الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3764692, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]32:12-33 «وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ». قَالَ هَذَا مُشِيراً إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعاً أَنْ يَمُوتَ[/COLOR][/CENTER]. هذه هي غاية المسيح التي من أجلها قبل أن يدخل إلى «ساعة» الصراع مع «هذا العالم» ومع رئيس هذا العالم، الذي طرحه أرضاً ليرتفع هو عن الأرض إلى أعلى لأنه ماذا بعد أن يكون قد دان «عالم الشر» وفضح مداخل الظلمة والشر فيه, وحكم عليه، وأعلن الحق عالياً فوق الكذب والخداع، إلا افتتاح عالم النور ونقل مركز الجذب من الأرض إلى السماء؟ ثم ماذا بعد أن يكون قد طرح رئيس هذا العالم من دائرة نفوذه وسلطانه المتعال فوق أفق الإنسان، وبعد أن حطه إلى أسفل تحت موطىء قدميه, إلا أن يرفع الإنسان فوق هامة الشيطان ليتسامى بروحه إلى حيث المسيح؟ لأن السيح، بموته´مرتفعاً على الصليب, رفع الإنسان معه من داخل الموت إلى القيامة والحياة، فتحرر الإنسان من جذب الارض المستمر والمستبد المؤدي إلى الموت الأبدي. ولأن المسيح، بموته، قد ظفر بالشيطان على الصليب وفضحه وأشهره جهاراً، صار الصليب هو مركز الجذب الأقوى والأعلى للانسان. وهذا هو المعنى المباشر الذي يتضمنه موت المسيح «مرتفعاً» على الصليب, مرتفعاً عن الأرض، ومرتفعاً فوق هامة الشيطان. وقد سبق أن ركز إنجيل يوحنا على معنى ارتفاح المسيح بالموت على الصليب بقوله: «وكما رفع موسى الحية في البرية, هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» (يو14:3). حيث رفع ابن الإنسان» هنا يتضمن القيامة بالموت أو الحياة من داخل الموت. فالحية النحاسية المرفوعة بواسطة موسى، كان مجرد النظر إليها يحيي من الموت أولئك الذين عضتهم الحية وسكبت سمها في أجسادهم. والتطبيق هو أن المسيح ألغى على الصليب فعل الحية، أي الشيطان، وأبطل الموت المتحصل منها؛ إذ عوض سم الحية المميتة، أعطانا دمه ترياق الحياة الأبدية. فكل من نظر، نظرة الإيمان, إلى المسيح مرفوعاً على الصليب، تبطل فيه قوة الخطية التي هي سم الموت أو مشوكته القاتلة: «لأنه هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد (على الصليب)، لكي لا يهلك كل من يؤمن به, بل تكون له الحياة الأبدية.» (يو16:3) كذلك يعود إنجيل يوحنا في موضع آخر ليركز أيضاً على ارتفاع المسيح, على الصليب، كونه يتضمن أيضاً استعلان حقيقة المسيح: «متى رفعتم ابن الإنسان، فحيئذ تفهمون أني أنا هو» (يو28:8)، لأنه بصلب المسيح اُستعلنت قيامته «وتعين ابن الله، بقوة، من جهة روح القداسة، بالقيامة من الأموات.» (رو4:1) وهكذا يصر إنجيل يوحنا دائمأ على أن لا يفصل الموت عن القيامة عن المجد, ويجعل مفهوم «الارتفاع» على الصليب هو«ارتفاع» القيامة أيضاً، بل «ارتفاع» الصعود! لذلك فقول المسيح هنا: ووأنا إن ارتفعت ... أجذب إلى الجميع»، يشير إلى الموت على الصليب وما يتبعه بالضرورة من قيامة وصعود ومجد، والذي يتضمن جذب المؤمنين واتحادهم بجسده. «ارتفعت» عن الأرض» ( ) وتفيد ليس الارتفاع فوق الأرض بالمعنى الموضعي فقط، بل وبالمعنى الروحي، فهو ارتفاع عن مستوى الفكر الأرضي والجذب الأرضي، الذي يتضمن, ليس معنى الصلب فقط بل والقيامة بمفهومها الروحي العالي. «أجذب إلي»: المعنى هنا يتضمن شيئاً من العنف بسبب الجذب المضاد من الأرض ومن العدو، وهذا المعنى يوضحه الروح القدس في إلعهد القديم : «كنت أجذبهم بحبال البشر، بربط المحبة, وكنت لهم كمن يرفع النير عن أعناقهم, ومددت إليه مطعماً إياه.» (هوشع4:11) وعملية الجذب هي عملية روحية بحتة، تدخل في وظيفة الروح القدس مباشرة. «الجميع»: وتأتي بدون تخصيص، فهو «الكل»، حتى ما في السموات والأرض: «وأن يصالح به الكل لنفسه عاملاً الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الأرض أم ما في السموات.» (كو20:1) ولكن ليس الكل كمجموع كلي، ولكن «الكل» بالمعنى الفردي واحداً واحداً: «ولكن الذي وُضع قليلاً عن الملائكة، يسوع، نراه مكللاً بالمجد والكرامة، من أجل ألم الموت، لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد.» (عب9:2) وعملية الجذب لا تقتصر على التقريب إلى المسيح، بل وتمتد إلى داخل المسيح، كعملية تجميع في شخص المسيح، في جسده السري الذي يملأ السماء والأرض: «لتدبير ملء الأزمنة ليجمع كل شيء في المسيح, ما في السموات وما على الأرض، في ذاك.» (أف10:1) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى