الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
قصة شماس يقرأ بقلبه
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 3546915, member: 47797"] [COLOR="Blue"][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][CENTER][B][FONT="Arial"][SIZE="5"] [COLOR="SeaGreen"] قصة شماس يقرأ بقلبه[/COLOR] [COLOR="DarkRed"]القمص تادرس يعقوب ملطي[/COLOR] اغتاظ الوالي الوثني إذ رأى شماسًا شابًا يسند كثير من المعترفين على احتمال الآلام من أجل إيمانهم بالسيد المسيح. أراد الوالي أن ينكل به، وإذ عرف أن الشماس محب للقراءة في الكتاب المقدس والكتب الكنسية أصدر أمره بفقء عينيه. وقام الجند بذلك في قسوة وبتشفٍ، ظانين أنه حتمًا ستتحطم نفسية الشماس. بعد قليل التقى الوالي بالشماس فوجده متهللًا بالروح، فتعجب جدًا. وإذ دخل معه في حوار قال له الشماس: "إنني لست أعرف كيف أشكرك! كنت أقرأ بعينيّ لعلّي أتعرَّف بالأكثر عن أسرار إلهي . وها أنت فقأت عينيّ، فوهبني إلهي بصيرة داخلية. الآن أقرأ الكثير بعينيّ قلبي! عوض العينان الجسديتان أتمتع الآن بعينين روحيَّتين! لقد عرفت الكثير وتمتعت بأمورٍ سماوية لم يكن ممكنًا للكتب أن تكشفها لي!" دُهش الوالي، وصار يتساءل: ماذا أفعل بهذا الشماس؟ فقأت عينيه فرأى بقلبه الأمور التي لا تُرى! أرسلته إلي الحبس فحوَّله إلى سماء مملوءة فرحًا وبهجة وتسبيحًا. إن عذبته يفرح لأنه يشارك مسيحه آلامه. إن قتلته يُسر بالأكثر لأنه مشتاق أن يرى إلهه... تُرى ماذا أفعل؟" يذكرني هذا بلقاء القديس أنبا أنطونيوس الكبير مع القديس ديديموس الضرير الذي فقد بصره في الرابعة من عمره. إذ سأله القديس أنطونيوس: "هل تحزن يا ديديموس على فقدانك بصرك؟" صمت القديس ديديموس، فكرر الأنبا أنطونيوس السؤال للمرة الثانية وأيضًا الثالثة، وإذ لم يُجب الأنبا ديديموس، قال له أنبا أنطونيوس: "أتحزن يا ديديموس لأنك فقدت بصرك الذي يشترك فيه الإنسان مع الحيوانات وحتى مع الحشرات، ولا تفرح أن اللَّه وهبك بصيرة داخلية تشترك فيها مع الملائكة والسمائيين؟!" فرِّح قلبي بك إذ أقتنيك اقتني الفرح الحق، ليس من يستطيع أن ينزعه مني. بك تتهلل نفسي يا شهوة قلبي! ماذا يستطيع العالم أن يفعل بي؟ في مرضي أرى يدك الشافية لنفسي، وفي آلامي أدخل في حوار معك أيها المتألم! إن حُرمت حتى من بصيرة الجسد، تهبني بصيرة الروح فأراك! إن اقترب إليّ الموت تنفتح أمامي أبواب الفردوس! إن حرمني العالم من خيراته، أقتنيك يا غِنى نفسي! بك يكمل فرحي. أتطلع إلى الماضي فأراك تحوِّل أخطائي لخيري، وأنظر إلى الحاضر فأجدك في أحضاني، وأترقب المستقبل بتهليل إذ أنت قادم إليّ حتمًا! [/SIZE][/FONT][/B][/CENTER][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القصص و العبر
قصة شماس يقرأ بقلبه
أعلى