الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3765384, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]15- «إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ. 16- وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّياً آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأبد.[/COLOR][/CENTER] ترتيب الآيات يبرز هنا نوراً باهراً يخطف الأبصارء ويلهب القلوب: ففي الآية (12) وضع المسيح الإيمان كأساس، ثم بنى فوقه في الآية (15) برج المحبة، بارتفاع الوصايا؛ وعلى القمة, كتاج، يستقر الروح القدس ككشاف يضىء إلى أقص حدود النواحي البعيدة، إلى الأبد! أما الإيمان, فالمسيح جعل طبيعته تُختبر بالأعمال والأسئلة الفائقة عن الحب حينما تُستجاب! (اقرأ الأعداد12-14). أما المحبة, فجعل المسيح طبيعتها تُختبر بالفضيلة المحفوظة والمصونة (15). أما بيت الروح القدس ففي القمة، أو في القلب, فيشع منه عزاء ونعيم وسرور عوض عزاء على وشك أن يفقدوه ظاهراً! في الآية (15)، صوت الودع وبيان الموصي. فالمعلم حدد الساعة، وحديثه السابق صار كله في حكم الوصايا: وصايا الحب والتراضع والوداعة، وأمانة الراعي، وقول الحق، والصفح عن الجهالات وعدم الدينونة، حتى ولو كانت الخطية قائمة على يد شهو عيان، ومكافأة الإساءة بالصلاة، واللعنة بالبركة، والعداوة بالمحبة، وأُلفة الخدام حتى إلى غسل الأرجل لئلا تُلاة الخدمة، وعدم الجري وراء الكرامة، وأخيراً أمانة الشهادة. فإذا كان المسيح قد صادف هوى النفس وصار لها كعريس، كانت هذه الوصايا كلها وأكثر؛ وإلا عثر على النفس حتى احتمال الإساءة! ... هي وصايا الروح، عوض وصايا العدو والجسد، فالروح إلى نمو، والجسد إلى زوال. أما في الأية الثانية (16)، فيفيح منها عطر أزكى من الناردين الخالص، ولكن يتخللها رنة حزن، فهي تحمل بروتوكول وداع الأقانيم على مستوى التسليم والتسلم: فمعزى ذاهب ومعزى آت. الذاهب ذاهب ليجلس في المقدس الأعلى, ليغيب بالنظر عن أرض الإنسان؛ والآتي آت ليقيم بغير رؤيا في معية الإنسان إلى أبد الأبدين. والآب سُر بأن يستقبل (الذاهب) حاملاً روح الإنسان؛ ومبتهج بأن يرسل الآتي وهو ملء روح الله!! أما نسبة الآية الثانية (16) إلى الآية الاولى (15), فهي علاقة حب بحب؛ فإن أحببناه أحبنا، وإن حفظنا وصاياه أرسل لنا من يذكرنا بها ويشرحها لنا، ويحفطها في قلوبنا، ويعزينا عن كل غرامة يفرضها العالم علينا بسبب الأمانة. لأن وصايا يسوع يبغضها العالم ولا يطيق من ينطقها، ويفرض عليها غرامات فادحة، فيتلقف الروح القدس هذه الغرامات عنا ويحولها براً وسلاماً ... وأخيراً نود أن نلفت نظر القارىء إلى أن الرب هنا يقصر وصيته الختامية على حفظ وصاياه الخاصة, التي تأخذ سلطانها الإلهي من فمه, ولا ذكر لوصايا سيناء وموسى والألواح التي كانت سراجاً منيرا، في سماء ليل شعب، ضاق بها وضاقت به، إلى أن انفجر نور النهار، واستعلن شمس البر ليضيء على العالم كله. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى