الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
سمع له من اجل تقواه شبهات حول صلب المسيح
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ava_kirolos_son, post: 2169040, member: 65915"] [center][size="4"][color="blue"]سُمع له من أجل تقواه[/color][/size] [size="4"][color="purple"]من ضمن شبهات غير المؤمنين حول حادثة صلب الرب يسوع المسيح , لإختلاف عقيدة المسلمين عن عقيدتنا , يقوم البعض بطرح شبهة مُلخصها كالتالى:[/color][/size][/center] [size="4"][color="darkorange"]يقول القديس بولس فى رسالته الى العبرانيين :[/color][/size] [size="4"][color="red"] " الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ" (عب 5 : 7) , [/color][/size] [size="4"][color="olive"]فإن كان المسيح قد صُلب و مات على الصليب بالفعل , فكيف يقول بولس أن المسيح كان يتضرع الى الله الآب أن يخلصه من هذا الموت و بالفعل الله الآب سمع له – من أجل تقواه – و خلصه من هذا الموت؟ أليس هذا إقرار بعدم صلب المسيح و صحة المُعتقد الإسلامى فى هذه المسألة و بُطلان الإعتقاد المسيحى؟[/color][/size] [center][size="4"][color="red"]"الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ" (عب 5 : 7). __________________[/color][/size][/center] [size="5"][color="darkred"] "الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ" (عب 5 : 7).[/color][/size] [size="4"][color="darkgreen"]تأتى هذه الآية كصدمة عنيفة بلبلت فكر كثير من المفسرين , و بالأكثر بسبب ورودها بعد النداء النبوى من السماء "أنت إبنى انا اليوم ولدتك" , و بعد القسم المُغلّظ من فم الله "أنت الكاهن الأبدى أمامى". و لكن هذا ما قصده كاتب الرسالة و أعتنى أن يُبرزه بهذه المفارقة الصارخة المُبكية!! لأن المجد الذى إرتفع إليه الإبن و الكهنوت الأبدى الذى استوى على عرشه السماوى لم يأتِ كمنحة أو كما من فراغ , بل قصد ق. بولس قصداً أن يُبرز و يُمعِن فى الإبراز , أنه عن ألم و آلام و عن إهانة و مهانة و فضيحة و عار , و إن لم تأبه بها قلوب رؤساء الكهنة و أتباعهم الذين وقفوا يعاينون مأساة و محنة إبن الله بقلوب الوحوش الكواسر , و هم يمزقون جسده و يدوسون كرامته كإنسان حتى العُرى و العار و دق الجسد بالمسمار. فهل تستكثر يا قارئى العزيز أن يصرخ و يزيد و بصراخ شديد و يبكى بدموع و أنين مسموع و تأوهات تكسر القلب , ناظراً إلى فوق , أن ينقذه من وعد بإنقاذه من أيدى الظالمين. و هنا تزوغ نفسه فى سكرات الموت , و تداهمه سكتة القلب , ليتوقف القلب القدوس عن نبضات الحياة ليتم الفداء!! بل كيف نطيق أو نفهم أن مثل ضربات السياط التسع و الثلاثين الموجعة التى مزقت ظهره تنهال عليه و هو صامت أو مبتسم؟[/color][/size] [center][size="4"][color="sienna"]هل يمكن؟ هل يُعقل؟ هل يُصدق؟[/color][/size] [size="4"][color="indigo"] إن لم يكن المسيح بجسد خيالى – كما يقول الهراطقة – و يبالغون فى الهرطقة فيقولون إنه حتى على الصليب كان يضحك!! إن كان المسيح إنساناً كامل الاحاسيس و الشعور , و قد كان , فكل ضربة كان يقابلها حتماً أنين , و إن تكررت يقابلها بالضرورة تأوه , و إن زادت فلها بكل يقين شديد الصراخ , و إن بلغت العنف – و قد بلغت حتى الموت – تسيل الدموع بلا ضابط. و أى إنسان – و هو كان أنبل إنسان – يأتيه الموت كغادر ولا يطلب منه الخلاص؟ ثم أى تقى – و هو كان أتقى الأتقياء – يتضرع ولا يُسمع له من أجل تقواه؟[/color][/size][/center] [size="4"][color="black"] إن هذه الآية البليغة هى أبلغ آية فى توقيع أوصاف البشرية على المسيح كتوقيع سيمفونية إلهية رائعة الأنغام و الوقفات لكى يُسمع فى نهايتها هتاف المجد!! إن هذه الصرخات هى أصلاً و فى الحقيقة صرخاتنا[1] التى صرخها من أجلنا , و الدموع هى دموعنا و قد كان يبكى من أجلنا , و التوسلات هى توسلاتنا توسلها بإسمنا. لأنه إبن الله , فقد صمم أن يحمل كل أوجاعنا , فتحملها فى جسده الذى هو اصلاً جسدنا الذى لبسه عليه ليظهر به كإنسان خاطىء أمام الله أبيه لينال تعطفاته عن جنسنا , هذا البشرى الذى بلغ الذل بين الأجناس!! فنال , و سُمع له فسُمع لنا[2] و صرنا به أتقياء!! و فيه أبناء. [/color][/size] [center][size="4"][color="magenta"]و لكن عجبى على قوم و مفسرين يستكثرون على المسيح الصراخ و هو مذبوح على الصليب!! [/color][/size] [size="4"][color="navy"]كيف لا يزداد الصراخ على ضرب المسامير فى الجسد الغض ضربة بضربة , و بصرخة تلو صرخة , [/color][/size] [size="4"][color="darkolivegreen"]و هل قُد جسده من حديد؟ حتى الحديد إذا دُق فيه فله صدى الدق بما يساوى الدق أو يزيد!![/color][/size] [size="4"][color="darkslategray"] و حين عُلق الجسد بمسمار على خشبة و أنحلت أوصاله و تقطعت أوتاره ألا يصاحبه الأنين؟ و أى نزيف ينزف و القلب لا يخفق , و الدوار لا يلمه و معه الأنين المكتوم؟[/color][/size] [size="4"][color="orange"] ألا لأن الإنجيل صمت و حبس أنفاسه حتى لا يوقعنا فى المشهد ذاته فنفقد الصواب , و يداهمنا الدوار و ربما الصراخ! [/color][/size] [size="4"][color="teal"]فصدقنا الرواية كأنه صُلب فى صمت , و تقطعت شرايينه و نزف دماءه فى سكون , كمن يتفرج على صالبيه من علِ؟ هل نحن دوسيتيون[3]؟!![/color][/size] [size="4"][color="darkorchid"] و لما جائنا ق. بولس بهذه الرسالة يكشف طرفاً قليلاً و قليلاً للغاية عما حدث من على بعدِ , جزعنا و تمنينا منه الصمت كرامة للألوهية , مع أنه صمم أن يبلغنا الرسالة أنه تألم بالحق و فعلاً تألم , بكل ملابسات الألم من مشاعر و تعبيرات أثبتت صدق الألم بل نُبله بل مجده! و حقيقة موته و بالتالى حقيقة ثمن الخلاص الذى دُفع لأجل خلاصنا. [/color][/size] [size="4"][color="red"]فعلينا أن لا نستكثر صراخه و دموعه بل بالحرى نقدسها و نكرمها :"و بحبره شفينا...و الرب وضع عليه إثم جميعنا" (إش 53 : 5 – 6).[/color][/size][/center] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
سمع له من اجل تقواه شبهات حول صلب المسيح
أعلى