تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Fadie, post: 183798, member: 1602"] [SIZE=4][COLOR=red][B]الاجابة الاولى[/B][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4][B]فى رسالة يوحنا الاولى الاصحاح الاول و ابتداء من العدد الاول يقول البشير:[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]1 الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة.[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]من هو الذى كان منذ البدا و سمعوه و رأوه بيعونهم و شاهدوه و لمسته ايديهم؟؟؟[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]2 فان الحياة أظهرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الابدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا.[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]الحياة الابدية التى كانت عند الاب اظهرت و هم راوا و شهدوا بذلك و يخبرونا بالحياة الابدية التى كانت عند الاب و اظهرت لنا...كيف اظهرت لنا الحياة الابدية؟؟؟و كيف رأيناه؟؟؟[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]3 الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم ايضا شركة معنا.واما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح.[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]شركتهم هم مع الاب و ابنه يسوع المسيح...[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]اذن من كان يتكلم عنه يوحنا هو يسوع المسيح...كان هو الكلمة منذ البدأ...و كانت خطة الله لفداء البشر منذ الازل موجودة و اظهرت لهم و راوه متجسدا فى وسطهم من جهة كلمة الله الحياة....[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]فيقول البشير فى انجيله فى الاصحاح الثالث و العدد السادس و الثلاثين[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية.والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]من يؤمن بالابن فله الحياة الابدية...و من لا يؤمن به فلن يرى حياة...[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]طيب هنؤمن بالمسيح كأيه؟؟؟[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]كرسول؟؟؟كنبى؟؟كأنسان؟؟؟[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]لاء نرجع و نشوف قبلها فى نفس الاصحاح و العدد الرابع عشر و يقول:[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]فاكرين فى سفر الخروج لما الثعابين كانت بتلدغ شعب اسرائيل و من كانت تلدغه حية كان يموت فورا...فاكرين؟؟؟[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]الله امر موسى بصنع حية من النحاس و رفعها فوق قمة عالية و قال له ان كل من تلدغه حية و يذهب و مجرد ينظر للحية النحاسية المرفوعة يبرأ تماما و ينقذ من الموت !!![/B][/SIZE] [SIZE=4][B]طيب ليه المسيح شبه رفع الحية برفعه؟؟؟هل يقصد انه يرفع ولا يصلب؟؟؟[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]رفعت الحية قديما حتى ان اى انسان يكون قد اتلدغ من الحية فهو حتما سيموت و لكن بمجرد نظرة الى الحية النحاسية يبرا هذا الانسان و ينقذ من حكم الموت...[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]و كذلك ابن الانسان رفع على ربوة عالية يقال لها الجلجثة و صلب على الصليب حتى ان كل من ينظر الى صليبه و يؤمن به مخلصا و فاديا من الخطية يبرأ من خطيته و ينقذ من حكم الموت المحقق الذى لا رجاء له الا بموت المسيح...[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]و لننظر الان الى العدد التالى[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]فان اقتران الايمان بالابن ببذل الابن يؤكد ان الايمان بالابن يكون على انه المبذول من اجلنا و ليس مجرد بشر مرسل من الله...فكل من يؤمن بفداء فله الحياة الابدية و من لا يؤمن بالابن فلن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله...[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]و حين وقف المسيح يصلى للاب فى انجيل يوحنا الاصحاح17 قال ان الانسان ينال حياته الابدية بالايمان باله واحد خالق للجميع و بالابن المرسل و الذى ما ارسل الا بهدف فداء الانسان و خلاص البشرية من جحيم ابدى و هلاك محقق...[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]اذن وصلنا الان الى نقطتين و هما الايمان باله واحد فقط لا غيره و الايمان بفداء الابن...ماذا ايضا؟؟؟[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]يقول معلمنا يعقوب فى رسالته ان ايمان بدون اعمال ميت...[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]اذن بدون اعمال فالايمان لا يساوى شىء[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]و قد قال المسيح ذلك حين تقدم اليه احدهم يسأله ماذا افعل لأرث الحياة الابدية فى انجيل متى الاصحاح19ابتداء من عدد16 فكانت وصية المسيح له هى تنفيذ وصايا الناموس العشر بمحبة الرب الاله من كل القلب و العقل و الفكر و محبة القريب كالنفس[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]و هنا اوضح المسيح ان قريبه ليس اليهودى فقط بل كل البشر كما تعرفون من خلال مثل السامرى الصالح...[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]و جميعنا نعرف ان الكتاب المقدس هو وحدة واحدة متكاملة لا يقتطع جزا منه دون الاخر[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]اذن الحياة الابدية هى:[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]الايمان بأله واحد فقط و خالق واحد للكون[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]الايمان بفداء الابن للانسان ليخلصه من خطيئته و حكم الموت الصادر عليه[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]اعمال الانسان فى حياته لأن ايمان بدون اعمال ميت.[/B][/SIZE] [B][SIZE=4][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=red]الاجابة الثانية[/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE][/B] [SIZE=4][B]جاء السيد المسيح إلى العالم ليقود العالم إلى التحرر من العبادة الوثنية بعبادة الإله الحقيقى إله إبراهيم. وليعرف العالم أن الإله الخالق هو نفسه الإله المخلّص الذى أحب العالم "حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو 3: 16).[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]هناك إذن شرطان للوصول إلى الحياة الأبدية:[/B][/SIZE] [B][SIZE=4][/SIZE][/B] [SIZE=4][B]الشرط الأول : أن يعرف الإنسان أن يهوه هو الإله الحقيقى وحده بين الآلهة الوثنية.[/B][/SIZE] [B][SIZE=4][/SIZE][/B] [SIZE=4][B]الشرط الثانى : أن يؤمن بأن يهوه الآب قد أحب العالم حتى أرسل ابنه الوحيد فادياً ومخلصاً للعالم بذبيحة الصليب. وأن يتبع تعليم السيد المسيح المرسل من الآب إلى العالم.[/B][/SIZE] [B][SIZE=4][/SIZE][/B] [SIZE=4][B]وما يؤكد قصد السيد المسيح بعبارة "أنت الإله الحقيقى وحدك" ما ذكره معلمنا بولس الرسول فى رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس "فمن جهة أكل ما ذبح للأوثان نعلم أن ليس وثن فى العالم، وأن ليس إله آخر إلا واحداً. لأنه وإن وجد ما يُسمّى آلهة، سواء كان فى السماء أو على الأرض، كما يوجد آلهة كثيرون وأرباب كثيرون. لكن لنا إله واحد: الآب الذى منه جميع الأشياء. ونحن له. ورب واحد يسوع المسيح الذى به جميع الأشياء ونحن به" (1كو8: 4-6).فمن الواضح هنا فى تأكيد عقيدة الإله الواحد أنه يرفض كل الآلهة الأخرى الوثنية المسماه آلهة والتى هى ليست آلهة حقيقية. وحينما يقال عن الآب أنه هو الإله الحقيقى وحده فالمقصود أنه بجوهره الإلهى يسمو على جميع الآلهة الوثنية الأخرى وينفرد بينها بالألوهة الحقيقية.ولكن ليس الآب إله بجوهر مستقل والابن إله بجوهر مستقل آخر. بل إن الآب وكلمته هما جوهر واحد ولاهوت واحد وطبيعة واحدة.الآب أقنوم متمايز عن أقنوم الابن ولكن ليس التمايز فى الجوهر أو الوجود أو الكينونة بل فى حالة الوجود أو حالة الكينونة. فالآب مثل الينبوع والابن مثل التيار المولود منه بغير تقسيم.فإن كان الآب هو الإله الحقيقى وحده بين الآلهة الوثنية فإن الابن هو "إله حق من إله حق" مثلما نقول فى قانون الإيمان. والآب والابن والروح القدس إله واحد فى الجوهر وإن كانوا ثلاثة أقانيم متساوية فى المجد والكرامة والقدرة والأزلية وكل الصفات الإلهية.ومن الأمور الملفتة للنظر أن القديس بولس الرسول يقول بصيغة المترادفات "كما يوجد آلهة كثيرون وأرباب كثيرون. لكن لنا إله واحد الآب.. ورب واحد يسوع المسيح" (1كو8: 5-6).فهو يتحدث عن تعدد الآلهة والأرباب ولكن فى الإيمان المسيحى لا يوجد مثل هذا التعدد فبقو له "لنا رب واحد يسوع المسيح" لم يستبعد الآب من أن يكون رباً. وكذلك بقوله "لنا إله واحد الآب" لم يستبعد يسوع المسيح أن يكون إلهاً، ولكنه يقصد أنه طالما نؤمن بالإله الواحد المثلث الأقانيم فهذا الإله هو الله الواحد والرب الواحد تحقيقاً لقول الكتاب :[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]· "اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا ربٌ واحد" (تث6: 6).[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]· "للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد" (لو4: 8 ، تث6: 13).[/B][/SIZE] [SIZE=4][B]فإذا قيلت هذه العبارة "لنا رب واحد يسوع المسيح" فهى عبارة قاطعة تثبت أن يسوع المسيح هو الإله الحقيقى الذى هو مع أبيه والروح القدس جوهر واحد ولاهوت واحد نسجد له ونمجده.كذلك ورد فى رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل أفسس قوله "رب واحد. إيمان واحد. معمودية واحدة. إله وآب واحد للكل، الذى على الكل وبالكل وفى كلكم" (أف4: 5-6).وفى ذلك يتحقق نفس المعنى المقصود فى القول السابق عن الرب الواحد والإله الواحد.لقد قال السيد المسيح "أنا والآب واحد" (يو10: 30) بمعنى أنهما إله واحد ورب واحد.فإن قيل عن الآب أنه إله واحد فالمقصود عدم وجود آلهة أخرى غير الثالوث القدوس، وإن قيل عن الابن أنه رب واحد فالمقصود هو عدم وجود أرباب أخرى غير الآب والكلمة والروح القدس الذين هم واحد.[/B][/SIZE] [B][SIZE=4][/SIZE][/B] [CENTER][B][SIZE=4][COLOR=red]تفضلى ضعى شبهتك التالية لنسحقها هى الاخرى[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER] [/QUOTE]

التحقق