الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3764690, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]31:12 «اَلآنَ دَيْنُونَةُ هَذَا الْعَالَمِ. اَلآنَ يُطْرَحُ رَئِيسُ هَذَا الْعَالَمِ خَارِجاً»[/COLOR][/CENTER] يلاحظ أن المسيح لم يقل «الدينونة» بصورتها النهائية، بل «دينونة» بدون تعريف، كدينونة أولى بالنسبة لدينونات قادمة, كل في ميعادها. ولكن هنا دينونة حاسمة أيضاً وذات مفعول خطير، لأن آلام المسيح التي بدأ يدخلها، يقع وزرها على نظام العالم القضائي من جهة العدالة المذبوحة, والتي يمسك زمامها الشيطان، ويحركها ضد الأتقياء والضعفاء، لذلك تعتبر هذه الدينونة الأولى للعالم جزاء جرم القضاة والرؤساء، وتحريماً لروحهم التي يمتلكها الحقد والكراهية لكل ما هو حق وعدل. وهذه هي الدينونة التي ألمح إليها الروح القدس على فم سمعان الشيخ, الرجل البار الذي تكلم بروح النبوة للقديسة مريم، والمسيح كان ما زال رضيعاً في حضنها: «وباركهما سمعان، وقال لمريم أمه: ها إن هذا قد وُضع لسقوط وقيام كثيرين في إسرائيل, ولعلاهة تقاوم» (لو34:2), حيث بدأ هنا السقوط الفعلي لرأس الحية المدبرة لهلاك الإنسان منذ البدء. «هذا العالم»: لم يفرق المسيح بين عالم اليهود أو اليونانيين، فهو عالم الشر المستحوز على الرؤوس والرؤساء بلا تفريق، فشر اليونانيين، وان كان قد بلغ حد السف والمجون، فهو لا يزيد بأي حال عن شر اليهود الذين قاوموا الله والروح القدس وذبحوا ابن صاحب الكرم، لتؤول الكرامة لهم من دون الله. «الآن دينونة ... الآن يُطرح»: تكرار كلمة «الآن» يوضح الحد الحاسم بين المد والجزر، مد العالم الكاذب اللاهي عن الله والحق، ومد الشيطان في استغلال النفوس الخاضعة له، وجذر القوة الإلهية الرادعة للاثنين. وهنا يقف الزمن عند كلمة الآن, وهي التي عرفها المسيح هكذا: «قد أتت الساعة», وهي الفاصلة بين مرحلة الظلمة القاتمة التي ختمت على العالم بتضامن الشيطان، وبين مرحلة انبساق النور العتيد أن يسطع على العالم وشيكاً، بقيامة المسيح. «الآن يُطرح رئيس هذا العالم خارجاً»: «رئيس هذا العالم» هو الآن في مواجهة علنية أمام «رئيس الحياة» صاحب الموت رفع قرنه على حامل جوهر الحياة! «أنتم أنكرتم القدوس البار, وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل, ورئيس الحياة قتلتموه, الذي أقامه الله من الأموات ونحن شهود لذلك.» (أع14:3-15) وهكذا لم يقو سلطان الموت في يد الشيطان على سلطان الحياة في جسد المسيح. «فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضأ كذلك فيهما، لكى يبيد, بالموت, ذاك الذي له سلطان الموت, أي إبليس.» (عب14:2) «يُطرح خارجاً»: وقد جاءت في اليونانية بصيغة المستقبل «سيطرح». الطرح هو السقوط أو الإسقاط إلى أسفل بعنف نتيجة لطمة قاضية، أخرجت الشيطان من دائرة نفوذه وخارج حلقة مصارعيه، والتي كسب فيها سابقاً كل الجولات ضد الإنسان، ولكن هنا: «رئيس هذا العالم يأتي وليس له في شيء» (يو30:14)، وهكذا خسر كل جولاته مع المسيح. ومعروف من الكتاب أن «العالم كله قد وُضع في الشرير» (ايو19:5), فكانت دائرة نفوذ الشيطان تشمل العالم كله، ولكن بصورة مستورة. كلما طرح رئيس هذا العالم في معركة ضد المسيح ، تعرى القائمون بتنفيذ مشوراته, ووقعوا تحت نور المسيح الكاشف، ودينت كل أعمالهم. وها الآن قد عُرف لدى كل المسكونة، بكل شعوبها وأجيالها، فضيحة رؤساء إسرائيل وقضاته، في مدى تزييفهم للحق والعدل والإيمان في معاملة المسيح ، كما تعرى قضاة روما أمام ضمير العالم فيما صنعه بيلاطس بالمسيح ضد المنطق والعدل والقانون. وهكذا لم يعد الشيطان ولا أعوانه مخفيين: «لأننا لا نجهل أفكاره.» (2كو11:2) وهكذا, ومنذ صلب المسيح وقيامته, قد نُصبت على الأرض محكمة الله العليا من داخل ضمير الإنسان المستنير بنور المسيح, أي كل المؤمنين, لمحاكمة كل أعمال الشيطان وأعوانه، «كتبت إليكم أيها الأحداث لأنكم أقوياء، وكلمة الله ثابتة فيكم، وقد غلبتم الشرير» (ايو14:2)، «لأن كل من وٌلد من الله يغلب العالم, وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم, إيماننا.» (1يو5:4) «الآن صار خلاص إلهنا وقدرته وملكه وسلطان مسيحه. لأنه قد طرح المشتكي على إخوتنا، الذي كان يشتكي عليهم أمام إلهنا نهاراً وليلاً. وهم غلبوه بدم الخروف، وبكلمة شهادتهم، ولم يحبوا حياتهم حتى الموت.» (رؤ10:12-11) وهكذا فقد العالم وجوده وإغراءه بالنسية للمؤمنين بالمسيح, وفقد الشيطان سلطانه على أولاد الله, كما فقد الموت فاعليته على حياة الذين وُلدوا جديداً من الله؛ وهذا هو المفهوم الواقعي والجوهري لمعنى دينونة العالم وطرح رئيسه خارجاُ, تمهيداً لانحلال هيئة هذا العالم انحلالاً نهائياً من دائرة حياة المؤمنين, بالانتقال إلى ملكوت الله وتلاشي الشيطان تلاشياً كليا من الوجود, بالنسبة لحياة المؤمنين، وذلك بدخولهم تحت سلطان المسيح والله، بل وتلاشي الموت من كيان المفديين, بدخولهم نهائياً في دائرة الحياة الأبدية مع الله. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى