الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3767180, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER]3- العمل السابق والعمل اللاحق [COLOR="Red"]12- حِينَ كُنْتُ مَعَهُمْ فِي الْعَالَمِ كُنْتُ أَحْفَظُهُمْ فِي اسْمِكَ. الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي حَفِظْتُهُمْ وَلَمْ يَهْلِكْ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلاَّ ابْنُ الْهلاَكِ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ.[/COLOR][/CENTER] إن صلاة المسيح التي يقدمها في هذا الأصحاح هي أصلاً لإلغاء الفوارة الزمنية، في اعتبار العناية الإلهية. ويكاد المعنى يكون هكذا: لما كنت معهم في العالم بالجسد، كنت أحفظهم في اسمك، والأن لا تتركهم أنت حينما آتي أنا إليك، بل اشملهم بحفظك ورعايتك. وهذا ينسحب، بالتال، على كل الأجييال الآتية هكذا: هذا الجيل، جيل التلاميذ، أنا كنت معهم بالجسد أحفظهم، فالأجيال القادمة ليكن نصيبهم محفوظاً في اسمك الذي هو اسمي: «عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.» (مت19:28)! كنت أحفظهم ... حفظتهم .....: الفعل الآول: «كنت أحفظم» وتعني «سهرت عليهم», والفعل الثاني: «حفظتهم» بمعنى «حرستهم» سهرت عليهم بالتعليم، فحفظت قلوبهم باستعلان الحق في اسمك. وحفظهم، وحرستهم، وحميتهم من جذب العالم، وذلك بأن حصرت قلوبهم في دائرة معرفتك. والفعلان يفيدان قدرة المسيح على استعلان اسم الآب، أي صفاته، لهم وتعليمهم بكلماته وتعريفهم بكل ما عند الآب. وهذا بالطبع ظل مدخراً لنا بالإنجيل، كما علم به تلاميذه, مضافاً إليه الاستعلان الفائق بالروح القدس الذي أصبح يعرفنا بكل الحق, ويذكرنا بكل ما قاله المسيح. والآن، وقد ذهب إل الآب وجلس عن يمينه، أصبح وجوده أكثر وضوحاً لنا الآن مما كان بالجسد مع تلاميذه آنذاك. «ولم يهلك منهم أحد»: هذه ثمرة الحفظ والسهرو الحماية التي أعطاها المسيح لتلاميذه، الذين أثمرت فيهم تعاليمه وكلماته المحيية واستعلانه لمحبة الآب التي قبلوها، فانسكبت في قلوبهم فلم يُفقد أحد، وظلوا محفوظين ومحروسين في الاسم وقوته. وكان الرب مرتاحاً لموقفهم، ولكن كان يقيته ذاك التلميذ الذي هو مزمع أن يسلمه! «إلا ابن الهلاك ليتم الكتاب»: كان يهوذا في فكر الرب آنئذ، ولكن لم يذكر اسمه، لأن حساسيته تجاه الخطاة كانت رقيقة للغاية، شأن الراعي الصالح، وقد بلغت ذروتها تجاه صالبيه: «يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون» (لو34:22). أما يهوذا فلم ينظر المسيح إليه منذ البدء كتلميذ قط، وإنما كابن الهلاك: «أليس إني أنا اخترتكم الاثني عشر، وواحد منكم شيطان, قال عن يهوذا سمعان الإسخريوطي، لأن هذا كان مزمعاَ أن يسلمه، وهو واحد من الاثني عشر.» (يو70:6-71) لقد دخل في جماعة الاثني عشر لكي يسقط منها، وصار تلميذاً لا ليتتلمذ على معلمه بل ليسلمه! لم يكن غنمة، بل ذئباً اندس في وسط الغنم. لم يكن من عمل الفادي أن يحرسه، بل أن يحترس منه، لم يستثنيه من تعليمه وحبه وثقته، شأنه شأن شسمه التي يشرقها على الخطاة، فقد سلمه الصندوق ليبرر وضميره تجاهه، وهو عالم أنه يسرقه، ووهبه ما وهب التلاميذ من الحب والثقة، ولكنه خانهما. «ابن الهلاك»: إن وصف المسيح ليهوذا بهذه الصفة، لم يكن بقصد أن يدينه أو يحكم عليه، بل ليوضح لماذا فُقد وهلك. فيهوذا اختار ذلك لنفسه، وصمم عليه, ونقذ خطته، بالرغم من تلميحات المسيح وتصريحاته، بل وكسر كل العوائق التي وضعها المسيح في طريق خيانته, باللطف حيناً، والوعيد أحياناً، بالحب مرة وبتهديد الدينونة مراراً. ولكن في النهاية فرط فيه المسيح: «ما أنت تعمله، فاعمله بأكثر سرعة»!! (يو37:13)، لذلك فـ «هلاك» يهوذا لا يحط قط من قدر المسيح، كمعلم، ولا يقلل من شمولية فدائه: «أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته، غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة. ولكنك من أجل قساوتك, وقلبك غير التائب، تدخر لنفسك غضباً في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة.» (رو4:2-5) لقد اختار يهوذا بنفسه لنفسه الدور الذي تتم به النبوات ويكمل المكتوب، واختيار المسيح له مع الاثني عثر بالرغم من معرفته المسبقة لمصيره والدور الذي سيقوم به, ليتم الكتاب! «لست أقول عن جيعكم، أنا أعلم الذين اخترتهم، لكن ليتم الكتاب: الذي يأكل معي الخبز، رفع علي عقبه» (يو18:13). والكتاب المذكور هنا هو المزمور 9:41 «أيضاً رجل سلامتي، الذي وثقت به، آكل خبزي رفع علي عقبه»، والكلام هنا على أخيتوفل (اقرأ 2صم23:17). «قد جعلت قدامك الحياة والموت ... فاختر الحياة لكي تحيا» (تث19:3-). ولكن يهوذا اختار الموت دون الحياة. أن يهلك إنسان وهو في رفقة المسيح وواحد من التابعين له حتى النهاية, لا يمكن إلا أن يكون «ابناً للهلاك». لقد اختار يهوذا أن يهلك من أعلى وأميز موضع للأمان والخلاص!! ولا عيب على المخلص، لأنه إن كان قد اختار الصليب لنفسه، فلا عيب أن يختار أدواته! [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى