ظهور العذراء بالزيتون

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,201
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
ظهور العذراء في الزيتون

كان ظهور العذراء في الزيتون غير مسبوق فهو من أكثر ظهوراتها سموا ً وتفرداً وقو ة وروعة وتكراراً وانتشارا ً واستمراراً وتمت فيه عشرات ، بل مئات ، المعجزات التي عجز الأطباء عن تعليلها أو تفسيرها . وكان هذا الظهور هو الظهور الأول الذي تم تصويره فوتوغرافياً وأذيع تليفزيونيا ً ، فقد صوره مئات المصورين المحترفين والهواة وأذاعه التلفزيون المصري ونشرت أخباره جميع الصحف ووكالات الأنباء المحلية والعربية والعالمية ، وشاهده الملايين ورئيس الجمهورية وسكرتير المجلس الإسلامي الأعلى وقداسة البابا كيرلس السادس ، وتحرى عنه البوليس ؛ ففي البداية تصور البوليس أن هناك خدعة متقنة !! ومن ثم قام بفحص المنطقة المحيطة بالكنيسة فحصاً دقيقاً لمسافة 24 كيلو متر للكشف عن أي نوع من أنواع الحيل يمكن أن يكون قد أستخدم في عمل الأشكال التي ظهرت بها العذراء !! وبعد فحص دقيق وجهد شاق لم يتوصل إلى شئ وتأكد أن الظهور حقيقي وأن العذراء كانت تأتى وتظهر من السماء !!


فى ذكرى ظهور السيده العذراء بمصر حبينا نقدملكم موضوع متميز وشامل عن ظهور والدة المخلص بوطنا الحبيب مصــر

من اكثر الأماكن والبلاد التي لها مكانة خاصة في الكتاب المقدس وفى قلب العذراء القديسة مريم ، هي مصر ، فقد تكلم فيها ، سواء في وادي النيل أو في سيناء ، ونزلت بها الملائكة وحدثت بها معجزات عظيمة مثل الضربات العشر وعبور البحر الأحمر وخروج الماء من الصخر ، ونزول المن والسلوى بها ، وزارها إبراهيم أبو الآباء واسحق ويعقوب ، وكان يوسف البار أبن يعقوب أحد رؤساء وزرائها ، كما ولد بها موسى النبي وكان أحد أمرائها ، وعاش فيها بنو إسرائيل أكثر من 400سنة ، وتزوج منها سليمان الحكيم ، وجاء إليها ارميا النبي ، وقال عنها الوحي الإلهي" مبارك شعبي مصر " (أش 19 :25 ) ، وتنبأ هوشع النبي عن عودة الرب يسوع المسيح منها بقوله " من مصر دعوت أبني " (هو 11: 1 ؛مت 15:2 ) ، وذكرت كلمـة مصر في الكتاب المقدس ، بعهد يه ، القديم والجديد ، 796 مرة تقريباً . وبعد التجسد الإلهي وميلاد الرب يسوع المسيح احتمت بها العائلة المقدسة ووطأت أرضها حوالي سنتين ، وعلى مر التاريخ ظهرت بها العذراء مرات عديدة ، وفى القرن العشرين ظهرت على قباب كنيستها
بالزيتون حوالي ثلاث سنوات ، وعلى قباب كنيسة القديسة دميانة بشبرا عدة شهور. وقد شاهدها في ظهورها بالزيتون ملايين الأشخاص من كل البلاد والجنسيات والألوان والأعمار والعقائد والديانات . فقد كان لمصر دائما ولا يزال دور هام في خطة الله الإلهية للبشرية


تفرد ظهور العذراء في الزيتون


كان ظهور العذراء في الزيتون غير مسبوق فهو من أكثر ظهوراتها سموا ً وتفرداً وقو ة وروعة وتكراراً وانتشارا ً واستمراراً وتمت فيه عشرات ، بل مئات ، المعجزات التي عجز الأطباء عن تعليلها أو تفسيرها . وكان هذا الظهور هو الظهور الأول الذي تم تصويره فوتوغرافياً وأذيع تليفزيونيا ً ، فقد صوره مئات المصورين المحترفين والهواة وأذاعه التلفزيون المصري ونشرت أخباره جميع الصحف ووكالات الأنباء المحلية والعربية والعالمية ، وشاهده الملايين ورئيس الجمهورية وسكرتير المجلس الإسلامي الأعلى وقداسة البابا كيرلس السادس ، وتحرى عنه البوليس ؛ ففي البداية تصور البوليس أن هناك خدعة متقنة !! ومن ثم قام بفحص المنطقة المحيطة بالكنيسة فحصاً دقيقاً لمسافة 24 كيلو متر للكشف عن أي نوع من أنواع الحيل يمكن أن يكون قد أستخدم في عمل الأشكال التي ظهرت بها العذراء !! وبعد فحص دقيق وجهد شاق لم يتوصل إلى شئ وتأكد أن الظهور حقيقي وأن العذراء كانت تأتى وتظهر من السماء !!




وكانت العذراء تستمر في الظهور الواحد فترة تتراوح ما بين دقائق قليلة إلى تسع ساعات ! وكان ظهورها يتكرر في اليوم الواحد عد ة مرات ، وكان يشاهدها في الظهور الواحد عشرات الآلاف ، وقد قدر عدد الذين كانوا يحضرون في الأسابيع الأولى ، بعد الظهور الأول ، ب 250،000 شخص في الليلة الواحدة

أشكال ومناظر الظهورات


كانت العذراء تظهر بأشكال عديدة ومتنوعة ، فقد كانت تظهر في هيئة روحانية نورانية مجسمة ومنظورة ، في شكل ، منظر الصورة المعروفة بالعذراء الحزينة ، أو بمعنى أدق الوقورة ، وتبدو كفتاة ذات جسم نوراني مرتدية رداء بلون سماوي وطرحة بلون أخف قليلا ً ، وأحياناً تظهر بهيئة ملكة متوجة ، ولكنها ملكة نورانية ، تتحرك لليمين ولليسار وللأمام وللخلف وترفع يديها لتبارك الجموع المحتشدة . وفيما يلي أكثر الأشكال التي ظهرت بها العذراء :

(1) كانت العذراء تظهر وهى محاطة ومغمورة بالنور ، نور الكلمة المتجسد ، فقد ظهرت مثل الشمس التي تسطع بنورها فتبدد ظلام العالم ، في هيئة جسمية نورانية وبقامة كاملة وترتدى رداء طويلاً نورانياً ناصعاً يمتد إلى أسفل قدميها . وكانت تظهر أحياناً محاطة بأشكال لنجوم منيرة ساطعة ، و فى أوقات أخرى كانت ترتدى شال نوراني على رأسها ويديها ممتد تان إلى الأمام ، وفى أوقات كانت تظهر وهى تلوح بيديها وتومئ برأسها وتبارك الجموع الحاشدة التي كانت تشاهدها وهى في حالة لا توصف من الانفعال الروحي ، وفى أوقات أخرى كانت تمسك في يديها بغصن زيتون ، رمز السلام ، وهى تبارك الجموع


وكانت تظهر وهى تمشى فوق الكنيسة ، وبصفة خاصة على القبة الوسطى ، وتنحني مصلية أمام الصليب الذي كان يظهر بشكل نوراني ناصع .

وكانت تظهر في بعض الأوقات بهيئة نورانية وهى تحمل الطفل يسوع على ذراعيها ، مثلما ظهرت في فاتيما (مدينة بالبرتغال ) من قبل وظهر معهما القديس يوسف النجار أيضاً !
ويبدوا أنها كانت تذكر الجموع برحلة العائلة المقدسة إلى مصر . فقد كانت الظهورات السمائية تأخذ عادة ، الأشكال المألوفة لنا لكي ندركها ونعرفها .

وكان يسبق ظهور العذراء أو يصاحبه ، في بعض الأحيان ، ظهور حمام ابيض يدور حول الكنيسة في دائرة ، وفى أحيان أخرى كان يظهر مثل البرق ، يظهر لفترة ثم يختفي ، وفى أوقات أخرى كان ينتشر ضباب نوراني مضيء في كل مكان وينطلق منه بخور عطري جميل يتخلل كل المكان .
وكانت تظهر أيضاً في شكل فتاة ترتدى طرحة بيضاء تطل من طاقة القبة الشرقية البحرية (الشمالية) ، وتتحرك بين طاقات هذه القبة تومئ برأسها المقدسة وترفع كلتا يديها وهى تبارك الجموع . كما كانت تظهر بهيئات أخرى كثيرة .

يقول الأستاذ زكى شنودة المحامى في وصفه لمشاهدته الشخصية للظهور " رأيت السيدة العذراء متجلية فوق القبة في صورة ملكة تقف والتاج على رأسها ، بحجمها الطبيعي ، في انتصاب كاملة ومجد عظيم ، وقد تلألأت كأنها الشمس الساطعة وسط الظلام ، والنور يشع من جسدها الباهر الضياء في هالة لا يمكن أن تصدر من أي نجم من نجوم السماء أو مصباح من مصابيح الأرض مهما بلغ سطوعه وتلألؤه ، وإنما هو نور إلهي لا نظير له ، ويبدو من فرط قوته وعمقه وصفائه مائلاً إلى الزرقة ، ولكنها زرقة لا تنتمي إ لى الألوان الأرضية بل تخطف الروح خطفاً إلى ملكوت السماء والرأس منتصب تحت التاج في جلال ، ومع ذلك يومئ في عطف وحنان والجسم فارع ورقيق ، تكسوه غلالة من نسيج نوراني حتى القدمين . وقد ظلت الملكة المتجلية هكذا في وضع ثابت بضع دقائق ثم لم تلبث أن بسطت يديها قليلا ً من تحت الرداء الفضفاض في حركة خفيفة إلى الأمام نحو الشعب تحييه وتباركه . ولبثت هكذا مايقرب من ساعة ونصف لا تغيب عن عشرات الألوف من الناس . وقد تولاني كما تولى جميع الناس انبهار بلغ حد الذهول 000 وقد ظللت أتطلع إلى السيدة العذراء وهى متجلية هكذا منذ الساعة الثالثة والنصف إلى الخامسة من الصباح ، وهو صباح 28 إبريل سنة 1968 م . "


ويقول نيافة الأنبا أثناسيوس (المتنيح) مطران بنى سويف والبهنسا عن مشاهدته لهذا الظهور: " رأيتها أعلى من القباب بين القبة الوسطى والقبة القبلية 00 وظهرت كاملة بحجم الإنسان الطبيعي 00 منظر كامل عظيم يشع نور ازرق خفيف سماوي مشوب بقليل من الاحمرار 00 مثل التمثال الفسفوري 00 مشع جداً جداً 00 وكانت العذراء تتحرك 00 تلتفت غرباً وتحرك يديها كأنها تبارك الجموع 000 وأحيانا ً تحرك رأسها في إيماءة هادئة . وحولها هالة من النور تجعلها في صورة سمائية 000 كيان يتلألأ 000 ورأيت هذا النور يتموج . ثم تظهر نقط مضيئة حولها كأنها النجوم تحيط بها 00 والنور مائل إلى الزر قة 00 والزرقة تزيد ثم تخف 00 وداعة عجيبة 00 هدوء وروح سماوية . المشهد رائع أكثر مما تعبر عنه الألفاظ 00 ولم تكن العينان والأنف والفم وقسمات الوجه مفصلة ، بل تظهر في شكل ظلال ، وكانت اليدان والرجلان تتحركان 00 فكانت تحرك يديها 00 يداها تقتربان وتبتعدان وكأنه ا تعطى البركة ، أما القدمان فلم أميزهما تماماً 00 ولكن الحركة كانت توضحها . وكانت العذراء تلبس غطاء على الرأس مثل الطرحة . ثم الرداء كاملا وكله طويل يغطيها حتى القدمين 00 ولكنه لا يغطى الوجه ولا يغطى اليدين . "

(كتاب " العذراء في الزيتون " لنيافة الأنبا أغريغوريوس 86)


الظواهر الروحية التي كانت تصاحب الظهورات


كائنات روحية في شكل حمام ؛ كان يتبع ظهور العذراء أو يسبقه ظهور كائنات روحية بيضاء لامعة ومشعة في شكل حمام ، ولكنها أكبر من الحجم الطبيعي المعروف للحمام ومختلفة عنه في الشكل ، وكانت تطير ليلا ً في حين أن الحمام لا يظهر ليلا ً . وكانت تطير و هى باسطة أجنحتها من غير أن ترفرف بجناحيها كما هو طبيعي بالنسبة للحمام . وكانت تظهر فجأة ، بلا مكان ، وتختفي ولكن في اختفائها كانت تطير لأعلى وكأنها تدخل في أعماق السماء.

نجوم لامعة وكرات نورانية متوهجة ؛ وكان يظهر في سماء الكنيسة نجوم لامعة ، تظهر أكبر من النجوم العادية ، تهبط على الكنيسة بسرعة ثم تختفي . وأحياناً كانت تظهر النجوم في شكل كروي متوهج أو مثل المصابيح .

وكان يصاحب الظهور أيضاً ظهور نور وهاج برتقالي اللون أو أزرق وهاج يدور حول كائنات روحية في شكل نجوم لامعة فوق الكنيسة مثل الهالة المقدسة ويغمر القبة الوسطى أو ينتقل إلى القباب الأخرى .


صليب من نور ؛ كما كان صليب القبة الكبرى المعتم يضئ بنور روحاني فسفوري يشع في جميع الاتجاهات ، كما كان يظهر أحياناً صليب أبيض ناصع جداً من نور على واحد من القباب أو فوق العذراء ذاتها عند ظهورها .

بخور روحاني عطر ؛ ومن أروع الظواهر التي كانت تصاحب ظهور العذراء ظهور بخور روحاني أبيض ذو رائحة عطرة قيل عنه أنه " جزيئات من ملايين الإحساس " . يقول نيافة الأنبا أغريغوريوس أسقف البحث العلمي " ثم أن كمية البخور التي تنتشر فوق القبة وسطح الكنيسة كمية ضخمة لا يكفى لتصعيدها ألف ألف مبخرة ولولا إن هذا البخور عطري الرائحة وأبيض اللون وناصع البياض لكان يظن أنه ناجم عن حريق كبير " .

وكان يسبق ظهور العذراء ، أيضا ً ، سحاب نوراني روحاني عادة ما كان يظهر على القباب ، وكان يأخذ شكل العذراء في بعض الأحيان . كما كان يصاحب الظهور عمل معجزات كثيرة مثل شفاء مرضى كانت تقارير الأطباء تؤكد حدوثها على الرغم من أن الأطباء كانوا عاجزين عن تفسير كيفية حدوثها ، وتقول إحدى الطبيبات التي شاهدت
العذراء بنفسها وشاهدت حدوث بعض معجزات الشفاء " أنا طبيبة وكل ما شاهدته هنا في الزيتون أؤمن به ولكنى لا أستطيع تفسيره طبياً أو علمياً " .







من اكثر الأماكن والبلاد التي لها مكانة خاصة في الكتاب المقدس وفى قلب العذراء القديسة مريم ، هي مصر ، فقد تكلم فيها ، سواء في وادي النيل أو في سيناء ، ونزلت بها الملائكة وحدثت بها معجزات عظيمة مثل الضربات العشر وعبور البحر الأحمر وخروج الماء من الصخر ، ونزول المن والسلوى بها ، وزارها إبراهيم أبو الآباء واسحق ويعقوب ، وكان يوسف البار أبن يعقوب أحد رؤساء وزرائها ، كما ولد بها موسى النبي وكان أحد أمرائها ، وعاش فيها بنو إسرائيل أكثر من 400سنة ، وتزوج منها سليمان الحكيم ، وجاء إليها ارميا النبي ، وقال عنها الوحي الإلهي" مبارك شعبي مصر " (أش 19 :25 ) ، وتنبأ هوشع النبي عن عودة الرب يسوع المسيح منها بقوله " من مصر دعوت أبني " (هو 11: 1 ؛مت 15:2 ) ، وذكرت كلمـة مصر في الكتاب المقدس ، بعهد يه ، القديم والجديد ، 796 مرة تقريباً . وبعد التجسد الإلهي وميلاد الرب يسوع المسيح احتمت بها العائلة المقدسة ووطأت أرضها حوالي سنتين ، وعلى مر التاريخ ظهرت بها العذراء مرات عديدة ، وفى القرن العشرين ظهرت على قباب كنيستها
بالزيتون حوالي ثلاث سنوات ، وعلى قباب كنيسة القديسة دميانة بشبرا عدة شهور. وقد شاهدها في ظهورها بالزيتون ملايين الأشخاص من كل البلاد والجنسيات والألوان والأعمار والعقائد والديانات . فقد كان لمصر دائما ولا يزال دور هام في خطة الله الإلهية للبشرية


تفرد ظهور العذراء في الزيتون


كان ظهور العذراء في الزيتون غير مسبوق فهو من أكثر ظهوراتها سموا ً وتفرداً وقو ة وروعة وتكراراً وانتشارا ً واستمراراً وتمت فيه عشرات ، بل مئات ، المعجزات التي عجز الأطباء عن تعليلها أو تفسيرها . وكان هذا الظهور هو الظهور الأول الذي تم تصويره فوتوغرافياً وأذيع تليفزيونيا ً ، فقد صوره مئات المصورين المحترفين والهواة وأذاعه التلفزيون المصري ونشرت أخباره جميع الصحف ووكالات الأنباء المحلية والعربية والعالمية ، وشاهده الملايين ورئيس الجمهورية وسكرتير المجلس الإسلامي الأعلى وقداسة البابا كيرلس السادس ، وتحرى عنه البوليس ؛ ففي البداية تصور البوليس أن هناك خدعة متقنة !! ومن ثم قام بفحص المنطقة المحيطة بالكنيسة فحصاً دقيقاً لمسافة 24 كيلو متر للكشف عن أي نوع من أنواع الحيل يمكن أن يكون قد أستخدم في عمل الأشكال التي ظهرت بها العذراء !! وبعد فحص دقيق وجهد شاق لم يتوصل إلى شئ وتأكد أن الظهور حقيقي وأن العذراء كانت تأتى وتظهر من السماء !!




وكانت العذراء تستمر في الظهور الواحد فترة تتراوح ما بين دقائق قليلة إلى تسع ساعات ! وكان ظهورها يتكرر في اليوم الواحد عد ة مرات ، وكان يشاهدها في الظهور الواحد عشرات الآلاف ، وقد قدر عدد الذين كانوا يحضرون في الأسابيع الأولى ، بعد الظهور الأول ، ب 250،000 شخص في الليلة الواحدة






أشكال ومناظر الظهورات


كانت العذراء تظهر بأشكال عديدة ومتنوعة ، فقد كانت تظهر في هيئة روحانية نورانية مجسمة ومنظورة ، في شكل ، منظر الصورة المعروفة بالعذراء الحزينة ، أو بمعنى أدق الوقورة ، وتبدو كفتاة ذات جسم نوراني مرتدية رداء بلون سماوي وطرحة بلون أخف قليلا ً ، وأحياناً تظهر بهيئة ملكة متوجة ، ولكنها ملكة نورانية ، تتحرك لليمين ولليسار وللأمام وللخلف وترفع يديها لتبارك الجموع المحتشدة . وفيما يلي أكثر الأشكال التي ظهرت بها العذراء :

(1) كانت العذراء تظهر وهى محاطة ومغمورة بالنور ، نور الكلمة المتجسد ، فقد ظهرت مثل الشمس التي تسطع بنورها فتبدد ظلام العالم ، في هيئة جسمية نورانية وبقامة كاملة وترتدى رداء طويلاً نورانياً ناصعاً يمتد إلى أسفل قدميها . وكانت تظهر أحياناً محاطة بأشكال لنجوم منيرة ساطعة ، و فى أوقات أخرى كانت ترتدى شال نوراني على رأسها ويديها ممتد تان إلى الأمام ، وفى أوقات كانت تظهر وهى تلوح بيديها وتومئ برأسها وتبارك الجموع الحاشدة التي كانت تشاهدها وهى في حالة لا توصف من الانفعال الروحي ، وفى أوقات أخرى كانت تمسك في يديها بغصن زيتون ، رمز السلام ، وهى تبارك الجموع





2) وكانت تظهر وهى تمشى فوق الكنيسة ، وبصفة خاصة على القبة الوسطى ، وتنحني مصلية أمام الصليب الذي كان يظهر بشكل نوراني ناصع .




3) وكانت تظهر في بعض الأوقات بهيئة نورانية وهى تحمل الطفل يسوع على ذراعيها ، مثلما ظهرت في فاتيما (مدينة بالبرتغال ) من قبل وظهر معهما القديس يوسف النجار أيضاً !
ويبدوا أنها كانت تذكر الجموع برحلة العائلة المقدسة إلى مصر . فقد كانت الظهورات السمائية تأخذ عادة ، الأشكال المألوفة لنا لكي ندركها ونعرفها .




4) وكانت تظهر في شكل نوراني مشع وبملامحها الواضحة ، كما ظهرت في الصور التي اتخذت لها ، على القبة الشرقية .




5) وكان يسبق ظهور العذراء أو يصاحبه ، في بعض الأحيان ، ظهور حمام ابيض يدور حول الكنيسة في دائرة ، وفى أحيان أخرى كان يظهر مثل البرق ، يظهر لفترة ثم يختفي ، وفى أوقات أخرى كان ينتشر ضباب نوراني مضيء في كل مكان وينطلق منه بخور عطري جميل يتخلل كل المكان .

6) وكانت تظهر أيضاً في شكل فتاة ترتدى طرحة بيضاء تطل من طاقة القبة الشرقية البحرية (الشمالية) ، وتتحرك بين طاقات هذه القبة تومئ برأسها المقدسة وترفع كلتا يديها وهى تبارك الجموع . كما كانت تظهر بهيئات أخرى كثيرة .




يقول الأستاذ زكى شنودة المحامى في وصفه لمشاهدته الشخصية للظهور " رأيت السيدة العذراء متجلية فوق القبة في صورة ملكة تقف والتاج على رأسها ، بحجمها الطبيعي ، في انتصاب كاملة ومجد عظيم ، وقد تلألأت كأنها الشمس الساطعة وسط الظلام ، والنور يشع من جسدها الباهر الضياء في هالة لا يمكن أن تصدر من أي نجم من نجوم السماء أو مصباح من مصابيح الأرض مهما بلغ سطوعه وتلألؤه ، وإنما هو نور إلهي لا نظير له ، ويبدو من فرط قوته وعمقه وصفائه مائلاً إلى الزرقة ، ولكنها زرقة لا تنتمي إ لى الألوان الأرضية بل تخطف الروح خطفاً إلى ملكوت السماء والرأس منتصب تحت التاج في جلال ، ومع ذلك يومئ في عطف وحنان والجسم فارع ورقيق ، تكسوه غلالة من نسيج نوراني حتى القدمين . وقد ظلت الملكة المتجلية هكذا في وضع ثابت بضع دقائق ثم لم تلبث أن بسطت يديها قليلا ً من تحت الرداء الفضفاض في حركة خفيفة إلى الأمام نحو الشعب تحييه وتباركه . ولبثت هكذا مايقرب من ساعة ونصف لا تغيب عن عشرات الألوف من الناس . وقد تولاني كما تولى جميع الناس انبهار بلغ حد الذهول 000 وقد ظللت أتطلع إلى السيدة العذراء وهى متجلية هكذا منذ الساعة الثالثة والنصف إلى الخامسة من الصباح ، وهو صباح 28 إبريل سنة 1968 م . "
(كتاب " العذراء في الزيتون " لنيافة الأنبا أغريغوريوس 86)





ويقول نيافة الأنبا أثناسيوس (المتنيح) مطران بنى سويف والبهنسا عن مشاهدته لهذا الظهور: " رأيتها أعلى من القباب بين القبة الوسطى والقبة القبلية 00 وظهرت كاملة بحجم الإنسان الطبيعي 00 منظر كامل عظيم يشع نور ازرق خفيف سماوي مشوب بقليل من الاحمرار 00 مثل التمثال الفسفوري 00 مشع جداً جداً 00 وكانت العذراء تتحرك 00 تلتفت غرباً وتحرك يديها كأنها تبارك الجموع 000 وأحيانا ً تحرك رأسها في إيماءة هادئة . وحولها هالة من النور تجعلها في صورة سمائية 000 كيان يتلألأ 000 ورأيت هذا النور يتموج . ثم تظهر نقط مضيئة حولها كأنها النجوم تحيط بها 00 والنور مائل إلى الزر قة 00 والزرقة تزيد ثم تخف 00 وداعة عجيبة 00 هدوء وروح سماوية . المشهد رائع أكثر مما تعبر عنه الألفاظ 00 ولم تكن العينان والأنف والفم وقسمات الوجه مفصلة ، بل تظهر في شكل ظلال ، وكانت اليدان والرجلان تتحركان 00 فكانت تحرك يديها 00 يداها تقتربان وتبتعدان وكأنه ا تعطى البركة ، أما القدمان فلم أميزهما تماماً 00 ولكن الحركة كانت توضحها . وكانت العذراء تلبس غطاء على الرأس مثل الطرحة . ثم الرداء كاملا وكله طويل يغطيها حتى القدمين 00 ولكنه لا يغطى الوجه ولا يغطى اليدين . "
(الكتاب السابق ص 88،87)




الظواهر الروحية التي كانت تصاحب الظهورات

كائنات روحية في شكل حمام ؛ كان يتبع ظهور العذراء أو يسبقه ظهور كائنات روحية بيضاء لامعة ومشعة في شكل حمام ، ولكنها أكبر من الحجم الطبيعي المعروف للحمام ومختلفة عنه في الشكل ، وكانت تطير ليلا ً في حين أن الحمام لا يظهر ليلا ً . وكانت تطير و هى باسطة أجنحتها من غير أن ترفرف بجناحيها كما هو طبيعي بالنسبة للحمام . وكانت تظهر فجأة ، بلا مكان ، وتختفي ولكن في اختفائها كانت تطير لأعلى وكأنها تدخل في أعماق السماء.







2) نجوم لامعة وكرات نورانية متوهجة ؛ وكان يظهر في سماء الكنيسة نجوم لامعة ، تظهر أكبر من النجوم العادية ، تهبط على الكنيسة بسرعة ثم تختفي . وأحياناً كانت تظهر النجوم في شكل كروي متوهج أو مثل المصابيح .

3) وكان يصاحب الظهور أيضاً ظهور نور وهاج برتقالي اللون أو أزرق وهاج يدور حول كائنات روحية في شكل نجوم لامعة فوق الكنيسة مثل الهالة المقدسة ويغمر القبة الوسطى أو ينتقل إلى القباب الأخرى .

4) صليب من نور ؛ كما كان صليب القبة الكبرى المعتم يضئ بنور روحاني فسفوري يشع في جميع الاتجاهات ، كما كان يظهر أحياناً صليب أبيض ناصع جداً من نور على واحد من القباب أو فوق العذراء ذاتها عند ظهورها .

5) بخور روحاني عطر ؛ ومن أروع الظواهر التي كانت تصاحب ظهور العذراء ظهور بخور روحاني أبيض ذو رائحة عطرة قيل عنه أنه " جزيئات من ملايين الإحساس " . يقول نيافة الأنبا أغريغوريوس أسقف البحث العلمي " ثم أن كمية البخور التي تنتشر فوق القبة وسطح الكنيسة كمية ضخمة لا يكفى لتصعيدها ألف ألف مبخرة ولولا إن هذا البخور عطري الرائحة وأبيض اللون وناصع البياض لكان يظن أنه ناجم عن حريق كبير " .

6) وكان يسبق ظهور العذراء ، أيضا ً ، سحاب نوراني روحاني عادة ما كان يظهر على القباب ، وكان يأخذ شكل العذراء في بعض الأحيان . كما كان يصاحب الظهور عمل معجزات كثيرة مثل شفاء مرضى كانت تقارير الأطباء تؤكد حدوثها على الرغم من أن الأطباء كانوا عاجزين عن تفسير كيفية حدوثها ، وتقول إحدى الطبيبات التي شاهدت
العذراء بنفسها وشاهدت حدوث بعض معجزات الشفاء " أنا طبيبة وكل ما شاهدته هنا في الزيتون أؤمن به ولكنى لا أستطيع تفسيره طبياً أو علمياً " .




بداية الظهور





كانت بداية ظهور العذراء في الزيتون يوم الثلاثاء 2 إبريل 1968 م الموافق 24 برمهات من سنة 1684 للشهداء الساعة الثالثة والنصف ليلاً ، حينما شاهدها بعض عمال جراج هيئة النقل العام الذي كان مواجهاً للكنيسة مباشرة ، والذي تحول إلى كاتدرائية ضخمة ، بقرار من الرئيس الراحل العظيم جمال عبد الناصر ، وذلك عندما كان يقف على باب الجراج كل من السيد حسن عواد ومعه السيد عبد العزيز على ، الخفير ، والسيد مأمون عفيفى ، سائق ، والسيد ياقوت على ، ولفت نظرهم شعاع نوراني باهر ينبثق من فوق القبة الكبرى للكنيسة ، فحدقوا النظر مدققين فتبين لهم وجود فتاة متسربلة بثياب بيضاء وساجدة بجوار الصليب الذي فوق القبة ، وقد أثار دهشتهم و إعجابهم أن جدار القبة مستدير وشديد الانحدار ويستحيل على أحد أن يقف علية ، فتسمرت أقدامهم وأصيبوا بدهشة وذهول وراحوا يرقبون مصير الفتاة . وقد تصور أحد الذين تجمعوا ويدعى فاروق محمد عطوه أنها فتاة قادمة على الانتحار بإلقاء نفسها من على سطح الكنيسة المنحدر فأشار إليها بإصبعه المبتور والمربوط بالضمادات وصاح إليها : " حاسبي يا ست 00 حاسبي لأحسن تقعي " !! وجرى ليبحث عمن ينقدها .
وأبلغ البعض شرطة النجدة التي وصل رجالها على الفور وتجمع المارة من الرجال والنساء ، ولما انتصبت واقفة واستدارت وأصبحت في مواجهتهم وبدأت ملامحها تزداد وضوحاً واشتد الضياء والنور الذي كان يحيط بها ويخرج منها وظهرت صورتها ووضحت تماماً ، تلك الصورة النورانية السمائية المجيدة ، وكانت تمسك في يدها بغصن زيتون أخضر ثم فجأة طار سرب من الحمام الأبيض من فوق رأسها ، فأدركوا أنها العذراء القديسة مريم فصاحوا وتعالى صراخهم بشدة " مريم العذراء 00 مريم العذراء " ، وكانت هناك امرأة تسير بجوار الكنيسة وعندما شاهدت هذا التجلي صاحت " دى ستّننا 00 مريم العذراء " ، وهنا انطلقت أصوات الجماهير التي تجمعت وعلى تهليلهم وتكبيرهم وهتافهم وصلواتهم ودعواتهم ، المسيحي و المسلم ، كل بطريقته الدينية ، فالكل يمجد العذراء ويطوبها ، والكل يقف الآن أمام روح إنسانية لأعظم قديسة في الوجود فارقت هذا العالم وذهبت إلى العالم الآخر وها هي تأتى إلينا من العالم الآخر لتؤكد لنا ، جميعاً ، حقيقة وجود الروح الإنسانية والخلود وخشي البعض من أن يكون في الأمر خدعة أو أن يكون ذلك انعكاساً للأنوار الصادرة من المصابيح الكهربائية فسلطوا أضواء كاشفة عليها فازدادت هيئة العذراء النورانية تألقاً ووضوحاً ، فقاموا بتحطيم كل الأعمدة الكهربائية القريبة من الكنيسة فأزداد ظهور العذراء وهيئتها النورانية ظهوراً وتألقاً وضوحا ً ، فقاموا بإطفاء أنوار المنطقة كلها فبدت العذراء بهيئتها السمائية أكثر وضوحاً وضياء. فتأكد الجميع أنها العذراء .
واستمر الظهور لمدة دقائق بعد ذلك ثم أختفي كما ظهر . وفى اليوم التالي ذهب فاروق محمد عطوة إلى المستشفى ليجرى له الجراح العملية في إصبعه ، ولما حل الجراح الأربطة ذهل عندما وجد أن الإصبع المصاب سليم تماماً (جريدة وطني الصادرة بتاريخ (21/4 ؛5/5 /1968 )
وقال هذا الرجل لصحيفة الجارديان البريطانية " أن هذا الطيف ( يقصد العذراء ) قد وفر عليه أجر . عملية بتر أحد أصابعه"
(عن كتاب ؛ نور من السماء ، ص 169)

أكدت كل التقارير التي كتبت عن ظهور العذراء في الزيتون على حضور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لكنيسة العذراء بالزيتون ومشاهدته للظهور وشهادته له . وعلى سبيل المثال يقول الكاتب الصحفي محمود فوزي في كتابه " " البابا كيرلس وعبد الناصر 00 ص 78،77 " وفى دقائق كانت حشود من الجماهير تتطلع إلى هذا المكان أملاً في رؤية السيدة العذراء . وتكرر في الأيام التالية هذا المشهد كثيراً . مما دفع الرئيس جمال عبد الناصر أن يذهب إلى هناك ومعه حسين الشافعي سكرتير المجلس الإسلامي الأعلى وقتها ويقف في شرفة منزل أحمد زيدان كبير تجار الفاكهة وكان منزله مواجهاً للكنيسة لكي يتحقق بنفسه من رؤية العذراء ، وظل عبد الناصر ساهراً إلى أن ظهرت العذراء في الساعة الخامسة صباحاً " .
تقرير لجنة تقصى الحقائق عن حقيقة الظهور

بعد انتشار أخبار الظهورات وما صاحبها من ظواهر روحية خارقة توافدت الجموع الغفيرة من كل مكان للتأكد من صحة الخبر ومشاهدة الظهورات ونوال البركات . وقد شاهد الظهور ومظاهره والظواهر المصاحبة له في الشهر الأول الملايين من الناس من كل الأعمار مسيحيين وغير مسيحيين ، وتطلب الأمر من الكنيسة الإعلان عن حقيقة هذا الظهور ، ومن ثم فقد شكل قداسة البابا كيرلس السادس لجنة لدراسة الأمر للتحقق والتثبت من صحة الظهور قبل الإعلان عنه رسمياً . وقامت اللجنة بدراسة الظهور والتأكد من حقيقته بأسلوب علمي وبدقة شديدة إذ قابلوا عمال جراج هيئة النقل الذين كانوا أول من شاهدوا الظهور ، ثم توجهوا إلى الكنيسة مرات كثيرة وشاهدوا الظهور وما صاحبه من ظواهر روحية بأنفسهم ، ثم قدموا لقداسة البابا التقرير التالي :
حضرة صاحب الغبطة والقداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية .
بعد الخضوع لسدتكم الرسولية لاثمين أياديكم الطاهرة ملتمسين دعواتكم الصالحة وبعد .
يتشرف أبناؤكم المخلصون القمص جرجس متى والقمص يوحنا عبد المسيح والقمص بنيامين كامل برفع هذا التقرير حول ظهور السيدة العذراء بكنيستها الكائنة بناحية الزيتون . لقد أسعدنا الوقت الذي اخترتنا فيه قداستكم لنذهب إلى كنيسة السيدة العذراء بالزيتون ، فقمنا بالذهاب يوم الثلاثاء الموافق 23 إبريل 1968 م وعندما وصلنا أردنا أن نتقصى من أولئك الذين شاهدوا ظهور السيدة العذراء ، فدخلنا الجراج المواجه للكنيسة وكانت الساعة التاسعة مساء فبدأنا بالاتصال بعمال هذا الجراج الذي لمؤسسة النقل العام ، فأكدوا لنا أنهم رأوا العذراء بأنفسهم وبأعينهم في أول ليلة شوهدت فيها من أربعة أسابيع مضت فكان كل واحد منهم يقول أنه ليس وحده الذي شاهدها ، وإنما رآها في الوقت ذاته زملاء آخرون من العمال وعدد كبير من الناس الذين تصادف مرورهم حينذاك .

وهذه خلاصة أقوال عمال جراج مؤسسة النقل العام :

1 - قال السيد / مأمون عفي في مدرب سائقي النقل العام ويحمل بطاقة رقم 9937 قسم السيدة : " كنت ساهراً بالجراج المواجه للكنيسة ، وفى الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف ليلة الثلاثاء الموا فق 2 إبريل 1968 م سمعت خفير الجراج الواقف بالباب يصيح بصوت عال " نور فوق القبة " فخرجت بسرعة وشاهدت بعيني سيدة تتحرك فوق القبة ويشع منها نور غير عادى فأضاء ظلمة المكان المحيط بالقبة ، ودققت النظر إليها ، وظل بصري متعلقاً بها فتبينت أنها العذراء ، ور أيتها تمشى فوق القبة الملساء وجسمها شعلة من نور ، وكانت تسير في هدوء فلم أتمالك من أن أهتف : " إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ".
2 - أما الخفير ويدعى عبد العزيز بجراج مؤسسة النقل العام أيضاً فقال إنه ما كاد يبصر العذراء جسماً نورانياً فوق القبة حتى أخذت أصيح " نور فوق القبة " وناديت حسين عواد الذي أسرع ومعه آخرون من العمال وشاهدوا العذراء وهى تتحرك فوق القبة ، وقلت إن الناس حرموا في هذه السنة من زيارة العذراء في القدس فجاءت إليهم
تزورهم بنفسها " . وتكلم حسين عواد وهو حداد بجراج مؤسسة النقل العام بطاقة رقم 33289 قسم الجيزة فقال : " رأيت العذراء فوق قبة الكنيسة جسماً من النور الوهاج يضئ المكان كالشمس ، وكانت العذراء تمسك بيدها ما يشبه غصن الزيتون ، وبدأت تتحرك والنور يشع من جسمها إلى جميع الجوانب المحيطة بها ، وبدأ النور بعد ذلك في هيئة دائرة تتوسطها العذراء وهذا المنظر لم أشهد مثله من قبل " .

أما ياقوت على العامل بجراج مؤسسة النقل العام فهو يصف كيف كانت العذراء تسير فوق القبة فقال : " إنها كانت جسماً نورانياً محلقاً في الفضاء وما كادت قدماها تلامسان سطح القبة حتى تحركت في هدوء تحيط بها هالة من الوقار والقداسة . وكان الذين يشاهدونها يقفون في خشوع وهم مأخوذون من المنظر الباهر إلى أن غاب المنظر داخل القبة " .
هذه يا سيدنا البابا أقوال رجال مؤسسة النقل العام . وقد أردنا أن نتأكد بأنفسنا ، فتوجهنا مرات كثيرة ، ففي ليلة شاهدنا السيدة العذراء تظهر أولاً بنور سماوي كروي وبداخلة العذراء ، ثم تظهر بكامل جسمها وتتحرك فوق القبة وتسجد نحو الصليب وتبارك الجموع الفرحة الصائحة إليها في تضرعات . وفى ليلة أخرى رأينا حماماً بلونه الفضي اللامع المنير وهو يطير من القبة إلى السماء مباشرة ، فمجدنا الله الذي سمح لنا نحن الأرضيين أن نرى مجد السمائيين . وهذا كله يرجع إلى صلواتكم الطاهرة
وتضرعاتكم المقتدرة كثيراً في فعلها من أجل شعبكم يا قداسة البابا " .

ثم عقدت البطريركية بالمقر البابوي بالأزبكية بالقاهرة مؤتمراً صحفياً في الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم السبت 4 مايو 1968 شهده مائة وخمسون من مندوبي الصحافة المصرية والعربية والعالمية ووكالات الأنباء والإذاعة والتلفزيون في مصر والخارج ومندوب وزارة السياحة ، أذاع فيه نيافة الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف والبهنسا والذي كان أسقفاً وقتها ، بيان صاحب القداسة البابا كيرلس السادس بإعلان حقيقة ظهور السيدة العذراء بالكنيسة المدشنة باسمها بضاحية الزيتون .
وفيما يلي نص البيان :

" منذ مساء الثلاثاء 2 إبريل 1968 الموافق 24 برمهات 1684 توالى ظهور السيدة العذراء أم النور في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي باسمها في شارع طومان باى بحي الزيتون بالقاهرة . وكان هذا الظهور في ليال مختلفة كثيرة لم تنته بعد ، بأشكال مختلفة ، فأحياناً بالجسم الكامل وأحياناً بنصفه العلوي ، يحيط بها هالة من النور المتلألئ ، وذلك تارة من فتحات القباب بسطح الكنيسة ، وأخرى خارج القباب ، وكانت تتحرك وتمشى فوقها وتنحني أمام الصليب العلوي ، فيضئ بنور باهر ، وتواجه المشاهدين وتباركهم بيديها وإيماءات رأسها المقدس ، كما ظهرت أحيناً بشكل جسم كما من سحاب ناصع أو بشكل نور يسبقه انطلاق أشكال روحانية كالحمام شديد السرعة . وكان الظهور يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت أحياناً إلى ساعتين وربع كما في فجر الثلاثاء 30 إبريل سنة 1968 الموافق 22 برمودة سنة 1684 حين أستمر شكلها الكامل المتلألئ من الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والأربعين إلى الساعة الخامسة صباحا .
وشاهد هذا الظهور آلاف عديدة من المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب ومن الأجانب ومن طوائف رجال الدين والعلم والمهن وسائر الفئات الذين قرروا بكل يقين رؤيتهم لها ، وكانت الأعداد الغفيرة تتفق في وصف المنظر الواحد بشكله وموقعه وزمانه بشهادات إجماعية تجعل ظهور السيدة العذراء أم النور في هذه المنطقة ظهوراً متميزاً في طابعه ، مرتقياً في مستواه عن الحاجة إلى بيان أو تأكيد .





من اكثر الأماكن والبلاد التي لها مكانة خاصة في الكتاب المقدس وفى قلب العذراء القديسة مريم ، هي مصر ، فقد تكلم فيها ، سواء في وادي النيل أو في سيناء ، ونزلت بها الملائكة وحدثت بها معجزات عظيمة مثل الضربات العشر وعبور البحر الأحمر وخروج الماء من الصخر ، ونزول المن والسلوى بها ، وزارها إبراهيم أبو الآباء واسحق ويعقوب ، وكان يوسف البار أبن يعقوب أحد رؤساء وزرائها ، كما ولد بها موسى النبي وكان أحد أمرائها ، وعاش فيها بنو إسرائيل أكثر من 400سنة ، وتزوج منها سليمان الحكيم ، وجاء إليها ارميا النبي ، وقال عنها الوحي الإلهي" مبارك شعبي مصر " (أش 19 :25 ) ، وتنبأ هوشع النبي عن عودة الرب يسوع المسيح منها بقوله " من مصر دعوت أبني " (هو 11: 1 ؛مت 15:2 ) ، وذكرت كلمـة مصر في الكتاب المقدس ، بعهد يه ، القديم والجديد ، 796 مرة تقريباً . وبعد التجسد الإلهي وميلاد الرب يسوع المسيح احتمت بها العائلة المقدسة ووطأت أرضها حوالي سنتين ، وعلى مر التاريخ ظهرت بها العذراء مرات عديدة ، وفى القرن العشرين ظهرت على قباب كنيستها
بالزيتون حوالي ثلاث سنوات ، وعلى قباب كنيسة القديسة دميانة بشبرا عدة شهور. وقد شاهدها في ظهورها بالزيتون ملايين الأشخاص من كل البلاد والجنسيات والألوان والأعمار والعقائد والديانات . فقد كان لمصر دائما ولا يزال دور هام في خطة الله الإلهية للبشرية


تفرد ظهور العذراء في الزيتون

كان ظهور العذراء في الزيتون غير مسبوق فهو من أكثر ظهوراتها سموا ً وتفرداً وقو ة وروعة وتكراراً وانتشارا ً واستمراراً وتمت فيه عشرات ، بل مئات ، المعجزات التي عجز الأطباء عن تعليلها أو تفسيرها . وكان هذا الظهور هو الظهور الأول الذي تم تصويره فوتوغرافياً وأذيع تليفزيونيا ً ، فقد صوره مئات المصورين المحترفين والهواة وأذاعه التلفزيون المصري ونشرت أخباره جميع الصحف ووكالات الأنباء المحلية والعربية والعالمية ، وشاهده الملايين ورئيس الجمهورية وسكرتير المجلس الإسلامي الأعلى وقداسة البابا كيرلس السادس ، وتحرى عنه البوليس ؛ ففي البداية تصور البوليس أن هناك خدعة متقنة !! ومن ثم قام بفحص المنطقة المحيطة بالكنيسة فحصاً دقيقاً لمسافة 24 كيلو متر للكشف عن أي نوع من أنواع الحيل يمكن أن يكون قد أستخدم في عمل الأشكال التي ظهرت بها العذراء !! وبعد فحص دقيق وجهد شاق لم يتوصل إلى شئ وتأكد أن الظهور حقيقي وأن العذراء كانت تأتى وتظهر من السماء !!




وكانت العذراء تستمر في الظهور الواحد فترة تتراوح ما بين دقائق قليلة إلى تسع ساعات ! وكان ظهورها يتكرر في اليوم الواحد عد ة مرات ، وكان يشاهدها في الظهور الواحد عشرات الآلاف ، وقد قدر عدد الذين كانوا يحضرون في الأسابيع الأولى ، بعد الظهور الأول ، ب 250،000 شخص في الليلة الواحدة






مشاهدة الرئيس جمال عبد الناصر لظهور العذراء



أكدت كل التقارير التي كتبت عن ظهور العذراء في الزيتون على حضور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لكنيسة العذراء بالزيتون ومشاهدته للظهور وشهادته له . وعلى سبيل المثال يقول الكاتب الصحفي محمود فوزي في كتابه " " البابا كيرلس وعبد الناصر 00 ص 78،77 " وفى دقائق كانت حشود من الجماهير تتطلع إلى هذا المكان أملاً في رؤية السيدة العذراء . وتكرر في الأيام التالية هذا المشهد كثيراً . مما دفع الرئيس جمال عبد الناصر أن يذهب إلى هناك ومعه حسين الشافعي سكرتير المجلس الإسلامي الأعلى وقتها ويقف في شرفة منزل أحمد زيدان كبير تجار الفاكهة وكان منزله مواجهاً للكنيسة لكي يتحقق بنفسه من رؤية العذراء ، وظل عبد الناصر ساهراً إلى أن ظهرت العذراء في الساعة الخامسة صباحاً " .

 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,201
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
منحة إلهية
-----------------

و كما تقول السيدة رباب احمد من الاسكندرية ،كنت اسمع كثيرا عن ظهور السيدة مريم فى بعض الاحتفالات والكنائس والاديرة واحيانا كنت اسمع بعض القصص عن زيارتها للمرضى وايضا فى الاحلام فكنت اسمع ولا ابالى -- -فلا استطيع التكذيب ولا ان اجزم بظهورها حقا وحدث لى ما كنت لا اتخيله
فذات ليله كنت اعانى ألما شديدا في ذراعي وداومت على زيارة الاطباء واخذت من العقاقير ما ارهقنى دون جدوى ، و ذراعى لا يتحرك الا بصعوبة ، ولازمنى الالم من ان لاخر واستسلمت ، وفى هذه الليله تحديدا بكيت فغفت عينى واذ بالسيدة العذراء تظهر لى في رؤيا وتلمس يدى وتضغط على ظهرى ويدى فاشعر بالم واصرخ فتقول لى اهدأى لن تؤلمك ثانية
ومن وقتها و بعد مرورالسنوات والى الان شفي ذراعي تماما وان راودنى الالم يكون خفيفا لا يذكر وبعد ذللك ان تالمت او حزنت من شيئ ارهق اعصابى او اصابنى مكروه ظهرت لتنظر لى فقط فتخفف الالم واشعر ان اى حزن مهما كان ، يصير بسيطا بل و يذوب امام تللك المنحه الالهيه المباركة
أما تجربة السيدة امانى محروس فهى مختلفة ، اذا انها ابنة الكنيسة ، و تقول حول ما يثار عن ظهورات القديسين الذين رحلوا عن عالمنا ، مستشهدة ياية من الانجيل " انه ليس موت لعبيدك يا رب بل انتقال ، مشيرة الى ان الموت هو الفناء اى لا رجعه ولا وجود هوذهاب للعدم والى اللاشىء انما الانتقال هو الوجود ولكن تختلف اماكن الوجود لذلك نعرف ان اباءنا الذين سبقونا هم منتقلون وموجودين يصلون امام العرش فى انتظار المجىء الثانى لقيام جميع الاموات وبداية الحساب كما ذكر الكتاب المقدس فوجود ارواح ابائنا وشهدائنا وقديسينا حق وانما لا نراهم لكوننا محدودين فى الجسد انما انطلاق الروح لا يحده بعدها زمان او مكان وعند ظهور القديسين يكون ذلك بسماح من الله لغرض ما اما تعزية فى شدة او تجربة او رسالة روحية كما علمنا فى كثير من الظهورات واللتى اشهرها ظهور امنا العذرا والتى سمح الله لامم كثيرة وشهود برؤيتها وتصحب رؤيتها العديد من المعجزات لاشخاص ولمجموعات وكثيرا ما تباركنا بمعجزات ام النور التى قراناها فى كتب معجزات والتى سمعناها من الاهل او فى عظات كنسية وفى كنائس عديدة والتى تسمى على اسم السيدة العذراء الالاف بل ملايين المعجزات واشهد لام النور واعترف بصلواتها فى حياتى ومن اقرب ماحدث لى انا اعانى من ارتفاع ضغط الدم وفى يوم شعرت بالام مفاجاة فى راسى لدرجة البكاء من شدة الالم وذهبت للصيدلى وجدت ضغطى ارتفع الى 170 على 90 وانا طبيعة ضغطى مع العلاج 110 على 70 ودة كان بالنسبة لى ارتفاع شديد لطبيعه ضغطى وفى الحال ذهبت للكشف عند طبيب اخصائى فى الزيتون وهو الدكتور رضا فوزى ولكن لم اجد حجزا وقالت لى القائمة بحجز الكشف اننى ممكن اكشف تانى يوم ولكنى كنت تعبانة جدا دخلت كنيسة السيدة العذراء وصليت لها وطلبت صلواتها لاجلى لانى متعودة اى طلب او مرض او احتياج اذهب اليها فى كنيستها بالزيتون وصليت وخرجت شعرت بعدها براحة ونفسى هادئة والام راسى وتحجر عينى ّ ، لا وجود لأى منها ، ذهبت لصيدلية امام الكنيسة وقست الضغط وبامانة وجدته 110 على 70 فرحت طبعا و شكرت ام النور
لانى اثق فى شفاعتها التتى جربتها مرات ومرات وانا اعتبر استجابة صلواتها لاجلنا هو الظهور بعينه وسواء رايناها بعيوننا الجسدية ام بعيون ارواحنا ، فهى موجودة امام عرش النعمة بالفعل تصلى وتطلب لاجلنا
%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD%20%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84.jpg

و تقول السيدة صباح كامل ، ان ظهور السيدة العذراء رسالة لابنائها تؤكد لهم ان الله معهم ويرعاهم فكانت فى ظهورها الذى رايته بعينى كانت تتحرك يمينا ويسارا لتبارك الشعب الموجود ونحن كمسيحين اورثوذكس نؤمن بهذه الظهورات وتجلى السيدة العذراء لانها أم حنونة ومعينة فتظهر لاولادها لتقويهم وتعزيهم ولكن حينما تظهر ليس فقط الاورثوذكس هم من يروها فقطبل كثي من الناس والاطياف وحتى اخواتنا المسلمين يرونها وكثير شهدوا بهذا فأنا شخصيا أومن بهذه الظهورات وحدث مع اختى معجزة كان ابنها ابن سبع سنين ومرض بالصفراء وطبعا هو وحيدها فطلبت من السيدة العدراء ان تصلي له امام عرش النعمة ليشفيه الرب وفعلا الساعة 3 صباحا وجدت الغرفه مليئة بالنور الابيض وشفي ابنها تماما وكان شيئا لم يكن
وأظن أن ظهورها فى كنيسة الوراق العالم كله شافه والتلفزيون بجميع قنواته اذاع الظهور ولكن من يقول عن ظهورها اشعة ليزر يكذب على نفسه لان العدراء بتظهر بشكلها الطبيعى وبالوان لبسها الابيض واللبنى ثم أشعة الليزر حينما يقابلها شىء ينقطع الشعاع وهذا لم يحدث فى الظهور ونحن كمسيحين نؤمن بظهورات أم النور .
و لشيماء " العابرة " شهادة متخلفة نوعا ما ، كما تقول ساعة ماظهرت السيدة العذراء بالوراق كنت بتفرج على التليفزيون وقتها وابويا قالى الكلام ده كدب قلت لبابا قالى السيدة مريم مكرمة عندنا طبعا ، انا طلبت من بنت مسيحية صاحبتى نشوف الكلام ده صح او غلط لانى قولت ليها الكلام ده المسيحين القساوسة بالليزار ركبت ميكروباص من رمسيس الى الوراق قبل ما ادخل الشارع كان ضيق معرفتش حاجة ،و طلعت فوق سطح العمارة والذهول فى عينى و انا اري ضياء لم اراه من قبل و حدثت لى راحة نفسية رغم اننى لم اكن أؤمن بعد لكنى كنت احب السيدة العذراء

%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84333.jpg

و لخادمة الكنيسة بفرنسا الاخت انجيل سيحة رؤي قريبة ، و كما تقول ، اولا العذراء تظهر من زمان في اماكن متعددة بالعالم ، و ثانيا موضوع الليزر أمن الدوله كان و لا يزال يفتش حتي مطابخ الأهالي وعملوا اختبارات كتير عن ظهورها في العدرا الوراق والأبحاث اثبتت انه نور مش عادي كمان لو الامر فيه اى خدعة لم يكن استمر ايمان الناس بالظهور و يؤيد ذلك المعجزات التى تحدث معهم حتى اليوم ، و هذا ليس مجرد اعتقاد منا ، بل إيمان فعلا بالظهورات و مايصاحبهامن معجزات شفاء لكثيرين ، و تضيف انجيل ،انا لما ذهبت أسيوط كنت بقعد فوق أسطح البيوت مع العشرات من الناس ونرى الأنوار الجميله الأنوار مش ملونه كلها أنواره شديده البياض مع لمعان ، وكنا بنرنم وكل ما نزيد في الترنيم ونعلي صوتنا ويكتر الناس كانت الأنوار تزيد وبشده والحمام كنا نراه فى شكل أسراب و مش عارفين جاي من فين وبيروح فين وكنت بشوفها في منارة الكنيسه بشكل التجلي واقفه وكنت بحس بإحساس راحه وفرح مش عاديين ، وعن المعجزات هي معجزاتها لا تعد ولا تحصى ، و تضيف انجيل انا شخصيا تعرضت لمرض شديد منذ ٢٢ سنه والاطباء فقدوا الأمل وفي ليلة ،شفتها في حلم مرتين بصورة التجلي وكانت تجيئني من بعيد وتقترب منى جدا ثم تختفي وبعدها ابتديت اتحسن والى اليوم نشكر ربنا انا صحتى تمام و لم تعاودنى اى آلام
%D9%85%D9%86%D9%89%20%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86.jpg

الاعلامية الدكتورة منى رومان ، تثير بشكل عقلاني ماحدث خلال الاسبوع الماضي ، ان البعض تسرع و قال انه ظهور للعذراء ثم عادوا و قالوا انها ظاهرة طبيعية ، بفعل الجو الشتوى حيث يكون هناك برق و رعد احيانا ، و لكن من رأوا ، و شهدوا للظهور قالوا انه كان ضوءا غير عادى و ليس متقطعا او على لحظات مثل البرق او الرعد او ماشابه ذلك ، وظهورات العذراء بالنسبة لي ظهور ابريل 68 ، وظهورها في كنيستها بالوراق ، لكن مايحاول البعض اثارته حول موضوع النور هنا وهناك ليس طيبا ، و هى محاولة للتقليل من قيمة الظهورات القوية الصادقة ، ولكن ايضا نحن نؤمن و ليس هناك شك ان العذراء بتظهر تشجع أولادها وإعلان من السماء وبتحصل فعلا معجزات الإيمان الدائم في داخلنا بقيمة السيدة العذراء و بشفاعتها و صلواتها من اجلنا اقوي وهي بركة كبيرة للعالم كله ، وايضاً لا ننسي ان لها ظهورات في أنحاء العالم وايضاً يُحكي انها تظهر لأناس غير مسيحيين يطلبونها بإيمان وتلبي الطلب
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,201
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
ظهوررات متكررة
--------------------------
تاريخيا شهدت مدن عالمية كثيرة على ظهورات السيدة العذراء ، و الظهور الأول فى مدينة برطس ، حيث ابتدأ متياس الرسول يبشر بالمسيح أهل مدينة برطس التى بجوار غلاطية وكان أهلها يعبدون الأصنام وكان يصنع العجائب والمعجزات بواسطة الروح القدس الذى أرسله سلام ونعمة يسوع المسيح لتلاميذه لتعمل فيهم بعد قيامته , فلآمن كثيرون بالمسيحية وبدأوا يكسرون الأصنام التى كانوا يعبدونها .
ولكن الشيطان وأتباعه الوثنيين حتى اليوم يهيجون شعب المدينة ضد متياس الرسول وسعوا به لدى الوالى الرومانى فأمر بالقبض عليه وقيده بالأغلال والسلاسل وسجنه وسجن معه كثير من مسيحي المدينة الذين قبلوا الروح القدس وعمدهم
ومن أعماق السجن وفى ظلمة الليل وقف متياس الرسول يصلى لكلمة الرب يسوع المسيح ليتمجد اسم الرب فى هذه المدينة ، و طلب شفاعة السيدة العذراء مريم بقوة إلهيه إلى الرسول متياس الذى كان فى ضيقة شديدة مع المؤمنين بالمسيح فى السجن فظهرت له فى المدينة ووقفت امام السجن ورفعت صلاة أن ينقذ رب المجد متياس الرسول والذين معه فإنحل الحديد وأنفتحت أبواب السجن ووقف الحراس مبهوتين ومتعجبين وخرج الذين فى ضيقة ةسجن أحراراً متهللين وفرحين .
وحدث أن أبن الوالى كان مريضاً فشفته فآمن الوالى وكل بيته بالمسيحية وأستمر الإيمان ينتشر من بيت إلى بيت بفضل ظهورها العجيب .
وتعيد الكنيسة القبطية لهذه الأعاجيب التى فعلتها العذراء مريم فى مدينة برطس فى اليوم الحادى والعشرين من شهر بؤونه ويطلق الأقباط علي هذا العيد اسم " عيد العذراء حالة الحديد "
العذراء في مصر
-------------

أما ظهور السيدة العذراء مريم فى مصر فكان بكنيسة أتريب ، حين اراد الوالى هدم الكنيسة تنفيذاً لأمر الخليفة العباسى المأمون الذى تولى الخلافة من 814 م حتى 833 م فأمهل كاهنها ثلاثة ايام - فدخل الكاهن الكنيسة وظل يصلى صائماً مصلياً للرب طالبا منه أن ينقذ كنيسة العذراء التى ولدت المسيح كلمة الرب من الهدم ، و ظهرت السيدة العذراء للخليفة فى بغداد وطلبت منه أن يكتب لوالى مصر رسالة ويمهرها بخاتمة يأمره فيها بوقف أمر الهدم ، ثم اخذت الرسالة من بغداد وأوصلتها فوراً إلى الوالى الذى تلقاها بدهشة وألغى امر الهدم ، و جاءالظهور الثالث حين أراد البابا ثاؤفيلس تكريس كنيسة العذراء مريم بجبل قسقام ( الدير المحرق) ظهرت له القديسة العذراء مريم فى شكل نورانى واعلمته أن ذلك المكان تقدس فعلاً اثناء رحلة العائلة المقدسة فى هروبها إلى مصر من بطش هيرودس الملك - والأمر الهام لهذا الظهور الفريد من نوعه أنها أعلمته خط سير رحله الهروب إلى مصر فكتب عنها الميمر ( رسالة مخطوطة ) وهذا الميمر يقرأ فى اليوم السادس من شهر هاتور المبارك وهو عيد ( حلول أو مكوث أو ظهور العذراء مريم بجبل قسقام "
كتب البابا ثاؤفيلس فى الميمر وصف ظهور العذراء مريم
" رايت نوراً يفوق الشمس أضعافاً مركبة نورانية عظيمة تحمل العذراء مريم بوجهها النورانى الذى لم اقدر أن انطق بمجده حيث كانت مرتدية حلة سمائية عظيمة المقدار وعن يمينها ويسارها الملاكين الجليليلين ميخائيل وغبريال فعندها سقطت على وجهى مذعوراً فاشارت العذراء إلى الملاك الجليل ميخائيل فاقامنى ورشمنى بمثال الصليب ونزع عنى الرعب وبعدها قامت السيدة العذراء وقالت يا ثاؤفيلس خليفة رسول ابنى الوحيد قم .. "

جبل المقطم
------------------

أما الظهور الرابع ، كان فى عهد البابا القديس الأنبا ابرآم البطريرك رقم62 ، حيث طلب الخليفة الشيعى المعز لدين الله الفاطمى بوشاية الوزير اليهودى يعقوب أبن كلس نقل جبل المقطم من مكانه ليبرهن على صدق قول سلام ونعمة من ربنا يسوع فى الأنجيل : " لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم نقولون لهذا الجبل أنتقل من هناك فينتقل ( متى 17: 20) " فذهب قداسته إلى الكنيسة العذراء مريم المعروفة بالمعلقة وأعتكف بها وداوم على الصلاة والصوم لمدة ثلاثة ايام .. وفى فجر اليوم الثالث غفا البابا الأنبا ابرآم غفوة قصيرة فراى أم النور العذراء القديسة مريم واخبرته بان المعجزة ستتم بأن يقابل سمعان الخراز وهو الذى ستتم المعجزة على يديه وقد نقل فعلا الجبل المقطم وسجل المؤرخون المسلمون هذا الحدث العجيب الذى لم يحدث مثله من قبل ولا بعده ، و كان اخر ظهور لها فى اوقات المحن بمصر بكنيستها بالوراق اثناء احداث الاعتداء على عدة كنائس بامبابة و الوراق و اطفيح ، خلال الايام التى تلت احداث يناير 2011 على مصر ، و كذلك ظهورها الاسبوع الماضى بعدة اماكن بمحافظة المنيا
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,201
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
عذراء الزيتون
-----------------------

في الثاني من ابريل عام 1968 ، كان اقوى ظهور للسيدة العذراء فى مصر و جاء فى وقت كان المصريون فيه يحتاجون الى التعزية ، خاصة بعد نكسة يونيو 67 كان حسن عواد وعبد العزيز على ( خفراء ) ومأمون عفيفى ( مدرب للسائقين) وياقوت على .. وهم من العاملين الساهرين الذين يعملون فى تصليح أتوبيسات فى جراش عام للحكومة التابع لهيئة النقل العام الذى يقع فى شارع طوممباى أمام كنيسة العذراء بالزيتون وقد لفت نظرهم وجود أشعة نورانية باهرة تخرج من القبة الرئيسية للكنيسة .. وإذا بهم يرون فتاة متسربلة بثياب بيضاء وساجدة بجوار الصليب الذى يعلو القبة فتسمرت أقدامهم وفتحوا أفواههم وأصيبوا بالدهشة من هول المنظر , وإذا بالفتاة التى رآوها تسير على سطح الكنيسة بالقرب من حافتها فتصور فاروق محمد عطوة من وضوح التجلى أنها فتاه تريد الإنتحار بإلقاء نفسها من فوق سطح الكنيسة وكانت تقف فى بعض الأحيان على القبة الشديدة الإنحدار فاشار إليها بأصبعة المربوط وصاح بأعلى صوته : " حاسبى يا ست . . حاسبى ياست .. حاسبى لحسن تقعى " ،وتجمع المارة فى الشارع وبدأت العذراء تظهر بوضوح واقفة وهى فى غلاله من النور الأبيض البهى , وكانت تمسك فى يدها غصن زيتون , ثم ظهر سرب من الحمام الأبيض فصرخ الكل : " دي العدرا مريم دى العدرا مريم "
%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B0%D8%B1%D8%A7%D8%A1.jpg

ظهور العذراء بالزيتون
%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B0%D8%B1%D8%A7%D8%A1%20%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7%20%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1.jpg


وحاول العاملون فى الجراج و كان بينهم اخوة مسلمون بالطبع أن يتأكدوا مما يرون فسلطوا أضواء كاشفة يستعملونها فى تصليح سيارات النقل العامه ليلاً على الفتاة التى تجوب سيراً على سطح الكنيسة فكان جسمها النورانى يزداد نوراً وتألقاً .. ولما شاع الخبر أطفأت إدارة الكهرباء التيارالكهرباء عن المنطقة فبدت العذراء أكثر نوراً وأشد ضياءً ، و ذهب خفير (حارس) الكنيسة إبراهيم يوسف عندما عرف بما يجرى مسرعاً إلى الأب القمص قسطنطين موسى كاهن الكنيسة والذى يسكن على بعد خطوات من الكنيسة وقال له : " إلحق يابونا العذراء ظهرت فوق القبة الشرقية " فأرسل أبونا ابنه معه أولاً ثم ذهب بنفسه وشاهد صورة نورانية للسيدة العذراء وهى خارجة من القبة
وعندما تكرر المنظر أبلغ البعض الشرطة ( بوليس النجدة) فوصل رجالها على الفور ولم يدرون ماذا يفعلون ؟ و ذاع نبأ هذه الفتاة فعرف المسيحيين أنها ظهور للعذراء مريم فتجمع العشرات فالمئات فى غضون دقائق معدودة وكانت مريم العذراء واقفه وليست مواجهه للناس فإستدارت فى وقفتها وبدأت ملامحها تزداد وضوحاً ورأى الناس غصن من الزيتون تمسكه فى يدها ثم ظهر سرب حمام فوق رأسها , وأدرك الكل أن هذا ظهوراً للسيدة العذراء مريم , فصاحوا وهللوا ورنم المسيحيين : العدرا مريم .. العدرا مريم .. شوفوا الست العدرا أم النور وأنقلب المكان إلى مجموعات تصلى وأخرى ترنم . وفى الصورة المقابلة ترى أسراب الحمام النورانى الغريبة تطير فى السماء أعلى الكنيسة
وكررت الحكومة وقتها ما فعله عمال الجراج لأن الحكومة خشت أن يكون فى الأمر خدعة فسلطوا أضواء كاشفة على الكنيسة فإزدادت هيئة العذراء نورانبة , وقامت الهيئة العامة للكهرباء بقطع الكهرباء عن منطقة الزيتون كلها وما حولها وقامت الشرطة بفحص المنطقة المحيطة فحصاً دقيقاً فى دائرة قطرها 24 كيلومترا وهدفهم الكسف عن أى نوع من أنواع الحيل الخداعية التى ربما تكون مصدر هذه الأضواء الغريبة والإشعاعات , وكانت النتيجة أن السلطات عجزت عن تفسير هذه الظاهرة الغريبة بالنسبة إلى المسلمين وظلت العذراء تظهر ببهاء عجيب ظهورات متكررة تصل إلى عدة ساعات فى الليلة الواحدة .
عبد الناصر و العذراء
-----------------------

قرر الرئيس جمال عبد الناصر ، الحضور شخصياً لمشاهدة هذا الظهور الغريب وكان يصحبه حسين الشافعى سكرتير المجلس الإسلامى الأعلى .. وجلسوا فى شرفة منزل أحمد زيدان كبير تجار الفاكهة والذى كان منزله مواجها لكنيسة السيدة العذراء بالزيتون , وليلتها ظهرت السيدة العذراء أم النور ظهوراً فريداً فى الخامسة صباحاً ، كما ذكر ذلك الكاتب الصحفي محمود فوزى في كتابه " البابا كيرلس السادس وعبد الناصر " ورآها كل الحضور وتولت الحكومة تنظيم الحضور حول الكنيسة وجمع مبالغ نقدية وأعطت الحكومة الجراج المقابل إلى الكنيسة وبنيت فيه كاتدرائية كبيرة بأسم القديسة العذراء مريم .

%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7%20%D9%83%D9%8A%D8%B1%D9%84%D8%B3%20%D9%88%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA.jpg

وفى حديث لقداسة البابا المتنيح الانبا شنودة الثالث للأستاذ محمود فوزى قال عن ظهور العذراء : " سبب هذه الظهورات وسبب مجيئها فى ذلك العصر ، نحن لا نتحدث فى الظهورات نفسها ولكن فى سببها أو سبب مجيئها اى السيدة العذراء , وإذا كان الرئيس جمال عبد الناصر قد شاهد بنفسه ظهور السيدة العذراء فهذا يؤيد الفكر الذى اقوله بأن مصر كانت تحتاج إلى تعزية خاصة من الناحية السياسية بعد نكسة 1967م , وإشعار مصر أن هناك مساعدة من الأرواح المقدسة التى صعدت إلى الرب وخصوصاً من العذراء التى بعتقد فيها المسلمون قبل أن يعتقد فيها المسيحيون .. يعنى فى الإسلام فإن الله يفضلها و يصطفيها على نساء العالمين , فهى من الناحية السياسية تعزية لمصر بعد النكسة ..
أما من الناحية الروحية فظهور روح مقدسة إنتقلت من عالمنا منذ أكثر من 1900 سنة إشعار لنا بخلود النفس ويرقى هذه النفس التى تظهر فى هيئة نور ساطع , وكون انها ترتبط ببعض المعجزات إشعار بقوة الروحانية كلها ورفع للمجتمع من النظرة المادية إلى النظرة الروحية ومن الناحية السياسية تعزية لمصر فى وقت قد تعبت فيه فعلاً ، وقد كان ذلك ولا يزال بركة من الرب لنا ، وقد قال الوحى الإلهى عن مصر " مبارك شعبى مصر" ..
%D9%85%D8%B9%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%81%D8%A7%D8%A1.jpg
 
أعلى