الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3768349, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]20: 18 أَجَابَهُ يَسُوعُ: «أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ علاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِماً. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ».[/COLOR][/CENTER] «أنا كلمت ... أنا علمت»: واضح كيف أن المسيح لكي يفوت على قيافا الإجابة عن «التلاميذ»، ابتدأ يركز بصورة قوية وشامخة على نفسه: «فأنا ... أنا» تحمل المجاهرة القوية الصلبة والشجاعة. ويلاحظ أن كلمة «أنا كلمت ... أنا علمت», يجيء كل منهما في التصريف الكامل المنتهي (الماضي التام) لتمهد لآخر كلمة قالها، بعد التطبيق العملي على الصليب, لكل ما قال وعلم: «قد اكمل.» (يو30:19) كما يتضح من مجيء كلمة «أنا كلمت» قبل «أنا علمت», أن التعليم الذي يسأل عنه قيافا لم يكن سرياً ولا بالشفرة أو الرموز، بل بالكلام العلني الحر، المسموع والمفهوم لدى «العالم», وكلمة «العالم» هنا تشمل كل درجات الناس بلا تمييز, تلاميذ وغير تلاميذ: «كما قلت لليهود ... أقول لكم أنتم الآن» (يو33:13). والعلنية التي يفتخر بها المسيح، تجيء موبخة وفاضحة للسرية التي اتخذها قيافا ومن معه في خطة القبض عليه والتخابر السري مع يهوذا ودفع الثمن له! وتدبير هذه المحكمة وجمع شهود الزور. ثم يعود المسيح ويخصص تعاليمه لكل العالم على مستوى العلانية في البيوت والشوارع إلى: «أنا علمت كل حين في المجمع, وفي الهيكل, حيث يجتمع اليهود, وفي الخفاء لم أتكلم بشيء». لاحظ هنا تأكيد المسيح على موضوع «الخفاء». واضح أن المسيح يقدم نفسه كمعلم دولة أولاً على مستوى «العالم»، ثم معلم الشعب اليهودي كافة بكل فئاته، حيث استمع إليه رؤساء كهنة وكتبة وفريسيون، خاطبهم وخاطبوه وناقشهم وناقشوه. إذن، لم يكن معلم جماعة، أو شيخ طريقة، أو صاحب مذهب, أو إمام شيعة، بل هو الناطق بكلمة الله في كل مكان وزمان ولكل إنسان! «وفي الخفاء لم أتكلم بشيء»: «لم أتكلم بالخفاء في مكان من الأرض مظلم. لم أقل لنسل يعقوب باطلاً اطلبوني. أنا الرب متكلم بالصدق، مخبر بالاستقامة.» (إش19:45) إن أقوى ما كان في تعاليم المسيح وإعلاناته هي «العلانية», بل وأقوى إعلان نطقه كان لقيافا هذا عينه، حينما توسل إليه مستحلفا بالله: «والذين أمسكوا يسوع، مضوا به إلى قيافا رئيس الكهنة ... وقال له: أستحلفك بالله الحي أن تقول لنا: هل أنت المسيح ابن الله, قال له يسوع أنت قلت (أو نعم كما قلت)؛ وأيضاً أقول لكم من الآن تبصرون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوة وآتياً على سحاب السماء.» (مت57:26-64) وفي إنجيل القديس مرقس جاءت العلانية صارخة: «فسأله رئيس الكهنة أيضاً وقال له أأنت المسيح ابن المبارك؟ فقال يسوع: أنا هو. وسوف تبصرون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوة وآتيأ في سحاب السماء.» (مر61:14-62) بل ولم يصرح المسيح قط أن ما يعلم به يبقى في الخفاء: «الذي أقوله لكم في الظلمة قولوه في النور، والذي تسمعونه في الأذن، نادوا به على السطوح» (مت27:10). المسيح هنا يشجب كل تعليم سري، لأن كل تعليم سري يخلو من الحق. أما الحق فهو علم العلانية ومعرفة النور, ويكفي أن يقول المسيح كمعلم: «أنا هو الطريق والحق والحياة» (يو6:14). على الجبل علم، وفي الطريق علم، وفي البيوت وفي الخلاء وفي القفر وعلى شاطىء البحر وأمام القبر علم! بالليل مع نيقوديموس الذي آثر الظلام علم، وفي منتصف النهار ضرب ميعاده مع السامرية وعلم، وعلى مدى النهار كله وحتى خار الشعب, علم وأطعم. اختار السبوت للمجامع، والأعياد للهيكل. وما قاله هنا وهناك سمعناه كلنا، وفي كل مكان، وفي الدنيا كلها الآن. وحديث القلب الخاص جداً في العلية لتلاميذه, الذين أحبهم إلى المنتهى, على العشاء الأخير، صار حديثنا، بل صار إنجيلنا، بل صار طقسنا نرتل به، ونسبح, ونهذ فيه الليل مع النهار! هذه الإجابة التي رد بها المسيح على سؤال قيافا، نسمعها بصورة أخرى يقولها المسيح لبعثة قيافا عينه، التي تسلحت بالسيوف والعصي للقبض عليه كما على مجرم ثائر ضد الأمة، هكذا: «فأجاب يسوع وقال لهم: كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصي لتأخذوني. كل يوم كنت معكم في الهيكل أُعلم, ولم تمسكوني، ولكن لكي تكمل الكتب» (مر48:14-49). وكأن قيافا أراد، ببعثة القبض عليه، أن يصوره بصورة المجرم الثائر. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى