أهلا اخواني واخواتي في الرب يسوع المسيح
احب ان اشارككم في اختباري لاخبركم كيف خلصني الرب يسوع رغم اني مجرد انسان اخر عاصي وليس هناك شيء يميزني عنكم
لكن يسوع عندما اتى الى هذا العالم عرفنا على الله الاله الحقيقي
ولأن الاله الحقيقي اله حق فهو يستطيع ان يكشف نفسه الينا نحن الضالين
بل ان من عطايا يسوع انه اعطانا الحق بان تكون لنا علاقة شخصية مع الله مباشرة مثلنا مثل ابراهيم واسحاق .
فاصبحت علاقتنا مع الله شخصية جدا بقوة نعمة يسوع التي تخلصنا , فالمجد له وحده الى الابد.
نشات في اسرة سنية سعودية في شرق السعودية , ونشات في عائلة ليبرالية منفتحة ومتعلمة وتشجع على العلم , اما تعليمي فكان في احد المدارس الحكومية ثم الخاصة , وبطبيعة الحال فان التعليم الديني في السعودية متشدد جدا , فلدينا 5 حصص دين وهي الفقه والتوحيد والتفسير والقران والحديث بالاضافة الى التاريخ الاسلامي
فانا تربيت على ان الاسلام هو خاتم الاديان ومحمد خاتم الانبياء والرسل , والتعليم الديني كان يوضح لي طريقة التوحيد الاسلامي , ومناهجنا متشددة جدا في هذه الناحية لدرجة ان الواقعين في الشرك حسب قواميسنا الشيعة وحتى الصوفيين , وتعلمنا ان لا نحتفل بالبدع كالمولد النبوي وخلافه مما يفعله الكثير من المصريين
النبي عيسى كل الذي اعرفه عنه انه ولد من عذراء ولم يصلب ولم يقتل ورفع ولم يكن ابن الله وان النصارى دينهم محرف وكتابهم محرف , فهذا ماتعلمناه بالمدرسة
وكذلك علمونا ان المسيحيين مشركين يعبدون 3 الهة مريم وعيسى والله !!
علاقتي مع الله لم تتكون الا عندما تعرضت للظلم من اهلي فقد كنت اذهب الى غرفتي ابكي واشتكي له , وانا على السرير وكنت ادعوه قبل النوم اطلب منه ان يوفقني ويطول اعمار اهلي هذا الاله لاحقا سيختفي لفترة طويلة ويحل محله اله الكتب وليس اله القلوب
بعد استماعي لطارق السويدان عن قرب علامات الساعة وعن المسيح الدجال وان المسيح سيقتل المسيح الدجال وان العلامات الصغرى ظهرت ولم يتبقى سوا الكبرى, اصبت بالرعب قررت ان اتدين واصلي الصلاوات الخمس خوفا من عذاب القبر لأن في الاسلام من ترك الصلاة فقد كفر
ولأني كنت وقتها بعمر العاشرة فقد كان يجب علي الصلاة ومن وقتها بدات اصلي واخذ الاسلام بجدية واتشدد شيئا فشيئا
وقد دعيت دعاء بحماس طفل وقلت يارب اجعلني ضمن جيش المسيح (وهو دعاء لم ادرك معناته الا بعد ايماني بالمسيح )
وشيئا فشيئا تغيرت نظرتي الى الله من اله كنت اشتكي له الى اله يجب ان اطيعه وانفذه اوامره كعبد له وخوفا منه
لكن تشددي وصل قمته احداث سبتمبر حيث كنت فرحا ولكن عندما بدا الارهابيين يفجرون في الرياض والخبر بدات اتسائل ان كانوا هؤلاء يمثلون الاسلام , واهتزت ثقتي كثيرا باصحاب اللحى وبدات اتسائل اهو جهاد ام خراب!
بعد سفري للاجازة الى المانيا في صيف 2003 , رايت مسلم مطوع تونسي في احد المساجد فسالني لماذا تركت بلاد الاسلام بلاد الحرمين واتيت الى بلاد الكفر , فاجبته اتيت للسياحة , فقال لي هذا ليس بلد للسياحة انما بلد فساد , السياحة هي فقط بالسعودية , فبادلته السؤال وقلت لماذا انت تركت تونس واتيت الى هنا , فقال اتيت الى للدراسة وان الاوضاع هنا افضل من تونس التي تضطهد الاسلاميين , فاستغربت كثيرا من فكره , فان كان هذا مسلم يطعن في الدولة التي احتضنته وتعلمه , فكيف يكون هذا مثال للمسلم الحقيقي ,, من هنا كانت نقطة تحول مهمة في حياتي لأني وبها ختمت مرحلة التشدد الديني و اصبحت اكثر ليبرالية واكثر جراة على نقد الشيوخ وتحدي مقولة (لحوم العلماء مسمومة), وكنت اعتقد ان الاسلام السلفي ليس الاسلام الحقيقي , وان الاسلام الحقيقي كان دين سماحة , وكان هذا الاعتقاد لا يدعمه نصوص شرعية ولكن كان مجرد اعتقاد شخصي وعلى مايبدو كان مصدره اله القلب وليس اله الكتب الاسلامية
ارسلني والدي للدراسة في امريكا وانا بعمر ال17 عام , وهناك مكثت سنة منها اول 6 اشهر في بيت عائلة امريكية كاثوليكية , كانت العائلة بطريقة او اخرى تحاول ان تناقشني بالدين لكن كنت ارفض , وقد دعتني الام الى زيارة الكنيسة معهم مقابل ان تزور هي مسجد , ففطنت انها تريد ان تنصرني بطريقتها فرفضت العرض !! ولكن كنت احاول ان اوضح لها صورة الاسلام الحقيقي المشوهة في امريكا , فقلت لها الاسلام ليس دين ارهاب .
عموما عدت للسعودية في سنة 2008 ومكثت سنتين هناك ولم استطع التاقلم مع البيئة هناك لأن افكاري كانت ليبرالية جدا ومتحررة , بينما مجتمعنا منغلق على نفسه , وكان فيه كراهية شديدة لغير المسلم , وفيه رجعية كثيرة .
ان نظرتي لاصحاب اللحى اصبحت نظرة استحقار بسبب كراهيتهم للاخر بشكل لا يوصف, وهنا لا اعمم لكن يمكنكم الرجوع لفتاوى ابن باز وترون مدى زرعهم للكراهية للاخر , كنت المس شيطانية كبيرة في اقوالهم , وهذا الشعور كان نابع من قلبي وطبيعتي كبشر , لكني كنت ولازلت احترم شيوخ مثل طارق السويدان وحمزة يوسف وهؤلاء الشيوخ مهاجمين اصلا من شيوخ السلفية .
في 2009 ومع وفاة احد الشخصيات العالمية الكافرة , ترحمت عليه امام اصدقائي فعاتبوني وقالوا لا يجوز ان تترحم على كافر , يجب ان تلعنه لأنه من حطب النار الان ! فقلت لهم كيف لا يجوز ؟.! هذا امر بيني وبين ربي
فقالوا لي ان القران يمنعنا من الترحم على غير المؤمنين , فقلت اين دليلك ! , فوضعوا الدليل فقلت في نفسي لا يمكن ان يكون هذا دين من الله , ولكن لم استطع ان اعترض لأني كنت لازلت اعتقد انه دين سماوي
من هنا بدات البحث عن حقيقة الاسلام , والاديان الاخرى
يتبع
احب ان اشارككم في اختباري لاخبركم كيف خلصني الرب يسوع رغم اني مجرد انسان اخر عاصي وليس هناك شيء يميزني عنكم
لكن يسوع عندما اتى الى هذا العالم عرفنا على الله الاله الحقيقي
ولأن الاله الحقيقي اله حق فهو يستطيع ان يكشف نفسه الينا نحن الضالين
بل ان من عطايا يسوع انه اعطانا الحق بان تكون لنا علاقة شخصية مع الله مباشرة مثلنا مثل ابراهيم واسحاق .
فاصبحت علاقتنا مع الله شخصية جدا بقوة نعمة يسوع التي تخلصنا , فالمجد له وحده الى الابد.
نشات في اسرة سنية سعودية في شرق السعودية , ونشات في عائلة ليبرالية منفتحة ومتعلمة وتشجع على العلم , اما تعليمي فكان في احد المدارس الحكومية ثم الخاصة , وبطبيعة الحال فان التعليم الديني في السعودية متشدد جدا , فلدينا 5 حصص دين وهي الفقه والتوحيد والتفسير والقران والحديث بالاضافة الى التاريخ الاسلامي
فانا تربيت على ان الاسلام هو خاتم الاديان ومحمد خاتم الانبياء والرسل , والتعليم الديني كان يوضح لي طريقة التوحيد الاسلامي , ومناهجنا متشددة جدا في هذه الناحية لدرجة ان الواقعين في الشرك حسب قواميسنا الشيعة وحتى الصوفيين , وتعلمنا ان لا نحتفل بالبدع كالمولد النبوي وخلافه مما يفعله الكثير من المصريين
النبي عيسى كل الذي اعرفه عنه انه ولد من عذراء ولم يصلب ولم يقتل ورفع ولم يكن ابن الله وان النصارى دينهم محرف وكتابهم محرف , فهذا ماتعلمناه بالمدرسة
وكذلك علمونا ان المسيحيين مشركين يعبدون 3 الهة مريم وعيسى والله !!
علاقتي مع الله لم تتكون الا عندما تعرضت للظلم من اهلي فقد كنت اذهب الى غرفتي ابكي واشتكي له , وانا على السرير وكنت ادعوه قبل النوم اطلب منه ان يوفقني ويطول اعمار اهلي هذا الاله لاحقا سيختفي لفترة طويلة ويحل محله اله الكتب وليس اله القلوب
بعد استماعي لطارق السويدان عن قرب علامات الساعة وعن المسيح الدجال وان المسيح سيقتل المسيح الدجال وان العلامات الصغرى ظهرت ولم يتبقى سوا الكبرى, اصبت بالرعب قررت ان اتدين واصلي الصلاوات الخمس خوفا من عذاب القبر لأن في الاسلام من ترك الصلاة فقد كفر
ولأني كنت وقتها بعمر العاشرة فقد كان يجب علي الصلاة ومن وقتها بدات اصلي واخذ الاسلام بجدية واتشدد شيئا فشيئا
وقد دعيت دعاء بحماس طفل وقلت يارب اجعلني ضمن جيش المسيح (وهو دعاء لم ادرك معناته الا بعد ايماني بالمسيح )
وشيئا فشيئا تغيرت نظرتي الى الله من اله كنت اشتكي له الى اله يجب ان اطيعه وانفذه اوامره كعبد له وخوفا منه
لكن تشددي وصل قمته احداث سبتمبر حيث كنت فرحا ولكن عندما بدا الارهابيين يفجرون في الرياض والخبر بدات اتسائل ان كانوا هؤلاء يمثلون الاسلام , واهتزت ثقتي كثيرا باصحاب اللحى وبدات اتسائل اهو جهاد ام خراب!
بعد سفري للاجازة الى المانيا في صيف 2003 , رايت مسلم مطوع تونسي في احد المساجد فسالني لماذا تركت بلاد الاسلام بلاد الحرمين واتيت الى بلاد الكفر , فاجبته اتيت للسياحة , فقال لي هذا ليس بلد للسياحة انما بلد فساد , السياحة هي فقط بالسعودية , فبادلته السؤال وقلت لماذا انت تركت تونس واتيت الى هنا , فقال اتيت الى للدراسة وان الاوضاع هنا افضل من تونس التي تضطهد الاسلاميين , فاستغربت كثيرا من فكره , فان كان هذا مسلم يطعن في الدولة التي احتضنته وتعلمه , فكيف يكون هذا مثال للمسلم الحقيقي ,, من هنا كانت نقطة تحول مهمة في حياتي لأني وبها ختمت مرحلة التشدد الديني و اصبحت اكثر ليبرالية واكثر جراة على نقد الشيوخ وتحدي مقولة (لحوم العلماء مسمومة), وكنت اعتقد ان الاسلام السلفي ليس الاسلام الحقيقي , وان الاسلام الحقيقي كان دين سماحة , وكان هذا الاعتقاد لا يدعمه نصوص شرعية ولكن كان مجرد اعتقاد شخصي وعلى مايبدو كان مصدره اله القلب وليس اله الكتب الاسلامية
ارسلني والدي للدراسة في امريكا وانا بعمر ال17 عام , وهناك مكثت سنة منها اول 6 اشهر في بيت عائلة امريكية كاثوليكية , كانت العائلة بطريقة او اخرى تحاول ان تناقشني بالدين لكن كنت ارفض , وقد دعتني الام الى زيارة الكنيسة معهم مقابل ان تزور هي مسجد , ففطنت انها تريد ان تنصرني بطريقتها فرفضت العرض !! ولكن كنت احاول ان اوضح لها صورة الاسلام الحقيقي المشوهة في امريكا , فقلت لها الاسلام ليس دين ارهاب .
عموما عدت للسعودية في سنة 2008 ومكثت سنتين هناك ولم استطع التاقلم مع البيئة هناك لأن افكاري كانت ليبرالية جدا ومتحررة , بينما مجتمعنا منغلق على نفسه , وكان فيه كراهية شديدة لغير المسلم , وفيه رجعية كثيرة .
ان نظرتي لاصحاب اللحى اصبحت نظرة استحقار بسبب كراهيتهم للاخر بشكل لا يوصف, وهنا لا اعمم لكن يمكنكم الرجوع لفتاوى ابن باز وترون مدى زرعهم للكراهية للاخر , كنت المس شيطانية كبيرة في اقوالهم , وهذا الشعور كان نابع من قلبي وطبيعتي كبشر , لكني كنت ولازلت احترم شيوخ مثل طارق السويدان وحمزة يوسف وهؤلاء الشيوخ مهاجمين اصلا من شيوخ السلفية .
في 2009 ومع وفاة احد الشخصيات العالمية الكافرة , ترحمت عليه امام اصدقائي فعاتبوني وقالوا لا يجوز ان تترحم على كافر , يجب ان تلعنه لأنه من حطب النار الان ! فقلت لهم كيف لا يجوز ؟.! هذا امر بيني وبين ربي
فقالوا لي ان القران يمنعنا من الترحم على غير المؤمنين , فقلت اين دليلك ! , فوضعوا الدليل فقلت في نفسي لا يمكن ان يكون هذا دين من الله , ولكن لم استطع ان اعترض لأني كنت لازلت اعتقد انه دين سماوي
من هنا بدات البحث عن حقيقة الاسلام , والاديان الاخرى
يتبع