الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3764632, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]28:12-30 «أَيُّهَا الآبُ مَجِّدِ اسْمَكَ». فَجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ: «مَجَّدْتُ وَأُمَجِّدُ أَيْضاً». فَالْجَمْعُ الَّذِي كَانَ وَاقِفاً وَسَمِعَ قَالَ: «قَدْ حَدَثَ رَعْدٌ». وَآخَرُونَ قَالُوا: «قَدْ كَلَّمَهُ ملاَكٌ». أَجَابَ يَسُوعُ: «لَيْسَ مِنْ أَجْلِي صَارَ هَذَا الصَّوْتُ بَلْ مِنْ أَجْلِكُمْ.[/COLOR][/CENTER] «أيها الآب مجد اسمك»: وها ينبغي أن ننتبه لئلا يفوت منا المعنى، فاسم الآب «أنا هو»، قد أُعطي للمسيح أن يعمل به، ويستعلن نفسه فيه، ويبرهن به أنه والآب واحد، كيان واحد؛ و«أنا هو» يعني «أنا الكائن بذاتي»، قد صار كاسم المسيح. فالمسيح هنا يطلب من الآب أن يمجد اسمه الذي منحه للمسيح, بأن يمجد الآب نفسه في المسيح, وبالمسيح. وذلك بأن يمجد المسيح من خلال تجربة الموت, فيقوم منتصراً على الموت, وبهذا يتمجد اسم الآب في المسيح. وحينئذ يدرك الناس من قيامة المسيح من الموت أن الاسم الإلهي «أنا هو», قد صار اسم المسيح لمجد الآب حقاً، وأن «المسيح هو رب لمجد الله الآب» (في11:2)، وهذا ما سبق أن نبه عليه المسيح لندركه في حينه. «فقال لهم يسوع: متى رفعتم ابن الإنسان (الصليب وبعده القيامة)، فحينئذ تفهمون أني أنا هو» (يو28:8). «لأنكم إن لم تؤمنوا أني أنا هو تموتون في خطاياكم» (يو24:8)، أي «اني أنا حامل لاسم الآب». أي أن القيامة من الموت ستكون بمثابة إعلان مجد الله في المسيح, على أساس غلبة المسيح على الموت والخطية، وبالتال تكميل التكفير عن الخطايا وغفرانها لحساب الإنسان، الأمر الذي من أجله جاء إلى العالم وجاء إلى هذه الساعة. واضح إذاً كل الوضوح، أن المسيح يطلب االخروج من الموت وليس إلغاءه, والخروج بصورة تمجد «اسم الآب» الذي عليه. وهذا هو الرد على السؤال الذي سبق أن سأله: «والآن ماذا أقول (أطلب)» نعم هذا هو الذي يطلبه. وفي هذا نرى أن المسيح لم يفصل بين آلامه التي عبر عنها بأن نفسه قد اضطربت, وبين هدفه الذي هو الصراع مع الموت: «من أجل هذا أتيت إلى هذه الساعة». أي أن المسيح أوضح أن آلامة جاءت جزءاً من عمله: «من أجل هذا أتيت». كما لم يفصل المسيح في رؤيته وإحساسه وانفعاله بين الموت والمجد, أي القيامة, لذلك كانت «الساعة» تحمل له إحساس الألم والموت والقيامة بصورة مترابطة، حرص المسيح أن تكون هكذا عند الآب: «الكأس التي أعطاني الآب ألا أشربها؟» (يو11:8). ورد الآب على سؤال: «مجد اسمك»، جاء كموافقة كاملة من الآب لقبول الابن الكأس التي أعطاه الآب ليشربها، مع وعد باستمرار تمجيد عمل المسيح حتى النهاية: «مجدت وأمجد أيضاً». «فجاء صوت من السماء: مجدت وأمجد أيضاً»: يلاحظ قارىء إنجيل يوحنا أن حادثة «التجلي» لم يذكرها هذا الإنجيل كحادثة قائمة بذاتها. ولكنه هنا يكشف بهذا الصوت العلني الآتي من السماء، والذي سمعه كل التلاميذ والجمع واليونانيون، عن تصميم الآب على استمرار رفح اسمه, في المسيح, إلى مستوى المجد؛ سواء في الماضي الذي يشمل كل حياة المسيح منذ أن أعلن عن ميلاده بيد ملاك، ثم بواسطة جمهور من جند الملائكة, ثم بالملائكة التي جاءت لتخدمه في تجربة صومه الأربعين يوماً وغلبته على الشيطان، وبعد ذلك بالآيات المستمرة واخرها إقامة لعازرعن الموت، والتي سجلها المسيح على أنها «لأجل مجد الله، ليتمجد ابن الله به» (يو4:11)، على أن المجد متبادل. ثم يضيف الآب أنه «يمجد أيضاً» في زمن المستقبل بمعنى الاستمرار. والمعنى يشمل «الساعة» بكل مشتملاتها حتى النهاية, وما بعد الساعة من قيامة. ففي حادثة التجلي ناداه الآب من السماء: «هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا» (مر7:9)، وتكلم معه موسى وإيليا عن الخروج المزمع أن يكمله في أورشليم (لو31:9)؛ وهنا، وقد أصبح بالفعل ميعاد خروجه على الأبواب، فهوذا صوت الآب من السماء يؤكد استمرار تمجيده لاسمه في المسيح على طول المدى، وعلى مستوى العالم أجمع. لم يكن هذا الصوت لتقوية المسيح, أو استجابة شخصية له، لأن المسيح سبق وأعلن بصوت مسموع وفي خطابه للآب: «وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لى» (يو42:11). بل إن هذا الصوت العلني، والشديد كالرعد، قد كان ليسمعه جميع الواقفين, وليس المسيح, ومفاده هو إعلان الآب لقبوله طاعة الابن وخضوعه, وموافقته على دخول التجربة مع وعد علني بالمجد! وهذا يدخل حتماً في «الشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه» (ايو10:5). تماما كما جاء صوت الآب من السماء في التجلي ليسمعه التلاميذ، وليس المسيح: «هذا هو ابني الحبيب. له اسمعوا» (لو35:9). لأن الموت الذي سيكمله المسيح هو لأجلهم, ولأجل العالم كله. لهذا أسرع المسيح لكي يصحح ما فهمه الجمع خطأ، أن ملاكاً قد كلمه، وقال لهم: «ليس من أجلي صار هذا الصوت بل من أجلكم»، فهو شهادة علنية مسموعة من الآب للمسيح، وموافقة علنية أمام الجميع بقبول طاعة الابن للدخول في مواجهة العدو من داخل الموت. وبذلك يعتبر موت المسيح تكليفاً من الآب السماوي، ووعداً علنياً أيضاً بالمجد المتبادل، الآب بالابن والابن بالآب، بالقيامة العتيدة أن يكملها المسيح بسلطانه وتدبير الآب. ولكن المسيح، بسماعه صوت الآب من السماء بالموافقة النهائية وقرار المجد من داخل الموت، تهلل وأدرك في الحال انهزام الشيطان وسقوط مملكته من السماء. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى