تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3856637, member: 113971"] [INDENT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]جلالة الملكة نعومة الأولى أدام الله ظلها. 🌷[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]سلام ونعمة ولندخل مباشرة في الموضوع :LOL: أريد هذه المرة أن ألفت نظرك إلى مشكلة كبيرة أرجو أن تنتبهي لها: إنه "[B]الحوار الداخلي[/B]" يا أمي، أو ما يسمى "[B]حديث النفس[/B]"، أو ببساطة [B]أفكارنا [/B]التي نقولها ولو في صمت [B]لأنفسنا[/B]. هذه الأفكار يا ست نعومة قد يكون لها أثر سلبي كبير علينا، ربما حتى على أجسادنا أيضا وصحتنا وحياتنا كلها. تقولين على سبيل المثال بموضوع الوسام: [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT=2][FONT=arial][COLOR=rgb(41, 105, 176)][SIZE=6]انت لست كاتبة او اديبة او شاعرة انا ابسط وادنى واقل الخادمات شأناً [B]وفهمي على قدي وتخونني الذاكرة لكبر عمري ويفوتني كثيرا [/B]كثيرا تهنئة الكثير من الاعضاء الكرام بمناسباتهم لذا اعذروني عن التقصير لان [B]ذاكرتي في تدهور مستمر ونحو الاسوء[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]لماذا تقولين هذا عن نفسك يا أمي وعن عقلك وذاكرتك؟ هل تعتقدين أن هذا "مجرد كلام في الهواء"؟ ألا تعرفين أن هذا "الفكر" وهذه "الكلمات" قد تكون [B]هي نفسها [/B]السبب الأول وراء أي ضعف حقا في فهمك أو ذاكرتك؟! حتى إذا كان هذا هو "الواقع" وهذه هي "الحقيقة"، حتى لو أنك حقا هكذا محدودة الفهم والذاكرة ـ وأنتِ لستِ هكذا أبدا ـ ولكن حتى لو: مجرد أن تفكري هكذا وتكتبيه فهذا بالعكس: يثبّت الحالة ويؤكدها ويجعل الشفاء منها صعبا جدا، ربما حتى مستحيلا. هذا يا أمي نوع من [B]السم[/B]، وانت تشربين جرعة من هذا السم كل يوم كلما فكرت هكذا، فماذا تتوقعي أن يحدث مع الوقت؟ كيف ستكون حالتك حقا ولو بعد عام واحد فقط من هذه الجرعة اليومية السامة؟ [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]***[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]علاوة على ذلك: إذا كان "حديث النفس" هذا أو "حوارنا الداخلي" له حقا كل هذه القوة وهذا التأثير، فلماذا لا نستغله بالعكس؟ لماذا لا نستخدمه بالأحرى كي يساعدنا بدلا من أن يؤذينا؟ تصوري ماذا سيحدث لو أنك ـ كل صباح ـ وقفت أمام المرآة وقلت لنفسك: [COLOR=rgb(184, 49, 47)]أنا سيدة جميلة ـ تجاوزت الستين حقا لكنني ما زلت صبية بقلبي صبية بروحي ـ صبية حتى بجسدي وأعضائي ـ تعبي مؤقت وكل الناس تتعب، حتى الأطفال ـ عقلي ربما منهك لكنني أعرف أنه سيكون أقوى يوما بعد يوم ـ بنعمة الله معي وسره الساكن في قلبي أثق بل أعرف يقينا أنني كل يوم امرأة جديدة ـ امرأة كل يوم أفضل، ويوما عن يوم أكثر قوة وجمالا وإشراقا......[/COLOR][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]هذا بالطبع مجرد مثال فقط. ضعي أنتِ العبارات التي تناسبك. تذكري كل عَرَض أو صفة سلبية تواجهك، ثم اذكري [B]عكسها [/B]تماما، وكأنها انتهت وتخلصتِ منها بالفعل. ثم زيّني كل ذلك ختاما بالأيات التي تمنحك القوة أو الرجاء أو تمس بأي صورة قلبك. مثلا: [COLOR=rgb(184, 49, 47)]أما منتظرو الرب فيجددون قوة. يرفعون أجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون. يمشون ولا يعيون.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]طبعا ـ في البداية ـ ربما تشعرين بالسخافة، وربما يسخر منك عقلك قائلا إنك [COLOR=rgb(41, 105, 176)]لستِ جميلة كما تقولين ولستِ شابة ولستِ قوية، أنت تكذبين على نفسك. [/COLOR]لا يهم، تجاهليه تماما. هذا طبيعي جدا في البدايات. قولي له في المقابل: [COLOR=rgb(184, 49, 47)]«[B]إيمانك قد شفاك[/B]» هكذا قال الرب![/COLOR] فقط استمري كل صباح، بثقة وإيمان، وبالوقت نفسه في سلام وسكون كأنك لا تنتظرين شيئا ولا تريدين من العالم أي شيء. بعد أيام فقط سيصمت عقلك أخيرا، ويصمت تماما، لأن التغيّر بمشيئة الرب ونعمته سوف يبدأ بالظهور تدريجيا في حياتك، وسوف يشعر عقلك به ولن يملك أمامه بالتالي إلا التأمل والصمت. [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6] ***[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]أما في هذا الموضوع فهناك عبارة أخرى تستحق أيضا أن نقف عندها قليلا، ولكني أطلت بالفعل وأكتفي من ثم بهذا القدر، على أن أعود ان شاء الله لاحقا كي نتحدث عنها أيضا. فحتى نلتقي.[COLOR=rgb(251, 160, 38)] ♥[/COLOR] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [/QUOTE]

التحقق