الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3764762, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]47:12 وَإِنْ سَمِعَ أَحَدٌ كلاَمِي وَلَمْ يُؤْمِنْ فَأَنَا لاَ أَدِينُهُ لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لِأُخَلِّصَ الْعَالَمَ.[/COLOR][/CENTER] اتفق معظم علماء الكتاب المقدس، بل وعلماء المخطوطات، أن القراءة الصحيحة لهذه الآية هي كالأتي: «إن سمع أحد كلامي، ولم يحفظه (guard)»، لأن السمع لكلام المسيح جاء هنا إيجابياً، بمعنى أنه سماع وفهم. فالمفروض أن يأتي بعده إما حفظ أو اهمال، إما قبول أو رذل. والأن، وبعد أن أوضح المسيح أنه جاء نوراً للعالم حتى كل من يؤمن به لا يمكث في الظلمة، يعود ويأتي باللوم على من لا يحفظ كلامه ، إذ هو كلام الله وهو روح وحياة؛ وهو، بحسب القديس بولس الرسول، السيف ذو الحدين، الذي يخترق ويميز أفكار القلب ونياته، حتى إلى مفارق النفس والروح، فهو ميزان القلوب والأفكار. فكلام السيح، بحد ذاته، لأنه نور، فهو يحمل قوة الكشف والإدانة؛ فكل من لا يحفظه، سيقع تحت كشف النور، لذلك فهو حتماً سيدين نفسه على ضوء الكلمة اللوغس التي سمعها ورفضها. ولكن المسيح وعد أنه لن يدين, بمعنى يعاقب, من لا يحفظ كلامه، ولكن الكلام نفسه سيدينه، لأن عمله الأساسي بالنسبة للعالم هو عمل الخلاص والحياة والإنارة وليس الدينونة. قد يلاحظ القارىء التقليدي الملم بعقيدة الكنيسة أن قانون الإيمان ينص مراحة وبوضوح على أن المسيح سيأتي في ملكه «ليدين الأحياء والأموات» وهنا يبدو أنه توجد مناقضة بينه وبين هذه الآية ومثيلاتها (يو15:8, يو17:3). ولكن لكي نزيل هذا التعارض، يلزمنا أن نعيد فهم كلمة «يدين»، فهي لا تعني الحكم بالعقاب أو إيقاع غير المؤمنين تحت التأديب أو التغريم, بل تعني مجرد التمييز أو التفريق، أي التمييز بين المستحق وغير المستحق للحياة الأبدية، وهذا يتم بفعل النور. فالمسيح بصفته نور العالم ونور الحياة، فقد جاء ليميز بين أبناء النور الذين قبلوا النور، وأبناء الظلمة الذين رفضوا النور. والمسيح نور وحياة معاً، لذلك يكرر المسيح باستمرار أنه جاء إلى العالم كنور وحياة, لتخليص العالم من الظمة، وليس ليحكم على العالم. ولكن لأن المسيح نور، والعالم ظلمة، فبالضرورة ودون قصد منه، فضح الظلمة لأنه دان أي ميز النور عن الظلمة، والظلمة لم تطقه. وهذا واضح جداً في فهم بولس الرسول لمعنى الدينونة بالنسبة للظلمة والنور: «لأنكم كنتم قبلاً ظلمة, وأما الآن فنور في الرب. اسلكوا كأولاد نور... ولا تشتركوا في أعمال الظلمة غير المثمرة، بل بالحري وبخوها... ولكن الكل إذا توبخ، يظهر بالنور، لأن كل ما أُظهر، فهو نور. لذلك يقول: استيقظ أيها النائم، وقم من الأموات, فيضيء لك المسيح.» (أف8:5-14) المسيح هنا هو المضيء والمنير في مواضع العالم المظلمة, وهو بالتالي الموبخ والمميز بين أعمال الظلمة وأعمال النور، بين النائم الميت وبين اليقظ الحي. هذا فو عمل المسيح، كديان العالم, وديان الأحياء والأموات. بمعنى أنه عندما يضيء على النائم والميت بالخطيئة، العائش في الظلمة, يدينه في الحال ويوبخه، فيبتدىء النائم في الخطية والميت بسمها يميز بين الظلمة التي يعيشها وبين نور المسيح، فيستيقظ ويضيء له المسيح فيحيا، لأن المسيح هو النورالمحيي: «فيه كانت الحياة، والحياة كانت نور الناس». فالمسيح جاء نوراً للعالم, وفي الحال صار نور المسيح (الكلام والتعليم) بمثابة دينونة للعالم، ليس على أساس القضاء السلبي والهدم, بل على أساس التمييز والتفريق الإيجابي بين ما هو للنور وما هو للظلمة: + «فقال يسوع لدينونة أتيت أنا إلى هذا العالم، حتى يبصر الذين لا يبصرون (محبو النور) ويعمى الذين يبصرون (مبغضوا النور)» (يو39:9) وقد شرح القديس يوحنا معنى الدينونة وفعلها بوضوح في قوله: «وهذه هي الدينونة, أن النور قد جاء إلى العالم، وأحب الناس الظلمة أكثر من النور، لأن أعمالهم كانت شريرة. لأن كل من يعمل السيئات يبغض النور، ولا يأتي إلى النور لئلا توبخ أعماله. وأما من يفعل الحق فيقبل إلى النور، لكي تظهر أعماله أنها بالله معمولة.» (يو19:3-21) إذن، فالدينونة التي صارت بمجيء المسيح, كنور، ليست هدامة أو سلبية، بل إيجابية مطلقة وخالقة ومحيية، ولكنها مميزة تمييزاً حاداً وقاطعاً بين الحق والباطل، بين الخير والشر. وهكذا أصبح نور المسيح، أي «كلامه» دياناً للأحياء والأموات. فبالنسبة للأحياء، فالدينونة (أي النور، أي كلام المسيح) تستعلن استحقاقهم للحياة، وفي نفس الوقت تفرز الأموات الرافضين للمجيء إلى النور، فيدركون من أنفسهم أنهم غير مستحقين للحياة: «فسمع هذا الذين كانوا معه من الفريسيين، وقالوا له: ألعلنا نحن أيضأ عميان» (يو41:9). فإن كانت الدينونة قائمة منذ الآن، فهي ستستعلن بصورة شاملة في اليوم الأخير. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى