الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3765862, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]24- لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ عَمِلْتُ بَيْنَهُمْ أَعْمَالاً لَمْ يَعْمَلْهَا أَحَدٌ غَيْرِي لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ رَأَوْا وَأَبْغَضُونِي أَنَا وَأَبِي.[/COLOR][/CENTER] هنا توكيد القول بالعمل يتسجل تاريخيا: «الآن فقد رأؤا وأبغضوني», والعمل الذي عمله المسيح، يفوق في إثباته القول. لأن العمل كان عظيماً، كان مملوءاً حباً وعطفاً وحناناً وقوة, كان ينطق نطقا بوجو الله نفسه عاملاً: «الآب الحال في، هو يعمل الأعمال» (يو10:14). والتي يمكن ترجمتها ترجمة صحيحة عن الأصل اليوناني هكذا: «الآب الحال في يعمل أعماله». والمعنى، أن الآب، بالمسيح, يعمل مشيئته, ويعلن عن ذاته، ويقترب من الإنسان، بواسطة يسوع المسيح، اقتراباً عجيبا، وجها لوجه، وفمأ لاذن، ويداً لعين (الأعمى). نحن الآن, وعلى بعد, نستطيع بقوة الإيمان والامتداد باليقين الروحي أن نحس تماما بالآب، ونكاد نراه في شخص يسوع المسيح. فما بالك بالذين عاينوا، ورآوا، وشاهدوا، ولمسوا هذه الحقيقة، التي عبر عنها تلميذ مخلص وصادق، بقوله: «الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه ولمسته أيدينا، من جهة كلمة الحياة، فإن الحياة أظهرت, وقد رأينا، ونشهد، ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب، وأظهرت لنا, الذي رأيناه وسمعناه, نخبركم به، لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا، وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح، ونكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملاً» (ايو1:1-4). هذا يوحنا الحبيب تلميذ يهودي، مفتوح العينين والقلب؛ هذا رأى وشاهد ولمس وعاين وآمن؛ وينقل لنا خبرته حية نابضة بالروح، ونحن, بالإيمان, أيضاً لمسنا معه, وشاهدنا معه، وعاينا معه، لأننا نؤمن, والإيمان رؤيا! وهكذا، فإن شهادة المسيح للآب ولنفسه بالكلمة والتعليم، هي استنفار للوعي الروحي فينا، لإيقاظه، ليقوم ويعي. أما شهادة المسيح بالأعمال، فهي مقارعة للفكر، أن يتيقظ، ويدرك، ويتيقن مما يرى، ويستخلص الحق بالعيان!! «... أعمالاً لم يعملها أحد غيري»: صحيح أن أنبياء كثيرين عملوا معجزات خارقة, فموسى معروف بعجائبه العشرة التي ضرب بها المصريين, وشق البحر الأحمر، وعبره ماشياً هو وشعبه، وطلب فنزل المن، وضرب الصخرة فجرى ماء، وصنع حية نحاسية، كل من نظر إليها شفي من لدغة الحيات, ويشوع بن نون فلق الاردن ليعبر الشعب وسطه, وبصلاته أوقف حركة الأرض أمام الشمس. وشمثون، أروى عطشه من نبع ماء خرج من المكان الذي رمى فيه لحي حمار ميت. وإيليا صعد إلى السماء في مركبة نارية، وأليشع أقام ميتاً. ودانيال تمشى في الجب وسط أسود شرهة جائعة, والثلاثة الفتية القديسون تمشوا في وسط اتون النار المرتفعة تسعة وأربعين ذراعاً. ولكن، لا هؤلاء، ولا غيرهم قط، قيل عنهم هكذا : «ولما صار المساء, إذ غربت الشمس، قدموا إليه جميع السقماء والمجانين، وكانت المدينة كلها مجتمعة على الباب, فشفى كثيرين كانوا مرضى بأمراض مختلفة، وأخرج شياطين كثيرة، ولم يدع الشياطين يتكلمون، لأنهم عرفوه.» (مر32:1-34) كذلك: «وحيثما دخل إلى قرى أو مدن أو ضياع، وضعوا المرض في الأسواق, وطلبوا إليه أن يلمسوا ولو هدب ثوبه, وكل من لمسه شُفي»» (مر56:6). وقال عنه القديس متى: «فأخرج الأرواح بكلمة, وجميع المرضى شفاهم، لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل: هو أخد أسقامنا، وحمل أمراضنا.» (مت16:8-17) فأعمال المسيح الإعجازية لم تكن مجرد معجزة صنعها في حياته، بل كانت حياته معجزة، وكلها معجزات. فإذا جئنا إلى الأعمال الفردية، كتفتيح الأعمى المولود من بطن أمه وكيف صنع له مقلة عين من الطين، فنحن هنا أمام خالق، لا صانع معجزات! والذي أقام لعازر بعد أربعة أيام في القبر، وقد أنتن أيضا، هنا نحن أمام الديان الذي يقيم الموتى ويحيى من يشاء, كل هذا كان يعمله المسيح لا ليُظهر قوته، بل ليستعلن رسالته، لكي تنطق أعماله بحقيقة الله فيه. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى