الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
دراسات كتابية اعداد/ ناجح ناصح جيد
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ناجح ناصح جيد٢, post: 3858992, member: 139193"] [SIZE=5][/SIZE] [CENTER][SIZE=5][B]٢٤-[/B] #[B]ناجح_الموضوع[/B][/SIZE] [B][SIZE=5]رباعية التجربة، الامتحان، التأديب، والعقاب[/SIZE][/B] [SIZE=5][B] في المفهوم الكتابي[/B][/SIZE][/CENTER] [SIZE=5] تجربة ممن ليس حق امتحان لبيان الحق تأديب ممن له الحق عقاب مستحق ....... تأديب للبنين عقاب للخاطئين امتحان من رئيس الايمان تجربة من الشيطان (بصياغة اخرى) التجربة ممن ليس بحق، الامتحان لبيان الحق، التأديب ممن له الحق، العقاب هو الحق المستحق. التأديب للبنين، العقاب للمذنبين، الامتحان من رئيس الإيمان، التجربة من الشيطان. --- ♡♡♡أولاً:التجربة في المفهوم الكتابي♡♡♡ أولًا: المصطلحات الكتابية العبرية 1. נִסָּיוֹן (nissayon) - H5254 تُترجم إلى اختبار، تجربة، امتحان. تشير إلى التجارب التي يمر بها الإنسان، سواء من الله لاختبار إيمانه، أو من الشيطان لإسقاطه في الخطية. أمثلة: "فَجَرَّبَ ٱللهُ إِبْرَاهِيمَ" (تكوين 22:1) → هنا تعني اختبارًا إلهيًا وليس تجربة شريرة. "لَا تُجَرِّبُوا ٱلرَّبَّ إِلَهَكُمْ" (تثنية 6:16) → تعني الاختبار بعدم الإيمان. 2. מַסָּה (massah) - H4531 تُترجم إلى امتحان، محنة. تُستخدم في سياق اختبار الإيمان من خلال الضيقات. أمثلة: "وَسَمَّى ٱلْمَكَانَ مَسَّةَ وَمَرِيبَةَ، لِأَنَّهُمْ جَرَّبُوا ٱلرَّبَّ" (خروج 17:7) → تعني اختبار الله بعدم الإيمان. 3. בָּחַן (bachan) - H974 تُترجم إلى اختبار، فحص. تُستخدم عندما يمتحن الله قلوب البشر. "ٱمْتَحِنِي يَا ٱللهُ، وَٱعْرِفْ قَلْبِي" (مزمور 139:23). اليونانية 1. Πειρασμός (peirasmos) - G3986 تعني تجربة، امتحان. يمكن أن تعني اختبارًا إيجابيًا (من الله)، أو تجربة شريرة (من الشيطان). أمثلة: "ٱللهُ لَا يُجَرِّبُ أَحَدًا" (يعقوب 1:13) → تشير إلى التجربة الشريرة. "ٱمْتَحِنُوا نُفُوسَكُمْ" (2 كورنثوس 13:5) → تشير إلى اختبار إيجابي للإيمان. 2. Πειράζω (peirazō) - G3985 تعني إغراء، تجربة، امتحان. تُستخدم حينما يجرب الشيطان الإنسان لإسقاطه في الخطية. "لِكَيْ يُجَرِّبَهُ ٱلإِبْلِيسُ" (متى 4:1). جَرِّبُوا أَنْفُسَكُمْ (٢ كورنثوس ١٣: ٥) 3. Δοκιμή (dokimē) - G1382 تعني امتحان لإثبات الأصالة. تُستخدم عندما يُمتحن الإيمان ليُبرهن على أصالته. "لِيَكُونَ ٱمْتِحَانُ إِيمَانِكُمْ أَثْمَنَ مِنَ ٱلذَّهَبِ" (1 بطرس 1:7). --- ثانيًا: التحليل النصي للنصوص الأساسية 1. "صَلُّوا لِكَيْ لَا تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ" (لوقا 22:40) أ) التحليل اللغوي "تَدْخُلُوا فِي" (εἰσέλθητε εἰς - eiserchomai eis) → تعني الدخول الفعلي والانخراط في أمر ما. "تَجْرِبَةٍ" (πειρασμόν - peirasmon) → تعني تجربة، امتحان، وهي هنا تشير إلى التجربة التي يقود فيها الشيطان الإنسان إلى السقوط. ب) المعنى اللاهوتي الرب لا يطلب منا أن نُمنع من التجربة تمامًا، لكنه يعلمنا أن نصلي لكي لا ندخل فيها ونسقط. الفرق بين "التجربة" و"الدخول في التجربة" مهم جدًا: التجربة تحدث لكل إنسان، لكن الدخول فيها يعني الاستسلام لها. ج) التطبيق الروحي الصلاة هي الحماية الأولى ضد السقوط في التجربة. التلميذ الذي لا يسهر سيدخل في التجربة ويضعف، كما حدث مع بطرس لاحقًا. --- 2. "وَلَا تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ" (متى 6:13) أ) التحليل اللغوي "لا تُدْخِلْنَا" (μὴ εἰσενέγκῃς - mē eisenegkēs) → تعني لا تسمح لنا بأن نُقاد أو نُدفع إلى تجربة مهلكة. "فِي تَجْرِبَةٍ" (εἰς πειρασμόν - eis peirasmon) → تشير إلى تجربة تؤدي إلى السقوط، وليست مجرد اختبار إيمان. ب) الفرق بين هذه الآية وبين يعقوب 1:13 يعقوب 1:13 يقول: "ٱللهُ لَا يُجَرِّبُ أَحَدًا بِٱلشَّرِّ" → الله لا يغري أحدًا بالخطيئة. متى 6:13 تطلب من الله أن لا يسمح لنا بالدخول في تجربة تهلكنا. ج) التطبيق الروحي الصلاة اليومية لحماية القلب والفكر من السقوط. الاعتماد على نعمة الله في مقاومة التجارب. --- 3. "وَجَاءَ إِلَيْهِ ٱلْمُجَرِّبُ" (متى 4:3) أ) التحليل اللغوي "المجرِّب" (ὁ πειράζων - ho peirazōn) → اسم فاعل يشير إلى الشيطان كمن يجرِّب بشكل مستمر. تشير هذه الصفة إلى عمله الأساسي كمجرب ومُضلٍّ. ب) المعنى اللاهوتي الشيطان يجرب المؤمنين كما جرب المسيح، لكن الفرق أن المسيح لم يسقط أبدًا. تجربة المسيح في البرية نموذج لكيفية الانتصار على التجربة باستخدام الكلمة المقدسة. ج) التطبيق الروحي استخدام كلمة الله كسلاح ضد التجربة (كما فعل المسيح). تمييز طرق الشيطان في التجربة، سواء بالشهوة أو بالتشكيك أو بالكبرياء. --- الخلاصة 1. التجربة قد تكون إما امتحانًا من الله لإثبات الإيمان، أو تجربة من الشيطان لإسقاط الإنسان. 2. الصلاة واليقظة هما الوسيلتان الأساسيتان لمقاومة السقوط في التجربة. 3. الله لا يجرب أحدًا بالشر، لكنه يسمح بالتجارب لتقوية المؤمنين، كما سمح بتجربة المسيح في البرية. 4. التجربة ليست خطيئة بحد ذاتها، لكن الاستسلام لها هو الخطيئة. ♡♡ ♡ثانياً: "الامتحان" في كلمة الله♡♡♡ أولًا: المصطلحات العبرية واليونانية المستخدمة في الكتاب المقدس 1. المصطلحات العبرية: בָּחַן (Bāḥan) - سترونج H974: يعني "امتحن، اختبر، تفحص بدقة"، ويستخدم غالبًا للإشارة إلى امتحان الله للإنسان أو لاختبار نقاوة المعادن. נָסָה (Nāsāh) - سترونج H5254: يعني "اختبر، جرّب، وضع تحت الاختبار"، وهو المصطلح المستخدم عندما امتحن الله إبراهيم. צרף (Ṣāraph) - سترونج H6884: يستخدم للإشارة إلى تنقية المعادن بالنار، ويُستخدم مجازيًا للإشارة إلى اختبار قلوب الناس. 2. المصطلحات اليونانية: δοκιμάζω (Dokimazō) - سترونج G1381: يعني "اختبر، فحص، أثبت صلاحية شيء"، ويستخدم للإشارة إلى امتحان الإيمان أو التمييز بين ما هو مقبول ومرفوض. πειράζω (Peirazō) - سترونج G3985: يحمل معنيين، الأول "اختبر" في سياق إيجابي، والثاني "جرّب" في سياق سلبي عندما يكون مرتبطًا بالخطيئة أو التجربة من الشيطان. ثانيًا: الفرق بين "الامتحان" و"التجربة" و"التأديب" في الكتاب المقدس الامتحان: يأتي من الله بهدف إظهار وتقوية الإيمان، مثل امتحان إبراهيم. التجربة: قد تأتي من الشيطان أو من الظروف الصعبة، بهدف إسقاط الإنسان في الخطية أو كشف ضعفه. التأديب: هو تعامل إلهي مع المؤمن لتقويمه وتصحيحه، لكنه قد يتضمن امتحانًا أو تجربة في بعض الأحيان ثالثًا: أمثلة كتابية عن الامتحان 1. امتحان إبراهيم – (تكوين 22: 1-2) "وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم، فقال له: يا إبراهيم، فقال: هأنذا. فقال: خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحاق واذهب إلى أرض المريا، وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك." استخدم النص נָסָה (Nāsāh) للإشارة إلى امتحان إبراهيم، حيث لم يكن الهدف إسقاطه بل إظهار إيمانه. 2. امتحان بني إسرائيل في البرية (تثنية 8: 2) "وتذكر كل الطريق التي فيها سار بك الرب إلهك هذه الأربعين سنة في القفر لكي يذلّك ويجربك ليعرف ما في قلبك: أتحفظ وصاياه أم لا." هنا الامتحان يكشف طبيعة قلوبهم ومدى استعدادهم لطاعة الله. 3. امتحان الإيمان بالنار – (مزمور 66: 10) "لأنك قد جربتنا يا الله. محصتنا كمحص الفضة." استخدم الفعل צרף (Ṣāraph) الذي يشير إلى تنقية الفضة، وهو إشارة إلى الامتحان النقي والصالح من الله. 4. امتحان المؤمنين في العهد الجديد – (1 بطرس 1: 6-7) "لكي تكون تزكية إيمانكم، وهي أثمن من الذهب الفاني مع كونه يمتحن بالنار، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح." هنا الامتحان يستخدم لفحص الإيمان وجعله أكثر نقاءً وثباتًا. رابعًا: غاية الامتحان الإلهي 1. إظهار الإيمان الحقيقي – كما في امتحان إبراهيم. 2. تنقية القلب – مثل الذهب الذي يُمحص بالنار. 3. إعداد المؤمن لمهام أعظم – مثلما اختبر الله يوسف قبل أن يرفعه. 4. إعطاء بركة أعظم بعد النجاح في الامتحان – كما حدث مع أيوب بعد تجاربه. خامسًا: كيفية التعامل مع الامتحانات في الحياة الروحية 1. الثقة في صلاح الله – كما فعل إبراهيم. 2. الصبر والثبات – كما كتب يعقوب: "احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة، عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرًا." (يعقوب 1: 2-3) 3. التمسك بكلمة الله والصلاة – كما فعل يسوع في البرية عندما امتحنه الشيطان. 4. عدم التذمر – لأن الامتحان جزء من خطة الله لتنقيتنا. الخلاصة الامتحان في الكتاب المقدس هو عملية إلهية لفحص القلوب وتنقية الإيمان وإظهار صدقه، وهو يختلف عن التجربة التي قد تكون لإسقاط الإنسان. يستخدم الكتاب المقدس عدة كلمات لوصف الامتحان، وكل منها يعكس جانبًا معينًا من الفحص الإلهي. الهدف النهائي للامتحان هو تنمية الإيمان وإعداد المؤمنين لمجد أعظم. .. جَرِّبُوا أَنْفُسَكُمْ، هَلْ أَنْتُمْ فِي الإِيمَانِ؟ امْتَحِنُوا أَنْفُسَكُمْ. أَمْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنْفُسَكُمْ، أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ فِيكُمْ، إِنْ لَمْ تَكُونُوا مَرْفُوضِينَ؟ (٢ كورنثوس ١٣: ٥) ♡♡♡ ثالثاً: التأديب فى كلمة الله ♡♡♡♡ أولًا: المصطلحات العبرية واليونانية 1. المصطلحات العبرية מוּסָר (Mûsār) - سترونج H4148: يعني "تأديب، تهذيب، تقويم"، ويستخدم للإشارة إلى التأديب الإلهي والأبوي. יָסַר (Yāsar) - سترونج H3256: فعل يعني "يؤدب، يوبخ، يعاقب بهدف التقويم". תּוֹכֵחָה (Tôkhēḥāh) - سترونج H8433: تعني "توبيخ، تصحيح، إنذار"، وتستخدم للإشارة إلى التصحيح الإلهي أو البشري. 2. المصطلحات اليونانية παιδεία (Paideia) - سترونج G3809: تعني "التأديب، التدريب، التهذيب"، وهي الكلمة المستخدمة في عبرانيين 12 عن تأديب الله لأولاده. ἐλέγχω (Elenchō) - سترونج G1651: تعني "يُوَبِّخ، يُدين، يُقنع"، وتستخدم عندما يوبخ الله الإنسان على خطيته. νουθεσία (Nouthesia) - سترونج G3559: تعني "نصح، إنذار"، وتُستخدم في سياق التأديب الكنسي. ثانيًا: أنواع التأديب في الكتاب المقدس 1. التأديب الأبوي (الإلهي) هو تأديب المحبة، حيث يستخدم الله التأديب ليقود أولاده إلى حياة البر. أمثلة كتابية: "لأن الذي يحبه الرب يؤدبه، ويجلد كل ابن يقبله." (عبرانيين 12: 6) "أدب ابنك لأن فيه رجاء، لكن على إماتته لا تحمل نفسك." (أمثال 19: 18) "يا ابني لا تحتقر تأديب الرب، ولا تكره توبيخه." (أمثال 3: 11) هدفه: تقويم الإنسان وإعداده للحياة الأبدية. حفظه من الضلال والخطية. زيادة القداسة والنضوج الروحى 2. التأديب الكنسي هو تصحيح وتقويم داخل الكنيسة لضبط الحياة الروحية والأخلاقية لأعضائها. أمثلة كتابية: "إن أخطأ إليك أخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما. إن سمع منك فقد ربحت أخاك." (متى 18: 15) "أما الآن فكتبت إليكم أن لا تخالطوا أحدًا، إذا كان مدعوًا أخًا وهو زانٍ أو طماع أو عابد وثن أو شتام أو سكير أو خاطف، أن لا تأكلوا مثل هذا." (1 كورنثوس 5: 11) "الذين يخطئون وبّخهم أمام الجميع لكي يكون عند الباقين خوف." (1 تيموثاوس 5: 20) هدفه: حماية الكنيسة من التعاليم الخاطئة والسلوك غير الأخلاقي. إصلاح الشخص الخاطئ وإعادته للطريق الصحيح. تحذير الآخرين من الخطية ثالثاً: كيفية التعامل مع التأديب الإلهي والكنسي 1. قبوله بروح التواضع – (عبرانيين 12: 7) 2. التوبة والتصحيح – (رؤيا 3: 19) 3. عدم مقاومة التأديب – (أمثال 15: 32) 4. الرجوع إلى الله في الصلاة (مزمور 119:71) الخلاصة التأديب في الكتاب المقدس هو عمل إلهي وكنسي هدفه الإصلاح والتقويم، وليس الانتقام. الله يؤدب أولاده بمحبة ليجعلهم أنقياء، والكنيسة تؤدب المؤمنين لحفظ الطهارة الروحية. قبول التأديب بروح منفتحة يؤدي إلى البركة والنضوج الروحي. ♡♡♡♡ رابعاً: العقاب فى كلمة الله ♡♡♡♡ ...وعمورة كنموذج للعقاب الأبدي 2. أنواع العقاب الإلهي في الكتاب المقدس أ. العقاب الزمني 1. العقوبات الفردية قايين (تكوين 4:11-12): لعن الأرض بسببه كعقاب على قتل هابيل. موسى (عدد 20:12): مُنع من دخول أرض الموعد بسبب عدم طاعته. 2. العقوبات الجماعية الطوفان (تكوين 6-8): عقاب للبشرية على فسادها. سدوم وعمورة (تكوين 19): عقاب مدن الشر بالنار والكبريت. الضربات العشر على مصر (خروج 7-12): عقاب لفرعون بسبب قساوته. ب. العقاب الأبدي 1. بحيرة النار (رؤيا 20:14-15): العقاب النهائي للأشرار. 2. الهلاك الأبدي (2 تسالونيكي 1:9): انفصال نهائي عن الله. 3. المبادئ اللاهوتية للعقاب الإلهي أ. عدالة الله الله لا يعاقب بلا سبب (تثنية 32:4). العقاب يتناسب مع الخطية (غلاطية 6:7). ب. تأجيل العقاب بسبب الرحمة الله يعطي فرصة للتوبة (2 بطرس 3:9). أحيانًا يؤجل العقاب لحكمة إلهي (رومية 2:4-5). ج. العقاب كوسيلة لإظهار مجد الله فرعون مثال على ذلك (خروج 9:16). الدينونة الأخيرة ستظهر قداسته (رؤيا 16:5-7). --- 4. كيف ينجو الإنسان من العقاب الإلهي؟ أ. قبول الفداء بالمسيح (رومية 8:1). ب. الإيمان والطاعة لله (يوحنا 5:24). ج. التوبة الصادقة (أعمال 17:30-31). --- 5. تطبيقات روحية العقاب الإلهي تحذير للمؤمن ليعيش بالتقوى (عبرانيين 12:28-29). دعوة لتقدير نعمة الله التي تنقذ من الدينونة (رومية 5:9). التأكيد على أن الله عادل حتى في عقابه (تثنية 32:35). --- الخلاصة العقاب الإلهي ليس مجرد انتقام، بل هو تعبير عن قداسة الله وعدله. هناك فرق بين التأديب الذي يهدف إلى الإصلاح، والعقاب الذي يُنفَّذ كدينونة عادلة. الله في محبته يوفر طريقًا للنجاة من العقاب من خلال المسيح، لكن من يرفض النعمة يواجه عدالة الله. "هوذا لطف الله وصرامته!" (رومية 11:22). ... الفرق بين التأديب والامتحان والتجربة والعقاب 1. من حيث الهدف التأديب: يهدف إلى تصحيح السلوك وتقويم الإنسان ليعود إلى الطريق الصحيح. الامتحان: يهدف إلى اختبار الإيمان وتمحيصه لإثبات جودته. التجربة: تهدف إلى إسقاط الإنسان في الخطية أو كشف ضعفه (عندما تكون من إبليس أو من شهوات الإنسان). العقاب: يهدف إلى تحقيق العدالة الإلهية على الخطية. 2. من حيث المصدر التأديب: يأتي من الله كأب محب أو من الكنيسة كجهة مسؤولة عن تقويم المؤمنين. الامتحان: يأتي من الله لاختبار المؤمنين وتنقيتهم. التجربة: تأتي من إبليس (مت 4: 1)، أو من شهوات الإنسان (يع 1: 14)، أو بإرادة الله لاختبار القلب (تك 22: 1). العقاب: يأتي من الله كقاضٍ عادل ينفذ الدينونة. 3. من حيث المستفيد التأديب: يستفيد منه المؤمن كتصحيح لحياته. الامتحان: يستفيد منه المؤمن بإثبات إيمانه. التجربة: لا يستفيد منها الإنسان إلا إذا قاومها وانتصر عليها، فتقوي إيمانه (يع 1: 12). العقاب: يقع على غير المؤمنين أو على المؤمنين المتمردين الذين لم يقبلوا التأديب. 4. من حيث النتيجة التأديب: يؤدي إلى التقويم والعودة إلى الله. الامتحان: يؤدي إلى تنقية الإيمان وزيادة الثبات. التجربة: إذا نجح المؤمن في مقاومتها، تزكَّى، وإذا سقط فيها قادته إلى الخطية والموت الروحي (يع 1: 15). العقاب: يؤدي إلى تنفيذ الدينونة الإلهية سواء في الزمن الحاضر أو في الأبدية. 5. من حيث الاستجابة المطلوبة التأديب: يتطلب قبول التصحيح والخضوع لإرادة الله. الامتحان: يتطلب الثبات في الإيمان والثقة بالله. التجربة: تتطلب الحذر والهرب منها أو مقاومتها بالإيمان والصلاة (مت 6: 13، أف 6: 11). العقاب: لا يمكن تفاديه بعد الرفض المستمر للحق، لكنه يمكن تجنبه بالتوبة قبل فوات الأوان. 6. من حيث الزمان التأديب: يحدث في حياة المؤمن أثناء مسيرته الروحية. الامتحان: يحدث في أوقات محددة كاختبارات إلهية لإيمان المؤمنين. التجربة: تحدث في أي وقت، وقد تأتي من الشيطان أو من داخل الإنسان نفسه. العقاب: يحدث في الزمن الحاضر كقصاص زمني أو في الدينونة الأبدية. 7. من حيث الدافع التأديب: مدفوع بالمحبة الإلهية لإصلاح المؤمن. الامتحان: مدفوع بحكمة الله لتمييز الإيمان الحقيقي. التجربة: مدفوعة من الشيطان لإسقاط الإنسان أو من شهواته الشخصية. العقاب: مدفوع بالعدل الإلهي ضد الخطية. --- الخلاصة: التأديب هو تصحيح وتدريب للأبناء لمساعدتهم على النمو الروحي. الامتحان هو اختبار للإيمان بغرض تنقيته وإثباته. التجربة هي محاولة لإسقاط الإنسان في الخطية، لكنها تتحول إلى بركة إذا قاومها بالإيمان. العقاب هو القصاص العادل على الخطية لمن رفض التوبة. كل واحد من هذه الأمور له دوره في تعاملات الله مع البشر، وكل منها يُظهر جانبًا من صفات الله—محبته، حكمته، وعدله—وكذلك يظهر عمل إبليس في محاولاته لإبعاد الإنسان عن الله. My sword bible ChatGPT #NagehNaseh . تمهيد عام للمفاهيم الأربعة تتداخل مفاهيم التجربة (Temptation)، الامتحان (Testing/Trial)، التأديب (Discipline)، والعقاب (Punishment) في النصوص المقدسة، لكنها تحمل فروقًا دقيقة تتضح من خلال الكلمات الأصلية في العبرية واليونانية. هذه المفاهيم تتناول كيفية تعامل الله مع الإنسان في سياقات مختلفة، سواء لاختبار إيمانه، أو تهذيبه، أو تأديبه، أو معاقبته وفقًا لعدالته. --- أولًا: التجربة (Peirasmos - פִּתָּיוֹן - Massah) 1. الكلمات الأصلية ومعانيها بالعبرية: נִסָּיוֹן (Nissayon - Strong's #5254): تعني "اختبار" أو "تجربة". מַסָּה (Massah - Strong's #4531): تعني "تجربة" بالمعنى السلبي، حيث جُرِّب الله في البرية (خروج 17:7). פִּתָּיוֹן (Pitayon - Strong's #6610): تعني "إغراء"، وهي نادرة الاستخدام. باليونانية: πειρασμός (Peirasmos - Strong's #3986): تعني "تجربة، اختبار"، وتستخدم للمعاناة أو التجربة الشريرة. πειράζω (Peirazo - Strong's #3985): الفعل "يُجرِّب"، يُستخدم في عدة معانٍ، منها التجربة الإلهية والشيطانية. 2. الاستخدامات الكتابية والفروق بينها التجربة من الله: تهدف لاختبار الإيمان، كما حدث مع إبراهيم (تكوين 22:1، عبرانيين 11:17). التجربة من الشيطان: تهدف إلى السقوط في الخطيئة، كما في تجربة المسيح (متى 4:1). التجربة الناتجة عن الشهوات: "لكل واحد يجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته" (يعقوب 1:14). 3. التطبيقات الروحية الله يسمح بالتجارب لتقوية الإيمان، لكنه لا يجرب أحدًا بالشر (يعقوب 1:13). ينبغي مقاومة التجربة بالاعتماد على كلمة الله، كما فعل المسيح (متى 4:4-10). --- ثانيًا: الامتحان (Dokimazo - Nisah) 1. الكلمات الأصلية ومعانيها بالعبرية: נִסָּה (Nisah - Strong's #5254): تعني "يمتحن، يختبر"، كما في امتحان إبراهيم (تكوين 22:1). בָּחַן (Bachan - Strong's #974): تعني "يفحص، يختبر"، كما في مزمور 26:2. باليونانية: δοκιμάζω (Dokimazo - Strong's #1381): تعني "يمتحن بهدف الموافقة"، كما في رومية 12:2. πειράζω (Peirazo - Strong's #3985): يُستخدم أيضًا بمعنى الامتحان، لكنه يحمل دلالة أوسع تشمل التجربة. 2. الفروق بين الامتحان والتجربة الامتحان من الله يهدف إلى تزكية الإيمان. التجربة قد تكون لإسقاط الإنسان في الخطيئة. 3. التطبيقات الروحية "امتحنوا أنفسكم، هل أنتم في الإيمان؟" (2 كورنثوس 13:5). --- ثالثًا: التأديب (Paideia - Musar) 1. الكلمات الأصلية ومعانيها بالعبرية: מוּסָר (Musar - Strong's #4148): تعني "تأديب، تهذيب"، كما في أمثال 3:11. باليونانية: παιδεύω (Paideuo - Strong's #3811): تعني "يهذب، يؤدب"، كما في عبرانيين 12:6. παιδεία (Paideia - Strong's #3809): تعني "التأديب"، كما في أفسس 6:4. 2. التأديب الإلهي يهدف إلى تقويم المؤمنين، وليس عقوبة انتقامية (عبرانيين 12:6-11). "كل من أحبه أوبخه وأؤدبه" (رؤيا 3:19). --- رابعًا: العقاب (Kolasis - Timoria) 1. الكلمات الأصلية ومعانيها باليونانية: κολάζω (Kolazo - Strong's #2849): تعني "يعاقب" بشكل تقويمي. τιμωρέω (Timoreo - Strong's #5097): تعني "ينتقم، يعاقب"، وتحمل دلالة أكثر قسوة. κόλασις (Kolasis - Strong's #2851): تعني "عقاب"، كما في متى 25:46. τιμωρία (Timoria - Strong's #5098): تعني "انتقام"، كما في عبرانيين 10:29. 2. الفروق بين العقاب والتأديب العقاب هو تنفيذ العدالة، بينما التأديب يهدف إلى الإصلاح. العقاب يشمل الدينونة الأبدية (متى 25:46)، بينما التأديب يهدف إلى تصحيح المؤمنين (عبرانيين 12:6-11). 3. التطبيقات الروحية "مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي" (عبرانيين 10:31). --- الفرق بين المفاهيم في جمل التجربة تهدف إلى اختبار الإنسان، بينما الامتحان يهدف إلى تزكيته. التأديب يصلح المؤمن، بينما العقاب هو تنفيذ الدينونة. الله يمتحن إبراهيم، لكن لا يجرب أحدًا بالشر. التأديب يقود إلى القداسة، بينما العقاب يؤدي إلى الهلاك. --- خاتمة البحث التجربة، الامتحان، التأديب، والعقاب هي وسائل يستخدمها الله، لكن لكل منها غايته المختلفة. ينبغي على المؤمن أن يقبل الامتحان والتأديب كوسيلة لنموه الروحي، وأن يحذر من التجربة والعقاب كعواقب للخطيئة. #NagehNaseh[/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
دراسات كتابية اعداد/ ناجح ناصح جيد
أعلى