الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سفر ياشر ..... الترجمة العربية الأولى
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 3438126, member: 20688"] [COLOR="Navy"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][COLOR="Red"][CENTER]الإصحاح التاسع عشر[/CENTER][/COLOR] [COLOR="DarkRed"]رجاسة شعبِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ[/COLOR] 1ومُدن سدوم كَانَ بها أربع قضاة لأربع مُدنِ، وهذه كَانتْ أسمائَهم، سيراخ في مدينةِ سدوم، هاركيد في عمورة، صبانك في ادمة، ومينون في صبوييم.2واليعازر خادم إبراهيم أعطى لهم أسماءَ مختلفةَ، وحوّلَ سيراخ إلى شاكرا، شاركاد إلى شاكرورا، صيبناك إلى كيصوبيم ومينون إلى ماتصودين.3وبرغبة قضاتهم الأربعة نصب شعبِ سدوم وعمورة أسِرّةُ في طرقِ المُدنِ، وإذا جاءا إنسان إلى هذه المواضعِ أمَسكوه وأحضروه إلى أحد أسِرّتِهم، ويجَعلَوه يرقد بِالقوة فيهم.4وما أن يضطجعَ، حتي يَقِف ثلاثة رجالِ عند رأسهَ وثلاثة عند قدميه، ويَقِيسُونه بطولِ الفراشِ، فإن كان الرجلِ أقل مِنْ الفراشِ كان هؤلاء الرجالِ الستّة يَشْدّونَه في كُلّ طرف، وعندما يصَرخَ إليهم كانوا لا يُجيبونه.5وإذا كَانَ أطولَ مِنْ الفراشِ كانوا يَجتذبونَ جانبي الفراشِ في كُلّ طرف، حتى يصلَ الرجلَ للموتِ.6وإذا واصلَ الصراخ إليهم، كانوا يُجيبونَه قائلين، هكذا سَيَعْمُلَ لأي رجل يجئ لأرضِنا.7وعندما سَمعَ الرجالَ بكُلّ هذه الأشياءِ التى يفعلها شعبَ مُدنِ سدوم، امتنعوا عن المجيء هناك. 8وعندما يجئ رجل فقير إلى أرضِهم كانوا يَعطونَه فضةَ وذهبَ، ويعلنون في كل المدينةِ أَنْ لا يعطيه أحد لقمة خبزِ ليأَكْل، وإن أضطر الغريبِ أَنْ يَمْكثَ هناك بَضع أيامِ، يَمُوتُ مِنْ الجوعِ، لَكونه غير قادر على الحُصُول على لقمة خبزِ، ثمّ عند موتِه كان يَأْتي كُلّ شعب المدينةِ ويَأْخذُون فضتَهم وذهبَهم اللذين أعطوهما له.9والذين يستطيعوا تُميّزَ الفضةَ أَو الذهبَ اللذين أعطوه يسترجعونها، وعند موتِه كانوا يجرّدونه أيضاً من ملابسِه، وكانوا يَتشاجرونَ عليها، ومن ينْتَصرِ على جارِه كان يأَخذَها.10ثم بَعْدَ ذلك يَحْملونَه ويَدْفنوَه تحت بعض الشجيراتِ في الصحاري؛ هكذا كانوا يفعلون طِوال الأيام لأي شخص يجئ إليهم ويموت في أرضِهم. 11وبمرور الزمن أرسلتْ ساره اليعازر إلى سدوم، لرُؤية لوط والسُؤال عن صحّتِه.12وذَهبَ اليعازر إلى سدوم، والتقى برجل من سدوم يتشاجرَ مَع غريب، وعَرّى رجلَ سدوم الرجل الفقير من كُلّ ملابسه وجرى.13وبَكى هذا الرجلِ الفقيرِ إلى اليعازر وتَوسّلَ منه صدقة بسبب ما فعله رجلِ سدوم إليه.14وقالَ إليه، لماذا تَتصرّفُ هكذا إلى الرجلِ الفقيرِ الذي يَجيءْ إلى أرضِكَ؟15وأجابَ رجلَ سدوم اليعازر قائلاً، هَلْ هذا الرجلِ أَخِّيكَ، أَم جعلك شعب سدوم قاضيا هذا اليومِ حتى تَتكلّمُ عن هذا الرجلِ؟16وجاهدَ اليعازر مَع رجلِ سدوم بسبب الرجلِ الفقيرِ، وعندما أقترب اليعازر لاسْتِرْجاع ملابسِ الرجلِ الفقيرِ مِنْ رجلِ سدوم، أسرعَ وبحجر ضَربَ اليعازر في جبهته.17وسالَ الدمَّ على نحو غزير مِنْ جبهةِ اليعازر، وعندما رَأى الرجلَ الدمَّ أمَسكَ بأليعازر قائلا، أعطني أجري لأنْي خلّصتْك من هذا الدمّ الفاسدِ الذي كَانَ في جبهتِكَ، لأن هذا هو العُرفُ والقانونُ في أرضِنا.18وقالَ اليعازر له، لقد جَرحتَني وتطلّبُ مني أن أوفيك أجرِكَ؛ ولم يُصغي اليعازر لكلماتِ رجلِ سدوم.19وأمَسكَ الرجل اليعازر وقدّمَه إلى شاكرا، قاضي سدوم للمحاكمِة.20وتَكلّمَ الرجل مع القاضي قائلاً، أَتوسّلُ إليك يا سيدي، هكذا فعل هذا الرجلِ, لأني ضَربتُه بحجر حتي سال الدمّ مِنْ جبهتِه، وهو ممتنعُ عن إعْطائي أجرِي.21وقالَ القاضي إلى اليعازر، هذا الرجلِ يَتكلّمُ بالحقّ إليك، أعطه أجرَه، لأن هذه هي العادةُ في أرضِنا؛ وسَمعَ اليعازر كلمات القاضي، ورَفعَ حجر وضَربَ القاضي، وضَرب الحجر جبهتِه، وسالَ الدمَّ على نحو غزير مِنْ جبهةِ القاضي، وقالَ اليعازر، إذا كانت هذا إذن العادةُ في أرضِكِ أعطي هذا الرجلِ ما يَجِبُ أنْ أَعطيه، لأن هذا كَانَ قرارَك الذى أصدرته.22وتَركَ اليعازر رجل سدوم مَع القاضي، وخرج. 23وعندما شن ملوك عيلام الحرب مَع ملوكِ سدوم، أستولي ملوكِ عيلام على كُلّ أملاك سدوم، وأَسّروا لوط مع أملاكه، وعندما علم إبراهيم ذَهبَ وشَنَّ حرب مَع ملوكِ عيلام، واسترجعَ مِنْ أيديهم كُلّ أملاك لوط بالإضافة إلى أملاك سدوم.24في ذَلِك الوَقت ولدت زوجة لوط بنت، ودَعا اسمَها فَلطِيث قائلا، لأن الرب أنقذَه هو وكل عائلته مِنْ ملوكِ عيلام؛ وكبرت فَلطِيث ابنة لوط، وأحد رجال سدوم أَخذَها كزوجة.25وجاءَ رجلُ فقير إلى المدينةِ ملتِمسا رزقاً، وظَلَّ في المدينةِ بَعْض الأيامِ، وأعلن كُلّ شعب سدوم عادتِهم أَنْ لا يُعطي هذا الرجلِ لقمة خبزِ ليكْل، حتى يسقط ميتاً على الأرضِ، وفعَلوا ذلك.26ورَأتْ فَلطِيث ابنة لوط هذا الرجلِ يرقد في الطرقِ يهلك جوعِاً، ولا أحد يَعطيه أيّ شئَ لإبْقائه على قيد الحياة، وكَانَ على حافة الموتِ.27وامتلأتْ نفسها بالشفقةِ على الرجلَ، وأطعمتْه سرَّاً بالخبزِ لعدّة أيام، وانتعشت نفس هذا الرجلِ .28لأنها عندما ذَهبتْ لإحْضار الماءِ كان لابد أن تَضِعُ الخبزَ في إبريقِ الماءَ، وعندما جاءتْ إلى الموضعِ حيث الرجلِ الفقيرِ كَانَ، أَخذتْ الخبزَ مِنْ الإبريقِ وأعطته ليأكْل؛ وهكذا فعَلتْ أيامِ عديدة.29وتَعجّبَ كُلّ شعب سدوم وعمورة كيف يستطيع هذا الرجلِ أنْ يَتحمّلَ الجوع لعديد من الأيامِ.30وقالوا كُلّ منهم للآخر، هذا فقط ممْكِنُ أَنْ كان يَأْكلُ ويَشْربُ، لأن لا إنسانَ يستطيع أن يتحمّل الجوع لعديد من الأيامِ أَو يعيش مثل هذا الإنسانِ، حتى بدون أن يتغْير وجهه؛ واختبأ ثلاثة رجالِ في موضع حيث يُقيم الرجل الفقير، ليعْرِفوا مَنْ الذى يجُلِبَ له الخبزَ ليأكْل.31وذَهبَت فَلطِيث ابنة لوط ذلك اليومِ لإحْضار الماءِ، ووَضعتْ الخبز فى إبريقِ الماءِ، وذَهبتْ لجلب الماءً بموضعِ الرجلِ الفقيرِ، وأخرجُت الخبزَ مِنْ الإبريقِ وأعطته للرجلِ الفقيرِ وهو أَكلَه.32ورَأى الرجالَ الثلاثة ما تفعله فَلطِيث إلى الرجلِ الفقيرِ، وقالوا لها، أنتَ إذن التي تقويه، ولهذا هو لا يجَوَّعَ، ولا تَغيّرَ مظهرِه ولا ماتَ مثل الباقين.33وخرج الرجال الثلاثة مِنْ الموضعِ الذى اختبئوا فيه، وقَبضوا على فَلطِيث والخبز الذي كَانَ في يَدِّ الرجلِ الفقير.34وأمَسكوا فَلطِيث وقدّموها أمام قضاتهم، وقالوا لهم، هكذا هي فعلُت، وهي التي أمَدّتْ الرجلَ الفقيرَ بالخبزِ، لقد فعَلتْ هكذا كي لا يَمُوتَ كُلّ هذا الوقتِ؛ أعلنُوا الآن إذن العقاب الذى تستحقه تلك المرأةِ لكونها تَجاوزتْ قانونَنا.35وتجمع شعب سدوم وعمورة وأوقدا نار في شارعِ المدينةِ، وأَخذوا المرأةَ وألقوها فى النارِ فاحترقتْ بالكامل . 36وفي مدينةِ أدمة كانت هناك امرأة فعَلوا بها ذلك أيضاً.37لأنه جاءَ مسافرُ إلى مدينةِ أدمة ليقيم هناك طوال اللّيل، بهدف الذِهاب لموطنه في الصباحِ، وجَلسَ أمام بابَ بيتِ أبِّو الصبية، ليمكث هناك، لأن الشمسَ غربت عندما وَصل لذلك المكانِ؛ ورَأتْ الصبية أنّه يَجْلسُ على بابِ البيتِ.38وطَلبَ مِنْها أن يشرب ماءِ فقالتْ له، مَنْ أنت؟ وقالَ إليها، أنا مُسافر فى هذا الطريقِ، ووَصلَ هنا عندما غروبَ الشمس، لذا سَأَبْقى هنا طوال اللّيل، وفي الصباحِ سَأَنْهضُ مبكراً وأُواصلُ رحلتَي.39ودَخلتْ الصبية البيتَ وأحضرتْ خبزَ وماءَ للرجلَ ليأكْل ويشُرْب.40وهذه القضيةِ أصبحتْ معروفة لشعبِ أدمة، فتَجمّعوا وأحضروا الصبية أمام القضاة، كي يُحْاكمونها لهذا التصرف.41وقالَ القاضي، حكم الموتِ يَجِبُ أَنْ يجوز على هذه المرأةِ لأنها تَجاوزتْ قانونَنا، ولذا هو القرارُ الذي يَتعلّقُ بها.42وتَجمّع شعب تلك المُدنِ وأحضروا الصبية، ودَهنوها بالعسلِ من رأسها حتي قدميها، كما قَضى القاضي، ووَضعوها أمام سرب نحل الذي كَان حينئذ في خلاياِهم، وطارَ النحل عليها ولُدِغَها حتي تُورّمَ كل جسدَها.43وصَرختْ الصبية بسبب النحلَ، لكن لا أحد اهتمَّ بها أَو أشفق عليها، وصَعدتْ صيحاتَها إلى السماءِ.44وغضب الرب من هذا ومن كل أعمالِ مُدنِ سدوم, لأنهم كانَ عِنْدَهُمْ فائضُ من الطعام، وكَانَ عِنْدَهُمْ هدوءُ فيما بينهم، ومع ذلك ما زالوا لا يَرْاعون الفقراء والمحتاجين، وفي تلك أيامِ أصبحت أَعْمالِهم الشريّرةِ وآثامِهم عظيمةً أمام الرب. [COLOR="darkred"]ملاكان يُرسلان لإنْقاذ لوط[/COLOR]. 45وطَلبَ الرب الملاكان اللذان جاءا إلى بيتِ إبراهيم، لإبادة سدوم ومُدنها.46ونهض الملاكان مِنْ بابِ خيمةِ إبراهيم، بَعْدَ أَنْ أَكلوا وشَربوا، ووَصلوا سدوم في المساء، وكَان لوط حينئذ جْالسُا عند بابِ سدوم، وعندما رَآهم نَهضَ ليُقابلْهم، وسجد على الأرضِ.47وضَغطَ عليهم كثيراً وأحضرهم إلى بيتِه، وأعطاَهم المُؤَنَ ليأكلوا، وسكنوا طوال اللّيل في بيتِه.48وقالتْ الملائكةَ للوط، انْهضُ، غادرُ هذا المكانِ، أنت وكُلّ من هم لك، لئلا تهلك في آثام هذه المدينةِ، لأن الرب سَيُبيدُ هذا المكانِ.49وأمسك الملاكان بيَدِّ لوط وزوجتِه وأطفالِه وكُلّ من ينتمون إليه، وأخرجوهم خارج المُدنِ.50وقالوا للوط، أهرب لحياتِكَ، فهَربَ هو وكُلّ من هم له. [COLOR="darkred"]إبادة مُدن السهلِ وكُلّ ساكنيها بالنارِ[/COLOR]. 51بعد ذلك أمطرَ الرب على سدوم وعلى عمورة وعلى كُلّ هذه المُدنِ كبريتِ ونارِ مِنْ عند الرب مِنْ السماءِ.52وأطاحَ الرب بهذه المُدنِ، كُلّ السهل وكُلّ ساكني المُدنِ، وكل ما نَما على الأرضِ؛ ونَظرتْ زوجة لوط للخلف لترُي دمارِ المُدنِ، لأن شفقتِها أخذتها على بناتِها اللاتي بقين في سدوم، لأنهم لَمْ يَذْهُبوا مَعها.53وعندما نَظرتْ للخلف أصبحتْ عمود ملح، وهو حتي الآن في ذلك الموضعِ إلى هذا اليومِ.54والثيران التي تقف في ذلك الموضعِ تلَعقَ الملحَ يومياً حتي أطرافِ أقدامِهم، وفي الصباحِ يَرتفعُ ثانية، فيلَعقوه ثانيةً إلى هذا اليومِ. 55وظل لوط وأثنين مِنْ بناتِه مختبئون وهَاربَين فى كهفِ عدلام، وظَلّوا هناك لبَعْض الوقتِ. 56ونهض إبراهيم مبكراً في الصباحِ لرُؤية ما قَدْ حدث لمُدنِ سدوم؛ ونَظرَ ورأي دخانَ المُدنِ يَرتفعُ مثل دخانِ أتون. 57ومكث لوط وبناته في الكهفِ، وجَعلوا أبّيهم يشرب خمراً، وأضجعا معه، لأنهما قالا لم يعد هناك رجلَ على الأرضِ ليقيم لهم نسل، لأنهما اعتقدا بأنّ كل الأرضَ قد أبيدت.58وأضجعا كليهما مع أبّيهم، فحبلا وولدا أبناء، المولود الكبرى سمّت ابنِها موآب، قائلة، مِنْ أبي حَبلت به؛ وهو أبُّو الْمُوآبِيِّينَ إلى هذا اليومِ.59وَالصَّغِيرَةُ أَيْضاً وَلَدَتِ ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ "بِنْ عَمِّي" وَهُوَ أَبُو بَنِي عَمُّونَ إِلَى الْيَوْمِ, 60وبعد هذا خرج لوط وبناتِه مِنْ هناك، وسكن على الجانبِ الآخرِ من الأردن مَع بناتِه وأبنائِهم، وكبر بنو لوط وخَرجوا وأَخذوا لأنفسهم زوّجات مِنْ أرضِ كنعان، وأنجبوا أبناء وكَانوا مثمرين ومُكَثَّرين. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سفر ياشر ..... الترجمة العربية الأولى
أعلى