الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3766446, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]32- هُوَذَا تَأْتِي سَاعَةٌ وَقَدْ أَتَتِ الآنَ تَتَفَرَّقُونَ فِيهَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى خَاصَّتِهِ وَتَتْرُكُونَنِي وَحْدِي. وَأَنَا لَسْتُ وَحْدِي لأَنَّ الآبَ مَعِي[/COLOR][/CENTER] المسيح هنا لا يراجع ولا يؤاخذ ولا يوبخ, ولكن يشرح لهم عظيم الضربة التي ستقع عليهم من قبل العدو ليخلخل إيمانهم ويرعبهم رعباً, حتى يهربوا ويتركوه وحده. فالقصد النهائي من تجربة العدو لهم هو أن يبقى المسيح وحده, إمعاناً من الشيطان في تحطيم وحدة الجماعة، ليتعرى المسيح من أي مساندة أو معونة. وهذا لم يفت على الوحي المقدس أن يلقنه للأنبياء، حتى يصبح عمل العدو نفسه معرى إزاء إيمان الجماعة بعد ذلك, حينما تلتئم وتراجع مواقفها، وتدرك أن عمل العدو ضدهم وضد المسيح داخل ضمن المشورة الإلهية: «استيقظ يا سيف على راعي، وعلى رجل رفقتي, يقول رب الجنود. اضرب الراعي فتتشتت الغنم, وأرد يدي على الصغار» (زك7:13). وهذه النبوة عينها رددها المسيح نفسه أمام التلاميذ قبل أن تبدأ المحنة: «احينئذ قال لهم يسوع: كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة, لأنه مكتوب: أني أضرب الراعي فتتشتت خراف الرعية» (مت31:26). ثم عاد القديس متى ليعلق على ذلك بعد أن بدأ العدو ضربته: «وأما هذا كله فقد كان، لكي تُكمل كتب الأنبياء, حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا.» (مت56:26) «وتتركونى وحدى»: ليست هذه مُعاتبة، فقد تيقن في الأزل أن يتألم المسيح وحده، ولا معين! هذا المنظر يصفه إشعياء النبي، في عظمة وشموخ، فيجعل الصليب وكأنه قمة النصرة في حرب خفية ضروس، يدوس فيها كراديس الأعداء وجحافل الظلمة ومملكة الشيطان، وكأنها شعوب متراصة: مَنْ ذَا الآتِي مِنْ أَدُومَ بِثِيَابٍ حُمْرٍ مِنْ بُصْرَةَ؟ هَذَا الْبَهِيُّ بِمَلاَبِسِهِ. الْمُتَعَظِّمُ بِكَثْرَةِ قُوَّتِهِ؟. «أَنَا الْمُتَكَلِّمُ بِالْبِرِّ الْعَظِيمُ لِلْخَلاَصِ!!». مَا بَالُ لِبَاسِكَ مُحَمَّرٌ وَثِيَابُكَ كَدَائِسِ الْمِعْصَرَةِ؟ قَدْ دُسْتُ الْمِعْصَرَةَ وَحْدِي وَمِنَ الشُّعُوبِ لَمْ يَكُنْ مَعِي أَحَدٌ. فَدُسْتُهُمْ بِغَضَبِي وَوَطِئْتُهُمْ بِغَيْظِي. فَرُشَّ عَصِيرُهُمْ عَلَى ثِيَابِي فَلَطَخْتُ كُلَّ مَلاَبِسِي. لأَنَّ يَوْمَ النَّقْمَةِ فِي قَلْبِي وَسَنَةَ مَفْدِيِّيَّ قَدْ أَتَتْ. فَنَظَرْتُ وَلَمْ يَكُنْ مُعِينٌ وَتَحَيَّرْتُ إِذْ لَمْ يَكُنْ عَاضِدٌ فَخَلَّصَتْ لِي ذِرَاعِي وَغَيْظِي عَضَدَنِي. فَدُسْتُ شُعُوباً بِغَضَبِي وَأَسْكَرْتُهُمْ بِغَيْظِي وَأَجْرَيْتُ عَلَى الأَرْضِ عَصِيرَهُمْ». (إش1:63-6) «وأنا لست وحدي لأن الآب معي»: هنا ينبري داود بالنبوة ليصف منظر الرب في وحدته، وقد أحاط به اليهود يصرون بأسنانهم، والنقمة تملأ قلوبهم وعيونهم، والتف حوله العكر والشامتون يدقون الحديد في يديه ورجليه وهو ينادي الله!! «لأنه قد أحاطت بي كلاب, جماعة من الأشرار اكتنفتني، ثقبوا يدي ورجلي. أحصي كل عظامي، وهم ينظرون ويتفرسون في. يقتسمون ثيابي بينهم، وعلى لباسي يقترعون. أما أنت يا رب، فلا تبتعد، يا قوتي أسرع إلى نصرتي، أنقذ من السيف نفسي، من يد الكلب وحيدتي. »» (مز16:22-20) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى