سؤال بخصوص الثالوث المقدس

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

adnan86

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
3 نوفمبر 2012
المشاركات
19
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

يقول جون كيتس و هو شاعر إنجليزي بأن( الفلسفة تقتلع أجنحة الملائكة).
و يقول آخر و هنري بروكس أدامز و هو روائي و كاتب أمريكي بأن( الفلسفة هي إجابات غير مفهومة لأسئلة لا حلول لها)

و بناءا على هذا يريد ( عدنان 86) أن يعرف لماذا أصل الأصول و خشبة النجاة عند المسيحي و هو الثالوث لا تجد له ذكر في البايبل?.
أريد لفظة الثالوث ، لا أريد فلسفة بل الثالوث.


ربما سيلجأ البعض إلى إدراج روابط في ردودهم ،يطالبونني فيها بقراءة الأجوبة المماثلة ، و أنا أطمئنهم مبكرا بأنني قد قرأتها مرارا و تكرارا .و لم أجد فيها جوابا.



 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

بايبل333

حن يارحمــــــن
إنضم
27 سبتمبر 2010
المشاركات
7,650
مستوى التفاعل
582
النقاط
113
الإقامة
+تكفيك نعمتي+
شكلك حابب ترغى مش مشكلة
حبيبى هل تريد لفظ "الثالوث".؟
حابب اريح حضرتك
no
لان الكتاب روح ليس حرف فعدم وجود كلمة الثالوث فى الكتاب مش هيغيير ايماننا بالمسيحيية نهائى لان العقيدة موجودة داخل الكتاب المقدس
فالثالوث عقيدة كتابية اللفظ وضعة اباء الكنيسة وهذا تقليد
والكتاب والتقليد يكملان بعضهما البعض
عجبت من قوم يريدون لفظ الثالوث ولا يريدون أن يخجلوا من الكتاب الذي يؤمنوا بة الذى تكلم بسذاجة عنة

 

بايبل333

حن يارحمــــــن
إنضم
27 سبتمبر 2010
المشاركات
7,650
مستوى التفاعل
582
النقاط
113
الإقامة
+تكفيك نعمتي+
و بناءا على هذا يريد ( عدنان 86) أن يعرف لماذا أصل الأصول و خشبة النجاة عند المسيحي و هو الثالوث لا تجد له ذكر في البايبل?.

خشبة النجاة عند المسيحييون هو الثالوث .؟
أنت حضرتك أتيت من اين هذا الكلام .؟
 

adnan86

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
3 نوفمبر 2012
المشاركات
19
مستوى التفاعل
0
النقاط
0


خشبة النجاة عند المسيحييون هو الثالوث .؟
أنت حضرتك أتيت من اين هذا الكلام .؟

دعك من التعليق على الحاشية.
و أجب على السؤال بشكل مباشر.
من أين لك لفظة الثالوث و من أمرك أصلا أن تؤمن بالثالوث.
دعنا من كلام الأباء.
فالشك هو أو خطوة على طريق الفلسفة.



 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

بايبل333

حن يارحمــــــن
إنضم
27 سبتمبر 2010
المشاركات
7,650
مستوى التفاعل
582
النقاط
113
الإقامة
+تكفيك نعمتي+
دعك من التعليق على الحاشية.
يا حول الله يارب تغلط فى الايمان المسيحى وتقولى اسكت .؟
فعلا جاهل بدل ما يعرفة خطاة بل يستمر

جبت منين الحتة دى .؟
مين قالك ان خشبة النجاة هى الثالوث.؟
و أجب على السؤال بشكل مباشر.
مش بقولك حابب ترغى ..
ما انا جوبت
من أين لك لفظة الثالوث و من أمرك أصلا أن تؤمن بالثالوث.
من التقليد الآبائى الكنسى الذى يعتبر هو من الكتاب المقدس "روح"
فيعتبر التقليد الابائى الكنسى من المعايير العلمية الأكاديمية التى نثق أنها أصابت فى فهم الكتاب المقدس .
دعنا من كلام الأباء.
دعك أنت وليس نحن
حضرتك تسال ونحن نجيب ولا حضرتك رافع شعار صرت غبياً وأفتخر.؟
فالشك هو أو خطوة على طريق الفلسفة.
الشك ليس عيب
قد انتمت عقول عظيمة على مر التاريخ إلى المسيحيين. ومنهم بولس الرسول وأغسطينوس، ومارتن لوثر، وجون كلفن، ويوحنا بنيان، وديتريش بونهوفر، وفرانسيس سيفر. (معظم الأسماء أكيد لا تعرفها).
ان التغيير والإيمان بالمسيح لا أنه يعني لا حاجة للعقل والتفكير، بل يعمل العكس، فيكمل الايمان عقله. فغالبا ما تحفز صيرورتك مسيحيا رد الفعل "آه. وهو صوت الاندهاش والنصرة" مثلما يرى شخص قطع لغز الحياة تنساب إلى موضعها الصحيح.


والشك ليس هو عكس الايمان، لكنه جد (أصل) الأيمان. فالشك لا يبطل الايمان، إلا أنه يشق طريقا للأيمان، في حقيقة الأمر كما فى حالة توما، يمكن أن يكون الشك القوة الدافعة التي تقودنا إلى الحقيقة.
 

adnan86

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
3 نوفمبر 2012
المشاركات
19
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
[COLOR="Red "]

يا حول الله يارب تغلط فى الايمان المسيحى وتقولى اسكت .؟
فعلا جاهل بدل ما يعرفة خطاة بل يستمر

جبت منين الحتة دى .؟
مين قالك ان خشبة النجاة هى الثالوث.؟

مش بقولك حابب ترغى ..
ما انا جوبت

من التقليد الآبائى الكنسى الذى يعتبر هو من الكتاب المقدس "روح"
فيعتبر التقليد الابائى الكنسى من المعايير العلمية الأكاديمية التى نثق أنها أصابت فى فهم الكتاب المقدس .

دعك أنت وليس نحن
حضرتك تسال ونحن نجيب ولا حضرتك رافع شعار صرت غبياً وأفتخر.؟

الشك ليس عيب
قد انتمت عقول عظيمة على مر التاريخ إلى المسيحيين. ومنهم بولس الرسول وأغسطينوس، ومارتن لوثر، وجون كلفن، ويوحنا بنيان، وديتريش بونهوفر، وفرانسيس سيفر. (معظم الأسماء أكيد لا تعرفها).
ان التغيير والإيمان بالمسيح لا أنه يعني لا حاجة للعقل والتفكير، بل يعمل العكس، فيكمل الايمان عقله. فغالبا ما تحفز صيرورتك مسيحيا رد الفعل "آه. وهو صوت الاندهاش والنصرة" مثلما يرى شخص قطع لغز الحياة تنساب إلى موضعها الصحيح.


والشك ليس هو عكس الايمان، لكنه جد (أصل) الأيمان. فالشك لا يبطل الايمان، إلا أنه يشق طريقا للأيمان، في حقيقة الأمر كما فى حالة توما، يمكن أن يكون الشك القوة الدافعة التي تقودنا إلى الحقيقة.

للمرة الثانية أقول لك أترك الهامش و الحاشية و أجب على لب السؤال.

لا تحتاج الحقيقة لأخذ ملابس من الكذب ،(خوسيه ريزال)

و بإمكان كذبة مثيرة التغطية على حقيقة مملة(أندوس هكسلي)..



لذا هل من المعقول أن نبني أساس إيماننا أو نعتقد أن الله العلي ثالوث بناءا على اسثنتاجات!!??!

أو لأن الأباء قالوا لنا هذا... بينما الله العلي لم يقل مطلقا أنه ثالوث و لا المسيح و لا التلاميذ و لا حتى بولس.و لا حتى القديسين الذين كتبوا الأناجيل.

كيف يصبح الثالوث الدعامة الأساسية لإيمان المسيحي???



[/COLOR]
 

بايبل333

حن يارحمــــــن
إنضم
27 سبتمبر 2010
المشاركات
7,650
مستوى التفاعل
582
النقاط
113
الإقامة
+تكفيك نعمتي+
لذا هل من المعقول أن نبني أساس إيماننا أو نعتقد أن الله العلي ثالوث بناءا على اسثنتاجات!!??!

أو لأن الأباء قالوا لنا هذا... بينما الله العلي لم يقل مطلقا أنه ثالوث و لا المسيح و لا التلاميذ و لا حتى بولس.و لا حتى القديسين الذين كتبوا الأناجيل.

كيف يصبح الثالوث الدعامة الأساسية لإيمان المسيحي???

أعرف أنك تريد ان تتجاهل الخطا الذى وقعت فية ولكن ما علينا نكمل

يارجل الثالوث الاقدس موجود عندئنا فى عديد من الآيات التى توجد الكتاب المقدس


سؤالى أنت عايز لفظ الثالوث ولا عايز كيف عرفنا الثالوث.؟

 

adnan86

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
3 نوفمبر 2012
المشاركات
19
مستوى التفاعل
0
النقاط
0



أعرف أنك تريد ان تتجاهل الخطا الذى وقعت فية ولكن ما علينا نكمل

يارجل الثالوث الاقدس موجود عندئنا فى عديد من الآيات التى توجد الكتاب المقدس


سؤالى أنت عايز لفظ الثالوث ولا عايز كيف عرفنا الثالوث.؟




"لا يهمني كيف آمنت أنت به ، و لا كيف عرفته"
فأنت عرفته و ما عرفته بنفسك، بل بالآباء فآمنت به ،

و آخرون ما آمنوا به و لا اعترفوا به مطلقا بل إعتبروه كفراً.

و من ينتصر في الحرب يعتبر الخاسر متمردا.
و من ينتصر في فرض آرائه الدينية يعتبر الخاسر هرطيقا.

لا يهمني يا رجل كيف عرفته... فقد عرف الأولون أن الأرض فوق قرني ثور لذلك كانت تقع الزلازل.

ما تكلم عنه الأنبياء و لا المسيح و لا أي تلميذ ....
و لكن عرفه الآباء!!!

و لا يوجد من البشر من هو معصوم من الخطأ أو له الحق في تعريفنا بالإله ،
إلا الله العلي نفسه و عن طريق أنبيائه و لا يحق لنا أن نسثنتج كيف هو الإله..
يحق لنا أن نسثنتج في الرياضيات ، أما الذات الإلهية و من يدعي أنه إسثنتجها فهو كاذب.

يمكننا أن نسثنتج أن.
X+5=6
إذن
X= 1

لكن ليس مع الله العلي.أو الذات الإلهية.
فلو كان العلي يريدك أن تعبده في ثالوث فلماذا لا يشرح لك هذا الأمر و يبسطه لك ، لماذا يجب علينا أن نكون فلاسفة حتى نستطيع أن نعرف أخيرا أنه ثلاثة في واحد??
فالعلي يعلم أن فينا أميون ، جهلاء ، لماذا لا يبسط ذاته للجميع،..ليعرفه الكل و ليس الفلاسفة فقط.





 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Dona Nabil

خادمة الرب
مشرف سابق
إنضم
31 مايو 2007
المشاركات
57,233
مستوى التفاعل
4,256
النقاط
0
الإقامة
فى قلب يسوع
الاخ adnan86 ممنوع استخدام اللون الاحمر فى مشاركه بأكملها لانه لون خاص بالاداره
سلام ونعمه
 

بايبل333

حن يارحمــــــن
إنضم
27 سبتمبر 2010
المشاركات
7,650
مستوى التفاعل
582
النقاط
113
الإقامة
+تكفيك نعمتي+
"لا يهمني كيف آمنت أنت به ، و لا كيف عرفته"
فأنت عرفته و ما عرفته بنفسك، بل بالآباء فآمنت به ،
لا يهمك فما الداعى ان تاتى وتسال
كما توقعت انت حابب ترغى
و آخرون ما آمنوا به و لا اعترفوا به مطلقا بل إعتبروه كفراً.

من اعترف من الاباء ان الثالوث كفراً.؟
هيا أخبرنى من هو .؟
و من ينتصر في الحرب يعتبر الخاسر متمردا.
و من ينتصر في فرض آرائه الدينية يعتبر الخاسر هرطيقا.
هو أى أصلة داة.؟
ما تكلم عنه الأنبياء و لا المسيح و لا أي تلميذ ....
و لكن عرفه الآباء!!!
عرفة الانبياء من خلال الكتاب المقدس

لو كان العلي يريدك أن تعبده في ثالوث فلماذا لا يشرح لك هذا الأمر و يبسطه لك ، لماذا يجب علينا أن نكون فلاسفة حتى نستطيع أن نعرف أخيرا أنه ثلاثة في واحد??
فالعلي يعلم أن فينا أميون ، جهلاء ، لماذا لا يبسط ذاته للجميع،..ليعرفه الكل و ليس الفلاسفة فقط.

وهو يعنى لم اموت والأطباء يقوالوا هبوط حاد فى الدورة محتاج من ربنا يقول كدة .؟

والثالوث موجود
أقراء
هذة البركة الرسولية هى صيغة كتابية كتبها القديس " بولس الرسول " فى رسالته الثانية لاهل كورنثوس
نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ.
يَسُوعَ الْمَسِيحِ،
وَمَحَبَّةُ اللهِ،
وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ
حب أعطيك شىء حلو يا حبيبى
 

بايبل333

حن يارحمــــــن
إنضم
27 سبتمبر 2010
المشاركات
7,650
مستوى التفاعل
582
النقاط
113
الإقامة
+تكفيك نعمتي+
أعلان الخليقة عن الله(الثالوث)
1_الانسان كائن مخلوقى من "روح ...نفس ....جسد..
2_مجالات الحياة بر....جو....بحر...
3_جوهر الأشياء جماد.. نبات .....حيوان
4_حالات المادة صلبة......غازية ....سائلة
5_الاتجاهات فوق ...تحت ......موازى
6_الحيوان راس..... بدن .....زيل
7_النبات جذر.....ساق ....فرع


وكثير وكثير هل يحتاج الله ان يقول لنا هذا ونحن معنا العقل.؟
بئس لكم
 

++ كيرلس ++

‡† الله محبة †‡
إنضم
8 أغسطس 2009
المشاركات
3,054
مستوى التفاعل
717
النقاط
113

أريد لفظة الثالوث ، لا أريد فلسفة بل الثالوث.

لا يوجد كلمة "ثالوث" أو "تثليث" في الكتاب المقدس، لكن الثالوث (الآب والإبن والروح القدس) نفسه موجود ولاهوت المسيح موجود والصلب موجود.

هل عدم وجود الكلمة يعني أي شيء؟ هل عدم وجود كلمة "ثالوث" في قرآنك يعني أن قرآنك لم ينفِ الثالوث المسيحي؟
 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
أريد لفظة الثالوث ، لا أريد فلسفة بل الثالوث.
اول ما تجيب لفظة التوحيد فى قرانك هنجبهالك على طول

يا ابنى فى فرق بين مصطلحات العقيدة والاساس الكتابى للعقيدة

الثالوث " مصطلح " وليس عقيدة والمصطلح بلور العقيدة الموجودة وهى ان الاب وكلمته وروحه الها واحدا مثلث الاقانيم

الله الثالوث " الاب والابن والروح " هو العقيدة وهذا ما يوجد فى طيات الكتاب

المصطلح التى يندرج تحته هذة العقيدة هى مصطلح " الثالوث والوحدانية "


الله واحد هى عقيدة
الوحدانية مصطلح لبلورة العقيدة الموجودة فى النصوص

فكما انك تؤمن " بالتوحيد " بدون وجود مصطلح " التوحيد " نصا فى القران

هكذا نحن نؤمن بالثالوث بدون ان يوجد مصطلح الثالوث نصا فى الكتاب

لان كلا المصطلحين لا علاقة لهما بالعقيدة نفسها المبنية على عشرات النصوص وفهم الكتاب والاعلان الالهى ككل
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,170
مستوى التفاعل
1,174
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل


الأستاذ عدنان أهلا بك.. من الواضح أنك مثقف وقارئ جيد وقد استمتعت برسائلك كثيرا رغم أنك تبدو غاضبا :). أهلا أخي الحبيب.

إذا كنت تسأل عن لفظ الثالوث فليس مشكلة في المسيحية. يمكن أن نستخدم أي لفظ آخر، بل يمكن حتى حذف هذا اللفظ بالكلية، ولا يؤثر ذلك أبدا على أي شيء، سوى أننا فقط سنقوم بتعديلات بسيطة في بعض النصوص أو القراءات هنا وهناك.

أما إذا كنت تسأل عن معنى الثالوث، فكل الكتب التي آمن بها الملايين عبر العصور تذكر هذا المعنى، شاملا ذلك القرآن نفسه إذا كنت مسلما. الله واحد لا شريك له: كائن بذاته، ناطق بكلمته، حي بروحه. هذا هو معنى الثالوث.

كل المشكلة إذن هو فهمك أنت للثالوث، وهو ظنك أن الله ثلاثة. نحن نقول إن الله واحد. لكن البعض يصر على أن الله ثلاثة، في اعتقادنا. ولكن مرة أخرى: نحن أيها الأحباء نقول: إنه إله واحد.


ما علاقة الآب بالابن على سبيل المثال؟ علاقة الآب بالابن هي علاقة النبع بالنهر، فقط للتشبيه وحاشا أن يحصر الله تشبيه أو تحيط به الأفهام. هل يمكن أن تتصور نبعا دون نهر؟ هل يمكن أن تتصور نهرا لا نبع له؟ أصبح العكس إذن ـ لو اعتبرنا الله نهرا، أو كأنه نهر ـ أصبح العكس إذن هو ما لا يقبل العقل سواه، لأن العقل لا يتصور نهرا دون نبع يصدر منه، أو نبعا دون مجرى النهر وإلا لا يكون نبعا. لهذا تحديدا، ولهذا فقط، أصبح اسم الآب آبا واسم الابن ابنا. إن الابن لم يولد من الآب، لكنه مولود من الآب! إنها كلمة الله الخارجة منه الصادرة عنه لحظيا وعلى نحو مستمر لا يتوقف، الآن ومنذ الأزل وحتى الأبد. هذا "الخروج" هو ببساطة ما نسميه "الولادة"، لكنها ليست ولادة ينفصل فيها المولود عن الوالد، أو يختلف عن جوهره. هذا هو الله الواحد إذا أردت أن تعرفه.

أما إذا نظرت إلى"يسوع الناصري" على الأرض فقلت: "هذا هنا، بشر مثلنا، وأبوه في السماء، إله، إذن هذان اثنان"، فمن هنا يحدث الخلط. لكنه خلط لا يلزمنا ولا يشغلنا ما لم يحاول المتشكك أو المشكك في موضوعية ونزاهة أن يفهم. الخروج أو "الولادة" لم تتوقف لحظة واحدة. كلمة الله ينطق الله به منذ الأزل، قبل أن تولد القديسة العذراء نفسها، قبل أن يخلق آدم، قبل أن تظهر كل الأرض وما عليها بل كل الكون وما فيه. النهر الابن دافق يفيض من نبعه الآب أزلا أبدا، سرمدي الوجود، بلا بداية أو نهاية.

* * *

أما البسطاء من الناس فلم يطلب أحد منهم أبدا أن يدرسوا اللاهوت المقارن أو يكونوا فلاسفة. رغم ذلك فهؤلاء أيضا يعرفون الله جيدا، ربما أكثر مني ومنك، لأنهم لا يعرفونه عقلا وإنما بالخبرة الحية المباشرة. دعك الآن من الله ومن الثالوث وأجبني من فضلك: مَن قال ابتداء أن "الحقيقة" من شأن العقل أن يعرفها؟ لماذا لا تكون هذه الحقيقة بالأحرى "خبرة" إنسانية شاملة؟


يحكى أن أحد التلاميذ سمع هذه الكلمات نفسها عن "الحقيقة" من معلمه الشيخ الحكيم فظن أنه فهمها وصار هو الآخر حكيما، وهو في الواقع لم يكن حقا قد فهم. ثم ذات ليلة مظلمة بينما كان يسير في الطريق الترابي في قريته داست قدمه دون قصد في الظلام على جسد لين، تمزق على الفور تحت قدمه وأصدر ذلك الصوت المؤلم المميز، فعرف التلميذ أنه قد قتل لفوره أحد الضفادع. توقف قليلا لا يدري ما يفعل في الظلام، ثم مضى نحو بيته يملأه الألم والحزن والشعور بالذنب لأنه قتل هذا الضفدع البريء بكل هذا العنف رغم أنه لم يقصد أبدا سحقه هكذا، وعندما نام بالكاد بعد ساعات رأى في نومه كابوسا ثقيلا، حيث جاءته الضفادع من كل مكان تهاجمه، كأنما ثأرا لدماء هذا الضفدع البريء. قضى التلميذ الصغير باختصار ليلة مؤلمة، وأخيرا حين استيقظ في الصباح أسرع إلى الطريق الذي كان فيه ليرى الضفدع ويواريه على الأقل التراب، لكنه حين وصل إلى هناك فوجئ بما رأه: لم تسحق قدمه أي ضفدع في الواقع.. بل كانت ثمرة "باذنجان"! مجرد ثمرة باذنجان، عطنة فاسدة!

عندئذ، وفقط عندئذ، أصبح التلميذ حكيما وابتسم لأنه فهم حقا ما هو معنى "الحقيقة" وكيف أن الحقيقة ليست أبدا في "العقل"، الذي صوّر له بالعكس ضفدعا ممزقا قتيلا، إنما في "المعايشة" وفي "الخبرة" المباشرة مع الحياة.. في نور النهار والإدراك المباشر لما يحدث بالفعل، لا في ظلمة أفكارنا نحن عما يحدث!

* * *

إن الفيلسوف الذي يبحث عن الحقيقة فقط عقلا ويتخيل أنه قد يجدها في "كتاب" أو في "شرح" أو في أية "لغة" عقلية، هو بالأحرى كالسائح في أرض جميلة ساحرة، يترك كل ما حوله وينكب على "الخرائط" التي معه كي يرى ـ في الخريطة ـ هذه الأرض ويدرس معالمها ويتأمل جمالها، كل ذلك عبر الخريطة، لا عبر التجول في هذه الأرض نفسها والخبرة الحية المباشرة بكل ما فيها من جمال وسحر وروعة!

فبالمثل "الحقيقة": كلمة "الثالوث" مجرد خريطة! بل كل الكتاب المقدس مجرد خريطة! بل كل هذا العالم مجرد خريطة! الله فقط هو الحقيقة. كل هذه الخرائط تدلنا على الله، لكن الله نفسه أبدا لا نعرفه وأبدا لا ندركه إلا بالخبرة الحية المباشرة، حين لا تشغلنا الخريطة عن الحقيقة، أو تأخذنا الحروف عن المعاني، أو نكتفي بالرموز واللغات العقلية عن الصعود بكلية الإنسان ـ عقلا وقلبا وروحا ـ نحو المشاهد والمدارج والمعارج!

فهل يحتاج البسطاء حقا إلى عقل الفلاسفة أو عبقرية اللاهوتيين لفهم أو بالأحرى لـ"إدراك" الحقيقة؟

أبدا.. لأن الحقيقة "خبرة وجودية" لا "معرفة عقلية" فهم بالأحرى يحتاجون إلى شىء واحد وواحد فقط:

طوبى لـ**الأنقياء القلب**.. لأنهم **يعاينون** الله!


هذا يا صديقي ما يقول سيدنا أبو الأنوار شمس البر تبارك اسمه في كتابنا هذا
! فدعك يا أخي من الثالوث ومن كل هذه الفلسفة العقيمة وانتبه: أنت تضيّع عمرك فوق "الخرائط" ورموزها، غافلا عن "الحقائق" وخبراتها! أنت تبحث عن الله في "كتاب" وتفتش عنهبين سطور، غافلا عن كل البهاء والضياء والجمال الذي يتلألأ بالفعل من حولك!


* * *
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
> هل كل هذه الشظايا من أقوال مشاهير الفلاسفة المبتورة المنثورة - على فرض أن هذا منطوقها . وهو ما لم يكن .
وعلى فرض أن هذا سياقها ...وهو مالم يكن .
هل أسلوبك مناسب للدين كدين ؟؟

يعنى هل مقاييس الفلاسفة والصحفين يمكن ان يتم إقحامه فى الدين ؟؟
تمام
تمام
+ وهل تقبل نفس المعاملة فى الدين الذى دفاعك عنه فقط هو الباعث الاوحد لمناطحة المسيحية ... ؟؟؟
+ وهل تعرف شئ عن [ المـُـصادرة ] , - سمعت عن شئ إسمه [ التلاكيك ]
+ هل تعرف شئ إسمه الــتـُّـصييد
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
829
النقاط
0
كيف يصبح الثالوث الدعامة الأساسية لإيمان المسيحي ?

[/COLOR]



الإيمان المسيحى

هو باب الدخول الوحيد إلى الله

وللدخول تذكرة مختومة بدم المسيح

ويسكن روح الله القلب بالايمان بفاعلية الفداء

فترى الآب في المسيح ... وتفهم الثالوث دون أن يشرحه لك أحد

إنزل من أعلى شجرة الفلسفة وإقترب لله ... فتعرف من هو ... وتدخل حجرة أسرار الله

شجرة الفلسفة المحدودة ... أحقر من أن ... تـفـحـص الله المتناهي في العظم

الله ُيقبل ... وليس له مكان ... تحت مِجهر الإنسان

لا تحاول دخول قصر الملك من النافذة

للقصر ِ بابٌ ... وإسمه يسوع
 
التعديل الأخير:

Abdel Messih

Ορθόδοξο&#
عضو مبارك
إنضم
15 يناير 2012
المشاركات
1,535
مستوى التفاعل
123
النقاط
0
و هو الثالوث لا تجد له ذكر في البايبل?.
Mat 28:19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.

أريد لفظة الثالوث
مفيش
 

Abdel Messih

Ορθόδοξο&#
عضو مبارك
إنضم
15 يناير 2012
المشاركات
1,535
مستوى التفاعل
123
النقاط
0
دعنا من كلام الأباء.
بس انا اؤمن بإيمان الآباء , و مش من حقك تمنع عني كلام الآباء القديسيين

لذا هل من المعقول أن نبني أساس إيماننا أو نعتقد أن الله العلي ثالوث بناءا على اسثنتاجات!!??!
محدش قال استنتاجات , الكتاب المقدس ذكر الثالوث أكثر من مرة , و عرفنا ايضاً الثالوث القدوس بالتقليد , محدش استنتج ان الله ثالوث

أو لأن الأباء قالوا لنا هذا...
و هو الآباء جايبيين الثالوث من بيتهم يعني ؟!!
ما هو موجود في الكتاب المقدس و استلموه من التقليد !!

بينما الله العلي لم يقل مطلقا أنه ثالوث و لا المسيح
بل تم الإعلان في الكتاب المقدس , اتيت بالدليل

و لا التلاميذ
القديس يوحنا الحبيب يقول :
[Q-BIBLE]
1Jn 3:1 أنظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله! من أجل هذا لا يعرفنا العالم، لأنه لا يعرفه.
...
1Jn 3:23 وهذه هي وصيته: أن نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح، ونحب بعضنا بعضا كما أعطانا وصية.
1Jn 3:24 ومن يحفظ وصاياه يثبت فيه وهو فيه. وبهذا نعرف أنه يثبت فينا: من الروح الذي أعطانا.
[/Q-BIBLE]

و لا حتى بولس.
يقول القديس بولس الرسول :
[Q-BIBLE]
2Co 13:14 نعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله، وشركة الروح القدس مع جميعكم. آمين.
[/Q-BIBLE]

و لا حتى القديسين الذين كتبوا الأناجيل.
من رسالة القديس يهوذا :
[Q-BIBLE]
Jud 1:20 وأما أنتم أيها الأحباء فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس، مصلين في الروح القدس،
Jud 1:21 واحفظوا أنفسكم في محبة الله، منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية.

[/Q-BIBLE]
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى