تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="صوت صارخ, post: 2289370, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b][color="darkgreen"][center][color="red"]السّبت 13 أكتوبر 1917[/color][/center] أجتمع أكثر مِنْ 70000 إنسان، سواء من المؤمنون أو من النقّاد، اجتمعوا في الحقلِ في طقسِ ممطرِ فظيعِ. كان هناك عديد مِنْ مراسلي الصحف والمصورين ليُسجّلوا المعجزةَ أَو يُثبتونَ أن الأطفالَ يَكْذبونَ. كانت الجموع تقف في جو ممطرِ قاسي مع طينِ يمتد إلى كواحلِهم. كثيرين كَانوا يَصلّونَ التسبحةَ. فجأة صَرختْ لوسيا: " أنزّلَوا مظلاتِكَم! ثم قالت لجاسينتا وفرانسيسكو : " أسْجدُا. ها هي سيدتنا آتية ! لقد رَأيتُ الوميضَ! " ثمّ قالتْ لسيدتِنا: "ماذا تُريدُين منّي؟ " أجابت سيدتنا: [color="blue"]أَنا سيدةُ التسبحةِ، جِئتُ لأحذر المؤمنين أن يُصلّحُوا حياتَهم ويَسْألُوا عن الصفحِ عن آثامِهم. لا يَجِبُ أنْ يُهينوا إلهنا أكثر، لأنه مُهانُ بالفعل على نحو شديد من قبل آثامِ البشر. يَجِبُ على الشعب أَنْ يَقُولَ التسبحةَ. دعْهيم يَواصلون قَولها كلّ يومِ, قالتْ أيضاً: أوَدُّ أن تُشيد كنيسة هنا باسمي. إن الحربِ سَتَنتهي قريباً وسيعود الجنود إلى بيوتِهم [/color]." بينما كَانتْ سيدتنا عَلى وَشَكِ أَنْ تُرحل أشارتْ إلى الشمسِ وصرخت لوسيا: " أنْظرُوا إلى الشمسِ! " تَوقّفَ المطر وإنشقَّ السحاب الأسود وبَدأتْ الشمس فى الاندفاع في السماءِ، نْاشرُة أشعةَ نور متعدّدِة الألوان وتُنيرُ كُلّ الريفِ. إندفعتْ الشمس لمدة ثلاث دقائقِ، ثم تَوقّفَت، ثمّ أستأنفت اندفاعها مرة ثانيةً ومرّة ثالثة لمدد وصلت لأثنتا عشْرة دقيقة. هَبَطت الشمسُ لولبيا أسرعُ فى كُلّ مرة وفي النهايةِ بَدتْ وكأنها تَنزع نفسها مِنْ السماءِ وبَدأتْ فى الهُبُوط على الأرضِ. كانت الجموع على رُكَبِهم، فزَعين، يطلبون الصفحِ عن آثامِهم خَائفُين أنّ تكون هذه هي نهايةَ العالمِ. في اللحظة الأخيرة تَوقّفتْ الشمس عن نزولَها ورجعتْ إلى موقعِها الطبيعيِ. انتهت المعجزةُ والأرضِ غارقة بالمطرِ وملابسِ الناسِ صارت جافّة تماماً. كان هناك العديد مِنْ معجزات الشفاء وردت تقارير بشأنها. شملت المعجزة مساحة 600 ميلِ مربّع. قدم مراسلى الصحف البرتغالية وصف تفصيلي للأحداث لمدة طويلة لكن الصُحُفَ في مُعظم البلدانِ الأخرى تَجاهلتْ القصّةَ. بينما كانت الجموع تشْهدُ معجزةَ الشمسِ، رَأى الأطفالَ رُؤية العائلةِ المقدّسةِ، السيد المسيح ويوسف النجار ومريم. رَأوا إلهنا يَحْملُ صليبَه مَع أمِّه، سيدة الأحُزانِ. رَأت لوسيا سيدة جبلِ الكارمل التي تُعبّرُ عن النصرِ على الألم. في ديسمبر 1918، مرض فرانسيسكو مريضاً الإسبانيِة. بعد ذلك مرضت جاسينتا أيضاً بالإنفلونزا وبداء الرئة. تقَبلَ فرانسيسكو ألمه برغبة وقدمه من أجل توبة الضالين وتوفى في الرابع من أبريل 1919. لقد نَما روحياً منذ الظهورِ الأولِ. قَبلَت جاسينتا ألامها أيضاً برغبة. وكانت ما زالَتْ تَتذكّرُ النفوس المتألمة في الجحيم في رؤيةِ 13 يوليو 1917 وكَانتْ ترغب أن تتَحَمُّل المزيد من الألم كثيرِ لإنْقاذ النفوس. تَدهورتْ صحة جاسينتا طوال سنة 1919. في نهايةِ تلك السَنَةِ إنتقلتْ إلى مستشفى في ليزبن وتوفيت في ليزبن في 20 فبراير1920. في سنة 1921 غادرتْ لوسيا فاتيما كي تلتحق بمدرسة الديرِ في فلير حيث تستطيع أَنْ تَنموا كطفلة طبيعية، لقد عَزلَت عنْ كُلّ شئ يختص بالظهورِ. في 1925 دَخلتْ دير القديسة دوروثي في توي بإسبانيا. ظلت الراهبة لوسيا في الدير إلى أن توفيت.[/color][/b][/size][/font] [/QUOTE]

التحقق