الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
قديسين من سوريا
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 2849040, member: 47797"] [FONT="Arial Black"][SIZE="5"][CENTER][B][FONT=Tahoma][SIZE=3][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=blue][B][IMG]http://www.orthomina.org/saints/st_romanos_melodist_small.jpg[/IMG][/B][/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=navy][B]القدّيس رومانوس المرنّم[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Tahoma][SIZE=3] [SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=blue][B]لا نعرف الكثير عن القديس رومانوس، ولكننا نعرف أنه ولد في المدينة حمص وصار شماس كنيسة بيروت، ثم أنتقل إلى مدينة القسطنطينية في أيام الأمبرطور أناستاسيوس الأول والبطريرك أوفيميوس(490-496م).[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][CENTER] [FONT=Comic Sans MS][B][SIZE=5][COLOR=blue]كان، منذ نعومة أظفاره، مشتعلاً بحب الله، سالكاً في الفضيلة، أميناً على خدمة والدة الإله، مثابراً على طقوس الكنيسة. رغبته في تمجيد والدة الإله كنت جامحة، لكن مواهبه ومقدرته الصوتية كانت دون طموحاته. وحدث، مرة، خلال سهرانة عيد الميلاد المجيد، في كنيسة بلاشيرن في القسطنطينية، أن ظهرت له ولدة الإله وفي يدها درج ناولته أياه ليأكله. وحالما ذاقه ملأت حلاوة فائقة فمه فصعد على المنبر وراح يرتل بصوت ملائكي النشيد المعروف لوالدة الإله: "اليوم البتول تلد الفائق الجوهر، والأرض تقرب المغارة لمن هو غير مقترب إليه. الملائكة مع الرعاة يمجدون، والمجوس مع الكوكب في الطريق يسيرون، لأنه قد ولد من أجلنا صبي جديد، الإله الذي قبل الدهور". [/COLOR][/SIZE][/B][/FONT] [B][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=blue]ومنذ ذلك الحين تدفقت موهبة الروح القدس فيه واستمرت إلى يوم رقاده. وقد أخرج عددأ هائلاً من الأناشيد غطى معظم أعياد السنة الليتورجية. ورومانوس هو مبدع الأناشيد المعروفة بالقنداق. والقنداق مجموعة مما يسمى بالأبيات يتروح عددها بين العشرين والأربعة والعشرين بيتاً، يتضمن كل بيت فيها عدداً من الطروباريات. يقال أن القديس رومانوس أنتج ألفا من هذه القناديق، لم يبق منها اليوم إلا ثمانون. ومن القناديق المنسوبة إليه مديح والدة الإله الذي اعتادت الكنيسة انشاده، خلال فترة الصوم الكبير من السنة.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=blue]يذكر أن القديس رومانوس هو أول من أعتاد أن يضع حرف (T) باليونانية قبل اسمه، والحرف يشير إلى كلمة (تابينوس -Tapinos) التي تعني الحقير أو الذليل. هذه العلامة ذاتها أعتمدها الأساقفة فيما بعد فجاءت بشكل صليب صغير (?). [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=blue]في صلاة المساء الخاصة بعيده، ترتل له الكنيسة الأنشودة المعبرة التالية: "يا أبانا المكرم رومانوس، لقد صرت مبدأ للخير وعلّة للخلاص، ولما وضعت أناشيدك الملائكية، أثبت، في الحقيقة، قداسة سيرتك. فابتهل إلى المسيح الإله أنى يحفظ مرتليك من النجارب والأخطار". [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=blue]رقد القديس رومانوس في الرب، في مدينة القسطنطينية (في تركيا حالياً)، شماساً في الكنيسة العظمى، في العام 530 للميلاد ? [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][U][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy]من أقوال القديس رومانوس:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/U][/B] [B][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=blue]لنفتّشْ في الكتاب المقدّس عمّا يهب من النعمة وعمّا يتضمّن من المعنى، إذ إنّه الدليل الذي يُفضي بالجميع إلى الرجاء الذي لا يَبلى: هذه هي فائدة كلّ الكتاب الموحى به من الله. فلْنخرنّ إذاً عند قدمًي المسيح مخلّصنا ولنصرخْ إليه بورعٍ قائلين: "يا ملك الملوك ومحبّ البشر، امنح المعرفة للجميع، وأرشدنا في سبيل وصاياك لنعرف طريق الملكوت، إذْ هي التي نصبو إلى سلوكها ليكون لنا أيضا الإكليلُ غيرٌ الفاسد. [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy][U]نشيد للعذراء للقديس رومانوس المرنّم:[/U][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=blue]إن المولود قبل كوكب الصبح من الآب بلا أم, تجسد اليوم على الأرض منك بلا أب. لذلك الكوكب يبشر المجوس بولادتكِ التي لا توصف, وملائكة مع الرعاة يسبحونكِ, أيتها الممتلئة نعمة. إن الكرمة أفرعت عنقوداً بدون فلاحة, وحملته في أحضانها كعلى غصن, وقالت: "أنت ثمرتي, أنت حياتي". أنا ما عرفت كيف حبلت وكيف وافيتَ مني وبقيتُ عذراء. تركتَ أحشائي كما وجدتَها وحفظتَها سالمة. لذا تفرح الخليقة كلها بي وتهتف: أيتها الممتلئة نعمة. [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=blue]أيها السيد, ما أنكرتُ نعمتك وقد اختبرتها, لم أحتقر الشرف الذي أحرزتُه حينما ولدتُك. بتنازلك, حوّلتَ فقري إلى غنى. وضعتَ ذاتك فرفعتَ جنسي. فالآن افرحي معي يا أرض ويا سماء لأني أحمل خالقك في يدي. يا ساكني الأرض, ابعدوا المحزنات وشاهدوا فرحا أفرعتُه من أحشائي الطاهرة فسمعتُ: أيتها الممتلئة نعمة. أجاب المبدع: غلبني الحب, حبي للإنسان. أنا يا أمي, أنا لا أُحزنك, بل سأعلمك ما أريد أن أتتم, سأدفق الطمأنينة على نفسك, يا مريم. بعد زمن ستبصرينني أنا من تحملينه في يديك, مسمَّر اليدين وذلك حبا بالبشر. ومن أنتِ ترضعين سيسقيه آخرون مرارة, والذي تقبّلين سوف يحتمل إهانات ولطمات, ومن تدعينه حياة ستنظرينه معلقاً على الصليب, وستبكينه كمائت. ستقبلينني عندما أنهض أيتها الممتلئة نعمة. [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=blue]طوعاً سأتحمل هذه الآلام كلها. وسبب هذه الآلام سيكون قصدي الصالح, الذي من قديم وإلى الآن لا أزال أُظهره, بما أني إله, لأخلص البشر. [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=blue]عندما سمعت مريم هذه الأقوال تنهدت من الأعماق وبكت. فهتف الطفل نحوها قائلا: كفكفي الدموع يا أمي, ولا تبكي ما تجهلين. فإن لم يتم هذا الأمر, فالبشر جميعهم يهلكون. صدقي يا أمي, إن موتي هو رقاد. وعندما أكمل طوعاً ثلاثة أيام في القبر أظهر لك حيّا لأعيد تجديد الأرض, وتجديد أبناء الأرض. بشّري بهذا يا أمي, بشري الجميع. [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=blue]للحال خرجت مريم إلى عند آدم وحواء تحمل لهما البشرى وتقول: اخلدا قليلا إلى السكينة واسمعاه يقول إنه سيحتمل الآلام لأجلكما أنتما الهاتفين إليّ: أيتها الممتلئة نعمة. [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=navy][U]نشيد الميلاد لرومانوس المرنم:[/U][/COLOR][/FONT][/SIZE] [COLOR=blue][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][B]اليوم البتول تلد الفائق الجوهر، والارض تقرب المغارة لغير المقترب اليه. الملائكة مع الرعاة يُمجدون، والمجوس مع الكوكب يسيرون. لانه من اجلنا وُلد طفلا جديداً، الإلهُ الذي قبل الدهور.[/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=blue]هلم ننظر بيت لحم تفتح عدنا. قد وجدنا النعيم في الخفاء، فهلم نجني ثمار الفردوس داخل المغارة. هناك ظهر أصل بغير سقي يتفرع منه الغفران. هناك وُجدت بئر لم تُحتفر اشتهى داود قديما أن يرتوي منها. هناك العذراء إذ وَلدت طفلا، أروت للحال ظمأ آدم وداود. لذلك فلنسرع اليه الى حيث وُلد طفلا جديدا الإله الذي قبل الدهور.[/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=blue]أبو الأم يصير ابنا عن رضى. مخلّص الأطفال يضطجع طفلا في مذود. تأمَلَتْهُ الوالدة فهتفت: قل لي يا ابني كيف زُرعتَ وكيف نشأت فيّ؟ كيف أُرضعك ولم أقترن بزوج. أُشاهدك بالقُمُط وبكارتي لم تُفض. انت حفظتها لما ارتضيت أن تولد طفلا جديدا، انت الإله الذي قبل الدهور.[/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=blue]خلص العالم يا مخلص، لأنك لهذا أتيت. ثبت جميع المؤمنين بك، لانك لهذا أشرقت لي وللمجوس ولكل الخليقة. ها إن المجوس، الذين أظهرت لهم نور وجهك، يسجدون لك مقدمين الهدايا الجميلة. انا أستعين بها لاني سأذهب الى مصر وأهرب معك لأجلك، انت قائدي، يا ولدي، يا خالقي، يا منقذي، ايها الطفل الجديد الإله الذي قبل الدهور.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Tahoma][SIZE=3][FONT=comic sans ms][SIZE=7][COLOR=navy][B]القدّيس قوزما المرنّم[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Tahoma][SIZE=3] [CENTER][B][FONT=comic sans ms][SIZE=5][COLOR=blue]وُلد قوزما في أورشليم ولكنه تيتّم باكرا فأخذه والد القديس يوحنا الدمشقي، سرجيوس، إليه، ربما لصلة قرابة بينهما. عاش قوزما ويوحنا في بيت واحد في دمشق، وقد وفّر لهما سرجيوس كل أسباب التعليم العالي لأنه كان من أعيان البلد ورجلا مقتدرا غنيا. فتتلمذا على راهب من أصل صقلي اسمه قوزما كان قد جمع من المعارف وعلوم عصره القدر الوفير. أبدى التلميذان استعدادا للعلم فتعلما اللغة اليونانية والفلسفة والموسيقى والفلك والرياضيات. وأخذا أيضاً عن أستاذهما المعرفة الدينية ومحبة الصلاة والنسك.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [CENTER][B][SIZE=5][FONT=comic sans ms][COLOR=blue]التحقا معا في وقت لاحق بدير القديس سابا في فلسطين واشتغلا هناك، فيما اشتغلا، في جمع كتاب الألحان الثمانية المسمّى المعزي. والى قوزما يعود تأليف عدد من القوانين الطقسية التي ترتل في أعياد القديسين، وتنسب إليه قوانين سبت لعازر وأحد الشعانين وأحد الدينونة. وفي تقويم بعض الدارسين إن نشائده فاقت بجمالها وجودة شعرها كل ما تقدمها ولحق بها من نوعها.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT=comic sans ms][COLOR=blue]ثم انتخب قوزما أسقفاً على مدينة مايومة القريبة من غزّة في فلسطين فاهتم برعاية الشعب إلى أن رقد بالرب سنة .67 طاعنا في السن. تعيّد له الكنيسة في الرابع عشر من تشرين الأول.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/CENTER] [/SIZE][/FONT][/B] [B] [FONT=Tahoma][SIZE=2] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Tahoma][SIZE=3][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=navy][B]القديس البار إسحاق السوري[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue][IMG]http://www.orthomina.org/saints/St.Isaac_of_Syria_small.jpg[/IMG][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue] ورد ذكره في السنكسارات السلافية و لم يرد في السنكسارات اليونانية لسبب غير معلوم ، له في التراث الروحي الأرثوذكسي أثر لا يمحى . أجيال من الرهبان عاشت على مقالاته ، و كذلك من غير الرهبان .[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue]ولد القديس إسحق في منطقة قطر على الخليج الفارسي ، كانت قطر في زمانه ، أي في القرن السابع الميلادي ، مركزاً مسيحياً مهماً ، و قد أعطت الكنيسة عدداً من الكتبة البارزين ، ترهب إسحق و صار معلماً في وطنه أول الأمر ، و لعله أنتقل بعد ذلك إلى جبال خوزستان إثر إنشقاق حدث بين بطريركية سلفكية ستيزيفون و أساقفة قطر ، و لابد أن يكون قد عاد إلى قطر بعدما سوي الأمر ، و زار الكاثوليكوس جاورجيوس المنطقة ، سنة 676م . أخذه الكاثوليكوس معه و جعله أسقفاً على نينوى (الموصل) في بلاد ما بين النهرين . تخلى عن الأسقفية و اعتزل بعد خمسة أشهر ، السببب حسب أحد المصادر أورد ان رجلين اقتضيا عنده ، دائن و مديون ، الدائن طلب ماله و المديون مهلة . فلما أشار إسحق إلى الكتاب المقدس و سأل الدائن الصبر على أخيه ، انفعل صاحب المال و رد قائلاً : ضع الكتاب المقدس جانباً و ألزمه برد المال ! فقال إسحق في نفسه : إذ لم يكن الكتاب المقدس بيني و بينهم فما لي و اياهم ؟! فقام إلى الكاثوليكوس و التمس إعفاءه من الأسقفية فأعفاه ، بعد ذلك يبدو انه اعتزل في جبال خوزستان بجوار نساك آخرين . ثم لما تقدم في أيامه انتقل إلى دير مجاور هو دير ربان شابور . ليس معروفاً متى رقد ، أحد المصادر يذكر انه اصيب بالعمى في سنواته الأخيرة ، يظن الدارسون ان كتاباته وضعها في شيخوخته ، ربما كان ذلك في العقد الأخير من القرن السابع الميلادي ، يذكر انه ترك للرهبان خمسة مجلدات إرشادية . هذا معناه ان أكثر ما ترك ضاع . مقالاته المتبقية تقع في قسمين جمعا بعد موته , نسخها رهبان سريان و تناقلوها ، نقل شقاً منها الى اليونانية في القرن الثامن أو التاسع ، راهبان من دير القديس سابا في فلسطين ، تضمن هذا الشق في السريانية اثنين و ثمانين مقالة ، الشق الثاني جرى الكشف عنه في هذا القرن و هو يتضمن أربعين مقالة إضافية ، أبرزها أربع مئويات عن المعرفة ، ينسب إليه أيضاً كتاب يعرف بـ "كتاب النعمة" و هو عبارة عن سبع مئويات لكن نسبته مشكوك فيها .[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Tahoma][SIZE=3] [CENTER][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue][IMG]http://www.orthomina.org/saints/issac3_small.JPG[/IMG] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][U][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy]من أقواله:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/U][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue]سئل القديس اسحق ما هي التوبة ؟ فأجاب : هي القلب المنسحق المتواضع و إماتة الذات إرادياً عن الأشياء الداخلية و الخارجية . و من هو رحيم القلب ؟ فأجاب : هو الذي يحترق من أجل الخليقة كلها ، الناس و الطيور و الحيوانات و الشياطين و كل مخلوق ، الذي تنسكب الدموع من عينيه عند تذكرها أو مشاهدتها ، هو من ينقبض قلبه و يشفق عند سماع أو مشاهدة أي شر أو حزن يصيب الخليقة مهما كان صغيراً ، لذلك فهو يقدم صلاته كل ساعة مصحوبة بالدموع من أجل الحيوانات و أعداء الحقيقة و حتى من أجل الذين يؤذونه لكي يحفظهم الله و يغفر لهم ، و يصلي أيضاً من أجل الزحافات . ان قلبه يفيض بالرحمة فيوزعها على الجميع بدون قياس كما يفعل الله .[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue]و سئل أيضاً : كيف يقتني الإنسان التواضع ؟ فأجاب : بتذكر خطاياه على الدوام و ترقب الموت و اختيار المكان الأخير و قبوله ان يكون مجهولاً و الا يفكر في شيء دنيوي .[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue]و سئل أيضاً : ما هي الصلاة ؟ فأجاب : انها إفراغ الذهن من كل ما هو دنيوي و اشتياق القلب للخيرات الآتية.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue]فبشفاعة قديسك البار إسحق السرياني ، أيها الرب يسوع المسيح إلهنا ، إرحمنا و خلصنا ، آمين[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue][IMG]http://www.orthomina.org/saints/St.Isaac_the_Syrian_small.jpg[/IMG][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [SIZE=5][FONT=Comic Sans MS][COLOR=blue][U][B][SIZE=6][COLOR=navy]تراتيل للقديس اسحق السرياني[/COLOR][/SIZE] [/B][/U][/COLOR][/FONT][/SIZE] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue]لمَّا التهبتَ بنارِ محبَّةِ المخلِّصِ منذُ شبابِكَ، غادَرْتَ كُلَّ تعلُّقٍ بالعالم، وتبعتَ السيِّدَ باجتهادٍ شديد. وإذ أَمَتَّ معقولَ الجسدِ بالجِهاداتِ النُسكيَّة، ظهرتَ مستودَعًا للاَّهَوَى بجملتِكَ. لذا نُطَوِّبُكَ جميعُنا، يا أبانا إسحقَ المحكَّمُ من الله، كَمُرْشِدٍ إيَّانا إلى كمالِ الفضائل[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue]أيُّها الأب، لمَّا انْجَرَحْتَ بِشَوْقِ الهدوءِ الإلهي، ذهبتَ إلى برِّيَّةٍ مُقْفِرَة، وسكنتَ فيها مسرورًا. وبِمُناجاتِكَ للهِ اتَّحَدْتَ به بقلبٍ طاهرٍ غايةٍ في النقاوة، وأصبحتَ بذلكَ مُلْهَمًا به. وإذِ امتلأتَ بالنُّورِ الإلهيِّ الذي يفوقُ العقل، صِرْتَ معلِّمًا حكيمًا للمتوحِّدين، ومُرْشِدًا إلى سيرةٍ أسمى للَّذينَ يقبلونَ بأمانةٍ تعاليمَكَ النَيِّرَة، يا أبانا المتوشِّحُ باللهِ إسحق[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue]إذ صِرْتَ، أيُّها القدِّيسُ المغبوط، كوكبًا ومعلِّمًا ومُرْشِدًا للهُدُوئيِّين، ومثالاً ممتازًا لهم. فإنَّكَ ترفعُ أفكارَنا إلى السُّلوكِ في حياةِ الكمال. وكلامُكَ الحكيمُ المُلْهَمُ من اللهِ فهو مثلُ الندى النازِلِ من حَرَمونَ على صهيونَ كما كُتِب، وكمثلِ المَنِّ الإلهيِّ والخمرةِ اللاَّهَيُوليَّةِ التي تُبْهِجُ نفوسَنا، وتقرِّبُها للرَّبِّ، أيُّها الكُلِّيُّ الغبطةِ إسحق[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue]لقد أعطيت قلبك للخالق برغبة تحركات ذهنك، ووجهتها إليه كلها أيها المتألّه العقل. وبالإمساك والسيرة الملائكيّة سموتَ إلى أقصى اللاهوى، فأصبحتَ مليئًا بإشراق الروح المعزّي سارًّا الله أيها الكلّي الغبطة إسحق. [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue]إن أقوالك أيها المغبوط هي كتاب مثل روضة تعطّر حواسنا وعقولنا بشذى أزهار تعاليمك، وتطرد بقوّة الروح الإلهي نتانة الأهواء والضجر من نفوسنا. فإذ قد عشتَ سيرة ملائكيّة، فأنت تقود أذهاننا إلى الأفضل أيها المغبوط إسحق[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Tahoma][SIZE=3][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=navy]العظيم في الشهداء -جاورجيوس اللابس الظفر [/COLOR][/SIZE][/FONT] [COLOR=darkgreen]تكاد لا تخلوا أبرشية في العالم كله من كنيسة يكون شفيعها هذا القديس العظيم [/COLOR] [COLOR=darkgreen]منذ الطفولة كنت أحاول معرفة قصته الحقيقة لاني ارى الايقونة التي تمثله في كل مكان حتى في بعض بيوت الناس غير المسيحين ولم أعلم السبب حيث أن كثير من الطوائف الاسلامية تكرمه ؟؟؟؟[/COLOR] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue]ولد القديس جاورجيوس (ومعنى اسمه الحارث) في مدينة اللد في فلسطين سنة"280م" من أبوين مسيحيين كانا من أصحاب الغنى و الشهرة الإجتماعية، دخل في سلك الجندية و هو في السابعة عشرة من عمره، أحبه الإمبراطور (ذيوكلتيانس) و ادخله في فرقة الحرس الملكي ورقاه و جعله قائد الف.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue]إشتهر في الحروب بإنتصاراته حتى لقب "باللابس الظفر". و لما بدأ الإمبراطور يضطهد المسيحيين و يعذبهم و أصدر أوامره بإجبار المسيحيين على عبادة الأوثان و من رفض منهم يقتل على الفور. غضب جاورجيوس و دخل على الإمبراطور، و جاهر بمسيحيته و دافع بحماسة عن المسيحيين و معتقداتهم. حاول الإمبراطور أن يثنيه عن عقيدته المسيحيه، بالوعود الخلابة و الترقية إلي أعلى الرتب و بإغداق الاموال عليه، لكنه رفض كل هذا في إلحاح و حزم.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue]غضب الإمبراطور و أمر الجند بتعذيبه فاقتادوه إلي سجن مظلم و أخذوا ينكلون به فأوثقوا رجليه بالحبال ووضعوا على صدره حجراً ضخماً و ظلوا يضربونه بالسياط و الحراب حتى أفقدوه وعيه و تركوه مطروحاً، أما هو فكان يصلي و في اليوم التالي إقتادوه إلي الأمبراطور آملين أن تون تلك العذابات قد كبحت جماح حماسته فظهر اكثر شدة و صلابة و أكثر جرأة فأمر الملك بإعادة تعذيبه فوضع على دولاب كله مسامير ثم أدير الدولاب بعنف فتمزق جسده و تشوه وجهه و خرجت الدماء كالينابيع من كل أعضائه، و لكنه إحتمل ذلك بصبر عجيب و سمع صوتاً سماوياً يقول له:"يا جاورجيوس، لا تخف لأني معك" فتشددت عزيمته و خرج من تلك الآله الجهنمية و كأن لم يحدث شيء و قد شفيت جراحه و إنقطع سيل الدم منه فأخذوه إلي الأمبراطور، فما إن رآه حتى تولاه الذهول إذ وجده سليم الجسم كامل القوة، فحنق عليه الإمبراطور و أمر جنوده بإعادته إلي السجن و أن يذيقوه ألواناً أخرى من التعذيب فأعادوه و ضربوه بالسياط حتى تناثر لحمه، و صبوا على جسده جيراً حياً و سكبوا عليه مزيجاً من القطران و محلول الكبريت على جراحه كي يتآكل جسمه و يذوب، فراح يعاني معاناة فوق طاقة البشر، و لكن السيد المسيح أعانه على إحتمال أهوال تلك العذابات و ظل حياً، و في صباح اليوم التالي دخل الجنود عليه و لما فتحوا باب السجن، رأوا القديس قائماً يصلي ووجهه يضئ كالشمس دون أي أثر للتعذيب، فأخذوه إلي الأمبراطور الذي لما رآه أتهمه بالسحر و أحضر له ساحراً ماهراً إشتهر بقدرته على أعمال السحر، وضع له في كأس ماء عقاقير مهلكة تقتل من يشربها على الفور، و قرأ عليها بعض التعاويذ الشيطانية و طلب من القديس أن يشربه، فأخذها القديس و رسم عليها إشارة الصليب و شربها، فلم ينله أي مركوه و ظل منتصباً باسماً، ثم أخذ الساحر كأساً ثانية و ملأها بسموم شديدة المفعول وقرأ عليها تعاويذ شيطانية أشد شراً من السابقة و طلب تقييد القديس لكي لا يرسم علامة الصليب على الكأس كما فعل في المرة السابقة. و لكن القديس بسبب إيمانه بقوة الصليب، راح يحرك رأسه إلي أعلى، ثم إلي أسفل، ثم إلي اليسار، ثم إلي اليمين قائلاً في كل مرة "هل أشرب الكأس من هنا، أم من هن، أم من هنا، أم من هنا" و بذلك رسم علامة الصليب بأن أحنى رأسه في الجهات الأربع، ثم شرب الكأس فلم ينله أي ضرر على الإطلاق، و كان ذلك مصداقاً لقول السيد المسيح له المجد"هذه الآيات تتبع المؤمنين...... يحملون حيات و إن شربوا شيئاً مميتاً لا يضرهم " (مر16: 17، 18).[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue]وحين يئس الإمبراطور من إجبار جاورجيوس على إنكار السيد المسيح أمر بصنع عجلة كبيرة فيها مناجل و أطواق و سيوف حادة و أمر جنوده بأن يضعوا جاورجيوس بداخلها و يديرونها فتحطمه و لما رأي القديس هذه العجلة الرهيبة صلي إلي الرب أن ينقذه من هذه التجربة القاسية، وضعوه في الجهاز الرهيب فانسحقت عظامه و تناثر لحمه و إنفصلت كل أعضاء جسمه حتى أصبح كتلة متداخلة، عندها صاح الإمبراطور مخاطباً رجال مجلسه قائلاً: أين الآن إله جاورجيوس؟ لماذا لم يأت و يخلصه من يدي؟ ثم أمر جنوده بإلقاء أشلاء جاورجيوس في جب عميق بحيث لا يمكن أن يصل إليه أنصاره، و في الليل نزل السيد المسيح مع ملائكته إلي الجب و أقام القديس من الموت و أعاده إلي الحياة سليم الجسم، و في الصباح دخل إلى الأمبراطور و أعوانه فذهلوا جميعاً و قال الإمبراطور: هل هذا هو جاورجيوس أم شخص آخر يشبهه؟ فأنبه الأمير أناطوليس على جحوده و ظلام قلبه و أعلن إيمانه هو و جميع جنوده بالرب يسوع المسيح، فغضب الإمبراطور و أمر بقتلهم جميعاً فماتوا شهداء.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue]بعد أن فشلت كل محاولات الإمبراطور مع القديس لينكر عقيدته دعاه و أخذ يلاطفه و يتملقه بالوعود الأخاذه لكي يثنيه عن عزمه و يحمله على الرجوع عن إيمانه، فتظاهر القديس جاورجيوس هذه المره بأنه سيعود إلي عبادة الأوثان و طلب إلي الإمبراطور أن يسمح له بالذهاب إلي معبد الأوثان و يرى الآلهة ففرح الإمبراطور و أراد أن يكو ن هذا بإحتفال علني فجمع قواده و عظماء بلاطه و جمهور الشعب ليحضروا تقديم القربان للآله "أبولون" من يد جاورجيوس، و عندما حضر جاورجيوس تقدم إلي تمثال "أبولون" و رسم على نفسه إشارة الصليب و خاطب الصنم قائلاً له:"أتريد أن أقدم لك الذبائح كانك إله السماء و الأرض"؟ فخرج صوت من أحشاء الصنم يقول:"إنني لست إلهاً، بل الإله الذي تعبده أنت يا جاورجيوس هو الإله الحق" و في الحال سقط ذلك الصنم على الأرض و سقطت معه سائر الأصنام فتحطمت جميعها، فأمر الإمبراطور بقطع رأسه فطار صيت إستشهاده الرائع و جرأته النادرة في كل أرجاء الإمبراطورية و لذلك يدعى "العظيم في الشهداء" و منذ ذلك اليوم أخذ إسمه يتعاظم في كل البلاد شرقاً و غرباً و كثرت عجائبه حتى قامت الشعوب و الأفراد تتسابق في إكرامه و طلب شفاعته و تشييد الكنائس على إسمه و تسمية أبنائهم باسمه و هو من أقرب القديسين إلي عواطف المؤمنين.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue]و صوره الرسامون بصورة فارس مغوار، جميل الطلعة، عالي القامة، يطعن برمحه تنيناً هائلاً و يدوسه بسنابك حصانه و يخلص إبنه الملك من براثن التنين، و ترى تلك الأميرة واقفة مرتعدة من التنين و أبواها يشرفان عليها من فوق الأسوار و يمجدان بطولة جاورجيوس. هذه الصورة رمزية و معناها أن جاورجيوس الفارس البطل و الشهيد العظيم قد إنتصر على الشيطان الممثل بالتنين و هدأ روع الكنيسة الممثلة بابنة الملك.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue]نقل جسده الطاهر من مكان استشهاده إلي مدينة اللد في فلسطين، ووضع في الكنيسة التي بنيت على إسمه هناك.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue]و تحتفل كنيستنا الأرثوذكسية بعيده في الثالث و العشرين من شهر نيسان شرقي(6 أيار غربي) من كل عام.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue]طروبارية باللحن الرابع[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue]بِما أنَّكَ للمأسورينَ مُحرِّرٌ ومُعتِقٌ. وللفُقَراءِ والمَساكينِ وعاضدٌ وناصِرٌ. وللمَرضى طبيبٌ وشافٍ. وعنِ المؤمنينَ مُكافِحٌ ومُحارِبٌ. أيُّها العظيمُ في الشُّهداءِ جاورجيوسُ اللابِسُ الظَفَّر. تَشَفَّعْ إلى المَسيحِ الإله. في خلاصِ نفوسِنا.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue]قنداق باللحن الرابع[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=blue]لقد فُلحتَ من الله، فظهرتَ فلاَّحاً مكرَّماً لحسن العبادة، وجمعت لنفسك أغمار الفضائل يا جاورجيوس، لأنكَ زرعتَ بالدموع، فحصدتَّ بالفرح، وجاهدتَ بالدم فأحرزتَ المسيح. فأنتَ أيها القديس تمنح الكل بشفاعاتك غفران الزلات.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][COLOR=#0000ff][SIZE=5] [FONT=Tahoma][COLOR=green]طبعا هناك مجموعة من الروايات الاخرى التي تختلف مع السابقة ببعض التفاصيل الدقيقة التي لاتؤثر على مغزة حياة القديس [/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR][/FONT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=5][COLOR=green]مصادر :[/COLOR][/SIZE][/FONT] [URL="http://www.skandarassad.com/"]http://www.skandarassad.com[/URL] [URL="http://***.orthodoxonline.org/"]http://***.orthodoxonline.org[/URL][/SIZE][/FONT][/B] [B] [FONT=Tahoma][SIZE=2] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Tahoma][SIZE=3][B][COLOR=Blue]أنطونيوس القديس الشهيد[/COLOR][/B] [COLOR=Blue] ك[/COLOR][COLOR=Blue]ان اسم هذا القديس "روح" قبل ان يهتدي الى الايمان المسيحي. هو من اشراف مدينة دمشق، وكان يسكن بقرب دير على اسم القديس ثيودوروس قائد الجيش. كان سيء الاخلاق محبا للمجون، سكير.. كان يقلع الصلبان من مواضعها في الكنيسة، ويشق أردية المذبح، ويضايق الكاهن ويزعجه وقت الصلاة ويرمي عليه من كوّة في سقف الكنيسة كرات من طين.[/COLOR] [COLOR=Blue]في احد الايام لفتت نظره في الكنيسة ايقونة القديس ثيودوروس، فتناول روح قوسه وأطلق السهم باتجاه الايقونة، الا ان السهم لما دنا من الايقونة انثنى راجعا ليخرق يده. تعجب روح من ذلك واعتراه الذهول. وفي المساء اخذ يتفكر في الامر، وسهر طوال الليل، ولما غمضت عيناه اتاه في الحلم القديس ثيودوروس وقال له: "لقد آذيتني بفعلك وعبثك بهيكلي... فارجع عن رأيك وآمن بالمسيح، وأقبل إلى الحياة". استيقظ روح مرتعبا ومتعجبا من الحلم، الذي أشعل في قلبه نار الايمان بالرب يسوع المسيح.[/COLOR] [COLOR=Blue]عند طلوع الصباح ركب جواده وخرج الى موضع يقال له "الكسوة" حيث التقى اعدادا من المؤمنين في طريقهم الى اورشليم للحج. فسار معهم الى ان وصل الى اورشليم، ودخل على بطريرك اورشليم ايليا، فأخبره بجميع ما أبصر وسمع وبكلام القديس ثيودوروس، وطلب ان يعتمد، فارسله البطريرك الى دير القديس يوحنا المعمدان في نهر الأردن. لما وصل روح الى الدير - في الموضع الذي اعتمد فيه الرب يسوع المسيح - رآه راهبان، فسألهما أن يعمداه، فأجاباه الى ما سأل. فلما صعد من الماء رسما عليه اشارة الصليب وقالا له: "من الآن يكون اسمك انطونيوس"، وألبساه الإسكيم الرهباني، ثم أطلقاه.[/COLOR] [COLOR=Blue]عاد انطونيوس الى دمشق، فرآه اهله وبنو قومه وهو في زي راهب، فتعجبوا منه وقالوا له: "ما هذا الذي صنعته بنفسك، وما هذا الثوب الذي نراه عليك؟". فأجابهم: "قد صرتُ مسيحيا مؤمنا بالرب يسوع المسيح". فجرّروه في سوق دمشق واخذوه الى قاضيها الذي قال له: "ويحك، لم تركت الدين (الإسلام) الذي وُلدت عليه، وصرت مسيحيا كافرا؟". فأجابه انطونيوس: "هذا قليل مني لأحظى برضى سيدي يسوع المسيح". فلما سمع القاضي قوله ضربه وأمر بحبسه. فأقام في السجن سبعة شهور.[/COLOR] [COLOR=Blue]بعد ذلك رفع القاضي قضية انطونيوس الى هارون الرشيد، فأمر هذا الاخير بإحضاره الى بغداد ليحاكمه بنفسه. فلما مثل انطونيوس امامه، قال له الخليفة: "ما الذي حملك لأن تصنع بنفسك ما قد صنعت؟ ارجع عن رأيك الوخيم هذا ولا تنخدع". فأجابه انطونيوس وقال له: "انا ما خُدعت، بل آمنت واهتديت الى الرب يسوع المسيح الذي اتى الى العالم نورا وخلاصا لكل الذين يؤمنون به، وأنا اليوم مسيحي مؤمن بالآب والابن والروح القدس". فلما سمع الخليفة كلامه أمر بضرب عنقه. وكان تاريخ استشهاده في يوم عيد الميلاد سنة 800. صارت الكنيسة المقدسة تعيّد له في الرابع والعشرين من كانون الاول.[/COLOR] [COLOR=Blue]نُقلت سيرة هذا القديس الشهيد من كتاب "القديسون المنسيون" للأرشمندريت توما الذي صدر عن منشورات النور عام 1995، والذي استقاها من مخطوطات قديمة للسنكسار.[/COLOR] [COLOR=Blue]المصدر[/COLOR] [COLOR=Blue]http://***.orthodoxonline.org[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [SIZE=5][COLOR=Red][B]منقـــــــــــــــــــــــولـــــــــــــــت[/B][/COLOR][/SIZE] [URL="http://www.christian-guys.net/vb/showthread.php?t=73689&page=2#ixzz0qtP701Xa"][/URL][URL="http://www.christian-guys.net/vb/showthread.php?t=73689&page=2#ixzz0qtP31a9t"][/URL][/CENTER][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
قديسين من سوريا
أعلى