الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3764888, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]3:13-4 يَسُوعُ وَهُوَ عَالِمٌ أَنَّ الآبَ قَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ إِلَى يَدَيْهِ وَأَنَّهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَرَجَ وَإِلَى اللَّهِ يَمْضِي. قَامَ عَنِ الْعَشَاءِ وَخَلَعَ ثِيَابَهُ وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا.[/COLOR][/CENTER] «وهو عالم أن الآب قد دفع كل شيء إلى يديه»: القديس يوحنا هو المتكلم، وكأنه بلسان المسيح، يمهد لصورة العبد الخديم التي استعارها لنفسه منحنياً على أرجل تلاميذه. فيوحنا يحاول أن يرفع ذهن القارىء ليدرك من أي مركز علوي يتنازل المسيح وهو قابض بيديه عل أعنة كل ما في السمرات والأرض من سلطان، وهو يستخدم هاتين اليدين في غسل أرجل تلاميذه. ويشدد يوحنا، هنا، على كلمة «يديه» لأنها مركز الأعجوبة الإلهية، فهي وهي قابضة على مصائر العالمين استطاعت أن تتعامل مع وسخ الأقدام بآن واحد. إبهتى أيتها السموات وافرحى يا أرض الإنسان! فالذى جاء من العلاء ليغسل قذر بتى آدم, ليس فقط إلى مواضع القلب الداخلية بل إلى وسخ السيرة والمسيرة. ويجىء سفر العبرانيين ليكمل هذه العجيبة, فبعد أن نزل وتنازل هكذا, يقول سفر العبرانيين: «بعدما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا, جلس فى يمين العظمة فى الأعالى, صائراً أعظم من الملائكة ....» (عب3:1-4) «وأنه من عند الله خرج, والى الله يمضي»: ولكنه كما لم يخرج ببهاء مجده، إذ استلزم منه التجسد أن يخلي ذاته من عظمة لاهوته فتسربل باتضاع قامة الأرضيين، هكذا وفي طريق العودة استكثر على نفسه أن يعود ببهاء البشريين، بل ذهب وجروحه في يديه وجنبه مفتوح، حتى إذا تعذر علينا أن نتمثل بإخلاء الالوهية في نزوله، لا يتعذر علينا أن نتمثل باتضاع بشريته في صعوده. ومن ذا الذي يتأمل في إخلاء ألوهيته ولا يبهت؟ إنها معجزة الله!! ولكن أن نتأمل في إخلاء حتى بشريته فهذا أمر يذهل؛ إنها معجزة ابن الإنسان!! ولكن إن كان قانون الخروج من عد الله يخص ابن الله وحده وهي معجزته، فالمضي إلى الله قد صار قانون الإنسان وهي معجزتنا. فبالأولى: «ظهر الله في الجسد» (1تى4:3) وهو أمر يفوق طاقة تصورنا؛ ولكن بالثانية «نُظهر نحن معه» (راجح كو4:3)، وهي بالإيمان في حدود رؤيتنا . وهكذا, بحسب تدبير نعمة الله وحكمته الفائقة بالإخلاء، اقتحم ابن الله الطريق إلينا، خرج من عد الله وحيداً فريداً ومه تهليل السمائيين، ليعود إليه باتضاع العبيد محملا بأبناء كثيرين، مفتتحا الطريق وسط تهليل الأرضيين والسمائيين حتى إلى قلب الله!! وصادقة هي الكلمة التي قالها: «أنا هو الطريق» (يو6:14)، إن في مجيئه إلينا من عند الله ما يساير ذهابه بنا إليه!! «والى الله يمضي»: هنا بيت القصيد، فبسبب هذا المضي إلى الله، وهو عالم أنه سيترك تلاميذه لخدمة هذا طولها وهذا عرضها: «اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم» (مت19:28)، رتب المسيح إعداد تلاميذه لهذه الخدمة بإجراء تقديسي يحمل الرمز والحقيقة معاً, وهو غسل أرجلهم بيديه لتقديسها واعدادها لمسيرة التبشير عبر جيع الأمم، ثم دعمهم بقوله: «الحق الحق أقول لكم الذي يقبل من أرسله، يقبلني ... » (يو20:13) وكأني بالرسل المبشرين الأطهار، كلما أعياهم المشي وكلت أقدامهم عن السير، جلسوا يتحسسون لمسات أصابع المسيح التي مرت على أقدامهم، فيجددون قوة، ثم يرفعون أعينهم إلى فوق فيجدونه ناظراً عليهم! وليس عبثأ، أيها القارىء العزيز، أن نجد في الإنجيل هاتين الآيتين ملتصقتين معاً: «يسوع وهو عالم ... أنه إلى الله يمضي, قام عن العشاء وخلع ثيابه ...»» وغسل الأرجل, الذي أجراه المسيح، قصره على تلاميذه من جهة الإرسالية لتبشير الأمم «أنتم الدين ثبتوا معي فى تجاربي» (لو28:22). لذلك لم يجر بعد ذلك في الكنيسة إلم من وجهة اتضاع المحبة، وتذكاراً سنويأ لخدمة غسل أرجل الرسل. «قام عن العشاء»: إذن، لم يكن غسل الأرجل استعداداً للعشاء كإجراء يستلزمه سر الإفخارستيا، بل هو إجراء قائم بذاته، فهو مواز لقوة العشاء وملتحم به، لم يصنعه المسيح قبل العشاء ولا بعد العشاء. فبعد غسل الأرجل، جلسوا مرة أخرى وأكملوا العشاء. ومن شرح الرب لإجراء غسل الأرجل ومن ملابسات امتناع بطرس في البداية, نفهم أنه كما كان للعشاء, كشركة مع الرب, فرصة لتوزيع الأنصبة في ملكوت الله، هكذا فإن لقوة غسل الأرجل, كشركة مع الرب, فرصة لنوال ذات النصيب: «إن كنت لا أغسلك, فليس لك معي نصيب.» (يو8:13) إذن، فغسل الأرجل قد صار سراً ملتحمأ بسر الإفخارستيا. فإن كان سر الإفخارستيا يقوم على سر بذل الجسد والدم على الصليب، أي هو شركة في موت الرب وقيامته، فسر غسل الأرجل يقوم على سر انحناء الأكبر للأصغر بشبه العبد لسيده، فهو سر «أخذ شكل العبد» (راجع في7:2)، أحد أسرار المسيح الجوهرية, الأول سرائري يُجرى بالطقس، حيث يصير التحولل من خبز وخمر إلى جسد ودم؛ والثاني سري يجرى بخلع الكرامة، وبالائتزار بالاتضاع، بشبه المسيح. الأول صورته عشاء، وجوهره شركة مع المسيح في موته وقيامته؛ والثاني صورته غسل أرجل، وجوهره شركة مع قامة بر المسيح في اتضاع الألوهية؛ حيث يأخذ كل من الإفخارستيا وغسل الأرجل كلاهما صورة «السر» وقوته, من منطلق لاهوت المسيح المتحد بناسوته, فكلا السرين إلهي وبشري بآن واحد. لذلك، فاتضاع المسيح لا يُحسب عملاً بشريا مجرداً، بل هو عمل إلهي في جوهره، بشري في مظهره، خلاصى المفعول والهدف. لذلك نسمع المسيح يقول للمعمدان، الذي جفل وارتعب أن يضع يده على رأس المسيح لتكميل العماد: «اسمح الآن لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر» (مت15:3)» بر ماذا؟ بر الاتضاع!! أما المعمدان فيكمل بر الطاعة لصوت الله؛ وأما المسيح فليكمل بر الاتضاع الإلهي ومسحة المعمودية معاً، كعمل يهيىء لسر الصليب, وكما اقترنت المعمودية ببر الاتضاع توطئة لسر الصليب، هكذا اقترنت الافخارستيا أيضاً في سري العشاء وغسل الأرجل، لأنهما الصليب بعينه. فاتضاع المسيح الخلاصي كان هو كل حياة المسيح الذي تُوج بالصليب. «وخلع ثيابه, وأخذ منشفة, واتزر بها»: الثياب هنا هي «ثياب العشاء»، وهي أفخر ما يلبس الداعي أو المدعو لحفل العشاء الفصحي؛ وهي غالباً ما تكون مخصصة على مستوى كرامة الداعي والمدعوين. ولا يغيب عن بالنا أن المسيح عالم بأنه العشاء الأخير، ومن رواية الصليب ندرك أنه كان لباسأ خاصاً جداً تعارك عليه جنود الرومان، وأخيراً اقترعوا عليه. ونقرأ في المثل الذي وصفه المسيح عن حفل عشاء العرس: «فلما دخل الملك لينظر المتكئين، رأى هناك إنساناً لم يكن لابساً لباس العرس. فقال له: يا صاحب، كيف دخلت إلى هنا، وليس عليك لباس العرس.» (مت11:22-12) من هذا نستشف قيمة الثياب التي يرتديها الإنسان لحضور حفل عشاء. فخلع المسيح لثيابه، أي ليس فقط الثوب المطرز غالباً والمفتوح من أمام، بل وما تحته لأن الكلمة اليونانية لم تأت بالمفرد لتخصيص «الروب» الخارجي فقط، بل جاءت بالجمع. وهذا الإجراء, أي خلع الثياب, يُحتسب خارجاً عن اللياقة بالنسبة لكرامة أي إنسان وسط جماعة، لأنه سيظهر بالملابس الداخلية فقط، هذا الأمر لا يدركه علماء الكتاب الغربيون، فهذا الخلع هو من شأن الخدم والعبيد: أن يقف العبد بالقميص واللباس الداخلي يغسل أرجل أسياده! ولكن المسيح قصد ذلك قصداً ليتراءى أمامهم كعبد وبصورة لا تُنسى. كان يمكن للسيح أن يغسل أرجل تلاميذه، دون أن يخلع ثيابه، ولكه أصر على أن «يأخذ شكل العبد» (في7:2)، لأنها في عرف اللاهوت هي «درجة» دون درجة «شكل الإنسان». ومعروف رسمياً لدى قوانين العصور الأولى، وفي صميم القانون الروماني، أن «العبد» فاقد لحقوقه الإنساية، يُباع، ويُشترى، ويُرتهن، ويُعاقب، ويُقتل بيد صاحبه أو سيده، دون مؤاخذة. والمسيح في تجسده، «أخذ شكل العبد» لا اتضاعاً فحسب، بل ونزولاً إلى الدرجة الحقيقية التي نزل إليها الإنسان بالخطية. فالإنسان لم يعد حراً أمام الله، أو حتى أمام الشيطان، وبالأكثر أمام الخطية. فقد اسُتعبد الإنسان فعلاً تحت سلطان الخطيئة القاتل وتحت سيادة الشيطان المستبد المهلك، وهذا هو واقع طبيعة الإنسان التي نزل إليها المسيح. فالمسيح لما تراءى أمام تلاميذه خلوا من ثياب كرامة الإنسان، فهو كان على حقيقة ما نزل إليه وليس مجرد تراء. ولم يكن مجرد «شكل العبد» بل وظيفته!! وهي هي الوظيفة التي سيرتفع فيها وبها إلى قمة المجد، إلى ما فوق شكل الانسان وطبيعته، حيث نستدعى نحن لكي نتغير عن «شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده» (في21:3)» أي من عبودية الخطية إلى حرية مجد أولاد الله. ولا ننسى أننا على مائدة الفصح، والفصح الأول في القديم هو فصح مصر، فصح الخروج من عبودية فرعون, حيث كان كل من وقف حوله ليتناول منه كان عبدا. وكان من شأن هذا الفصح الأول، أو من أعمق أسراره أنه أكلة التحرير، وطعام الفكاك والقوة، التي عبرت بهم أهوال الخروج وعبور البحر والبرية والتيه أربعين سنة، حتى أوصلتهم أرض الوعد والميعاد. ودمه، أي دم الخروف، بقدر ما كان كفارة للعبيد وأماناً لهم وسلاماً، كان رعبة على المستعبدين وهلاكاً للمستبدين. «وأخذ منشفة, واتزر بها»: والمسيح هنا، أمام الفصح، يعود بالبشرية في نفسه, ممثلاً للبشرية كلها, إلى وضعها الحقيقي كعبيد مستعبدين، وليعود بذهن التلاميذ إلى حال ابائهم المبيعين عبيدا تحت السخرة. فإلى تحت الصفر, هكذا نزل المسيح، حتى لا يغيب عبد واحد عن التحرير وحرية الخلاص. «وأخذ منشفة, واتزر بها»: هذا طقس العبيد المتضعين، بحسب قول العلامة اليهودي المتنصر إدرزهيم، وتأتي كلمة «اتزر» باليونانية ( )، كما وردت في موضع آخر عن بطرس حينما كان عرياناً وعلم أنه الرب: «فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس. هو الرب. فلما سمع سمعان بطرس أنه الرب، اتزو بثوبه, لأنه كان عرياناً وألقى نفسه في البحر.» (يو7:21) وبذلك يظهر لنا أن كلمة «اتزر بالمنشفة» تفيه معنى ربط المنشفة حول الوسط، على أن يكون جزء كبير منها حراً للتنشيف به، وهذا هو السائد في طقس غسل الأرجل يوم خميس العهد في الكنيسة القبطية. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى