تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="REDEMPTION, post: 394000, member: 1472"] [b]رد على: علاقة حب بين مسلم ومسيحية في فيديو كليب تثير الجدل[/b] [FONT=Book Antiqua][SIZE=7][COLOR=red][B]+[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4]فى الواقع أن بعض الفيتيات المسيحيات .. هن ضعيفات فى مشاعرهن و غرائزهن .. هذه حقيقة .. و قولت الفتيات المسيحيات لانهن أكثر من الفتيات المسلمات فى هذه الجزئية .. فالفتاة المسيحية ( الضعيفة ) سمعت طوال حياتها عن المحبة فى الكنيسة .. و سمعت كثيراً عن الحب و لم تستطيع أن تميز الفرق بين الحب الذى تتحدث عنه الكنيسة و الذى قدمه لنا المسيح على الصليب ( الاغابي ).. و بين الحب العاطفى ( الفيليا ) .. و طوال حياتها ترى معاملة (( رقيقة )) من جميع المسيحين المحيطين بها .. أو بمعنى أدق .. فى الغالب ترى هذه المعاملة .. فتكونت لديها رهفة عالية فى المشاعر .. أعلى من معدلاتها الطبيعيه .. فصار من السهل إنقيادها .. [/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4]كما أن الفتاة - بطبيعتها - تميل إلى الرجل القوى .. سواء قوى جسمانياً أو قوى فى شخصيته .. و هى لا تجد الشاب المسيحي ( فى بعض الاحيان ) هكذا .. بل تراه رقيقاً .. هادئاً .. مسالماً .. و تجد على العكس تماماً الشاب المُسلم .. خصوصاً فى الدول الاسلامية .. فتجده قوى .. جرىء .. لا يهاب أحد .. سليط اللسان ( وهناك بعض الفتيات اللواتى يفضلن ذلك الشاب ) .. و كل هذه الصفات لها أسبابها الدقيقة .. و يمكننا أن نُفد كل هذه الصفات سواء التى فى بعض الشباب المسيحى ، او التى فى بعض الشباب المسلم .. و لكن لن نتاول هذا التفنيد الآن و سنكتفى بتوضيح بسيط لأسبابها و فهمها الصحيح .. فمشكلة الفتاة المسيحية (( المصرية و العربية)) انها نشأت فى مجتمع (( ذكورى )) يُفسر الرجولة بأنها القوة .. مهما قالوا عكس ذلك .. ففى فكر (( أغلب )) العالم العربي .. أن الرجل هو الشخص القوى .. بلا مشاعر .. أو على الاقل لا يُظهر مشاعره بسهولة .. صلب .. عنيد .. جسور .[/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4]كل هذه فى الواقع مكتسبات للرجل .. ما عدا القوة الجسدية التى خُلق بها منذ البدء .. و الفتاة تُحب الشاب الجرىء .. فتصطدم بخجل االشخص المسيحي .. و جراءة الشخص المسلم .. و لا تستطيع أن تفهم أن الخجل دليل على إحترام كيانها كأنثي ، و أنه توجد جراءة فى الغالب و لكن لا تظهر إلا فى أوقاتها .[/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4]الشاب المسيحي ، شاب نشأ فى كنف جو ملىء بالمحبة و الهدوء .. فى الصلاة هدوء وروحانية .. فى الحياة الاسرية هدوء و تفاهم .. و تفهم للمشاعر .. حتى عندما يتحدث فى القضايا السياسية او الاجتماعية .. تجده يتحدث بعقلانية زائدة .. يعيش الواقع .. يؤمن تماماً بكيان المرأة ، و حريتها .. و على هذا الاساس يتعامل معها .. فيُعطيها كل حقوقها .. خصوصاً انها كائن رقيق ، يجب ان يتعامل معه بحرص .[/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4]و الفتاة المسيحية ( الضعيفة ) لا تُحب ذلك الشاب ... ففى الغالب تحب الشاب المجنون .. المتهور .. الذى يشعرها أنها ضعيفة و أنه هو حاميها .. نعم ، هى كذلك :) .. الفتاة الضعيفة فى مشاعرها تُحب أن تشعر بالآمان حتى تُعوض هذا النقص بداخلها ... و فى مفهومها أن الآمان هو القوة و الجراءة ... و الآمان مطلب طبيعى فى طبيعة المراة بشكل عام ، ولكن لكل شخصية مفهومها الخاص عن هذا الآمان [/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4]و لذا تجد الشاب المسلم هو من يحقق لها هذا الاشباع الوقتي .. فهى تفرح بجراءته المستمدة من المجتمع الإسلامي الذى يحيا فيه .. و تظن أنها وجدت فارس أحلامها .. و ستعيش سعيدة طوال حياتها .. و ليس الدين فى الذاكرة .. فمن هو الدين أمام من أحب .. هكذا تفكر .. فالدين بالنسبة لها عائق أمام أسمي مشاعر فى الفتاة وهي مشاعر الحب .. و تنسى او تتناسى ان الدين .. [B]هو الحب[/B] .. فالدين المسيحي بكل عقائده و طقوسه .. قائم على الحب .. الحب الإلهي للإنسان .. هذه حقيقة عقلية روحية بالفعل .. بل أن الفلاسفة و العلماء اللاهوتيين قالوا انه لا يمكن أن نُدرك شيئاً عن طبيعة الله دون أن يكون أساس البحث هو الحب .[/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4]و هكذا تتوه الفتاة فى مجتمع مغلق .. فلا تستطيع وسط كثرة الضغوط الخارجية عليها .. ان تتبين الصواب من الخطأ .. و لا تستطيع أن تُميز بين الرجل الحقيقى بمعنى الكلمة .. و بين الشاب المستهتر العابث .[/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4]الحقيقة أننى أشفق على أولئك الفتيات اللواتي خُدعن .. و أشفق أيضاً على من قام بخداعهن .. فهم شباب فقد معنى الرجولة الحقيقة .. فصار مشتت و مبلبل الفكر .. غير مميزين للمفهوم الصحيح للدين الصحيح ، و بين السعي وراء نزوات فاسدة .[/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4]تحياتي[/SIZE][/FONT] [/QUOTE]

التحقق