حسنا أن لا تأكل لحما

Soldier Crist

New member
عضو
إنضم
12 مارس 2011
المشاركات
242
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
الإقامة
Syria
لماذا قال ذلك بولص الرسول هل أكل اللحم خطية ؟
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,802
مستوى التفاعل
771
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
آية 13:- لذلك ان كان طعام يعثر اخي فلن اكل لحما إلى الابد لئلا اعثر اخي


ولذلك إذا كنت آكل شيئاً ما ويتسبب عن هذا الطعام عثرة لآخي، فلا يجب أن أتناول هذا الطعام مهما كان نوعه حتى لا يعثر أخي بتصرفي. ولكن هذه الآية تضع مبدءاً هاما في المسيحية ليس فقط في أكل اللحم. لكن على المسيحي أن لا يمتنع فقط عما يراه خطأ ولكن ما يجعل الآخر يتعثر، أي علىَّ أن أهتم بأن لا أعثر أحداً فأنا مسئول عن حياة الآخرين الروحية.

يسند الرسول شعبه بتقديم نفسه مثالاً لهم, إنه مستعد أن يمتنع عن أكل اللحم تمامًا من أجل اخوته الضعفاء. لم يقل أنه يمتنع عن الأكل تمامًا فقط وإلا ارتكب خطية شائنة.


ذاك الذي يعلن أن كل شيء صالح وليس شيء مرذول إن أُخذ بشكرٍ، فإنه في ظروف معينة يقول: بأنه بسبب ضمير الأخ الضعيف يأمرنا أن نمتنع عن بعض الأشياء، وإن كان يحسبها ضمن الأمور المقبولة. يقول: "إن كان طعام يُعثر أخي فلن آكل لحمًا إلى الأبد، لئلا أعثر أخي[FONT=&quot] [/FONT]
 

Soldier Crist

New member
عضو
إنضم
12 مارس 2011
المشاركات
242
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
الإقامة
Syria
لم أفهم . هل يمكنك أن توضح أكتر مع الشكر لماذا قال الرسول بولس حسنا أن لا تأكل لحما؟
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,802
مستوى التفاعل
771
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
لماذا قال ذلك بولص الرسول هل أكل اللحم خطية ؟


لا طبعا

هذه الايه جاءت في كورنثوس الاولى 8


عدد 13
يناقش الرسول في هذا الإصحاح قضية ما ذبح للأوثان بينما أنه في رومية 14 كان يناقش موضوع المأكولات النجسة عند اليهود كلحم الخنزير.



و ذبائح الأوثان تنقسم إلي 3 أقسام: -



1 – أنصبة الآلهة وهذه كانت تُحرق إكراماً للآلهة.
2 – أنصبة الكهنة.
3 – أنصبة الذين يقدمون هذه الذبائح، وكانوا يأكلون منها علي سبيل بركة من الصنم وكان الكهنة والذين يقدمون الذبائح، يأخذون أنصبتهم ويبيعونها لمحال الجزارة (الملاحم و مفردها ملحمة). كانوا يأكلون جزء منها ويبيعون الباقي لمحال الجزارة. وكان الناس يأكلون أنصبتهم في بيوتهم أو في هياكل الأوثان. وكان الوثنيون يدعون أصدقائهم المسيحيين ليأكلوا معهم سواء في البيوت أو هياكل الأوثان. وقد أعتاد بعض المسيحيين أن يلبوا دعوة أصدقائهم من الوثنيين ويذهبوا معهم ليأكلوا في الهياكل. و لقد وُجه سؤال لبولس. هل نأكل إذا دعينا لهذه الولائم وهل نشتري من لحوم الملحمة ونحن لا نعرف مصدر هذا اللحم، فربما كان مذبوحاً لوثن. و نجد بولس الرسول يرد في اتجاهين 1) العلم و2) المحبة



1) العلم = من لهُ علم، فهو يعلم أنه لا يوجد إله سوي الله ، وهذه اللحوم المقدمة للأوثان، لم تقدم لإله آخر، بل هي مجرد لحوم. وبالتالي ماذا يمنع أن آكل.


2) المحبة = من لهُ محبة يراعي مشاعر الآخرين الذين ليس لهم علم. فربما رآني أحد جالساً مع وثنيين آكل مِمّا ذُبح للأوثان فيظن أني مؤمن مثلهم بأن هذا اللحم فيه بركة، فيقول في نفسه طالما أن هذا القوي الذي يعلم يفعل هكذا، إذاً فلأذهب أنا أيضاً لهياكل الأوثان وأقدم ذبيحة للوثن وآكل منها لأتبارك وبهذا يضيع هذا الإنسان الضعيف بسبب علم الإنسان الذي يعلم ولذلك خرج بولس بمبدأ هام.. أن المحبة أهم من العلم حتى لا نعثر أحد فقال " إن كان طعام يعثر أخي فلن آكل لحماً إلي الأبد لئلا أعثر أخي آية 13 "وهذه المشكلة غير قائمة الآن، فلا أحد يقدم ذبائح للأوثان. لكن الكلام هنا يقدم لنا مفهوم روحي أساسي في سلوكنا اليومي المعاصر. فهناك من يتصرف بحسب هواه دون مراعاة لمشاعر الآخرين و يقول " بما إني أنا بأتصرف صح فلا يهمني أحد" و بهذا يكون سبب عثرة للآخرين. وبولس يقول أن هذا ضد المحبة، والمحبة اهم من العلم. فالنفس المعرضة للعثرة هامة جداً عند المسيح. ومجمع أورشليم منع الأكل مما ذبح للأصنام (أع 15: 29) ليس لمنع أكل اللحم و لكن حتى لا يشتركوا في الطقوس الوثنية ويأكلوا اللحم علي أنه بركة من الأصنام، لأن مقدم الذبيحة أشترك مع الوثن في أكل اللحم (هكذا كانوا يعتقدون).



العلم و المحبة: - العلم بدون محبة ينفخ، يملأ النفس غروراً وكبرياء. ويكون العلم في هذه الحالة كهواء بلا قيمة ينفخ الإنسان ويتهور في قراراته دون مراعاة مشاعر الآخرين، بل أنه يحتقرهم ويحتقر آرائهم فيعثرهم، ولاحظ أن كل الهرطقات نادي بها علماء متكبرين، لهم علم دون محبة فسقطوا وأعثروا كثيرين. أما لو امتلأ الإنسان محبة يكشف له الله كل أسراره. وتصور ملك لهُ قصر فخم. و السؤال ما هي الكيفية التي أتطلع بها لجمال القصر من الداخل. هل تصلح القوة ؟ قطعاً لا فالقصر محاط بحراس. لا يصلح سوي أن أدخل في علاقة حب مع هذا الملك فيدعوني لأن أتطلع لجمال القصر من الداخل. وبدون هذا ستظل تصوراتي عن هذا القصر مشوشة. العلم لن يكتشف وحده حقائق السماويات، بل بالمحبة نعرف كل شيء حتى أعماق الله، هذا يكشفه لنا الروح القدس (ا كو 2: 9 – 12). وكيف نصل لهذه المحبة ؟ المحبة هي أولاً لله، ومن يحب الله سيحب كل الناس (1 يو 4: 20 + 5: 2) وكان يوحنا تلميذ المسيح المحبوب، أكثر من تكلم عن المحبة. هو الذي كُشِفَ له ما لم يُكشف لغيره في سفر الرؤيا، بل رأى الله على عرشه. وكيف نحب الله ؟



1- بالعشرة الطويلة مع الله (صلاة / تسبيح / دراسة كتاب) وبهذا نعرفه فنحبه
2- بنقاوة القلب. فلن نراه ولن نعرفه سوى بهذا (مت 5: 8)
3- أن اتقدس لله. أعطيه كل عواطفي ومشاعري وطاقاتي.(عب 12: 14 + لا 11: 44)
4- بالتواضع والانسحاق. ليسكن الله عندي (أش 57: 15)
5- الزهد في العالم. (صوم / امتناع عن اللذات..) فمحبة العالم عداوة لله (يع 4: 4)
6- ومن يفعل يكمله الله بوضع صليب عليه (ألام وتجارب). فلنقبل الصليب بشكر
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,802
مستوى التفاعل
771
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
لم أفهم . هل يمكنك أن توضح أكتر مع الشكر لماذا قال الرسول بولس حسنا أن لا تأكل لحما؟

توضيح بسيط

هذه الجمله (
حسنا أن لا تأكل لحما؟ ) غير موجودة في الكتاب المقدس ولم يقولها بولس ولكن بولس قال ( لذلك ان كان طعام ( اللحم المذبوح للوثن ) يعثر اخي فلن اكل لحما إلى الابد لئلا اعثر اخي )

اي جزء محتاج توضيح قولي وانا اشرحه

تحياتي
 
أعلى