الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3766187, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="DarkRed"]الروح القدس وعمله مع التلاميذ ليعدهم للمستقبل يو 13:16-15[/COLOR][/CENTER] لقد أوضح المسيح علاقة الروح القدس بالعالم، كون العالم لا يستطيع أن يراه أو يعرفه، طالما كان العالم في حوزة ضلالة الشيطان (17:14). ولكن المسيح حصر عمل الروح القدس في العالم في حدود عمل التلاميذ بالشهادة في مواجهة العالم، للتعريف بما هي خطية العالم، وما هو البر المرفوض، وما هي الدينونة الحتمية التي سيقع تحتها والتي لا يزال يجهلها. وهنا يدأ المسيح ليوضح عمل الروح القدس بالنسبة للتلاميذ لكي يعدهم للمستقبل. لقد سبق المسيح في الأصحاح الرابع عشر وحدد أعمال الروح القدس كالأ تي: + «معزياً آخر ليمكث معكم إلى الأبد» (16:14) بعى تكميل عزاء المسيح لكنيسته على مدى الدهور. + روح الحق الذي يعرفه التلاميذ: «لأنه ماكث معكم، ويكون فيكم» (17:14). وهذا حال الكنيسة أيضاً. + «يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم» (26:14). وهذا أيضاً يستمر مع الكنيسة إلى الدهور. وفى الأصحاح الخامس عشر, وبالاضافة الى ما سبق، حدد أعمالاً أخرى: + أن الروح القدس يشهد للمسيح في التلاميذ، والتلاميذ يشهدون بواسطته أيضاً (26:15-27) ثم في الأصحاح السادس عشر، يضيف المسيح على الأعمال السابقة أعمالاً أخرى: + «يرشدكم إلى جميع الحق.» (13:16) + «يخبركم بأمور آتية» (13:16)، مثلما حدث مع القديس يوحنا عندما كان في الروح في جزيرة بطمس وأملاه سفر الرؤيا بأصحاحاته الاثنين والعشرين. + «يأخذ مما لى ويخبركم» (14:16)، وبذلك «يمجدني»، «وكل ما للآب هو لى»، بمعنى أن الروح القدس يستعلن للتلاميذ كل ما للآب وما للابن، وهذا ما حدث مع القديس يوحنا في إنجيله. والواقع أن هذه العطايا المكثفة، والموعود بها للتلاميذ، حدثت بالفعل, وكان من نتيجتها العملية كتابة الأناجيل الأربعة والرسائل كلها وسفر الرؤيا مع سفر الأعمال, وبشارة المسكونة!! وهذا الوعد المكثف بالعطايا، أجل المسيح استعلانه حتى أخر لحظة من خدمته على الأرض. ولكن من مضمون هذه العطايا والمواهب الغنية، بدا المستقبل بالنسبة للتلاميذ، والكنيسة من بعدهم، مشرقاً حقاً من جهة الروح والحياة مع الله. وفي أحاديث المسيح عن الفراق، جاء هذا الحديث أقواهم وأكثرهم عزاء بالنسبة لعزائمهم الخائرة من هول الموقف الغامض المجهول أمامهم. ثم, أيها القارىء العزيز، أليس هذا الموقف عينه لا زلنا نحن نعانيه من جهة المستقبل الغامض بالنسبة للكنيسة في العالم؟ فما أشد ما نرى اليوم أمامنا في كل أنحاء العالم، وخاصة في الغرب, والذي بدأ يتغرب عن فاديه!! ولكن عزاء الروح القدس, بنوع العزاء الذي تلقاه التلاميذ يوم الخمسين، والذي لا يزال حياً عاملاً في الكنيسة في قلوب المؤمنين الأمناءه والذي يقوي ويثبت ويعزي بالرجاء غير المنظور، يجعلنا نثق ونتيقن من نصرة الكنيسة بفاديها على قوى الظلمة التي أحاطت بعقل الإنسان واستعبدته لحساب هذا الدهر. فقتام الظلمة المحيطة بالعالم المتقدم في العلم والمعرفة الأرضية، ليس أشد من قتام حكم أباطرة الرومان وانحلال العالم الوثني في أيام الكنيسة الأولى والتي بدأت بالاثني عشر!! والروح القدس هو هو، نفس النار التي ألقيت على الأرض ولن تنحصر. يكفينا أن نواجه المستقبل، أقوياء بالإيمان, مستندين على الروح القدس وليس بسبق المعرفة, وكلمات المسيح تضىء لنا العالم مهما تعتم في ذاته؛ والروح يفرح قلوبنا، مهما تكثفت فوقنا أحزانه. [CENTER][COLOR="Red"]13- وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ رُوحُ الْحَقِّ فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.[/COLOR][/CENTER] فليلتفت القارىء: فهذه الآية هي «وعد مقدس» يختص بالفرد كما الجماعة، هي حق من حقوق كل من آمن ووثق وصدق كلام الله. لاحظ هذا الإتفاق: «روح الحق» يرشدكم إلى «جميع الحق», كما نلاحظ أن الحق هنا مُعرق بـ «أل»؛ فهو يتجه مباشرة إلى المسيح! فروح المسيح يرشدكم إلى كل الحق الذي في المسيح. والمعنى البسيط المباشر والعملي، أن الذي حاز رفقة الروح، فإنه ينال استعلان المسيح في ذاته: «والذي يحبني يحبه أبي، وأنا أحبه، وأظهر له ذاتي» (يو21:14). فالحق الذي في المسيح يعني المسيح تماما كما هو. مستعلنأ بشخصه وحبه وفرحه وقوة كلامة. والقديس يوحنا يرى أن ما تحققه هنا جزئيا، يكمله هناك كلياً: «لأننا سنراه كما هو» (ايو2:3). والقديس بطرس يمتعنا بفرح المسيح من خلال قوة الإيمان: «الذي، وإن لم ترونه تحبونه؛ ذلك، وإن كنتم لا ترونه الآن، لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا يُنطق به، ومجيد.» ( ابط8:1) «والحق» الذي يقصده المسيح هنا ليس هو الحق العقلى المجرد, عند اليونايين، بل الحق الفعال بالروح في القلب والفكر، العامل في النفس لمعرفة المسيح واستعلان كل ما قال وعمل . كذلك الحق في قول المسيح هنا ليس كالحق في العهد القديم كما جاء في المزامير مراراً وتكراراً، فالحق في العهد القديم هو الناموس والسلوك بحسب أوامر الناموس حرفيا. أما الحق، عند المسيح فهو معرفة الآب والابن، هو الله ذاته، هو استعلان الابن وارساليته من عند الآب. فان كان الحق عند اليونانىين يحرر الفكر من الجهل, والحق عند اليهود يحرر الجنس كشعب غير مستعبد للأمم, فالحق عند المسيح يحرر من الخطية والشيطان والعالم. «يرشدكم إلى جميع الحق«: لاحظ أن المسيح أكمل استعلان الحق للتلاميذ بكل تعاليمه وأقواله وأمثاله واياته، والآن نحن بصدد التأمين على تعليم المسيح هذه السنين الطوال. والتأمين هو على عاتق الروح القدس, فهو سيرشدهم إلى جميع الحق الذي قاله المسيح، كلمة كلمة، لذلك أكمل المسيح القول كالآتي: «لأنه لا يتكلم من نفسه» بل كل ما يسمع يتكلم به»: أي أن الروح القدس لا يضيف تعاليم جديدة، بل يرشد إلى كل تعاليم المسيح. والمسيح سيتولى الكلام والروح القدس ينقله إلى القلب كما هو, فالابن كما كان يسمع من الآب ويتكلم, كذلك الروح القدس كما يسمع من المسيح ينطق في القلب, فكما أن الابن كان عمله استعلان «الآب» بالكلمة، كذلك الروح القدس سيتولى استعلان المسيح «الابن» في ذات الكلمة, لذلك يقول المسيح بعد ذلك: «كل للآب هو لى». والعجيب أن بالروح القدس يصير كل ما للمسيح مستعلنا أيضاً لنا. هنا تمام وكمال استعلان الله! ولكن من الوجهة العملية الاختبارية, فإن الروح القدس لا ينقل كلام المسيح كما هو بالحرف, بل يكشف النور الذي فيه، ليس من زاوية واحدة بل من ألف زاوية إن شئت. فالآية الواحدة يشرحها الروح القدس مرات ومرات, وكل مرة بنور جديد. هذا معنى «يرشدكم إلى جميع الحق» بألوانه الزاهية, والتي ينير بها القلب كل مرة جديداً, ولكن الحق لا ينتهي أبداً ولا يُحد. ولكن حذار من مزج التأمل الشخصي بادعاء أنه استعلان الروح القدس, ولا حتى الإلهام الخاص الذاتي الذي ينبع من مزاج الإنسان وفكره. فإلهام الروح القدس لا يحيد عن حق المسيح, واستعلان الروح القدس يشهد به الحق الذي يختزنه الإنجيل ككل. «ويخبركم بأمور آتية»: «ويخبركم» هذه الكلمة تستخدم دائماً في معنى البشارة والاعلان والاستعلان أيضاُ. لذلك, فالآية هنا محصورة في دائرة البشارة, أي عمل الروح القدس بالبشارة، بالأمور الخاصة بالمسيح، سواء في الأعمال التي ستتم قريباً أي القيامة والصعود, أو التي ستتم في المستقبل البعيد أي المجيء الثاني، والذي تلقى القديس يوحنا رؤيته حينما كان سجيناً في جزيرة بطمس: «فإن شهادة يسوع هي روح النبوة.» (رؤ10:19) ولكن, ليحذر الإنسان من أن يظن أن للروح القدس عملاً في العهد الجديد مثل الذي كان في القديم، أي التنبؤ بمستقبل الخلاص؛ فالخلاص قد أكمل، ولم يعد له تكميل على الأرض. لذلك لم يعد للروح القدس عمل فيما يختص بتمليك أراضى أو دفاع في الحروب أونصرة على أعداء الجسد، فالإنسان المسيحي أصبحت سيرته في السماويات. مع ملاحظة أن كلام المسيح كله يختص دائماً بمستقبل الإنسان الروحي؛ فكل كلمة تحمل ضوءا يلقيه الروح القدس في قلب الإنسان ليتعرف به على ماذا ينبغي أن يعمل في مستقبله. فعلى المستوى العملي للانسان المسيحي، فإن الروح القدس يلقنه أولاً بأول من خلال كلمة الإنجيل عن كل ما هو قادم بالنسبة له، وما ينبغي أن يفعله في كل ساعة قادمة, فحياتنا بالروح القدس هي ممتدة إلى قدام, وتسبق الزمن: «أنسى ما هو وراء، وأمتد إلى ما هو قدام.» (في13:3) ولكن حتى عمل الروح القدس في أن يخبرنا بأمورنا القادمة بالنسبة لما يجب أن نعمله روحياً، سواء أعمال توبة، من صوم وصلاة، أو من أعمال خدمة ومحبة وبذل، فهي في دائرة المسيح والإنجيل, ولا تخرج قط عما هو للمسيح، لأن اختصاص الروح القدس هو أن يأخذ مما للمسيح ويخبرنا؛ ومن ذاته لا يخبر بشيء: «أنه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضاً.» (1يو6:2) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى