سؤال عن نص معين في سفر إشعياء

sherry birkin

Active member
إنضم
7 يونيو 2022
المشاركات
110
مستوى التفاعل
83
النقاط
28
مرحبا صباح او مساء الخير

أعضاء وإدارة مشرفي منتدى الكنيسة

لدي سؤال في سفر أشعياء في هذا النص
👇🏻👇🏻👇🏻

"وَالْبَقَرَةُ وَالدُّبَّةُ تَرْعَيَانِ. تَرْبُضُ أَوْلاَدُهُمَا مَعًا، وَالأَسَدُ كَالْبَقَرِ يَأْكُلُ تِبْنًا." (إش 11: 7).


من خلال هذا النص الموجود في سفر أشعياء الاصحاح ١١ العدد ٧ يتكلم عن انه البقرة والدبة بينهم صفة مشتركة وهي رعاية صغارها معا هذا امر عادي لكن الغريب الذي بعده يقول انه الأسد ياكل تبنا وهذا غريب كيف الأسد ياكل تبنا مثل البقر ؟؟؟؟

الأسد حيوان من أكلة اللحوم .. كيف ياكل تبنا مثل البقر ؟
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,434
مستوى التفاعل
2,213
النقاط
113
االمقصود في عصر ذهبي قادم وهو عصر سلام وهدوء شيء ما تحقق بمحىء المسيح المرة الأولى فمثلا لم تعد الطبيعة الى الاتزان والانسجام المنشودين فمثل هذا الهدوء والسلام لا يمكن تحقيقه الا عندما يملك المسيح على الأرض ...
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,434
مستوى التفاعل
2,213
النقاط
113
فترة مؤقتة وبتمضي لأنه ابليس هو المسيطر ورح يجي يوم والمسيح يملك بمحيئه الثاني والسلام يعم وتشوفي الاسد عم يرعى مع البقر ويعم الهدوء والسلام والكمأنينة
 
إنضم
30 يونيو 2025
المشاركات
142
مستوى التفاعل
78
النقاط
28
مرحبا صباح او مساء الخير

أعضاء وإدارة مشرفي منتدى الكنيسة

لدي سؤال في سفر أشعياء في هذا النص
👇🏻👇🏻👇🏻

"وَالْبَقَرَةُ وَالدُّبَّةُ تَرْعَيَانِ. تَرْبُضُ أَوْلاَدُهُمَا مَعًا، وَالأَسَدُ كَالْبَقَرِ يَأْكُلُ تِبْنًا." (إش 11: 7).


من خلال هذا النص الموجود في سفر أشعياء الاصحاح ١١ العدد ٧ يتكلم عن انه البقرة والدبة بينهم صفة مشتركة وهي رعاية صغارها معا هذا امر عادي لكن الغريب الذي بعده يقول انه الأسد ياكل تبنا وهذا غريب كيف الأسد ياكل تبنا مثل البقر ؟؟؟؟

الأسد حيوان من أكلة اللحوم .. كيف ياكل تبنا مثل البقر ؟
سؤال مهم وانا لفت نظري اية حسيت في خطأ بيها كنت رح اسال نفس السؤال لقيت سؤالك ننتظر انا وانت الاجابة
 
إنضم
30 يونيو 2025
المشاركات
142
مستوى التفاعل
78
النقاط
28
االمقصود في عصر ذهبي قادم وهو عصر سلام وهدوء شيء ما تحقق بمحىء المسيح المرة الأولى فمثلا لم تعد الطبيعة الى الاتزان والانسجام المنشودين فمثل هذا الهدوء والسلام لا يمكن تحقيقه الا عندما يملك المسيح على الأرض ...
تقصدين ان المسيح هو يشبه البقر والاسد حسب النص اية مذكورة ؟؟
 
إنضم
30 يونيو 2025
المشاركات
142
مستوى التفاعل
78
النقاط
28
فترة مؤقتة وبتمضي لأنه ابليس هو المسيطر ورح يجي يوم والمسيح يملك بمحيئه الثاني والسلام يعم وتشوفي الاسد عم يرعى مع البقر ويعم الهدوء والسلام والكمأنينة
يعني المسيح رح يجي على الارض الثاني
قصدك الله رح يتجسد ثاني ؟؟؟
معلش توضحي لي مقصود
انا عم بنكلم في المسيحية مش اي دين اخر
 
إنضم
30 يونيو 2025
المشاركات
142
مستوى التفاعل
78
النقاط
28
فترة مؤقتة وبتمضي لأنه ابليس هو المسيطر ورح يجي يوم والمسيح يملك بمحيئه الثاني والسلام يعم وتشوفي الاسد عم يرعى مع البقر ويعم الهدوء والسلام والكمأنينة
يعني المسيح رح يجي على الارض الثاني
قصدك الله رح يتجسد ثاني ؟؟؟
معلش توضحي لي مقصود
انا عم بتكلم في المسيحية مش اي دين اخر
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,434
مستوى التفاعل
2,213
النقاط
113
في العقيدة المسيحية، يُشير مصطلح "المجيء الثاني للمسيح" إلى عودة يسوع المسيح في المستقبل—not كتجسدٍ جديد لله، بل كعودته مجددًا كما جاء في نصوص الإنجيل. وهنا بعض النقاط التوضيحية:
  1. تجسد المسيح الأول وفريدة التجسد:
    يؤمن المسيحيون أن الله تجسد مرة واحدة في شخص يسوع المسيح، وهذا التجسد يعتبر حدثًا فريدًا لا يتكرر. المسيح في عهده الأول جاء ليؤدي رسالة خلاص البشر وتقديم التعاليم التي وضع أساس الكنيسة. لذلك، ليست فكرة "التجسد الثاني" بمعنى أن الله سيتجسد مرة أخرى، بل عودة يسوع إلى الأرض بنفس الطبيعة التي كانت له؛ أي أنه هو المسيح المخلص الذي سيظهر مرة ثانية بنفس الجوهر الإلهي والإنساني.
  2. المجيء الثاني كمفهوماً eschatological (متعلق بنهاية الزمان):
    في العديد من النصوص المسيحية، مثل متى 24 والرؤيا 19، يُذكر المجيء الثاني كسياق متعلّق بنهاية الزمن، حيث يعود المسيح ليحكم ويُقيم الدينونة، وليحقق الانتصار النهائي للحق على الباطل. هذه العودة تأتي بمثابة إتمام للخطط الإلهية وإقامة ملكوته الأبدية.
  3. المجيء الثاني والفرق عن التجسد:
    بينما كان التجسد الأول (ميلاد يسوع) حدثًا محوريًا في الإنجيل وتحقيقًا لوعود الله للناس، فإن المجيء الثاني لا يعني أن الله سيخضع لتجسد جديد. بدلاً من ذلك، يُنظر إليه على أنه عودة مجيدة ومكشوفة ليسوع المسيح، حيث سيظهر بنفس القوة والمجد الذي وُصِف في النبوءات. يتجلى هذا في قول ملائكة يسوع في سفر أعمال الرسل (1:11) "هذا هو الذي كان قد سمتموه من قبل، سوف يأتي بنفس الشكل الذي رأيتموه وهو يذهب إلى السماء"، مما يشير إلى عودته المُحددة وليس تجسدًا جديدًا.
  4. التأويل اللاهوتي:
    تختلف التفسيرات بين الطوائف المسيحية ولكن الفكرة السائدة هي أن "المجيء الثاني" هو إعلان نهائي عن خطة الله، وليس إعادة تجسد أو تغيير في الطبيعة الإلهية للمسيح. بل هو تحقيق للوعود الإلهية في زمنٍ مستقبل، حيث يتم إقامة العدل النهائي والحكم الإلهي على العالم.
باختصار، عودة المسيح أو "المجيء الثاني" في المسيحية تُعَدُّ إعلانًا للانتصار النهائي والخلاص، وليس بمعنى أن الله سيتجسد ثانية كما حدث في ميلاده الأول. يُعتبر ذلك حدثًا مختلفًا تمامًا عن التجسد الذي حدث لمرة واحدة في التاريخ المسيحي.

بالاختصار وببساطة شديدين

نعم، في المسيحية، تؤمن أن المسيح سيعود إلى الأرض في نهاية الزمان. هذا لا يعني أن الله سيتجسد مرة ثانية، بل أن يسوع المسيح، الذي هو الله المتجسد، سيعود بشكل شخصي وجسدي. يُسمى هذا الحدث "المجيء الثاني" أو "عودة المسيح".
العودة الثانية للمسيح هي جزء من الإيمان المسيحي بأن يسوع سيأتي ليحكم الأرض ويقيم ملكوته، ويحقق العدالة، وينهي الشر، ويعيد السلام. ولكن الله نفسه، باعتباره الآب والابن والروح القدس، موجود دائمًا كإله واحد في جوهره.
العودة الثانية للمسيح لا تعني تجسّد جديد، بل العودة لشخصه الذي سبق وجاء في تجسد بشري.

 
أعلى