الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3765343, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]5- قَالَ لَهُ تُومَا: «يَا سَيِّدُ لَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ تَذْهَبُ فَكَيْفَ نَقْدِرُ أَنْ نَعْرِفَ الطَّرِيقَ؟».[/COLOR][/CENTER] ما معنى الذهاب إلى الآب، وما معنى إعداد المكان، وكيفية العودة؟ ما أسرار هذه الرحلة التي لم يسمح بها أحد قط ولا خطرت على قلب بشر؟ هل ستأخذه مركبة نارية؟ هل ستقوده ملائكة؟ هل على سلم يعقوب؟ ثم إلى أين، هل إلى حضن إبراهيم؟ أم إلى حضن أعلى؟ وكيف يتبعونه فى طريق لا يعرفونه, فكيف يقول لهم: تعرفون الطريق؟ تسرع على كل حال!! ثم إن الصعوبة التي قامت في ذهن التلاميذ كانت تدور حول كيف يُنشىء الموت أملاً ورجاءً لأن «القيامة» كانت مختفية عن أذهانهم. والموقف هنا شبيه بموقف مرثا، فهي تعرف أن أخاها سيقوم في اليوم الأخير، ولكن ما علاقة ذلك بالمسيح؟ مما جعل المسيح يعلن نفسه لها أنه هو «القيامة والحياة»، وبرهن لها ذلك بالفعل، إذ أقام أخاها من الموت. توما هنا يسأل عن معنى الذهاب وكيفية الذهاب وإلى أين يكون الذهاب, فكيف بعد هذا يعرفون الطريق؟ لقد بدا لهم الموضوع على مستوى جسدي، فتحيرت عقولهم كتلميذي عمواس, مما اضطر المسيح أن يقول له كما قال لمرثا: «أنا هو القيامة والحياة» ولكن بصورة أخرى: «أنا هو الطريق والحق والحياة». مرثا لم تفهم علاقة القيامة بالمسيح، وتوما لم يفهم علاقة «الطريق» بالمسيح. الموت وقف ليسد كل منافذ التفكير والأمل عند مرثا, وكذلك أيضاً عند توما. ولكن عند توما كانت العقبة هي في «حقيقة» الموت كطريق حياة، هذا كان أمراً صعباً «كحقيقة». فالمسيح فسر كل هذه الخفيات واستعلنها «في نفسه» أنه هو الطريق، وهو الحقيقة التي تعلن الطريق وتقود إليه، وهو الحياة كنهاية وغاية. وبمعنى مختصر ولكن يفوق التصور الجسدي ولا يمكن أن يمسكه العقل، أن الذي يمسك بالمسيح يكون قد عبر الطريق دون أن يجوزه، وعبر الموت دون أن يعبر رُعبته، ويكون قد قام دون أن يموت، بل يكون قد بلغ موضعه في السماء واستقر دون أن يغادر الأرض، أو يكون قد غادرها، سيان. ألم يقل المسيح مرة أنه هو ابن الإنسان الذي على الأرض الذي هو في السماء؟ «وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.» (يو13:3)، وكأنه هنا وهناك بآن واحد، ونزل وصعد دون أن يغادر لا هنا ولا هناك، وأنه وهو معنا لم يغادر حضن الآب، وألم يقل لهم في بكور أيام تلمذتهم أنهم من الأن... «يرون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان» (يو51:1)؟ فلمن كانت الملائكة تصعد بهذه السهولة؟ إلا للانسان، لتمهد له الصعود؟ ولمن كانت تنزل؟ إلا لنا، لكي تمسك بأيديا لنصعد بسهولة، فكيف لا يصعد الإنسان؟ والسلم قد أقامه لنا من جسده الذي ثبت به الأرض بالسماء، وأطعمهم به علنا ليثبت فيهم إلى الأبد ويثبتون فيه، فلا يحتاجون إلى من يعرفهم الطريق بعد، إذ هو قائم في داخلهم، وسقاهم دمه ليسكن فيهم روحه الأزلى، ليصيروا من الروحيين إلى الأبد، إذا نفضوا غربتهم عن الأرض والأرضيين. ألم يظهر الله في الجسد، فصار معنا، لكي بالجسد نصير في الروح ونظهر معه؟ ألم يلتصق ببشريتنا، فصار واحداً منا، لنلتصق بروحه، فنصير فيه واحداً مع أبيه؟ «وأما من التصق بالرب فهو روح واحد» (اكو17:6)، ألم يتغرب عندنا قليلاً ليفك أسر غربتنا، ويأخذنا لنستوطن عنده إلى الأبد؟ ألم يأخذ من الآب كل شيء: «وهو عالم أن الآب قد دفع كل شيء إلى يديه...» (يو3:13)، ليعطيه لنا، ليمكننا من العودة معه إلى الآب، لنرث كل شيء: «وأنه من عند الله خرج (إلينا)، والى الله يمضي (ونحن معه)»؟ (يو3:13) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى