الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3766784, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]4- أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ. 5- وَالآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِالْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ.[/COLOR][/CENTER] الآيتان هنا مترابطتان, وكأنهما شطران لبيت شعر واحد. مضمونه: «أنا مجدتك على الأرض, والآن مجدني أنت في السماء». كان المجد الذي طلبه المسيح في أول صلاته: «مجد ابنك», يختص بتدخل الآب لتكميل باقي المهمة العظمى، وهي الجزء الأكثر إيلاماً وإذلالاً لابن الله في عملية الموت, بكل ما تثمله من العار والهزيمة الصورية. أما المجد الذي يطلبه هنا, فهو مجد الاستحقاق للعمل، وكأنه قد اكمل «الآن» على الأرض وهو على عتبة الانطلاق إلى الآب. إذ لم يعد سبب للبقاء في حالة الإخلاء التي بقي فيها لحين تكميل المهمة العظمى. أما طلب المجد في البداية، فالمسيح قدمه بصيغة الغائب غير المباشرة: «ابنك». ولكن هنا يقدم الطلب بصيغة المتكلم : «أنا», لأن الأول يختص بعلاقة عامة، الابن بالآب. أما في الثاني فيسوع المسيح يتكلم على الأرض بمواجهة في حالة التجسد، وقد أكمل الابن المهمة. ولكن في كلتا الحالتين تظهر العلاقة الوثيقة بين الآب والابن بصورة صارخة. «أنا مجدتك على الأرض»: الرسالة التاريخية أُكملت, وهي بحكم المنتهية، وجاهزة الآن لتقديم الختام. صحيح أنها في اتضاع العبد، ولكن العبد نجح في اتضاعه الكامل وطاعته المطلقة في تنفيذ المهمة، وأكمل استعلان الآب بالقول والعمل والآية. وهذا قمة التمجيد للاب. فتمجيد الآب تم باستعلان ابوته للمسيح وللانسان في كل العالم. هذا نراه اليوم بعد ألفي سنة بصورة فائقة النجاح، فاكل ينادي الآب: «يا آبانا»، بألوف وملايين الأفواه والقلوب، في كل يوم، بل في كل لحظة. أما تمجيد المسيح على الأرض، فقد تم باستعلان بنوته لله، وهذا صار دستور إيمان كل مسيحيي العالم . وأما تمجيده في السماء، فقد حازه بالدرجة الاولى، إذ صار المسيح والآب واحداً في كل إيمان. ومن الآن والى الأبد سيظل تمجيد الله الآب يتم عن طريق تمجيد الابن يسوع المسيح وبه. فبدون الابن، لا يُمجد الآب، لأنه لا يوجد إلا وسيط واحد بين الله والناس، يسوع المسيح، ولأن بدون استعلان الابن (تمجيده) لا يُستعلن الآب (تمجيده). فالتمجيد هو إعلاذ الحق. فهو والاستعلان واحد. «العمل الذي أعطيتني لأعمل, قد أكملته»: «أكملته»، تفيد الكمال أكثر مما تفيد الانتهاء منه، ويتضح ذلك من المقابل اللاتيني consommasi، وقد سبق أذ استخدم الإنجيل نفس اللفظة «أكمل» كمعيار أساسي وضعه المسيح نصب عينيه مذ البداية: «طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله» (يو34:4). واللفظتان العربيتان «أكمل», و«أتمم» لا تفيدان صميم المعنى الذي يهدف إلى «الكمال» أي التكميل على مستوى الكمال. فعمل المسيح يفوق معنى الأداء وحسب!! وقول المسيح من العمل ككل أنه قد «أُعطي له»، يفيد أنه يعمل عمل طاعة المشيئة الآبوية. فالعمل لم يختاره المسيح لنفسه، لذلك حُسب بالفعل أنه ذبيحة وفداء، كإسحق تحت يد إبراهيم مربوطاً. وقد سبق المسيح وأوضح هذا مرارا: «لأن الأعمال التي أعطاني الآب لأكملهت، هذه الأعمال بعينها التي أنا أعملها هي تشهد لى أن الآب قد أرسلني» (يو36:5). لهذا يستعذب النساك والرهبان الطاعة، وبالأخص إذا كانت تحت يد شديدة، للقيام بأعمال شاقة أو حقيرة، إذ تُحسب لدى الضمير الصاحي والنفس الواعية أنها ذبيحة مقبولة لدى الله. ولا يستثقل العمل الحقير إلا الجهال الذين لم تنفتح بصيرتهم بعد على ذبيحة المسيح. ولذلك قيل أيضاً عن موس النبي: «... مفضلاً بالآحرى أن يُذل مع شعب الله، على أن يكون له تمتع وقتي بالخطية، حاسباً عار المسيح غنى أعظم من خزائن ممصر، لأنه كان ينظر إلى المجازاة.» (عب25:11-26) «والآن مجدني أنت أيها الآب عنه ذاتك, بالمجد الذي كان لى عندك قبل كون العالم»: الآن في فم المسيح رفيقة الساعة التي جاء من أجلها، وقد أكمل ذبيحة التاريخ الطوعية التوافقية بحسب مشيئة الآب تماماً وكمالاً، وقد أضمر لنفسه ما أضمر اليهود ضده وكما صمم عدو البشرية لهم، أن يُكمل ذبيحة تواضعه بذبيحة موته, موت الصليب. والآن المسيح يطلب أن يرتفع ابن الإنسان من الأرض إلى السماء، لأن عمل المسيح على الأرض وعمله في السماء وحدة واحدة لا تتجزأ!! والآن، وهو يطلب المجد والبهجة، كختام لعمله المضني على الأرض الذي أكمله في عمق التاريخ الإنساني الحزين، يطلب في الحقيقة تجلي تاريخ الإنسان وبلوغ نهايته المفرحة، وبالتال تجلي الخليقة العتيقة, بعد أن دان عالم الظلمة الذي رفض أن يتبع النور، وطرح رئيسه خارج دائرة التجديد، وقاد عالم الإنسان في النور كخليقة أخرى تماماً، وأدخلها في مجالها الأعلى الاخروي. وهي وإن بدت محصورة نوعا ما في شخصه, إنما كان هو ولا يزال كباكورة وكسابق لأجلنا. فالذين دخلوا معه، ويدخلون كل يوم، هم شهادة مدموغة بالتحول الخفي والسري الذي يتغير به العالم دون ضجيج. وهكذا تم، بالمسيح, القول الأول: «فيه كانت الحياة، والحياة كانت نور الناس.» (يو3:1) «عند ذاتك»: حيث تترجم "عند" أحيانأ «مع». ففي الآية (يو38:8): «أنا أتكلم بما رأيت عنه أبي»، وفي الآية (يو17:14) : «... لأنه ماكث معكم ويكون فيكم». ولكن بالنسبة للمسيح والآب، فمجد الابن ومجد الآب هما المجد الواحد للذات الإلهية. فكلمة «عند ذاتك» تأتي هنا بمعنى الاتصال اللاهوتي المباشر الذي يفيد استعلان الوحدة القائمة بالمجد في الله بين الآب والابن. هنا عودة إلى القول الأول: «وكان الكلمة الله» (يو1:1)، لأن طلب المسيح أن يأخذ المجد الذي كان له عند ذات الآب قبل كون العالم، هو بالنسبة لنا مقارنة استعلانية واضحة بين حالة المسيح الآن في الجسد، وحالته قبل تجسد «الكلمة». الآن في تخل طوعى عن مجده لتأدية مهمة لا تقبل الظهور في المجد، لأنها مهمة تحمل عار الإنسان وذله تحت الخطية والناموس، وقبول هوان الموت كعقوبة عن كل زي جسد. ومن الآن يتطلع المسيح لما كان له قبل التجسد، أي يستعلن لاهوته, لتستعلن وحدته مع الآب, هاتان اللتان لم تفارقاه قط، لا بالروح ولا بالجسد ولا لطرفة عين. ولكن الإخلاء كان على مستوى الإخفاء عن أعين الناس ومدارك الشيطان. والآن يطلب المسيح الاستعلان لما هو له, عند ذات الآب, قبل الخليقة، أمام تلاميذه واليهود والعالم كله، حتى تبلغ رسالة تواضعه وطاعته حتى الموت على الصليب ذروة قوتها وفعلها الفدائي الخلاصي, فالذي تألم وصُلب وقُبر وقام، لم يكن هو ابن الإنسان وحسب، بل هو هو ابن الله الوحيد الواحد مع الآب. وفي قول المسيح: «بالمجد الذي كان لى عندك قبل كون العالم»، تصريح بلاهوته كحقيقة ينبغي أن يُعترف بها، ففبل كوذ العالم لم يكن إلا الله وحده! هذا الطلب الذي يطلبه المسيح الآن, أي استعلان حقيقة نفسه كابن الله وطبيعته الإلهية, كان قد ألمح إليه سابقاً حينما أعثر فيه تلاميذه لما قال عن أكل جسده وشرب دمه: «فعلم يسوع في نفسه أن تلاميذه يتذمرون على هذا، فقال لهم: أهذا يعثركم؟ فإن رأيتم ابن الإنسان صاعداً إلى حيث كان أولاً؟» (يو61:6-62)) ويأتي الطلب الأول والطلب الثاني بخصوص المجد, في تطابق بديع مع مجد الآب واستعلان الذات الواحدة التي تتبادل المجد في ذاتها هكذا: أنا مجدتك على الأرض، فمجدني أنت عند ذاتك في السماء. أنا أعلنت حقيقة أبوتك فيّ, أي في ذاتي, للناس, أعلن أنت حقيقة بنوتي فيك, أي في ذاتك. أنا استعلنت حقيقتك في عمق الزمان وفي العالم، استعلن أنت حقيقتي الآن في الأزلية قبل كوذ العالم. والآن، أيها القارىء العزيز، قد يبدو في نظرك أن طلب المسيح المجد لنفسه واستعلان لاهوته ووحدته مع الآب، أمراً هينٍاً وتحصيل حاصل, وكأنه ليس من جديد في الموضوع. ولكن لننبه القارىء أن المسيح الآن يحمل جسد الإنسان ونفسه وروحه وفكره في ذاته، فهو مُثقل بطبيعة عاجزة غريبة كل الغرابة عن طبيعة الله!! فصعوبة هذا الطلب لا تخص المسيح «كابن الله» في ذاته, الذي لم يفارقه مجد اللاهوت؛ ولكن هذا يخص تجسده، أي طبيعة الإنسان الذي فيه، أنت وأنا وكل خاطىء مثلنا!! المسيح بطلبه هذا يطلب استحقاق ما لا يحق، بجراءة منقطعة النظير، تسندها طاعته حتى الموت، أن يكون للانسان الذي فيه ولطبيعته البشرية هذه الشركة في المجد عينه الذي يطلبه كابن الله!! فهذا الطلب هو بحد ذاته أعظم أعمال المسيح التشفعية لحساب الإنسان، باستحقاق ذبيحة طاعته, فهو الذي يحمل إكليل جوهر الفداء والخلاص لبني الإنسان، والذي ينتهي بالمجد! + «ونحن أموات بالخطايا، أحيانا مع المصيح. بالنعمة أنتم مخلصون، وأقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع» (أف5:2-6) + «... وتعرفون محبة المسيح الفائقة المعرفة، لكي تمتلئوا إلى كل ملء الله.» (أف19:3) + «الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده, بحسب عمل استطاعته أن يخضع لنفسه كل شيء.» (في21:3) + «شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور, الذي أنقذنا من سلطان الظلمة، ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته. (كو12:1-13) + «متى أُظهر المسيح حياتنا، فحيئذ تظهرون أنتم أيضأ معه في المجد» (كو4:3) + «ونشهدكم لكي تسلكوا كما يحق لله، الذي دعاكم إلى ملكوته ومجده.» (1تس12:2) + «الأمر الذي دعاكم إليه بإنجيلنا، لاقتناء مجد ربنا يسوع المسيح» (2تس14:2) + «وإله كل نعمة، الذي دعانا إلى مجده الأبدي في المسيح يسوع» (1بط10:5) + «لأنه لاق بذاك الذي من أجله الكل، وبه الكل، وهو آت بأبناء كثيرين إلى المجد, أن يكمل رئيس خلاصهم بالآلام.» (عب10:2) + «إن كا نتألم معه، لكي نتمجد أيضاً معه.» (رو17:8) والآن، ليعلم كل إنسان، أن المسيح ابن الله هو جالس الآن بجسدنا هذا عينه عن يمين الله، ينتظر ذهابنا إليه. والبشرية فيه، بعد أن تمجد بها، صارت هكذا شريكة في مجد الله. هذه هي الخليقة الجديدة والإنسان الجديد. وهذا يتضح بأبلغ بيان في طلب المسيح الذي سوف يقدمه في الآية (24): «أيها الآب، أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني, يكونون معي حيث أكون أنا, لينظروا مجدي الذي أعطيتني، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم». ؤإن كنا سوف نقدم الشرح الوافي لهذه الآية البليغة في محلها، ولكن ما يهمنا هنا في الآية (5) التي نحن بصددها، هو: يكونون معي, حيث أكون أنا», فهنا شركة في المجد البنوي لله، ثم «لينظروا مجدي» ليس بنظر العين، بل بشركة الرؤيا والإدراك والمعرفة الإلهية الفائقة, ثم «الذي أعطيتني» تفيد بكل وضوح المجد الإضافي الذي حازه المسيح «كابن الإنسان» لحساب الإنسان. وقد ألمح المسيح لهذه الشركة القائمة في المجد الفائق عن الزمن والرؤية العينية الآن، عند قوله لبطرس: «حيث أذهب، لا تقدر الآن أن تتبعني، ولكنك ستتبعني أخيراً» (يو36:13). وأخيراً، هذه الشركة تفيد الأخروية (الإسكاتولوجيا) والتي جازها بطرس على الأرض وقت الشهادة تحت حد السيف، وكما رآها إستفانوس وهو تحت رجم الحجارة: «وأما هو فشخص إلى السماء وهو ممتلىء من الروح القدس، فرأى مجد الله، ويسوع قائماً عن يمين الله. فقال: ها أنا أنظر السموات مفتوحة, وابن الإنسان قائما عن يمين الله.» (أع55:6-56) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى