مع افتراض كامل لصدق القصه التى ترويها هذه الكائنه المغيبه
فلا لوم على اى اب كاهن حاول ان يعطيها الفرصه للتوبه ومراجعة قرارتها الغير واعيه وعلى الاخص لوجود طفله لا ذنب لها فى ان تنشىء ع الدين الاسلامى لمجرد ان امها زانيه
هذه المغرر بها واضح انها تحت تأثير شخص اوهمها بعشقه وهى كما ترون لا نصيب لها ولا اى حظ من الجمال وقد تكون فى حياتها لم تسمع كلمة اطراء واحده من اى رجل فمالت اذنيها لجارها المسلم الذى ليس له غرض سوى الثواب الذى سينوله من وراء اسلمتها والذى سوف يرميها فى الشارع هى وابنتها فى وقت قريب لتتنقل من رجل لاخر فهذا هو مصير قطط الشوارع
هنيئاً لكى بالجحيم الارضى والسمائى يا مسكينه
وكل الشفقه لدين يسعى لاثبات قوته وثباته باكتساب الساقطات والزانيات
ولنا كل الفخر ان نتخلص من مثل هذه النوعيات الغير فاضله بالمره
وليتولى الرب امر ابنتها البائسه