الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
قصص وأقوال القديس أنبا باخوميوس أب الشركة الرهبانية وأقوال تلاميذه
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 2735606, member: 79186"] [FONT="Tahoma"][SIZE="4"][CENTER][CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]الفصل الأول[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER][/CENTER][/SIZE][/FONT][SIZE="4"][CENTER][CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][COLOR=red][FONT="][/FONT][/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]قصص وأقوال[/FONT][/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER][/CENTER] [CENTER][CENTER][B][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]القديس أنبا باخوميوس أب الشركة[/FONT][/COLOR][COLOR=red][FONT="][/FONT][/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER][/CENTER] [B][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]قال بالليديوس:[/FONT][/COLOR][FONT="] عاش في منطقة "طابنيسي" في صعيد مصر[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn1"][FONT="][1][/FONT][/URL][FONT="]، إنسان مبارك اسمه "باخوميوس"، وهو من النوع الذي يعيش باستقامة، وقد سلك حياةً نسكية فائقة حتى إنه استحق موهبة النبوة والرؤى الملائكية، وقد كُلِّل بمحبة الله والإنسان. وقد صار ممتلئًا بالرقة وروح الأخوّة (ولكنه كان حازمًا)[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn2"][FONT=Symbol]*[/FONT][/URL][FONT="].[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]قال الذين كتبوا سيرة أنبا باخوميوس:[/FONT][/COLOR][FONT="] ”لم يكن غرضنا أن نمدحه، لأنه ليس في حاجة إلى مديح الناس، إذ هو الآن في رفقة آبائه حيث المدح الحقيقي. وقد علمنا عنه أنه حين كان في الجسد لم يحسب نفسه أهلاً أن يطلب لأجل نفسه في صلواته الدائمة، بل كان يلجأ إلى القديسين ليكونوا شفعاءه قائلاً: "أنتم يا من صرتم أهلاً لله، اطلبوا من أجلي أنا الخاطئ". فهو لم يكن واحدًا من الأنبياء أو الآباء البطاركة أو الرسل، ولكنه كان ابنًا حقيقيًا لهم مثل جميع الذين هم على مثاله في كل مكان. لأن دم ربنا يسوع المسيح قد طهّر الأرض كلها ولا زال يطهّرها، وعوض الشوك والحسك ملأها بغنى معرفته الإلهية“[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn3"][FONT="][2][/FONT][/URL][FONT="].[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]نشأة القديس:[/FONT][/COLOR][COLOR=red][FONT="][/FONT][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]قيل عن أنبا باخوميوس[/FONT][/COLOR][FONT="] إنه كان ابنًا لأبوين وثنيين من طيبة. وحدث أن الصبي ذهب مرةً مع والديه إلى هيكلٍ للأصنام لكي يقدِّموا ذبيحةً لحيوانات مائية كانت تسكنها أرواحٌ شريرة[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn4"][FONT="][3][/FONT][/URL][FONT="]، ولما رأت تلك المخلوقات هذا الصبي خافت وهربت. فصاح الكاهن الموكَّل على الذبيحة قائلاً: ”اِبعِدوا عدو الآلهة من هنا لكي يكفّوا عن غضبهم منّا، لأنهم بسببه لا يصعدون“! فوبّخه والداه قائلَيْن: ”لماذا تُغضِب الآلهة منك“؟ فتنهّد الصبي وهو ناظرٌ إلى فوق، وانطلق إلى البيت.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT="]وفي يومٍ آخر أحضروه معهم إلى الهيكل ليقدِّموا ذبيحةً. وبعد أن قدّموها أعطوه من الخمر الذي سكبوه للشياطين فتقيّأه بشدّة. فاغتمّ والداه لأنّ آلهتهما كانت معاديةً له.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT="]ولما صار راهبًا ذكر للرهبان هذه القصة قائلاً: ”لا تظنوا أنّ الشياطين الذين لا يعرفون الصلاح أبعدوني في ذلك الوقت لسابق علمٍ منهم أنني سأحظى بالرحمة فيما بعد بقبولي للإيمان الحقيقي، لكنهم لما رأوا بغضتي للشرّ منذ صباي - «لأنّ الله صنع الإنسان مستقيمًا» (جا 7: 29) - تيقّنوا في نفوسهم أنني سأُقبِل على عبادة الله، ولذلك حرّكوا خدّامهم أن يُبعِدوني، وذلك مثلما يقول الإنسان عن حقلٍ قد تنقّى: إنّ هذا الحقل الذي تنقّى من كل زوانٍ لا بدّ أنه سيُزرَع ببذارٍ جيدة“[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn5"][FONT="][4][/FONT][/URL][FONT="].[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]وقيل[/FONT][/COLOR][FONT="] إنّ والديه أرسلاه مرةً ومعه مرجل به لحم ظبي إلى عمّال في مكان ما. وفي الطريق جمع إبليس حشدًا من الشياطين حوله في هيئة كلابٍ يتحفزون لقتله، فرفع عينيه إلى السماء وبكى، فتفرّقوا في الحال. ثم اتخذ إبليس شكل رجل عجوز وقال له: ”إذا كنتَ هكذا منـزعجًا في الطريق فذلك لأنك غير مطيع لوالديك“. فنفخ الصبي في وجهه فاختفى في الحال.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT="]ولما وصل إلى المكان الذي أُرسِل إليه سَلَّم مرجل اللحم إلى العمال، وكان لا بدّ أن يبيت هناك، وكان لصاحب المكان ابنتان رائعتا الجمال، فأمسكت إحداهما به قائلةً: ”اِضطجع معي“. ولكنه ارتعب من هذا الأمر لأنه كان يعتبره نجاسةً وخطيةً بشعةً أمام الله والناس. فقال لها: [/FONT]”[FONT="]أنا لا أقترف هذا العمل النجس. هل لي عينا كلب حتى أضطجع مع أختي[/FONT]“[FONT="]؟ وهكذا أنقذه الله من يديها، ثم هرب راكضًا إلى بيته[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn6"][FONT="][5][/FONT][/URL][FONT="].[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]باخوميوس يصبح مسيحيًا:[/FONT][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]أمر الإمبراطور قسطنطين[/FONT][/COLOR][FONT="] بحشد عدد كبير للجندية لمحاربة أحد الملوك المتمردين، وأُخِذَ باخوميوس معهم وكان في سنّ العشرين تقريبًا، وركبوا سفينةً في النهر. ثم أرسى العساكر الموكَّلون بهم عند ميناء طيبة (القريب من إسنا)، وهناك وضعوهم في حبس لكي لا يهرب أحد. ولما سمع بهم بعض المسيحيين الرحومين آخر النهار، أحضروا لهم طعامًا وشرابًا واحتياجاتهم الأخرى، فتساءل باخوميوس: ”لماذا يصنعون معنا هذه المحبة العظيمة وهم لا يعرفوننا“؟ فقيل له إنهم مسيحيون، وهم دائمًا يصنعون الرحمة حتى للغرباء لأجل إله السماء. ولما تقصّى عن إيمانهم علم أنهم يؤمنون بالمسيح ابن الله ويصنعون صلاحًا لكل أحدٍ، واضعين رجاءهم في ذاك الذي خلق السماء والأرض وكل ما فيها.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT="]فلما سمع ذلك عملت النعمة في قلبه والتهب قلبه بالفرح وبمخافة الله، ووضع في قلبه أنه إذا تخلص من تلك الضغطة يصير مسيحيًا. ثم انفرد في حبسه وصلّى قائلاً: ”يا الله خالق السماء والأرض، إذا نظرتَ إلى مذلّتي وخلّصتني من هذه الضيقة سأخدمك حسب مشيئتك كل أيام حياتي وأحب كل الناس وأخدمهم حسب وصيتك“. وقد تضايق من رفقائه كثيرًا في الطريق بسبب مسرّاتهم الدنيوية وانحرافاتهم، وكانوا يطلبون منه أن يشاركهم فيها، ولكنه كان يبتعد عنهم إذ كان قد أحب الطهارة منذ طفولته.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT="]ولما هزم قسطنطين أعداءه أمر بتسريح الشبان، فذهب باخوميوس إلى قرية "شنيست" (أو "كينوبوسكيون") حيث بدأ يوفي نذره وصار موعوظًا في كنيستها وتعمّد في خميس الفصح المجيد، وفي الليلة التي أُهِّل فيها للأسرار المقدسة رأى في حلمٍ أنّ ندى السماء نازلٌ عليه وتجمّع في يده اليمنى وتحول إلى قرص عسل وبدأ يقطر على الأرض كلها (لعلها نبوة عن انتشار نظامه الرهباني في العالم كله)، وسمع مَنْ يقول له: ”تأمل فيما يحدث لأنه سيتحقق بعد زمان“[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn7"][FONT="][6][/FONT][/URL][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]وقيل عنه:[/FONT][/COLOR][FONT="] إنه خدم أهل قرية "شنيست" عندما مات الكثير منهم بسبب الوبأ، ثم شعر بالميل إلى الرهبنة، ثم قال لنفسه: ”إنّ خدمة المرضى في القرى ليست من عمل الراهب، ومن اليوم لن أقوم بها لئلاّ يتشبه بي أحد (من الرهبان) ويعثر بسبـبي“[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn8"][FONT="][7][/FONT][/URL][FONT="].[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]رهبنة باخوميوس بواسطة القديس بلامون:[/FONT][/COLOR][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]وقيل إنه[/FONT][/COLOR][FONT="] بعد أن قضى ثلاث سنوات في ذلك المكان ووجد أنّ كثيرين يحتشدون حوله حتى صاروا ثقلاً كبيرًا عليه، لأنهم ما كانوا يسمحون له بلحظة هدوء، ولأنّ قلبه كان ملتهبًا بمحبة الله؛ حينئذٍ التمس أن يصير راهبًا لكي يسلِّم نفسه لحياة النسك الهادئة.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT="]وبينما كان يفكر في الابتعاد عن ذلك المكان لهذا الغرض، أخبره القسيس الذي عمّده بوجود شيخ ناسك عتيق الأيام اسمه [COLOR=red]"بلامون"[/COLOR] يعيش بالقرب من تلك القرية، وقد صار قدوةً وأبًا لكثيرين. ففي الحال ترك موضعه لشيخ بتول لكي يهتم باحتياجات المساكين، ثم ذهب إلى الشيخ القديس. ولما قرع باب قلاية الشيخ تطلّع إليه من الكوّة قائلاً: ”مَنْ أنت أيها الأخ؟ وماذا تريد“؟ فأجابه قائلاً: ”يا أبي، أريد أن تسمح لي أن أكون راهبًا معكم“. فقال له الأب: ”يا بُنيَّ، هذا الأمر الذي تطلبه ليس بهذه البساطة، فالرهبنة ليست مطلقة للكل ولا يأتي إليها الإنسان كيفما اتفق، وكثيرون جاءوا يطلبونها وهم يجهلون أتعابها، ولما لم يتحمّلوها ويصبروا عليها ارتدّوا خائبين، مع أنّ الكتاب المقدس يوصينا في مواضع عديدة أن نفعل ذلك ناصحًا إيانا أن نتعب في أصوامٍ وأسهار وصلواتٍ متواترةٍ لكي نخلص. فاذهب إلى مسكنك وتمسّك بما عندك وأنت ستكون مكرَّمًا من الله، أو جرِّب نفسك من كل ناحيةٍ لترى مقدار ثباتك ثم عُدْ إلينا، وحينئذٍ سنكون مستعدين - بقدر ما يسمح لنا ضعفنا - أن نتعب معك حتى تحصل على معرفة ذاتك، ونُظهِر لك قدر الحياة الرهبانية“.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT="]فأجابه باخوميوس: ”يا أبي، لا تردّني ولا تصدّ اشتياقي، بل اقبلني وأطل روحك عليَّ وجرِّبني، وبعد ذلك افعل ما بدا لك“. فقال له الشيخ: ”جرِّب نفسك أنت أولاً يا بُنيَّ ثم تعالَ، لأنّ نسك الرهبنة فيه ضيق وخشونة وتقشُّف كثير، لأنّ تدبيرها - حسبما تعلّمنا من الذين سبقونا[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn9"][FONT="][8][/FONT][/URL][FONT="]- هو هكذا: نحن دائمًا نقضي نصف الليل، وكثيرًا ما نقضي من المساء حتى الصباح، ساهرين في الصلاة وتلاوة كلام الله، كما أننا نعمل بأيدينا في الخيوط أو السعف أو الشعر أو ليف النخل لئلاّ يغلبنا النعاس، ولأجل قوام أجسادنا أيضًا، وكل ما هو أكثر من احتياجنا نعطيه للمساكين تبعًا لكلام الرسول: [/FONT]»[FONT="]أن نذكر الفقراء[/FONT]«[FONT="] (غل2: 10). أمّا الزيت وشرب الخمر والأطعمة المطبوخة فهي أشياء غير معروفة لدينا. إننا دائمًا نصوم حتى المساء في فصل الصيف، وفي الشتاء نصوم يومين أو ثلاثة ونفطر على خبز وملح فقط. أمّا عن الصلوات فهي ستون صلاة في النهار وخمسون بالليل، والصلوات السهمية لا نحصيها. ونحن نفعل ذلك حتى لا نكون مقصِّرين حيث إننا قد أُوصينا أن نصلِّي بلا انقطاع (1تس5: 17)، كما أنه مكتوبٌ: [/FONT]»[FONT="]أَعَلى أحد بينكم مشقّات فليصلِّ[/FONT]«[FONT="] (يع5: 13)، كذلك فقد أوصى ربنا يسوع المسيح تلاميذه قائلاً: [/FONT]»[FONT="]اسهروا وصلُّوا لئلاّ تدخلوا في تجربة[/FONT]«[FONT="] (مت26: 41). فالصلاة هي حقًا أُمّ جميع الفضائل. هذا هو ناموس الحياة الرهبانية، فاذهب الآن وامتحن نفسك من كل جهةٍ، فإن استطعتَ أن تفعل ما أعلمتك به ولا ترتدّ عنه فسنفرح معك“.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT="]فلما سمع باخوميوس كلام أنبا بلامون ورأى أنه أجاب باتضاع قال له: ”لقد جرّبتُ نفسي في كل شيء لعدّة أيام قبل مجيئي إلى محبتك، وبصلواتكم أستطيع أن أصبر على كل ما قلتَه لي“. حينئذٍ نزل القديس وفتح له الباب وقبّله وقال له: [/FONT]”[FONT="]لا تظن يا بُنيَّ أنّ كل ما قلتُه لك بخصوص النسك والصلاة والأسهار هو من قبيل المجد البشري الباطل، كما لا تظن أننا نخدع الناس أو نُخيفهم، فنحن نعلِّمك كيف تعمل لأجل خلاصك فحسب حتى لا تكون لك حجّة علينا، لأنه مكتوبٌ: [/FONT]»[FONT="]كل ما أُظهِر فهو نور[/FONT]«[FONT="] (أف5: 13). كما أنك بالقسوة على ذاتك تدخل ملكوت السموات، فقد حملنا على عاتقنا صليب مسيحنا، ليس العود الخشبي، بل شقاء الجسم وقمع شهواته وإماتة أهوائنا. ونحن نبعد عنا الملل بذكر الموت، وبالاتضاع نواجه كل تعظُّم وارتفاع ونحرس أفكارنا من الهواجس الرديئة، وبذلك نقدِّم حياتنا ذبيحةً مرضيةً لله، لأننا تأكّدنا أنّ المواهب الروحية توزَّع على قدر الأتعاب الجسدية ذاكرين قول الرب: [/FONT]»[FONT="]ملكوت السموات يُغصَب والغاصبون يختطفونه[/FONT]«[FONT="] (مت11: 12)، وأنه [/FONT]»[FONT="]بضيقاتٍ كثيرةٍ ينبغي أن ندخل ملكوت الله[/FONT]«[FONT="] (أع14: 22)“.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT="]فتأيّد باخوميوس بالروح وتشجّع بالأكثر على تحمُّل الأتعاب وقال له: ”ثقتي بالمسيح إلهنا وصلواتكم أنني أتقوّى على كل ذلك وأصبر معك حتى إلى الموت، وأنّ قلبك سيستريح من جهتي“. فقال الشيخ: ”حسنٌ جدًا“. وفتح له في الحال وقبّله بفرح، وأسكنه معه عدّة أيام لكي يمتحنه بالصلوات والأسهار والأصوام. وبعد ثلاثة شهور كاملة رأى صبره وشجاعته وعزيمته الثابتة، فأخذ زيًّا رهبانيًا ووضعه أمام المذبح، وقضيا الليل كله يصلّيان عليه، وعند شقّ الفجر باكرًا ألبسه إياه، وكان عمره حينئذٍ نحو ثلاث وعشرين سنة[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn10"][FONT="][9][/FONT][/URL][FONT="].[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]وقيل إنّ [/FONT][/COLOR][FONT="]هذين القديسين عاشا كإنسان واحد يمارسان نسكًا صعبًا ومجهِدًا. وبمجرد أن صار باخوميوس راهبًا أراد أنبا بلامون أن يجرِّبه بالأسهار من المساء حتى الصباح في الصلوات وتلاوة كلمة الله والتسابيح وأتعاب جسدية كثيرة لكي يحكم على طاقته في النوم ويرى إن كان يصمد دون أن تعتلّ صحته، فلما جاء المساء تناولا وجبتهما البسيطة وقال الشيخ للشاب باخوميوس: ”ب[/FONT][FONT="]ِ[/FONT][FONT="]لّ لنا بعض القصب (البوص) والليف مما يكفي الليل كله، لأنّ تدبيرنا هو أن نسهر من المساء حتى الصباح في مساء السبت“. ففعل باخوميوس ما أوصاه به أنبا بلامون بطاعةٍ عظيمة.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT="]وبعد الغروب نهضا للصلاة وواصلا السهر مباركين الله وملازمين لعملهما اليدوي بدون توقُّف. وإذا ثقل عليهما النوم أثناء العمل كانا يستبدلانه بعمل يدوي آخر لكي يتغلّبا على ثقل النوم. وإذا وجدا أنّ النوم لا زال يقاتلهما كانا يذهبان إلى الجبل ويحملان الرمل في مقاطف من مكان إلى آخر لكي يُتعِبا الجسد حتى يظلاّ مستيقظين لكي يصلّيا لله. ولما كان الشيخ يرى أنّ الشاب يترنح من ثقل النوم كان يعزّيه قائلاً: ”كُن مستيقظًا يا باخوميوس لئلاّ يجربك الشيطان، لأنّ كثيرين رقدوا في بؤسهم بسبب ثقل النوم“.[/FONT][FONT="][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT="]ولما رأى الشيخ أنه كان يصمد حتى وقت خدمة الصلاة كان يفرح لطاعته ونموّه ويبتهج لخلاصه[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn11"][FONT="][10][/FONT][/URL][FONT="].[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]وفي يوم عيد القيامة[/FONT][/COLOR][FONT="] قال القديس بلامون لتلميذه: ”طالما أن اليوم عيد، قم وأعِدّ لنا طعامًا فنأكل قليلاً في نصف النهار ومرةً أخرى في المساء“. فصَبَّ زيتًا على الملح وأعدّ أيضًا بعضًا من نبات الأرض بدون خلّ أو زيت، ثم دعاه باخوميوس ليأكل. وبعد أن صلّيا رأى الشيخ الزيت فلطم على وجهه وهو يبكي ويقول: ”الرب قد صُلِبَ من أجلي وأنا آكل زيتًا؟! فلنأكل بعض الخضروات بدون زيت ولا نترك ناموس آبائنا لئلاّ نعطي الجسد قوةً زائدة“! فتوسل إليه باخوميوس بمخافةٍ، وبالجهد قَبِلَ أن يأكل بعد أن أفرغ الزيت من الملح. وهكذا أكلا بينما كانت الدموع تنهمر على خديهما. فقد كان الأب بلامون دائمًا حاملاً الصليب كقول المخلِّص، تابعًا إياه بقلبٍ متضع[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn12"][FONT="][11][/FONT][/URL][FONT="].[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]اِعتاد باخوميوس[/FONT][/COLOR][FONT="] أن يذهب كثيرًا إلى المقابر ويقضي الليل كله في الصلاة حتى يصير الموضع الذي يقف عليه طينًا من كثرة عرقه. وبعد أربع سنوات رأى الرؤية التي رآها من قبل: ندى السماء نازلاً عليه ومالئًا لوجه الأرض كلها، كما رأى أيضًا أنّ بعض المفاتيح قد أُعطيت له سرًّا[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn13"][FONT="][12][/FONT][/URL][FONT="]. وفي الصباح [/FONT][FONT="]أ[/FONT][FONT="]بلغ الأب بلامون بالرؤية، فتحيّر الشيخ ثم قال: ”هذا الأمر له معنى عميق يا ابني باخوميوس، ولكن فلتكن مشيئة الرب“[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn14"][FONT="][13][/FONT][/URL][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]وحدث ذات يوم[/FONT][/COLOR][FONT="]، في عيد الإبيفانيا، أنّ باخوميوس كان عائدًا من غابة الأكاسيا (أي الصمغ)، فرأى الشيخ بلامون يغلي شيئًا في وعاء. فتساءل في نفسه متعجبًا: ”ما الذي يطبخه الشيخ اليوم“؟ وبعد قليل قال الشيخ: ”يا باخوميوس، أحضر الطبق هنا سريعًا“. فلما أحضر الطبق كشف الأب بلامون الوعاء وأفرغه في الطبق، فإذ به بعض التين الجاف فقط! لأنه كان في ذلك المكان شجرة تين ضخمة اِعتادا أن يسقياها بيديهما لحاجة المرضى. ثم قاما وصلّيا وأكلا شاكرين الرب لأنه: [/FONT]»[FONT="]للنفس الجائعة كل مرٍّ حلو[/FONT]«[FONT="] (أم27: 7)[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn15"][FONT="][14][/FONT][/URL][FONT="].[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]في أحد الأيام[/FONT][/COLOR][FONT="] بينما كان باخوميوس مع الأب بلامون ساهريْن، جاء إليهما راهبٌ كان قد استولى عليه الغرور والظن بالذات، وكانت قدامهما نارٌ مشتعلة لأنّ الوقت كان شتاء[/FONT][FONT="]ً[/FONT][FONT="]، فلما رآها الضيف ملأه المجد الباطل وقال لهما: ”مَنْ منكما له إيمان صادق بالله فليقف على هذا الجمر ويقول الصلاة الربانية“. فزجره الشيخ قائلاً: ”ملعونٌ هو الشيطان النجس الذي ألقى هذا الفكر الفارغ في قلبك، فكُفّ عن ذلك لأنه من شيطان العُجب“. فلم يحفل الأخ بكلامه ولكنه قال: ”أنا أنا“. ثم وقف على الجمر كثيرًا وهو يقول الصلاة الربانية مهلاً مهلاً، وخرج من النار دون أن تضرَّه بشيء، فتصلّف قلبه بالأكثر ثم مضى إلى مسكنه بكل كبرياء.[/FONT][FONT="][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT="]فقال باخوميوس للشيخ: ”يعلم الله، يا أبي، لقد تعجّبتُ من ذلك الأخ الذي وقف على هذا الجمر ولم تحترق قدماه“. فقال له الشيخ: ”لا تعجب يا بُنيَّ من ذلك، لأنه بلا شك من فعل الشيطان، وبسبب أنه لم يتذلّل بقلبه سمح الرب ألاّ تحترق قدماه كما هو مكتوب: [/FONT]»[FONT="]الله يرسل للمعوجين طرقًا معوجّة[/FONT]«[FONT="] (أم 21: 8 حسب السبعينية)، ولو علمتَ يا بُنيَّ ما سينتهي إليه أمره لكنتَ تبكي على تعاسته“.[/FONT][FONT="][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT="]وبعد أيامٍ قليلةٍ لما رأى الشيطان أنه قد صار تحت سطوته وخداعه، تشكّل بصورة امرأة جميلة جدًا متزيّنة بثيابٍ فاخرةٍ، فجاءت وقرعت بابه ففتح لها لوقته، فقالت له: ”اِعلم أيها الأب الخيِّر أنه عليَّ دين لقوم مقتدرين وهم يطلبونه ولا أقدر الآن أن أوفيهم، وأخشى أن يقبضوا عليَّ ويأخذوني عبدةً لهم لأنهم مسافرون، فاعمل جميلاً وآوِني عندك يومًا واحدًا أو يومين حتى يذهبوا“. أمّا هو فبسبب عمى بصيرته لم يميِّز هذا كله وسمح لها بالدخول، ثم [/FONT][FONT="]أ[/FONT][FONT="]صابه الشيطان بسهم الشهوة الشريرة وأماله [/FONT][FONT="]إلى ا[/FONT][FONT="]لخطية، ولما اقترب منها ليكمِّل قصده ألقاه الشيطان على الأرض مصروعًا، وظلّ هكذا كالميت. وبعد أيامٍ قليلةٍ حين عاد إلى رشده قليلاً جاء إلى الأب بلامون باكيًا مرتعدًا وقال: ”أنا السبب في سقطتي، لأنك نصحتني كثيرًا ولم أُنصت إليك. والآن أعنّي في شقائي لأنني في خطر أن يُهلكني الشيطان“.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT="]فوقف الأب بلامون مع تلميذه باخوميوس ليصلّيا لأجله، وبينما هو واقفٌ معهما باغته الروح الشرير فقفز خارجًا وسار مسافةً كبيرةً في الجبل حتى وصل إلى مدينةٍ تُدعى "بانوس"[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn16"][FONT="][15][/FONT][/URL][FONT="] ، وظلّ هناك تائه العقل حتى ألقى بنفسه في تنّور (أي فرن) متّقد واحترق فيه[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn17"][FONT="][16][/FONT][/URL][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]لما رأى باخوميوس هذه الأمور[/FONT][/COLOR][FONT="] ازداد حرصه على تقدُّمه، وكان يسهر على حراسة قلبه بكل يقظةٍ كقول الكتاب حتى إنّ الشيخ القديس كان يعجب منه ليس من أجل احتماله لجهاد النسك الخارجي الشاق باختياره فحسب، بل ومن أجل غيرته الشديدة على نقاوة ضميره حتى إلى الكمال الذي بحسب ناموس الله ذاكرًا الرجاء العظيم المذّخر في السماء.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT="]ولما كان يقرأ كلام الله أو يتلوه عن ظهر قلب، ما كان يفعل ذلك كما هي عادة الكثيرين بل كان يجاهد لكي يعي في نفسه ويفهم معنى كل شيء بكل تواضع ووداعة وصدق كقول الرب: [/FONT]»[FONT="]تعلّموا مني لأنّي وديع ومتواضع القلب[/FONT]«[FONT="] (مت11: 29)[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn18"][FONT="][17][/FONT][/URL][FONT="].[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5] [/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref1"][FONT="][1][/FONT][/URL][FONT="] كانت طابنيسي بجوار "دندرة" في الجانب الشرقي من نهر النيل شمال طيبة (الأقصر). وقد أخطأت مخطوطة المؤرخ "سوزومين" في اسمها اليوناني مما جعل البعض يظن أنها جزيرة في النيل. وقيل إنه وُلد عام 292م في قرية "أنتينوي" جنوبي بلدة "لاتوبوليس" (إسنا الحالية)، كما قيل في روايةٍ أخرى إنه كان ببلدة "كينوبوسكيون"، وهي الآن "قصر الصياد" بمحافظة قنا، وهي لم تتخذ اسم "كينوبوسكيون" - الذي يعني "مقر الرهبنة المشتركة" - إلاّ بعد أن أنشأ أنبا باخوم رهبنته فيها.[/FONT] [FONT="][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][FONT="] وقد درس العلامة "دراجيه[/FONT] Draguet[FONT="]" هذا الفصل (32) من التاريخ اللوزياكي بالتفصيل واستنتج أنه أُخِذ بالكامل من وثيقة باللغة القبطية الصعيدية وجدها بالليديوس في نتريا مترجمة إلى اللغة اليونانية. [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref2"][FONT="] [/FONT][/URL][FONT=Symbol]*[/FONT]Laus., 32:1; PHF., I: p. 144.[FONT="][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref3"][FONT="][FONT="][2][/FONT][/FONT][/URL] G 1, 98[FONT="][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref4"][FONT="][3][/FONT][/URL][FONT="] كان إلههم على شكل سمكة تُدعَى "لاتوس" التي جاء منها اسم مدينة "لاتوبوليس". [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref5"][FONT="][FONT="][4][/FONT][/FONT][/URL] G 1, 3; SBO, 4, 6.[FONT="][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref6"][FONT="][FONT="][5][/FONT][/FONT][/URL] SBO, 5. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref7"][FONT="][FONT="][6][/FONT][/FONT][/URL] G 1: 4, 5; SBO: 7, 8; [FONT="]س4 ورقة 20؛ باخوميوس ص6[/FONT] [/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref8"][FONT="][FONT="][7][/FONT][/FONT][/URL] SBO: 9; [FONT="]باخوميوس ص6[/FONT] [/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref9"][FONT="][8][/FONT][/URL][FONT="] هذا يدل على أنه كان يوجد حينئذٍ تقليد رهباني معروف. [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref10"][FONT="][FONT="][9][/FONT][/FONT][/URL] SBO, 10; G 1, 6. [FONT="][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref11"][FONT="][FONT="][10][/FONT][/FONT][/URL] Ibid. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref12"][FONT="][FONT="][11][/FONT][/FONT][/URL] G 1, 7; SBO,11. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref13"][FONT="][12][/FONT][/URL][FONT="] [/FONT][FONT="]توجد صورة أثرية للقديس في هيكل ق. يوحنا المعمدان بكنيسة أنبا مقار بديره ببرية شيهيت ممسكًا بيده مفتاحًا.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref14"][FONT="][FONT="][13][/FONT][/FONT][/URL] SBO, 12, 13.[FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref15"][FONT="][FONT="][14][/FONT][/FONT][/URL] SBO, 12, 13. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref16"][FONT="][15][/FONT][/URL][FONT="] هي "بانوبوليس" وتُدعى أيضًا "إشمين" وهي إخميم الحالية، وتبعد حوالي 50 ميلاً عن برية الأب بلامون. [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref17"][FONT="][FONT="][16][/FONT][/FONT][/URL] G 1, 8; SBO, 14; [FONT="]س 4 ورقة 87[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref18"][FONT="][FONT="][17][/FONT][/FONT][/URL] G 1, 9; SBO, 15a.[/SIZE][/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
قصص وأقوال القديس أنبا باخوميوس أب الشركة الرهبانية وأقوال تلاميذه
أعلى