الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
قصص وأقوال القديس أنبا باخوميوس أب الشركة الرهبانية وأقوال تلاميذه
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 2735611, member: 79186"] [FONT="Tahoma"][SIZE="4"][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][FONT="]يا من أرسلتَ لنا كلمتك القدوس في العالم: الحق والحياة والنور الحقيقي غير المرئي الذي هو رسم صورتك في كل شيء، ربنا ابنك الحبيب يسوع المسيح الذي مات من أجلنا وقام لكي يقيمنا من خطايانا وآثامنا التي متنا بها، وأنعم علينا بالحياة الأبدية التي لا تضمحل كما وعدنا. أيها الرب الإله ... [/SIZE][/FONT][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn1"][FONT="][1][/URL][/size][/B][/SIZE][/FONT][SIZE="4"][B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn1"][/URL][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][FONT="]’... وهذا ما قلته لكم سابقًا: إنه يلزم أن تتوبوا وترجعوا إلى الرب حيث إنكم لم تعرفوه بعد! فالآن إذا دُعيتم لاجتماع الصلاة فعليكم أن تحضروا جميعًا ولا تعاملوني فيما بعد كما كنتم تفعلون. وكذلك إذا دُعيتم للأكل فعليكم أن تأتوا جميعًا ولا تتصرفوا كما كنتم تفعلون. وإذا احتجتم إلى عمل شيء ضروري لحاجتنا فيجب أن تذهبوا كلكم، ولن أسمح بأن تكونوا فيما بعد مهملين ... فإذا كنتم تريدون أن تطيعوا التنظيمات التي أعطيتها لكم، فأنتم أحرار لأن للرب الأرض وملأها. أما إذا أردتم أن تمضوا إلى موضع آخر فافعلوا كما ترغبون، لأنني لن أسمح من الآن فصاعدًا أن تتصرفوا إلاّ طبقًا لجميع التنظيمات التي أعطيتها لكم‘.[/SIZE][/FONT][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][FONT="]ولما انتهى من كلامه نظروا بعضهم لبعض بسخرية وضحكوا قائلين: ”ما هو الأمر مع باخوميوس اليوم، إننا لن نطيعه إذا كلمنا بشدّة هكذا“! ثم تركوه دون أن يعيروه أي انتباه معتمدين على قوتهم الجسدية لأنهم كانوا أشدّاء. وبينما كانوا يذهبون قبل ذلك إلى اجتماع الصلاة لم يحضر أحد بعد ذلك، فقد اتفقوا فيما بينهم قائلين: ”دعونا نتصرف بهذه الطريقة لنرى ما الذي سيفعله“! فلما رأى أنهم بعنادهم وكبريائهم لا يخافون الله وقد قرروا ألاّ يسمعوا له تشدّد هو بنعمة الروح القدس الذي بداخله، وبثقة تامة في الصوت الذي كلّمه، قام بدون عصا ولا سلاح ممسكًا بمزلاج الباب بيده وطردهم من الدير الواحد تلو الآخر في اسم الله، فمضوا وكأن جيشًا أو نارًا تتعقبهم وتطاردهم. وفي الحقيقة إن خروجهم من ذلك المكان لم يكن من عمل إنسان بل كان من الرب الذي عاملهم كما قال داود النبي: «ليقم الله وليتبدّد جميع أعدائه» (مز68: 1)، فإنهم لم يتبدّدوا فحسب؛ بل جعلوا أنفسهم كالعبيد الذين يُضرَبون كما قال داود النبي: «ضربتَ كل من يُعاديني باطلاً» (مز3: 7 سبعينية).[/SIZE][/FONT][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][FONT="]ثم أسرعوا بعمى قلوبهم إلى أسقف الإيبارشية، وكان اسمه "سيرابيون"، واشتكوا له من باخوميوس أنه طردهم، فرأى الأسقف أنهم أشدّاء فقال لهم: ”إنكم رجال أشدّاء، لذلك وضع عليكم تداريب نسكية لكي يليِّن لبّكم. أما إذا كان قد طردكم من ديره، فليس هو الذي فعل ذلك بل الله، وهو بالتأكيد فعل ذلك بسبب أعمال شريرة فعلتموها ...“[/SIZE][/FONT][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn2"][FONT="][2][/FONT][/URL][FONT="]![/FONT][FONT="][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]رأى أنبا باخوميوس[/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][FONT="] أن ابن أخته يعمل أعمالاً شريرةً، فإن هذا الفتى كان قد جاء أيضًا إليه وعاش حياة توحدية في الكينونيا. ولما وجده هكذا تذكر كلمة الإنجيل: «إن كانت يدك اليمنى تُعثرك فاقطعها وألقها عنك» (مت5: 30)، ولذلك فقد طرده. واستمر يتصرف على هذا الأساس كل أيام حياته طبقًا للاستعلان الذي كشفه له الله بأنه يجب على المسئول أن يطرد من بيت الله كل المعاثر والمخازي[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn3"][FONT="][3][/FONT][/URL][FONT="].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]أثناء صوم الأربعين المقدسة[/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][FONT="] سأل أبّا تادرس [/FONT][FONT="](الذي كان قد ترهب حديثًا) [/FONT][FONT="]الأب باخوميوس قائلاً: ”حيث إن أسبوع الفصح (الآلام) ستة أيام تم فيها فداؤنا وخلاصنا، أَلا يجب علينا أن نصوم الأربعة أيام الأولى بالإضافة إلى اليومين الآخرين“؟ فأجابه: ”قانون الكنيسة هو أننا فقط نواصل صوم هذين اليومين معًا لكي تبقى فينا قوة لتكميل ما أُوصينا أن نفعله دون أن نخور: أي الصلاة المتواصلة والأسهار وتلاوة كلام الله وعملنا اليدوي الذي أوصانا به الكتاب المقدس الذي يسمح لنا أن نمد أيدينا للمساكين. فالذين يتممون مثل هذه كلها والذين يعتزلون في الوحدة، إنما هم أحرار من الأثقال البشرية التي تزعجهم. ولكننا كثيرًا ما نرى أنهم يُخدَمون من آخرين أسوأ منهم حالاً، ونرى أنهم متكبرون أو خائرو القوى أو يبحثون عن المجد البشري الباطل“[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn4"][FONT="][4][/FONT][/URL][FONT="].[/FONT][COLOR=red][FONT="][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]سأل أبّا تادرس مرةً الأب باخوميوس[/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][FONT="] بخصوص ألم في رأسه، فأجابه قائلاً: ”أَتظن أن ألمًا أو أي شيء آخر يأتي علينا بدون سماح من الله؟ فاحتمل إذًا، ومتى أراد فهو يشفيك. وإن كان يختبرك بعض الوقت فاشكره كما فعل أيوب الرجل الكامل الذي صبر على كل ما أتى عليه وبارك الرب قائلاً: «ليكن اسم الرب مباركًا». حقًا إن كان أحد وهو يحمل الصليب لا يتألم من شيء، فالصليب وجهاد النسك يكفيه، ولكن الذي يرقد مريضًا يمكنه أن يجاهد أكثر كثيرًا ممن في صحة جيدة بثبات النفس والصبر. فمثل هذا الإنسان له إكليل مضاعف. وجيدٌ لمن يتألم أن يحتمل المرض عشر سنوات قبل أن يبوح به“. فتشدّد تادرس بهذا الكلام[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn5"][FONT="][5][/FONT][/URL][COLOR=red][FONT="].[/FONT][/COLOR][FONT="][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]بينما كان الإخوة يعملون[/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][FONT="] في الحصاد وأبّا تادرس يعمل معهم وهو صائم، ضربه الحرّ في رأسه. وبعد الانتهاء من العمل جلس يستظل، فاجتاز أمامه الأب باخوميوس وقال له بوجع قلب: ”أتستظل يا تادرس“؟ فقام مسرعًا. وفي المساء قال له: ”يا أبي، إن رأسي بها وجع شديد“. فقال له الأب: ”يا تادرس، الراهب الذي يسلك طريق الكمال، إذا لازمه مرض عشرين سنة فلا يجب أن يُخبِر به أحدًا، ما عدا الأمراض التي لا يمكنه أن يُخفيها، وهذه أيضًا يحتملها بقدر قوته، ولا يريح نفسه إلاّ في أمر يفوق طاقته، لأنه مكتوبٌ «أما الروح فنشيط، وأما الجسد فضعيف» (مت26: 41). هل تظن أن تقطيع الأعضاء وحرقها فقط هي التي تُعتبر استشهادًا؟ كلا، بل أيضًا حتى تعب النسك وضربات الشياطين والأمراض تُعتبر استشهادًا لمن يحتملها بشكر، وإلاّ فما هي الحاجة لأن يقول الرسول بولس: «إني أموت كل يوم» (1كو15: 31)؟ لأنه ما كان يموت في الظاهر كل يوم؛ بل كان بصبر يحتمل ما يأتي عليه. كذلك أيضًا اليوم فإن رجال الله إن كانت لديهم أمراض ويُخفونها من الناس فهم شهداء“[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn6"][FONT="][6][/FONT][/URL][FONT="].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]وبعد مدة جاء بفنوتيوس[/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][FONT="] أخو تادرس ليصير راهبًا (حسب بعض النسخ)، وكان تادرس قد أُرسل في خدمة. فقال أخوه للإخوة: ”إن لم أجتمع بتادرس فلن أترهب“. ولما جاء أبّا تادرس أخبره الإخوة بذلك، فلم يشأ أن يلتقي به. فطيّب أبونا باخوميوس قلبه لكي يتكلم معه. فذهب إليه، وبعد أن سلّم عليه قال له: ”إن كنتَ من أجلي جئتَ إلى هنا فارجع من حيث أتيت، وإن كنتَ من أجل الله جئتَ فلماذا لم ترضَ أن تترهب قبل أن أجيء إليك“؟ ثم أراد أن يرجع ويتركه فأمسكه قائلاً: ”كم من الوقت أنتظر مجيئك؟ ولما جئت كلمتني هكذا بكلام جاف“! فقال له: ”إن كنتَ من أجلي تترهب اليوم، فإذا تخلّيتُ أنا عن الرهبنة تتخلّى أنت أيضًا عنها. وإن كنتَ من أجل مخافة الله تصنع ذلك فسواء صبرتُ أنا أو لم أصبر فستداوم أنت على البقاء“.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][FONT="]وبعد ذلك لما دخل الإخوة به سأل عن قلاية أبّا تادرس، فلما عرفها دخل وجلس فيها. فلما جاء أبّا تادرس ورآه قال: ”الموضع الذي جلستَ فيه ابق فيه، أما أنا فلا أريد أن أمكث في هذا الموضع لئلاّ تكون علاقتنا جسدانية. فاتركني عنك (أي لا تلتصق بي) مثل جميع الإخوة، لأن هذا المسكن ليس فيه فرق بيننا، بل إننا جميعًا عبيد الرب وأبناء لأبينا“. فلما سمع ذلك ذهب إلى الأب باخوميوس باكيًا قائلاً: ”أرسلني إلى بيتي فلا أريد أن أترهب، لأنّ تادرس كلمني في المرة الأولى عند الباب بكلام جاف كمن هو غريب عني، واليوم لما كلمني لم يحتمل قلبي كلامه البتة“.[/SIZE][/FONT][SIZE=5][FONT="][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][FONT="]فدعا أبونا باخوميوس تادرس وقال له في خلوة: ”لماذا تكلّمه بجفاء؟ أما تعلم أنه غرسٌ جديد؟ فكما أنه جيدٌ للشجرة المغروسة جديدًا أن تُروى ويُعتَنى بها؛ هكذا فالملاطفة لمثل هؤلاء نافعة في البداية إلى أن يتأسسوا في الإيمان. أتظن أن الكل يأتي ليترهب بخشية الروح القدس؟ فقوم يأتون من أجل خلاص نفوسهم، وآخرون يأتون لأسباب أخرى. فليصبر المؤمنون على كل نوع منهم حتى يعرفوا طريق الله، وحينئذ يتركون فكرهم الجسداني، لأنه هكذا فعل القديسون حتى كانوا سببًا في خلاص من يشاء من جنس البشر. وأنت أيضًا سُسه ودبِّره حتى يبلغ إلى المعرفة الحقيقية“. فأذعن تادرس لوصية الأب وعمل بموجبها[/SIZE][/FONT][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn7"][FONT="][7][/FONT][/URL][FONT="].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]قبل أن تستلم الجماعة نظام حياة الشركة،[/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][FONT="] كان تحت تدبير أبينا باخوميوس بعض الرهبان ممن لهم أفكار وميول جسدانية، فلم يختَر الجميع مخافة الله. لذلك نصحهم بطرق كثيرة ولكنهم لم يطيعوا ولم يتبعوا الطريق القويم، بل سبّبوا له حزنًا. فمضى بعيدًا عنهم وخرّ على وجهه وصلّى قائلاً: ”أنت يا الله تأمرنا أن نحب أقاربنا كنفوسنا، فتطلّع إلى هذه النفوس وارحمهم واملأهم خشيةً لكيما يخافوك ويعرفوا ما هي الحياة الرهبانية حتى يضعوا رجاءهم فيك كبقية الإخوة“. وبعد هذه الصلاة، لما رأى أنهم لا يرغبون أن يسلكوا معه باتفاق، بل استمروا في مخالفتهم، فرض عليهم القوانين الأساسية والأنظمة الأخرى اللازمة والضرورية. ولما تيقنوا أنه لن يسمح لهم أن يسلكوا حسب رغباتهم انتابهم الخوف ورحلوا. وقيل إنهم كانوا ثمانين راهبًا من موضع يُدعَى "إثباكات [/FONT][FONT=Symbol]Qbakat[/FONT][FONT="]" في الصعيد، وأنه لما رأى فيهم الفكر الجسداني طردهم من الدير. أما الباقون فقد صاروا مثل الحنطة بعد أن يُستَأصل منها الزوان[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn8"][FONT="][8][/FONT][/URL][FONT="].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]ولأنهم كانوا يعطون كل ما لهم صدقة،[/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][FONT="] فقد حدث ذات مرة أن أعوزهم الخبز. وفيما كان القديس باخوميوس يفكر أن يبيع بساطَيْن كان قد أحضرهما أحد الذين اعتزلوا حياة العالم، لكي يشتري بثمنهما قمحًا؛ إذ بشخص يقرع الباب. ولما دخل سأله الأب عما يريد، فأجاب قائلاً: ”حينما كنتُ في المناجم نذرتُ قمحًا للعاملين في المناجم من أجل خلاصي، ثم علمتُ في نومي أنه ينبغي أن أحضره إليكم لحاجتكم لأنكم رجال الله“. فأجابه باخوميوس: ”نحن فعلاً محتاجون للقمح، ولكن أعطنا مهلةً من الوقت لكي نردّه إليك“. ولما نقلوا القمح من المركب تعجب الإخوة كيف أعان الله خادمه هكذا سريعًا[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn9"][FONT="][9][/FONT][/URL][FONT="]![/FONT][FONT="][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]نمـو حياة الشركة:[/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]بعد زمان الشهداء،[/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][FONT="] كان أحد المعترفين اسمه "ديونيسيوس" وكان كاهنًا تقيًا ومدبِّرًا لكنيسة تانتيرا ("دندرة" الآن شرق النيل شمال الأقصر)، وكان صديقًا للأب باخوميوس. ولما سمع أن الأب باخوميوس لا يسمح للرهبان الزائرين أن يقيموا داخل الدير مع الإخوة بل يجعلهم يقيمون وحدهم في مكان قريب من الباب، حزن لذلك لأنه كان صديقًا. فجاء إلى الأب باخوميوس في طبانسين وبدأ يلومه بخصوص ذلك. فأجابه القديس بطول أناة قائلاً: ”الله يعرف قصدي، ومحبتك الأبوية لا تجهل أنني ما أردتُ قط أن أُسيء لأي نفس، فكيف أجرؤ أن أُحزن الرب الذي قال: «كل ما فعلتموه بأحد هؤلاء المؤمنين بي فبي فعلتم» (مت25: 40)؟ كيف يمكنني أن أعزل إخوتي بدون سبب كما لو كنتُ أعاملهم باحتقار؟ هذا لا يكون أبدًا، ولكنني كنتُ أرى دائمًا أن ديرنا به غروس جدد كثيرون لم يعرفوا بعد ما هو الراهب، وأبناء لا يعرفون يمينهم من شمالهم. ففكرتُ أنه من الأصلح - وبالأكثر لأجل كرامة الآباء والإخوة الزائرين - أن نجعلهم يجتمعون معنا وقت الصلاة الجماعية، وبعد الصلاة نجعلهم يأكلون ويستريحون في مكان هادئ لائق بهم. بينما أقوم أنا على خدمتهم كما كان إبراهيم يقوم وحده بخدمة الرب تحت البلوطة“. فلما سمع ديونيسيوس الشيخ هذا الكلام اقتنع متحققًا أن باخوميوس يفعل ذلك بحسب إرادة الله[/FONT][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn10"][FONT="][10][/FONT][/URL][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=red][FONT="]كان هناك دير[/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][FONT="] يبعد عن طبانسين بمقدار ميلين، وكان أب هذا الدير يزور أنبا باخوميوس كثيرًا لأنه كان صديقه ويحبه جدًا. وعندما يسمع منه كلام الله كان يخبر به رهبانه لكي يهابوا وصايا الله. وحدث مرةً أن التمس أحد الإخوة في الدير أن يوليه الأب رتبة المدبِّر. ولأنه كان يرى عدم استحقاقه لما طلب، ولأنه لم يقدر أن يُقنعه أجابه بسياسة قائلاً: ’’إن أبانا باخوميوس أمر ألاّ يكون لك ذلك الآن، لأنه يعلم جيدًا أنك لم تؤهَّل لهذا الأمر بعد‘‘.[/FONT][FONT="][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][FONT="]فلما سمع الأخ ذلك جذب الأب بغضب قائلاً: ’’فلنذهب إليه هناك لنرى كيف سيحقق ما قاله عني من ادّعاءات‘‘! فتبعه الأب صاغرًا بحزن وخوف، وهو يفكر فيما سيؤول إليه الحال. ولما وصلا وجدا الأب باخوميوس مع الإخوة يبنون حائطًا للدير. فاقترب الأخ من القديس وخاطبه بغضب شديد قائلاً: ’’انزل يا كاذب وحاسبني على خطيتي‘‘! وإذ ظل الأب باخوميوس صامتًا قال له الأخ أيضًا: ’’هل استدّ فمك لأنه ليس لك عذر؟ ما الذي يجبرك أن تكذب حتى تقول إنك تُبصر وأنت أعمى‘‘؟! ولما قال ذلك والكبير لا يعلم عما يتحدث عنه أجابه قائلاً: ’’هذه خطيتي فاغفر لي، أَلم تخطئ أنت قط‘‘؟ فلما سمع ذلك هدأ غضبه.[/SIZE][/FONT][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][FONT="]ثم نزل الشيخ من على الحائط وسأل عن أب ذلك الدير فوجده يبكي بقلب منكسر، فسأله: ’’ما هو موضوع هذا الأخ‘‘؟ فأجابه الأب: ’’هذا الإنسان التمس مني أن يخدم في رتبة أعلى من استحقاقه، وإذ علمتُ أنه ليس بمقدوري أن أجعله يتخلى عن طلبه لأنه لم يستمع لي؛ تكلمتُ باسمك لكي يهدأ، لأننا نعلم حقًا أن الرب أعطاك موهبة اكتشاف الضلالة بسرعة. والآن هوذا قد أضاف هذا الجاهل إلى أخطائه الأخرى بما اقترفه بإهانته لإنسان بار‘‘. فقال له الأب باخوميوس: ’’أما كان ينبغي أن تأتي إليَّ حتى يمكنني أن أقرر مشيئة الله؟ والآن امتثل لما أقول: أعطه طلبته لكي بهذه الوسيلة نستطيع أن ننتزع نفسه من يد العدو، لأنه قد يحدث أن الإنسان الشرير يعود إلى رشده بعد الإحسان إليه فيدرك ما هو خير له. وهذه هي محبة الله أن نعطف على بعضنا البعض‘‘.[/SIZE][/FONT][SIZE=5][FONT="][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][FONT="]ولما حصل ذلك الإنسان على طلبه أخذته يقظة عظيمة وتغير قلبه فجأةً وذهب وسجد عند قدمي الأب باخوميوس وعانقه واعترف له قائلاً: ’’يا رجل الله، لقد ارتفعتَ أكثر مما سمعنا، ورأينا حقًا نصرتك في الخير، إذ قد أنقذتَ إنسانًا جاهلاً وخاطئًا مثلي، فلو لم تكن قد أطلت أناتك عليَّ حقًا، بل قلتَ شيئًا ضدّي، لكنتُ قد تركتُ الرهبنة وصرتُ عدوًا لله، فمباركٌ أنت لأنني الآن بواسطتك أحيا‘‘[/SIZE][/FONT][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn11"][FONT="][11][/FONT][/URL][FONT="]![/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref1"][FONT="][1][/URL][/SIZE][/FONT][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref1"][/URL][FONT="] [/FONT][FONT="]توجد هنا صفحتان مشوهتان في هذا الموضع ولم يمكن قراءتهما، مع أن ما حدث مع الأب باخوميوس هنا في تصرفه مع تلاميذه غير الجديرين به وتوجيه الله له بخصوصهم كان من أهم مراحل حياته. وواضحٌ من حديثه الذي سيوجهه لهم أنه أخذ قوةً خاصةً من الله لمواجهتهم ووضع حدّ لهذه المهزلة[/FONT][FONT="].[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref2"][FONT="][FONT="][2][/URL][/SIZE][/FONT][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref2"][/FONT][/URL] S 1: 14 – 19.[FONT="][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref3"][FONT="][FONT="][3][/URL][/SIZE][/FONT][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref3"][/FONT][/URL] S 1: 24.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref4"][FONT="][FONT="][4][/URL][/SIZE][/FONT][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref4"][/FONT][/URL] SBO, 35.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref5"][FONT="][FONT="][5][/URL][/SIZE][/FONT][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref5"][/FONT][/URL] G 1, 90; SBO, 36.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref6"][FONT="][6][/URL][/SIZE][/FONT][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref6"][/URL][FONT="] [/FONT][FONT="]س 4 ورقة 24.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref7"][FONT="][FONT="][7][/URL][/SIZE][/FONT][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref7"][/FONT][/URL] G 1, 65; SBO, 38.[FONT="][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref8"][FONT="][FONT="][8][/URL][/SIZE][/FONT][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref8"][/FONT][/URL] G 1, 38; SBO, 24.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref9"][FONT="][FONT="][9][/URL][/SIZE][/FONT][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref9"][/FONT][/URL] G 1, 39; SBO, 39.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref10"][FONT="][FONT="][10][/URL][/SIZE][/FONT][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref10"][/FONT][/URL] G 1, 40; SBO, 40.[/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref11"][FONT="][FONT="][11][/URL][/SIZE][/FONT][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref11"][/FONT][/URL] G 1, 42; SBO, 42.[/SIZE][/FONT][/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
قصص وأقوال القديس أنبا باخوميوس أب الشركة الرهبانية وأقوال تلاميذه
أعلى