الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3765381, member: 60800"] [B][COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][CENTER][COLOR="red"]12- اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضاً وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي.[/COLOR][/CENTER] في الآيات السابقة (8-11) كان التركيز على العلاقة الداخلية بين الآب والابن, والآن ينتقل المسيح لتوضيح هذه العلاقة بالنسبة للتلاميذ. وفي الآيات الأخيرة، كان التركيز على الأقوال والأعمال التي يعملها المسيح بأنها معمولة بالآب، أو أن الآب الحال في المسيح هو الذي يعمل الأعمال. ومن هذا المنطلق، يبدأ المسيح يسلم تلاميذه هذه الحقيقة الإلهية. والحقائق الإلهية أو اللاهوتية لم يستعلنها المسيح من أجل أن يدركها العالم في ذاتها كحقائق الله وحسب, بل ولكي يحياها المؤمنون ويعملوا بها. فهنا نحن بصدد الأعمال التي يعملها المسيح، والتي هي في حقيقتها يعملها الآب الحال في المسيح، هذه الأعمال عينها أعطي للذين يؤمنون بالمسيح (وبالآب حتماً) أن يعملوها. والنقطة الهامة في الموضوع والتي لا ينبغي أن تفوت على عقولنا، هي أن المؤمنين يعملون أعمال المسيح نفسها, ولكنهم بحسب مجرى الكلام لن يكونوا هم العاملين لهذه الأعمال, بل المسيح، بل الآب في الحقيقة وعين الأمر! أما تلك الأعمال التي كان يعملها المسيح، فقد كانت قاصرة على فترة محددة وعلى غاية محددة, محورها استعلان الآب والتمهيد لرسالة الخلاص بالصليب. أما بعد صعود المسيح إل الآب, ونواله كل سلطان مما في السماء وما على الأرض واستعادة مجده الأسنى, فالمسيح سوف يعمل حتماً فيهم وبهم هم أعمالاً أعظم, تتناسب مع طول الأجيال وضيق الأيام وشدة اضطهاد العالم، وتتناسب كذلك مح استعلان الخلاص وتكميله، ومجد المسيح العامل فيهم والحال فيهم، ومع أعوازتنا الكثيرة وطلباتنا مهما غالينا فيها: «ليحل المسيح بالإيمان في قلوبكم ... لكي تمتلئوا إلى كل ملء الله, والقادر أن يفعل فوق كل شيء أكثر جداً مما نطلب أو نفكر بحسب القوة التي تعمل فينا.» (أف17:3-20) ونعود وننبه ذهن القارىء، أن ذهاب المسيح إلى الآب هو محور الحديث كله، ولسان حال الواقع, حسب موضوع الحديث والحاح الساعة، فالمسيح يعدد لتلاميذه مميزات موته وصعوده وذهابه إلى الآب، من حيث أنها ستعود عليهم بفيض من القوة الغامرة ليعملوا ما كان يعمله هو أمامهم، تلك الأمور التي أبهرتهم, بل وكيف أنهم سيعملون أعظم منها بسبب صعوده وذهابه إلى الآب. وهو في ذلك يجاهد ليرفع عنهم مسحة الحزن والكآبة والخوف من جهة, ومن جهة أخرى هو يسبق الزمن والحوادث ويكشف لهم ما سيكون، حتى إذا كان، يزدادون إيماناً وثقة وقوة، ويشعرون بحقوقهم الممنوحة لهم رسمياً حسب الوعد، ليطالبوا بها ويتمسكوا بسلطانها، لتكميل خدمة الخلاص وتمجيد المسيح والآب. والآن، أيها القارىء العزيز, أرجو أن ألفت نظرك إلى أن هذا الوعد غير مقصور على التلاميذ، فأرجو الرجوع إلى نص الآية إذ تقرأ: «الحق الحق ... من يؤمن بي (أي كل من يؤمن بي)» ... فأنت مستهدف لهذه العطية الفائقة. فإن كنت تشعر بالخجل والصغر دون ألطاف الله وعظم سخائه، فلا مانع، ولكن لا تشك في صدق وعده. ثم إني أشرح لك لماذا تستكثر على نفسك أن تعمل أعمالاً أعظم مما عمل المسيح، فالسبب ينطوي على نقطتين: الأولى: ظنك أنك أنت الذي ستعمل, وهنا أحيلك لما سبق وأوضحنا: «لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا.» (في13:2) والثانية: أن عمل المسيح فينا يبدو، بحسب خدع البصر، غير متكافى, مع ضعفنا وهوان طبيعتنا وأخطائنا التي يحسبها علينا الضمير بإلحاح. ولكن أنبه ضميرك, أن الرب سبق وقاس هذه المفارقة الخطيرة بين ما هو لائق لناء وما هو لائق له، بقوله في الآية السابقة أن عطاياه ستكون: «أكثر جداً مما نطلب أو نفتكر»، لأنها ستكون «بحسب القوة التي تعمل فينا». فالأمر يخص المسيح أولاً وأخراً، فأمسك به، يمسك بك ...[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى