الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
عمالقة منتديات الكنيسة الكرام
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="خادم البتول, post: 3856800, member: 113971"] [INDENT][SIZE=6][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]أسعدتني كثيرا كلماتك يا أمي الجميلة ربنا يسعد قلبك. وتماما كما أخبرتك سابقا، وكما عرفت عنك دائما، قلبك أرض طيبة صالحة في غاية الروعة والخصوبة، تأخذ أبسط الكلمات والإشارات وسرعان ما تعطي في المقابل أجمل الأزهار وأطيب الثمار! [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]أعرف ذلك اليوم من جديد عبر 3 إشارات أو علامات في رسالتك: [U]الأولى[/U] هي حين تقولين [COLOR=rgb(41, 105, 176)]«[B]لم اعد اهاب احداً[/B]»[/COLOR]، ثم تؤكدين [COLOR=rgb(41, 105, 176)]«[B]لم يعد يخيفني شيء في هذا العالم[/B]».[/COLOR] نعم يا أمي، هو هكذا بالضبط! "[B]عدم الخوف[/B]" علامة أكيدة على أن الإنسان ينمو ويتقدم روحيا وعلى أن تغيّرا حقيقيا بدأ في قلبه بالفعل. لذلك كان الآباء والأمهات الشهداء قديما لا يهابون الموت أبدا ولا الوحوش ولا الآلام ولا يخافون من أي شيء على الإطلاق! [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]أما العلامة [U]الثانية[/U] فهي حين تقولين [/FONT][/SIZE][COLOR=rgb(41, 105, 176)][SIZE=6][FONT=arial]«[B]جسدي وما في العالم لم يعد يهمني[/B]»![/FONT][/SIZE][/COLOR][SIZE=6][FONT=arial] نعم، هو هكذا أيضا بالضبط. حين يكون العقل مظلما والقلب مغلقا: ينحصر تركيز الإنسان على نفسه وخاصة جسده: على إحساسه بالألم أو باللذة، على مرضه أو صحته، تعبه أو راحته، وهكذا. بعد ذلك حين يضيء العقل قليلا، وينفتح القلب قليلا، يبدأ اهتمام الإنسان بأحواله عموما: بدراسته أو وظيفته، بدخله وثروته، بنجاحه وشهرته، بعلاقاته، بأملاكه، بسلطاته، إلخ. أما حين تشرق نعمة الله أخيرا وتثمر داحل الإنسان، من ثم تسقط تدريجيا زنزانة العقل وينفتح القلب على مصراعيه، عندئذ يتراجع كل ما سبق وتقل أهميته وقيمته ويتضاؤل حجمه تماما. لذلك فعندما تقولين [COLOR=rgb(41, 105, 176)]«جسدي وما في العالم لم يعد يهمني»: [/COLOR]كانت هذه علامة ثانية أكيدة، على التغير والتقدم والنمو ربنا يباركك! :)[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6]***[/SIZE][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]أما العلامة [U]الثالثة[/U] فتنتشر برسالتك عموما، خاصة حين تكتبين عن [/FONT][/SIZE][COLOR=rgb(41, 105, 176)][SIZE=6][FONT=arial]«[B]أسـرتك[/B]»[/FONT][/SIZE][/COLOR][SIZE=6][FONT=arial] وتعبّرين عن إحساسك بهم وبرعايتهم وخدمتهم. القديسة الجميلة والكبيرة [B]تريزا الأفيلاوية [/B]كانت رئيسة ترعى عددا كبير من الراهبات، وذات مساء في أحد الأديرة بينما تعلمهم قالت عبارة غريبة خلّدها التاريخ! قالت لهم: [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][CENTER][SIZE=6][FONT=arial][COLOR=rgb(184, 49, 47)][B]أنا لا أحتاج هنا راهبة أخرى قديسة. أنا فقط أحتاج شخصا يقوم بتنظيف الحمامات.[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]المعنى والعمق الذي في هذه العبارة ربما يحتاج كتابا كاملا لشرحه! لا عجب أنها عاشت وتناقلتها الأجيال! ولكن لنؤكد هنا على فكرة واحدة فقط يا أمي: وهي أن أبسط الأعمال واحقر الخدمات، ولو كانت "تنظيف الحمامات" ـ إذا تمت باسم الرب وقوته ولأجله ـ فهي لا تقل عندئذ أبدا عن الصلوات والأصوام وكل نسك الرهبان! أبسط الأعمال واحقر الخدمات، ولو كانت "تنظيف الحمامات"، يمكن أن تكون [B]هي نفسها [/B]باب النعمة الباهرة وهي نفسها [B]طريقنا نحو الله![/B][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]تحدثنا معا فيما أذكر عن ذلك سابقا، ولكن ما أراه اليوم برسالتك هو وجود وعي أكبر وأعمق بهذه الحقيقة. أرى في كلماتك "الإحساس" وأشم عطر "الخبرة" نفسها يفوح أخيرا. على استحياء ربما، خافتا لم يزل، ولكنها [B]الخبرة [/B]نفسها، وشتان بين الخبرة ومجرد الفهم النظري لهذه الأمور. من ثم سعدت يا أمي الغالية برسالتك كثيرا. [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6]***[/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]أشكرك ختاما على هذه الرسالة الجميلة وعلى أنك شاركننا معك هذه الأفكار والمشاعر والخبرات ربنا يباركك ويسعد قلبك يا ست نعومة، قمرتنا الوحيدة والفريدة، جلالة الملكة نعومة الأولى، والأخيرة أيضا! :) هذه آخر رسائلي بهذه الزيارة الطويلة، إذا أذنتِ لي، فعلى المحبة نلتقي دائما. [COLOR=rgb(243, 121, 52)]♥[/COLOR][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][/FONT][/INDENT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
عمالقة منتديات الكنيسة الكرام
أعلى