الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
دراسات كتابية اعداد/ ناجح ناصح جيد
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ناجح ناصح جيد٢, post: 3858922, member: 139193"] [CENTER] [B][SIZE=6]23- الكرامة #الموضوع_ناجح #ناجح_الموضوع #اسئلة_ناجحية_و_اجابات_شات_جيبيتية س١ وَالإِنْسَانُ فِي كَرَامَةٍ لاَ يَبِيتُ. يُشْبِهُ الْبَهَائِمَ الَّتِي تُبَادُ. (المزامير ٤٩: ١٢) وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ، (مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ). (رومية ١٢: ١٠) فَإِنْ كَانَ لَكُمْ مَحَاكِمُ فِي أُمُورِ هذِهِ الْحَيَاةِ، فَأَجْلِسُوا (الْمُحْتَقَرِينَ) فِي الْكَنِيسَةِ قُضَاةً! (١ كورنثوس ٦: ٤) كيف يكون هذا ؟ و هل من شرح كاف عميق؟ ج١ تأمل في مفهوم "الكرامة" في الكتاب المقدس بين الرفعة والاتضاع التناقض الظاهري بين الآيات عند النظر إلى هذه الآيات الثلاث، يبدو أن هناك تناقضًا بين الحديث عن الكرامة كقيمة سامية للإنسان وبين واقع احتقار البعض أو انحدارهم إلى مصاف البهائم. لكن الفهم العميق للنصوص يكشف أن هذا ليس تناقضًا، بل هو كشف لحقيقتين متوازيتين: 1. الكرامة كدعوة إلهية للإنسان رومية ١٢: ١٠: "وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ، مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ." في هذه الآية، الكرامة ليست مجرد حالة اجتماعية، بل فضيلة أخلاقية وروحية يُطلب من المؤمنين أن يعطوها للآخرين بمحبة وتقدير. هنا الكرامة تعني احترام الآخر وتقديره، وهو تعبير عن تواضع المؤمن في محبته للآخرين. 2. الكرامة المهدرة بسبب السلوك مزمور ٤٩: ١٢: "وَالإِنْسَانُ فِي كَرَامَةٍ لاَ يَبِيتُ. يُشْبِهُ الْبَهَائِمَ الَّتِي تُبَادُ." هذه الآية تشير إلى أن الإنسان قد يكون متمتعًا بكرامة وضعها الله فيه، لكنه لا يحيا وفقها، فينحدر إلى مصاف البهائم التي لا تدرك قيمتها ولا غايتها، فينتهي به الأمر إلى الفناء. 3. الكرامة والإذلال في المجتمع ١ كورنثوس ٦: ٤: "فَإِنْ كَانَ لَكُمْ مَحَاكِمُ فِي أُمُورِ هذِهِ الْحَيَاةِ، فَأَجْلِسُوا الْمُحْتَقَرِينَ فِي الْكَنِيسَةِ قُضَاةً!" بولس هنا يتحدث بسخرية لاذعة، مشيرًا إلى أن الكنيسة لم تكن تحترم الحكماء بين أعضائها، فربما كانت تختار أشخاصًا غير أكفاء للمناصب القضائية. لكنه في ذات الوقت يُلمّح إلى مفهوم ملكوت الله الذي يرفع "المُحتَقَرين" ليكونوا هم الحكماء الحقيقيين، وفقًا لمعايير الله وليس البشر. --- تحليل أعمق لمفهوم "الكرامة" في هذه الآيات 1. الكرامة البشرية في الفكر الكتابي الإنسان مخلوق على صورة الله (تكوين ١: ٢٧)، مما يمنحه كرامة أصيلة. لكن هذه الكرامة لا تبقى إن لم يحفظ الإنسان نفسه في ارتباط بالله. 2. سقوط الكرامة عندما يعيش الإنسان بلا وعي روحي المزمور ٤٩ يبين أن الغني أو صاحب المكانة قد يكون له كرامة ظاهرة، لكنه إذا عاش بلا حكمة روحية، فمصيره كمصير الحيوانات التي تُباد، أي أنه يفقد جوهر الكرامة. هذه إشارة إلى أن الكرامة الحقيقية ليست في المال أو المركز، بل في الوعي بالحياة الأبدية والقيم الروحية. 3. المفارقة بين تقييم البشر وتقييم الله الناس قد يحتقرون البعض بسبب فقرهم أو عدم أهميتهم الاجتماعية، كما يظهر في ١ كورنثوس ٦: ٤. لكن الله يرفع "الضعفاء" و"المُحتَقَرين" ليكونوا حكماء وحكامًا حقيقيين في ملكوته (١ كورنثوس ١: ٢٧-٢٨). --- الدرس الروحي والتطبيقي 1. الكرامة الحقيقية ليست في المكانة الاجتماعية، بل في العلاقة بالله. قد يكون للإنسان كرامة خارجية لكنه يعيش كالحيوان في شهواته، فيفقد حقيقته الروحية. في المقابل، قد يكون شخص ما "مُحتَقَرًا" من الناس، لكنه عند الله له قيمة عظيمة. 2. الكنيسة مدعوة لاحترام الجميع وعدم قياس الكرامة بمعايير العالم. الكرامة تُمنح بالنعمة والمحبة، وليس بالمراكز والمناصب. هذا يعكس كيف أن ملكوت الله معكوس مقارنة بنظم العالم. 3. التواضع هو أساس الكرامة الحقيقية. أن "يُقَدِّمَ" الإنسان الآخرين في الكرامة يعني أن يرى فيهم قيمة أعظم من نفسه، وهو ما ينسجم مع فكر المسيح (فيلبي ٢: ٣-٥). خلاصة لا يوجد تناقض بين الآيات، بل كشف لحقيقة مزدوجة: الإنسان مُكرّم في دعوته الإلهية لكنه قد يفقد كرامته الحقيقية إن عاش بلا وعي روحي. الكنيسة مدعوة لمنح الكرامة للجميع، وعدم الاحتقار وفق مقاييس العالم، بل وفق قيم الله. الكرامة الحقيقية ليست امتيازًا اجتماعيًا بل فضيلة تُمارَس في المحبة الأخوية والتواضع. بهذا المنظور، يصبح فهمنا للكرامة أكثر عمقًا واتساعًا، حيث ندرك أن الكرامة ليست في ما نملكه أو في نظرة الناس إلينا، بل في إدراكنا لقيمتنا الحقيقية في نظر الله وحفظنا لهذه الكرامة بالسلوك الحَكيم. .... س٢ ما تعريف الكرامة بحسب اللغة الاصلية للكتاب المقدس و كيف نقدم بعض فيها و اذا كان إنسان فاقد للكرامة و يعيش فى هزء و يأتي بالعار لنفسه و لمن حوله كيف اقدمه فى الكرامة؟ ما تعريف المحتقر ؟؟ اذكر ما سبق بحسب نصوص الكتاب المقدس و الأصول اللغوية للكلمات؟ ج٢ أولًا: تعريف "الكرامة" في اللغة الأصلية للكتاب المقدس 1. الكلمة العبرية في العهد القديم: כָּבוֹד (Kābôd): تعني "المجد، الثقل، القيمة، الاحترام". هذه الكلمة تُستخدم للإشارة إلى مجد الله (خروج ٣٣: ١٨)، وأيضًا لمكانة الإنسان التي أعطاها له الله (مزمور ٨: ٥). في مزمور ٤٩: ١٢ "وَالإِنْسَانُ فِي كَرَامَةٍ لاَ يَبِيتُ"، الكلمة المستخدمة هي "כָּבוֹד"، أي أن الإنسان له قيمة ومجد، لكن إن عاش بلا وعي روحي، يفقد هذه الكرامة. 2. الكلمة اليونانية في العهد الجديد: τιμή (Timē): تعني "السعر، القيمة، الشرف، الاحترام". تُستخدم في رومية ١٢: ١٠ "مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ"، بمعنى احترام متبادل قائم على التقدير الحقيقي وليس مجرد كلمات. --- ثانيًا: كيف نقدم بعضنا البعض في الكرامة؟ ١. تقديم الآخرين في الكرامة يعني إعطاؤهم الأولوية والتقدير رومية ١٢: ١٠: "وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ، مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ." الكلمة "مُقَدِّمِينَ" (προηγούμενοι - proēgoumenoi) تعني "التسابق في تكريم الآخر"، أي ليس مجرد احترام متبادل، بل السعي إلى جعل الآخرين في موضع الكرامة حتى قبل أنفسنا. ٢. الكرامة ليست مجرد موقف خارجي بل تعبير عن تواضع حقيقي فيلبي ٢: ٣: "لاَ شَيْئًا بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ، بَلْ بِتَوَاضُعٍ، مُحْتَسِبِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ." الكرامة ليست أن نرفع أنفسنا، بل أن نرفع الآخرين أمامنا بتواضع حقيقي. --- ثالثًا: كيف نُكَرِّم من فقد كرامته؟ ١. التذكير بقيمته أمام الله مزمور ٨: ٥: "وَلَكِنْ قَلِيلًا جَعَلْتَهُ دُونَ ٱللَّهِ، وَبِمَجْدٍ وَوَقَارٍ تُكَلِّلُهُ." مهما كان الشخص يعيش في عار أو خطية، فهو لا يزال مخلوقًا على صورة الله، وله إمكانية استعادة كرامته. ٢. رفعه من الهزء إلى الكرامة بالمحبة لوقا ١٥: ٢٠-٢٢ (الابن الضال): الأب لم يُذل ابنه رغم خطاياه، بل أعاده إلى مكان الكرامة وألبسه الحلّة الأولى، في إشارة إلى الغفران واستعادة الكرامة. ٣. إعطاؤه فرصة ليحيا في النعمة وليس في العار ١ بطرس ٢: ٩-١٠: "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ ٱلَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ ٱلظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ ٱلْعَجِيبِ." أي شخص فقد كرامته يمكن أن يجدها في دعوة الله له، فالدور هنا هو مساعدته ليعيش في هذه الحقيقة. --- رابعًا: معنى "المُحْتَقَر" في اللغة الأصلية ١. في العهد القديم (العبرية) נִבְזֶה (Nivzeh): تعني "المهان، المُستخَف به، المرفوض" (مزمور ٢٢: ٦ "أَمَّا أَنَا فَدُودَةٌ لاَ إِنْسَانٌ، عَارُ ٱلنَّاسِ وَمُحْتَقَرُ ٱلشَّعْبِ."). تشير إلى الشخص الذي فقد قيمته في أعين الناس، سواء بسبب فقره أو خطيته أو رفض المجتمع له. ٢. في العهد الجديد (اليونانية) ἐξουθενημένος (exouthenēmenos): تعني "المزدرى، المرفوض، الذي ليس له اعتبار" (١ كورنثوس ١: ٢٨ "وَٱلْمُزْدَرَى وَغَيْرُ ٱلْمَوْجُودِ ٱخْتَارَهُ ٱللَّهُ.") تشير إلى الشخص الذي يراه المجتمع بلا قيمة، لكنه في ملكوت الله له كرامة عظيمة. --- خامسًا: كيف أقدّم المُحتَقَر في الكرامة؟ ١. منحه احترامًا حقيقيًا وليس شفقة لوقا ٧: ٣٦-٥٠ (المرأة الخاطئة التي غفرت لها خطاياها): المسيح لم يُهِنْها رغم ماضيها، بل رفعها في الكرامة بقوله: "إِيمَانُكِ قَدْ خَلَّصَكِ! ٱذْهَبِي بِسَلاَمٍ." ٢. النظر إليه بعين المسيح وليس بعين الناس ١ صموئيل ١٦: ٧: "لَيْسَ كَمَا يَنْظُرُ ٱلإِنْسَانُ! لأَنَّ ٱلإِنْسَانَ يَنْظُرُ إِلَى ٱلْعَيْنَيْنِ، وَأَمَّا ٱلرَّبُّ فَإِلَى ٱلْقَلْبِ." حتى لو كان الإنسان محتقرًا في المجتمع، يجب أن نرى إمكانياته في المسيح. ٣. إشراكه في حياة الجماعة والتقدير العملي له ١ كورنثوس ١٢: ٢٢-٢٣: "بَلِ ٱلأَعْضَاءُ ٱلَّتِي تَظُنُّ أَنَّهَا أَضْعَفُ فِي ٱلْجَسَدِ هِيَ ضَرُورِيَّةٌ. وَٱلَّتِي نَحْسِبُهَا أَكْرَمَ فِي ٱلْجَسَدِ نُعْطِيهَا كَرَامَةً أَوْفَرَ." يجب أن نُعطي للمُحتَقَرين دورًا في حياة الجماعة لنشعرهم بقيمتهم الحقيقية. --- خلاصة الكرامة في المفهوم الكتابي ليست مجرد مكانة اجتماعية، بل هي دعوة روحية تُعطى بالمحبة والتواضع. من فقد كرامته يمكن أن يستعيدها إذا قُدّم له الاحترام الحقيقي والفرصة للنمو في النعمة. المُحتَقَر في المجتمع قد يكون مُكرَّمًا في نظر الله، ودورنا كمؤمنين أن نرى قيمته كما يراها الله. بتطبيق هذه المبادئ، يصبح تقديم الآخرين في الكرامة ليس مجرد احترام نظري، بل ممارسة حقيقية لحب المسيح وتواضعه. .. س٣ إنسان شرير و هزء و يعيث فساد و لا يأبه بالاخلاقيات هل اعطيه كرامة و هو فاقد لها؟ ج٣ هل يُمنح الشرير كرامة؟ منظور كتابي عميق السؤال هنا يتطلب تمييزًا دقيقًا بين نوعين من الكرامة: 1. الكرامة الجوهرية التي وضعها الله في الإنسان كمخلوق على صورته. 2. الكرامة المكتسبة أو المعطاة نتيجة السلوك الصالح والتقوى. الإنسان، مهما كان شريرًا، لا يفقد كليًا كرامته الجوهرية كمخلوق على صورة الله، لكن سلوكه قد يسلبه كرامته الأخلاقية والاجتماعية أمام الله والناس. فهل يجب أن نمنحه كرامة رغم فساده؟ لننظر إلى الكتاب المقدس. --- ١. الكرامة الحقيقية تُمنح وفقًا لمخافة الله، لا بمجرد الوجود مزمور ٤٩: ١٢: "وَالإِنْسَانُ فِي كَرَامَةٍ لاَ يَبِيتُ. يُشْبِهُ الْبَهَائِمَ الَّتِي تُبَادُ." هنا نرى أن الإنسان قد تكون له كرامة شكلية، لكنه بسلوكه يفقدها ويصير كمصير البهائم. أمثال ٢٦: ١: "كَٱلثَّلْجِ فِي ٱلصَّيْفِ، وَكَٱلْمَطَرِ فِي ٱلْحَصَادِ، كَذَلِكَ ٱلْكَرَامَةُ لِلْجَاهِلِ." الجاهل والشرير لا يستحق الكرامة، وإعطاؤها له يشبه وقوع الثلج في الصيف؛ شيء غير مناسب ولا يُثمر. --- ٢. هل يُعطى الشرير كرامة؟ أمثال ٢٦: ٨: "كَمَنْ يَضَعُ حَجَرًا فِي الْمِقْلاَعِ، كَذَلِكَ مَنْ يُعْطِي ٱلْجَاهِلَ كَرَامَةً." إعطاء كرامة للجاهل أو الشرير كمن يرمي حجرًا ليعود فيضربه، أي أنه عمل غير حكيم ومضرّ. الكرامة لا تُعطى لمن يهينها، بل تُستخدم بحكمة لمن يستحقها. أمثال ٢٣: ٩: "لاَ تَتَكَلَّمْ فِي آذَانِ جَاهِلٍ، لأَنَّهُ يَحْتَقِرُ حِكْمَةَ كَلاَمِكَ." الجاهل لا يقدّر الكرامة، فلا ينبغي أن تُمنح له إذا كان مستمرًا في شرّه. --- ٣. كيف نتعامل مع الشرير؟ (أ) لا نعطيه كرامة تجعله يزداد شرًا يشوع ٧: ١٢: "لَنْ أَعُودَ أَكُونُ مَعَكُمْ إِنْ لَمْ تُبِيدُوا ٱلْحَرَامَ مِنْ وَسَطِكُمْ." إذا استمر الشر في وسط الجماعة، يصبح هناك دينونة، لذا لا يمكن تكريم الشر. ١ كورنثوس ٥: ١١: "أَمَّا الآنَ فَكَتَبْتُ إِلَيْكُمْ أَنْ لاَ تُخَالِطُوا إِنْسَانًا مَدْعُوًّا أَخًا، إِنْ كَانَ زَانِيًا، أَوْ طَمَّاعًا، أَوْ عَابِدَ وَثَنٍ، أَوْ شَتَّامًا، أَوْ سِكِّيرًا، أَوْ خَاطِفًا. أَنْ لاَ تُؤَاكِلُوا مِثْلَ هذَا أَيْضًا." هنا يُشير بولس إلى أن الشرير الذي لا يتوب لا يُكرّم ولا يُعامل كالأخوة المؤمنين. (ب) نُعامل الجميع باحترام إنساني، لكن لا نمنح الشرير كرامة غير مستحقة متى ٥: ٤٤: "أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ ٱلَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ." الحب والاحترام لا يعني إعطاء الشرير مكانة لا يستحقها، بل الصلاة له ومحاولة إرجاعه للحق. رومية ١٢: ٢٠: "إِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ، وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ، لأَنَّكَ بِفِعْلِ هذَا تَجْمَعُ جَمْرَ نَارٍ عَلَى رَأْسِهِ." المعاملة بالمحبة لا تعني إعطاء الشرير كرامة، بل يمكن أن تكون وسيلة لجذبه إلى التوبة. --- ٤. متى نكرّم الشرير؟ (أ) عندما يتوب ويتغير لوقا ١٥: ٢٢: "فَقالَ الأَبُ لِعَبِيدِهِ: أَخْرِجُوا الحُلَّةَ الأُولَى وَأَلْبِسُوهُ، وَاجْعَلُوا خَاتَمًا فِي يَدِهِ وَحِذَاءً فِي رِجْلَيْهِ." الابن الضال لم يُكرَّم أثناء شرّه، لكنه كُرِّم حين عاد إلى أبيه بتوبة. (ب) عندما يُصبح موقفه محايدًا وليس مؤذيًا متى ٢٢: ٢١: "أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ، وَمَا لِلَّهِ لِلَّهِ." حتى الحكام الأشرار يُمكن معاملتهم بكرامة شكلية إن كانوا في موقع مسؤولية، لكن دون تأييد شرهم. --- خلاصة نهائية 1. الشرير لا يُعطى كرامة تجعله يستمر في شرّه، لأن هذا يُخالف حكمة الله (أمثال ٢٦: ٨). 2. لكن لا ينبغي معاملته بإهانة، بل بإظهار المحبة دون تمكينه من الفساد (متى ٥: ٤٤). 3. إذا تاب وتغير، يمكن أن يُكرّم ويُعاد لمكانته الحقيقية (لوقا ١٥: ٢٢). 4. الكرامة ليست لمجرد الوجود، بل تُعطى لمن يحيا وفق إرادة الله. بالتالي، الحكمة هي التمييز بين الاحترام الإنساني وبين الكرامة التي تأتي من الله، ولا تُمنح إلا لمن يستحقها أو يتوب . ... المحتقرين بحسب ١كو ٦ : ٤ من هم و ما الفرق بين المحتقر و الحقير؟ أولًا: تحليل كلمة "المُحتَقَرِين" في ١ كورنثوس ٦: ٤ النص اليوناني يقول: "τοὺς ἐξουθενημένους ἐν τῇ ἐκκλησίᾳ τούτους καθίζετε;" (Tous exouthenēmenous en tē ekklēsia toutous kathizete?) أي: "أَجْلِسُوا (المُحْتَقَرِينَ) فِي الْكَنِيسَةِ قُضَاةً!" ١. معنى "المُحْتَقَرِينَ" في الأصل اليوناني الكلمة اليونانية المستخدمة هي ἐξουθενημένους (exouthenēmenous)، وهي من الفعل ἐξουθενέω (exoutheneō)، الذي يعني: 1. الاستخفاف بشيء أو بشخص، اعتباره بلا قيمة أو غير مهم. 2. رفضه اجتماعيًا أو دينيًا، أو تقليله من المكانة. في سياق ١ كورنثوس ٦: ٤، تعني "أولئك الذين يُعتبرون بلا شأن أو بلا اعتبار في الكنيسة"، أي الذين ليس لديهم مكانة مرموقة، وربما فقراء أو غير متعلمين أو ليسوا أصحاب نفوذ. --- ثانيًا: من هم "المُحْتَقَرُون" في هذا السياق؟ 1. ليسوا أشرارًا، بل أشخاصًا بلا نفوذ أو قيمة في نظر المجتمع. 2. بولس الرسول يقول هذا بسخرية، لأنه يستنكر أن الكورنثيين، بدلًا من حل مشاكلهم بروح المسيح، يُحيلون أمورهم إلى محاكم غير مؤمنين، وكان الأفضل لهم حتى أن يُعيّنوا "المحتقرين" في الكنيسة كقضاة بدلًا من الذهاب للمحاكم الخارجية. 3. يُشير إلى مبدأ كتابي بأن الله غالبًا ما يستخدم المُزدرى والضعيف ليخزي القوي (١ كورنثوس ١: ٢٧-٢٨). --- ثالثًا: الفرق بين "المُحتَقَر" و"الحقير" ١. المحتَقَر (Exouthenēmenos - ἐξουθενημένος) شخص يحتقره المجتمع أو لا يعطيه قيمة، لكن هذا لا يعني أنه شرير. قد يكون شخصًا فقيرًا، غير متعلم، ضعيفًا، بلا سلطة، لكنه ليس بالضرورة بلا أخلاق. في نظر الله، هؤلاء قد يكونون مختارين للخدمة رغم احتقار الناس لهم (١ كورنثوس ١: ٢٧-٢٨). ٢. الحقير (base - φαῦλος / vile - ἀτιμία) كلمة "حقير" تُستخدم أحيانًا للشرير أو الفاسد أخلاقيًا. في العهد الجديد، هناك كلمات مثل φαῦλος (phaulos) وتعني "رديء، شرير، بلا قيمة أخلاقية"، مثلما جاء في يوحنا ٣: ٢٠ "لِأَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ ٱلسَّيِّئَاتِ يُبْغِضُ ٱلنُّورَ"، حيث تشير إلى أعمال شريرة. وأيضًا كلمة ἀτιμία (atimia) تعني "الإهانة أو الفساد الأخلاقي"، كما في رومية ١: ٢٦ عن "الإهانة" الناتجة عن الفساد الأخلاقي. --- رابعًا: خلاصة الفرق بين المحتقر والحقير 1. المحتقر هو شخص ليس له قيمة اجتماعية لكنه قد يكون مستقيمًا أمام الله، مثل الفقراء والضعفاء في الكنيسة. 2. الحقير هو شخص منحط أخلاقيًا أو فاسد، لا يُحتقر فقط لأنه فقير، بل لأنه يرتكب الشرور ويعيش بدون مخافة الله. بالتالي، المحتَقَر قد يكون مختارًا من الله، لكن الحقير هو شخص لا يعيش بحسب إرادة الله. #NagehNaseh[/SIZE][/B][/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
دراسات كتابية اعداد/ ناجح ناصح جيد
أعلى