بساطته ووضوحه
يقول انجيل معلمنا متى البشير " لانك اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء واعلنتها للاطفال"
والبساطه هي ضد الحكمه البشريه وكما يقول معلمنا بولس الرسول " لان فخرنا هو هذا شهادة ضميرنا اننا في بساطه واخلاص لله لا في حكمه جسديه تصرفنا في العالم "
وهكذا كان المتنيح الانبا مكاريوس فلم يلجأ للحكمه البشريه ابدا انما كان يعلمنا ان اى مشكله يتعرض لها لا يلجا ابدا للرؤساء او البشر انما لله وحده وكان دائما يقول " انا لا اعرف احدا سوى الرب يسوع المسيح " ثم يصلي قداسين او ثلاث قداسات بعد الظهر فى ايام الصوم فكانت المشكله تحل وهذا المنهج منهج انجيلي كما ورد في سفر عزرا النبي " 8: 21 " عندما كان عزرا النبي ذاهب مع الشعب من السبي ليعود بهم الى اورشليم وعلم ان الطريق صعبه وستقابله مشاكل كثيره وعلي الرغم من انه كان قريبا جدا من الملك الا انه خجل ان يطلب منه معونه ضد الاعداء فيقول : وناديت هناك بصوم علي نهر أهوا لكي نتذلل امام الهنا لنطلب منه طرق مستقيمه لنا ولاطفالنا وكان ما لنا لانى خجلت من ان اطلب من الملك جيشا وفرسانا لينجدونا علي العدو في الطريق لاننا كلمنا الملك قائلين ان يد الهنا علي كل طالبيه للخير فصمنا وطلبنا ذلك من الهنا فاستجاب لنا
وما كان في قلبه كان علي لسانه في منتهي الحكمه والقوه والصراحه لا يهاب انسان ولا يحابي انسان بالوجوه يشهد بالحق ويدافع عنه بروح الاتضاع
يقول انجيل معلمنا متى البشير " لانك اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء واعلنتها للاطفال"
والبساطه هي ضد الحكمه البشريه وكما يقول معلمنا بولس الرسول " لان فخرنا هو هذا شهادة ضميرنا اننا في بساطه واخلاص لله لا في حكمه جسديه تصرفنا في العالم "
وهكذا كان المتنيح الانبا مكاريوس فلم يلجأ للحكمه البشريه ابدا انما كان يعلمنا ان اى مشكله يتعرض لها لا يلجا ابدا للرؤساء او البشر انما لله وحده وكان دائما يقول " انا لا اعرف احدا سوى الرب يسوع المسيح " ثم يصلي قداسين او ثلاث قداسات بعد الظهر فى ايام الصوم فكانت المشكله تحل وهذا المنهج منهج انجيلي كما ورد في سفر عزرا النبي " 8: 21 " عندما كان عزرا النبي ذاهب مع الشعب من السبي ليعود بهم الى اورشليم وعلم ان الطريق صعبه وستقابله مشاكل كثيره وعلي الرغم من انه كان قريبا جدا من الملك الا انه خجل ان يطلب منه معونه ضد الاعداء فيقول : وناديت هناك بصوم علي نهر أهوا لكي نتذلل امام الهنا لنطلب منه طرق مستقيمه لنا ولاطفالنا وكان ما لنا لانى خجلت من ان اطلب من الملك جيشا وفرسانا لينجدونا علي العدو في الطريق لاننا كلمنا الملك قائلين ان يد الهنا علي كل طالبيه للخير فصمنا وطلبنا ذلك من الهنا فاستجاب لنا
وما كان في قلبه كان علي لسانه في منتهي الحكمه والقوه والصراحه لا يهاب انسان ولا يحابي انسان بالوجوه يشهد بالحق ويدافع عنه بروح الاتضاع