رأى الكتاب المقدس فى طاعة الحكومات الظالمة ؟؟

Cristo Cristo

New member
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
43
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
اورشليم السمائية
(1بط 2 : 15-21) تتحدث عن الخضوع ليس الطاعة و الخضوع هو موقف إيجابـي متـزن بين موقفين متناقضين هما التمرد والخنوع .. التمرد هو الثورة على السلطة، وعدم قبول أوامرها، وعدم طاعتها. ويصدر التمرد عن قلب متكبر، وذات عنيدة، وإرادة عاصية، ونفس شريرة، كما يقول الكتاب "الشرير إنما يطلب التمرد فيطلق عليه رسول قاسى" (أم11:17) الخنوع هو الامتـثال والاستسلام في مذلة لاستجداء رضى الناس وخاصة أصحاب السلطة بأية وسيلة ولو على حساب المبادئ والقيم ووصايا الرب ... فمش معنى الخضوع اننى اطيع و خلاص وبرضو مش معناه اننى اثور لكن الخضوع هو موقف متزن بين التمرد و النخوع .. ربنا لما وصانا ان نطيع الوالدين قالنا " اطيعوا الوالدين فى الرب " و يوحنا ذهبى الفم بيقول " إن كان الأب أمميًا أو هرطوقيًا يلزمنا ألاَّ نطيعه (فيما يخالف الرب) إذ هو لا يأمر "في الرب " فان كان الوالدين لا نطيعهم الا فيما لا يخالف وصايا الرب فما بالك بالحكومات و الحاكمين ؟ .. فيه مواقف يكون واجب على المسيحى عدم طاعة الاوامر لكن فى نفس الوقت لا يقوم بتمرد وفوضى
 
أعلى