاءت هذه الآية لتنزل بهذه النظرية كلها، بفروضها الثلاثة، إلى مستوى التجربة العملية الواقعة حالاً «الآن», لكي يكشف المسيح لتلاميذه واليونانيين وكل العالم, أن الموت الذي جازه لم يكن سهلاً, ولا كأنه بدون مجاهدة، فكشف عن رعدة الموت التي بدأت تداهم نفسه البشرية, عندما قرر, وانتهى من قراره, قبول الموت، وجاءت ساعته فعلاً. وهذا أوضحه القديس يوحنا من عنده، بصورة تكشف عن قدرة هذا القديس في فهم حركات النفس داخل المجال الإلهي بصورة مبدعة: «قال هذا مشيراً إلى اية ميتة كان مزمعاً أن يموت» (يو33:12). القديس يوحنا هنا يرى أن كلام المسيح مهو كشف عن حقيقة وعنف وطريقة الموت الذي سيواجهه. فالنفس البشرية, وهي قاعدة المشاعر ومجتمع ملء الحياة البشرية فيه, بدأت تنوء تحت ثقل قبوله الدخول في تجربة الموت. وهذه هي غصة الموت!! التي هي بعينها المعروضة علينا دائماً حيننا نقرر ونباشر عملية الإماتة عن العالم, بقمع النفس, وبغضة ميولها وشهواتها التي تبدو لها كأنها حيوية بنوع من خداع البصر. «نفسي قد اضطربت»: «اضطربت» باليونانية ( ), وباللاتينية Turbata، والاضطراب لا يعني الخوف (وقد جاءت أيضأ في يو33:11 و21:13)، بل هو انفعال عاطفي شديد داخل النفس. القديس يوحنا هنا يقدم نفس الوصف الذي قدمه الإنجيليون الثلاثة عن المجاهدة التى عاناها الرب في جثسيماني. ولكن لاهوت المسيح عند القديس يوحنا يستحيل أن يتداعى أمام سطوة الموت، حتى وان تداعت النفس البشرية فيه نحو الاضطراب، بل يقدم القديس يوحنا لاهوت المسيح دائماً دائماً منتصراً وساحقاً للعدو. لذلك يسجل القديس يوحنا القول المقابل لهذا الاضطراب النفسي من الموت من جهة الرب, بالرعبة والانحدار اللذين أصابا الشيطان بالمقابل: «الآن دينونة هذا العالم، الآن يٌطرح رئيس هذا العالم خارجاً.» (يو31:12) «وماذا أقول؟»: يعتقد بعض الشراح أنه سؤال استنكاري، الرد عليه جاء بكلمة «لا» في الكلمة «ولكن». ولكن الحقيقة أن المسيح هنا لا يسأل أحداً, ولكنه ينبه السامع ليدرك معنى الانفعال الناتج عن اضطراب النفس إزاء التجربة. فهو ليس موتاً عادياً، بل أعنف موت ماته إنسان في الوجود. فهو ليس حكم موت واقع عليه، بل صراع مع الموت ذاته ومع من له سلطان الموت (عب14:2)، والذي سينتهي بموت الموت ذاته، واستعلان الغلبة على الموت بالقيامة التي ستضاف إلى حقوق الإنسان. نعم، سيموت المسيح بكل معنى الموت، ولكن في المقابل سيندحر الشيطان, وتنكسر شوكة أو سيف الخطية في يده. علماً بأن ما جاء بعد سؤال: «وماذا أقول», لم يكن بالسلب بل بالايجاب، فهو يطلب، والطلب اسُتجيب بالفعل. «أيها الآب نجني من هذه الساعة»: والجواب جاء من الآب بعد ذلك: «مجدتُ وأُمجد أيضاً». هذه صلاة وتوسل لدى الآب، ليس لإلغاء هذه الساعة من حياة المسيح، لأنه من أجلها جاء, ولكنه يطلب النجاة من التجربة الآتية عليه فيها, بمعنى أن يخرجه منها سالماً ومنتصراً. والتعبير اليوناني أكثر توضيحاً؛ فهو يطلب الخروج خارج هذه السامة سالماً وهنا ( ) تفيد خارجاً، وباللاتينية تجيء بأكثر وضوح أيضاً، فتعنى الخلاص خارج، أو الخروج من، وليس الخلاص من. والقديس يوحنا يهتم بأقصة اهتمام أن لا يجرح اللاهوت من أي جانب. فالموضع الذي جاء في الأناجيل الأخرى عن هذه الصلاة بصورة مسترسلة مثل: «أيا أبا الآب، كل شيء مستطاع لك. فأجز عني هذه الكأس» (مر36:14)، يدقق فيها القديس يوحنا ليشرحها على مستوى «النجاة منها», أي الخروج من التجربة بصورة تمجد الآب: «أيها الآب مجد اسمك»، وليس إلغا،ها بأي حال من الأحوال. ثم يؤكد المسيح طاعتة للآب بقبوله التجربة: «لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة». فليست السامة بحد ذاتها التي يطلب المسيح الخلاص منها بل التجربة، وهي تجربة الصراع الرهيب مع الموت «لأجل هذا». فهو جاء «لأجل هذا الصراع» وهو يطلب أن يخرج من هذا الصراع سالماً بصورة تمجد اسم الآب. هذا واضح في قول سفر العبرانيين: «الذي في أيام جسده، إذ قدم بصراخ شديد ودموع، طلبات وتضرعات (في جثسيماني) للقادر أن يخلصه من الموت, وسمع له من أجل تقواه.» (عب7:5) إذا، فالمسيح كان محقاً في توسله: «نجني من هذه الساعة» أي نجني من تجربة الصراع مع الموت, بأن أخرج منها منتصراً. التي جاءت هنا في سفر العبرانيين «أن يخلصه من الموت» والنتيجة جاءت كما توقع المسيح وكما كلب, «وسُمع له»!! [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى