الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3765927, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]1- قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا لِكَيْ لاَ تَعْثُرُوا.[/COLOR][/CENTER] «كلمتكم بهذا»: لقد أجمل المسيح كل ها قاله، ليس فقط عن اضطهاد العالم الذي ينتظرهم بعد انطلاقه، بل وعن كل ما قاله بخصوص اتحادهم به مثل اتحاد الأغصان في الكرمة وثبوتهم في وصاياه ومحبته، وعن قانون المحبة العظمى وهو بذل النفس عن رضتى على مستوى محبة المسيح لهم التي كلفته الصليب، كذلك عن استعداد الآب لسماع كل طلباللهم، واستجابته لهم من أجل اسم ابنه الذي أحبوه وأمنوا به؛ كل ذلك حتى يبقوا أمناء للرسالة التي وُضعت عليهم تجاه العالم» لتكميل مشيئة الآب وعمل الابن، وذلك بمساعدة الروح القدس، وحتى يتحملوا ثقل مقاومة العالم. «لكي لا تعثروا»: العثرة كانت محذقة بالتلاميذ، فقد سبق أن سقط بعض منهم وانطرحوا خارجاً: «فعلم يسوع في نفسه أن تلاميذه يتذمرون عل هذا (أكل الجسد وشرب الدم)، فقال لهم: أهذا يعثركم؟ (يو61:6). ولقد تعقب المسيح «العثرة» في أصولها، وعرفها قائلاً: «إن كان أحد يمشي في النهار لا يعثر, لأنه ينظر نور هذا العالم، ولكن إن كان أحد يمشي في الليل يعثر، لأن النور ليس فيه» (يو9:11-10). وطبعاً هو سبق وقال: «أنا هو نور العالم, من يتبعني فلا يمشي في الظمة» (يو12:8)، فواضح أن معنى العثرة في هذه الآية هو إلقاء نير المسيح والتنكر له. وقد حدث ذلك أثناء حديث المسيح من الجسد والدم: «من هذا الوقت رجع كثيرون من تلاميذه إلى الوراء، ولم يعودوا يمشون معه» (يو66:6)، لأن النور انحجز عنهم، فغشيتهم الظلمة. القديس يوحنا يبرز سطوع النور باستعلان مجد المسيح والإيمان به: «أكتب إليكم ما هو حق في وفيكم، أن الظلمة قد مضت، والنو الحقيقي الآن يُضىء» (ايو8:2). ونور القديس يوحنا هو المسيح. إن العثرة التي كانت تهدد الرسل, اليهود أصلاً, هي من اليهود إخوتهم في الدم واللحم والميراث والتراث، لأن الغيرة الكاذبة على الدين اليهودي، ومجد شعب إسرائيل في صورته المادية، جعلت مقاومة اليهود للمسيح (النور) فوق ما يتصور العقل من: البغضة، والعنف، والتنكيل: «لأني أشهد لهم أن لهم غيرة لله, ولكن ليس حسب المعرفة» (رو2:10). لهذا السبب قدم المسيح لتلاميذه كل وصاياه وتشجيعالله السابقة، ليكونوا مسبقاً على علم بما سيحدث، مع وعد بمؤازرتهم بالروح القدس ليصمدوا أمام قوة السلطان الرسمي للمحاكم اليهودية ومحاكم روما بعدها. صحيح أن شهادتهم للمسيح وللاسم (اسم ابن الله) في العالم ستواجه بمقاومة واضطهاد ومرارة؛ ولكن يوجد ما هو أشد مرارة وخسارة، بل وكارثة، تنتظر المرتدين الذين يغلبهم العالم لنفسه. لذلك فإن أعظم سند قدمه لهم المسيح في حديثه كان في آخر آية: «ثقوا، أنا قد غلبت العالم». ولمن غلب المسيح العالم، إلا للذين أمنوا وتبعوه ليرثوا الأمجاد العليا. و يرد القديس يوحنا على غلبة المسيح للعالم بقوله: «وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم، إيمائنا» (ايو4:5). إن جور العالم وظلمه ودينونته لهم، لا يمكن أن تعادل خسارة المجد الذي ينتظرهم أو شناعة الدينونة التي مستواجههم: «من ينكرني قدام الناس، أنكره أنا أيضأ قدام أبي الذي في السموات.» (مت33:10) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى