الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
كتاب بستان الرهبان
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="friendlove, post: 558112, member: 4033"] [COLOR="DarkRed"][SIZE="5"][B]الرهبنه:[/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR="Black"][SIZE="4"][FONT="Times New Roman"]ليس ما يسمى بمبادئ الرهبنه الثلثه- الفقر ،والطاعه ، والعفه- فى الحقيقه الا ممارسات سلوكيه . فالرهبنه الانشغال بالتحدث الى الله او الاستماع اليه . والراهب يجب ان يستمع لصوت الله فى القلب ااى فى طبيعته الخاصه ،وفى الطبيعه حوله فيلجأ الى حياة السكون والتأمل والصلاه وليست الرهبنه مذهبا صوفيا يعتقد فيه الراهب انه يرضى الله بممارسات نسكيه ،اومذهبا نفسانيه مما قد يكون كامنا فى الطبيعه البشريه ،بل هى حب الفادى الذى يتملك المؤمن ، يفعل النعمه التى تنسكب عليه ،فجعلته يركز ذاته على الرب . واخذت الاهتمامات العالميه والماديه تسقط عنه ، بحكم انطلاقه فى درب حب المخلص والتأمل فيه ولذا جاء ما سمى بالنذر الثلاثى - الفقر ،والطاعه، والعفه - تصويرا لسلوكه من الخارج اكثر منه اهدافا يسعى اليها ففى انشغاله بالمتعه الروحيه جاء تعففه عن المتعه الجسديه بأنواعها وفى انسحاق امام الفضل الالهى يجئ انكاره لذاته ،وهو ما يظهر خارجا فى طاعته لمشيئة المدبر . وفى شبعه بالروح يجئ تجرده عن مطالب الراحه الجسديه اى الفقر .وهو فى كل ذلك يسلك بروح الصلاه ، وسكون التأمل ، والالتزام بالعمل كمن لا يمتلك متاعا . فهذه الصفات السلوكيه هى الصوره الخارجيه للحاله الداخليه. كتاب بستان الرهبان: توجد مجموعات كثيره من الاقوال لاباء البريه النساك عرفت بأسماء مختلفه مثل الفردوس ، فردوس الاباء ، بستان الرهبان ناقوال الاباء الشيوخ .... الخ. وجدت فى نسخ بلغات كثيره منها اليونانيه والقبطيه والسريانيه واللاتينيه والعربيه. وترجمت الى اللغات الانجليزيه والفرنسيه والالمانيه . والملاحظ ان كثيرا من الاقوال والحوادث ذكرت فى اكثر من هذه الاصول القديمه . النسخ العربيه :توجد نسخ كثيره باللغه العربيه ابتداء من القرن العاشر ونرجمت هذه النسخ بعضها عن اللغه القبطيه والاخر عن اليونانيه واحيانا السريانيه. النسخه القبطيه: وهى اقدم النسخ التى أخذت عنها اللغات جميعا سواء اليونانيه او السريانيه واللاتينيه .وقد نشرها العلامه اميلينو باللغه القبطيه مع ترجمه لها بالفرنسيه. وتوجد مجموعه اخرى من الاقوال والسير جمعها بلاديوس سنة 420 م وقدمها الى احد معاونى الملك ثاؤدوسيوس الثانى المسمى (لوساس) لذلك سمى تاريخ بلاديوس اللوساسى او اللوزاكى . ولو ان اسمه الحقيقى عند اباء الرهبان الفردوس paradisus. وقد قام الباحث المصرى الكبير بطلر butlerسنة 1898 م بدراسة هذا الكتاب اثبت فيه اصالة التاريخ وصدق نسبته لبلاديوس وحقيقة روايته من الوجهه التاريخيه البحته .[/FONT][/SIZE][/COLOR] [IMG]http://www5.0zz0.com/2007/11/14/15/13955940.jpg[/IMG] [SIZE="5"][COLOR="Red"][FONT="Times New Roman"][B][CENTER]البـــــــــــــاب الاول[/CENTER][/B][/FONT][/COLOR][/SIZE] [SIZE="4"][COLOR="Black"][FONT="Times New Roman"]اسمـــــــاء الابـــــاء ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ القـــــــــــــــديس انطونيـــــــــــــــــــــوس كوكــــــــــــــــــــب البـــــــــريه والـــــــــرهبــــان ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ نشـــــــــــــأته: من اهل الصعيد من جنس الاقباط ، وسيرته عجيبه وطويله اذا استوفيناها شرحا .. وانما نذكر اليسير من فضائله : انه لما توفى والده دخل اليه وتأمل وبعد تفكير عميق قال: تبارك اسم الله : اليست هذه الجسه كامله ولم يتغير منها شئ البته سوى توقف هذا النفس الضعيف ، فأين هى همتك وعزيمتك وامرك وسطوتك العظيمه وجمعك للمال انى ارى الجميع وقد بطل وتركته فيالهذه الحسره العظيمه والخساره الجسيمه. ثم نظر الى والده الميت وفال : ان كنت قد خرجت انت بغير اختيارك فلا اعجبن من ذلك ، بل اعجب من نفسىان عملت كعملكك. اعتزاله العالم ثم بأنه بهذه الفكره الواحده الصغيره ترك والده بغير دفن كما ترك كل ما خلفه من مال واملاك وحشم ، وخرج هائما على وجهه قائلا : ها أنا اخرج من الدنيا طائعا كيلا يخرجونى مثل ابى كارها . توغلـــــــــه فى الصحـــــــــراء: لم يزل سائرا حتى وصل الى شاطئ النهر حيث وجد هناك جميزه كبيره فسكن هناك ، ولازم النسك العظيم والصوم الطويل ، وكان بالقرب من هذا الموضع قوم من العرب ن فأتفق يوم من الايام أن أمراه من العربر نزلت مع جواريها الى النهر لتغسل رجليها ورفعت ثيابها وجواريها كذلك ، فلما رأى القديس انطونيوس ذلك حول نظره عنهن وقتا ما ظنا منه انهن يمضين ، لكنهن بدأن فى الاستحمام فى النهر ! فما كان من القديس الا انه قال لها : ياامرأه : اما تستحين منى وانا رجل راهب ؟اما هى فأجابت قائله له :اصمت ياأنسان من اين لك تدعو نفسك راهبا ؟ لو كنت راهبا لسكنت البريه الداخليه لان هذا المكان لا يصلح لسكنى الرهبان . فلما سمع انطونيوس هذا الكلام لم يرد عليها جوابا . وكثر تعجبه لانه لم يكن فى ذلك الوقت قد شهد راهبا ولا عرف الاسم فقال فى نفسهليس هذا الكلام من ه1ه المرأه لكنه صوت ملال الرب يوبخنى وللوقت ترك الموضع وهرب الى البريه الداخليه واقام بها متوحدا لانه ما كان فى هذا الموضع احد غيره فى ذلك الوقت ، وكان سكناه فى قريه قديمه كائنه فى جبل العربه،صلاته فلتكن معنا امين . مــــــــــلاك يابســـــــــه الـــــــزى وكان يوما جالسا فى قلايته ، فأتت عليه صغر نفس وملل وحيره عظيمه ، وضاق صدره فبدأ يشكو الى الله ويقول: يارب انى احب ان أخلص ، لكن الافكار لا تتركنى فماذا اصنع ؟ وقام من موضعه وانتقل الى مكان اخر وجلس . واذا برجل جالس امامه ، وعليه رداء طويل متوشح بزنار ضليب مثال الاسكيم ، وعلى رأسه ( كوكليس) قانسوه شبه الخوذه . وكان جالسا يضفر الخوص . واذ بذلك الرجل يتوقف عن عمله ويقف ليصلى ، وبعد ذلك جلس يضفر الخوص . ثم قام مره ثانيه ليصلى ثم جلس ليشتغل فى ضفر الخوص وهكذا .. اما ذلك الرجل فقد كان ملاك الله الذى ارسل لعزاء القديس وتقويته اذ قال لانطونيوس " اعمل هكذا وانت تستريح " ومن ذلك الوقت اتخذ انطونيوس لنفسه ذلك الزى الذى هو شكل الرهبنه وصار يصلى ثم يشتغل فى ضفر الخوص : وبذلك لم يعد الملل يضايقه بشده فأستراح بقوة الرب يسوع المسيح له المجد .[/FONT][/COLOR][/SIZE] [IMG]http://www5.0zz0.com/2007/11/14/15/88151290.jpg[/IMG] [SIZE="4"][B][CENTER][FONT="Times New Roman"]القديس بولا البسيط[/FONT][/CENTER][/B][/SIZE] ([SIZE="4"][FONT="Times New Roman"][B] تلميذ الانبا انطونيوس) اقام القديس انطونيوس بالبريه الداخليه فوق مدينة اطفيح بديار مصر مدة ثلاثة ايام . وبنى له قلايبه صغيره وهو قريب من وادى العربه . وكان ذلك الوقت رجل علمانى ، شيخ كبير ، يقال له بولا اعنى بولس ، كان ساكنا فى مدينة اطفيح . واتفق ان ماتت زوجته وتزوج امرأه صبيه . وكان له خيرات واموال كثيره كان قد ورثها . فدخل يوما من الايام الى بيته ، فوجد احد خدامه على السرير مع زوجته. فقال لزوجته مبارك لك فيه ايتها المرأه ومبارك له فيك ، اذ اخترتيه دونى ثم اخذ عباءته عليه ومضى هائما على وجهه فى البريه الداخليه . وبقى محتارا تائها زمانا طويلا الى ان اتفق انه وقف على قلاية القديس انطونيوس فقرع باب القلايه . فلما رأه القديس عجب منه غاية العجب لانه لم يكن بعد قد رأى انسانا بهذه الصفه ، فسلم على القديس وسجد له على الارض بين يديه فأقامه القديس وعزاه وفرح به غاية الفرح . ثم جلس عند القديس اربعين يوما ملازما الزهد الكامل والوحده الصعبه . فلما كمل له اربعين يوما ، قال له القديس : يابولس اذهب الى حافة الجبل وتوحد ، وذق طعم الوحده . فمضى بولس كما امره وعمل له مثل مرابط شاه . وفى غضون ذلك احضروا الى القديس انطونيوس رجلا اعتراه روح من الجن . فلما نظره القديس عجب منه ،ثم قال للذى احضره : اذهب به الى القديس بولس يشفيه لانى عاجز عنه . وهذه هى اول تجاربه . فعملوا كما امرهم القديس واحضروه بين يدى القديس بولس .وقالوا له معلمك الاب انطونيوس يأمرك ان تخرج هذا الشيطان من هذا الانسان . وكان القديس بولس ساذجا . . فلوقته اخذ الرجل المريض وخرج الى خارج الجبل وكان الحر شديدا ، وكانت الشمس مثل وهج النار العظيم . فقال له ياشيطان استحلفك كما امرنى معلمى انطونيوس انك تخرج . واذ بدأ العدو الشيطان يتكلم على لسان الانسان المريض ويضحك ويشتم ويقول : من هو انت ومن هو معلمك انطونيوس المختال الكذاب . فقال له بولس : انا اقول لك ايها الشيطان انك تخرج من هذا الانسان وان لم تخرج انا اعذب نفسى . ثم طلع القديس بولا على حجر كان يتقد كأنه جمر نار وأخذ حجرا اخر على راسه وقال بأسم الرب يسوع المسيح وبأسم صلوات معلمى مارانطونيوس العظيم انى سأظل هكذا الى ان اموت ولابد ان اعمل طاعة معلمى . وتخرج ايها الشيطان كما امر معلمى . وبقى هكذا واقفا والعرق يتصبب منه كأنه المطر ونبع ( نزف ) الدم من فمه وانفه والناس حوله مندهشون . فلما راى الشيطان ذلك صرخ بأعلى صوته وقال : العفو العفو ! والهروب الهروب من شيخ يقسم على الله بزكاوة قلبه . حقا لقد احرقتنى بساطتك .ثم خرج من ذلك الانسان . وصرخ الشيطان ايضا قائلا : يابولا لا تحسب انى خرجت من اجل دمك وخروجه ( اى نزف دمه ) لكن احرقتنى صلاة انطونيوس وهو غائب . ولما سمع الحاضرين تعجبوا . بركة صلواتنا تحفظنا امين [/B][/FONT][/SIZE] [IMG]http://www5.0zz0.com/2007/11/14/15/18753667.jpg[/IMG] 2- [SIZE="4"][B][CENTER][FONT="Times New Roman"]قصة شفاء ابن ملك الافرنج[/FONT][/CENTER][/B][/SIZE] [SIZE="4"][B][FONT="Times New Roman"]اخيروا عن القديس انطونيوس ان مبك الافرنج كان له ولد ، وكان وارثا للملك بعده ، فلحقه جنون وصرع . فجمع كل علماء بلاده فلم يقدر واحد ان يعينه او يشفيه . ثم اتضل به خبر القديس انطونيوس الصعيدى ، فأرسل اليه رسله بهدايا جليله ، ولما وصلوا اليه لم يشأ ان يقبل شيئا من الهدايا او يفرح بالسمعه ، وكان يكلمهم بترجمان . وقال لتلميذه : بماذا تشير على ياابنى ؟ هل اذهب ام ابقى ؟ قال له ياأبى ان جلست انت انطونيوس ، وان ذهبت فأنت انطونه وكان التلميذ يحيه ولا يشتهى ان يسفارقه . فقال له القديس : وانا اريد ان اكون انطونه . وفى تلك الليله عمل صلاه فى الديروسار الى بلاد الافرنج وحملته سحابه بقوه الرب يسوع المسيح ودخل الى مدينة الملك وجلس على باب دار الوزير كمثل راهب غريب . ولما عبر وزير الملك وكان الليل قد حل ، امره الوزير بالدخول الى منزله. وبينما هم على المائده واذا بخنزيره فى بيت الوزير كان لها صغار عمياء واحداها اعرج احضر لها والقاها بين يدى القديس الذى خاطب الوزير قاىئ : لئلا تظن ان الملك فقط يريد شفاء ابنه ! ثم ثم صلب على اولاد الخنزيره ، وبصق على اعين العميلن منها وابلرأها . فدهش القوم جدا وصاروا كأنهم اموات ، ووصل الخبر الى الملك فأحضره للوقت وابرأ ابنه قال : ايها الملك بلغنى انك ارسلت الى انطونه المصرى وانفقت مالك واتبعت راسلك ولاجل هذا انقذنى الله اليك . ثم ودعه وانصرف الى ديره . وفى اليوم الثانى تقابل معه رسل الملك وطلبوا منه الذهاب معهم لشفاء ابن الملك . فقال لهم " اسبقونى وانا احضر خلفكم . فرجعوا والثقين بكلامه ، وقاسوا فى عودتهم شدائد كثيره من تعب البحر وهول السفر . وعندما وصلهم سيمعوا بشفاء ابن الملك وان قديسا أخر قد ابرأه . وهكذاقصد القديس انطونيوس ان ينفى عن نفسه الفخر والعظمه . فتعجب الرسل جدا كيف حضر القديس من بلاده الى بلادهم فى ليله واحده وتكلم بلسانهم . وفى اليوم الثانى كان عندهم . فمجدوا الله كثيرا [/FONT][/B][/SIZE] [IMG]http://www5.0zz0.com/2007/11/14/15/18753667.jpg[/IMG] [SIZE="5"][B][FONT="Times New Roman"]من سيرة حياته الرهبانيه وقوانين نسكه [/FONT][/B][/SIZE] [SIZE="4"][B][FONT="Times New Roman"]أ)شركته مع السمائيين : جاء بعض الاخوه يسألونه عن سفر اللاويين فاتجه الشيخ على الفور الى الصحراء . اما انبا أمون الذى كان يعرفه عادته فتبعه سرا . وعندما وصل الشيخ الى مسافه بعيده رفع صوته قائلا :" اللهم ارسل الى موسى يفسر لر معنى الايه" وفى الحال سمع صوت يتحدث اليه . قال انبا امون انه سمع الصوت لكنه لم يفهم قوة الكلام . ( ب ) الكشف الروحى : لما حضر انبا ايلريون من سوريه الى جبل انبا انطونيوس قال له انبا انطونيوس : "هل حضرت ايها النجم المنير المشرق فى الصباح ؟" اجابه الانبا ايلاريون " سلام لك ياعمود تانور حامى الخليقه " . + كانت طلعته مضيئه بنور الروح القدس تنم عن نعمه عظيمه وعجيبه . كان متميزا فى رصانة اخلاقه وطهارة نفسه وكان يسنطيع ان يرى ما يحدث على مسافه بعيده . فقد حدث مره بينما كان القديس جالسا على الجبل تطلع الى فوق فرأى فى الهواء روح المبارك امون راهب نيتريا محموله الى السماء بأيدى الملائكه وهناك فرح عظيم . وكانت المسافه من نيتيريا الى الجبل الذى يعيش فيه انطونيوس نحو سفر ثلاثة عشر يوما ولما رلأى رفقاء انطونيوس النه منذهل سألوه ليعرفوا السبب فأعلمهم ان امون مات توا فسجلوا يو وفاته ولما وصل الاخوه من نيتيريا بعد ثلاثين يوما سألوهم فعلموا ان امون قد رقد فى اليوم والساعه التى رأى فيها الشيخ روحه محموله الى فوق . فتعجب هءلاء وغيرهم من طهارة نفس انطونيوس وكيف انه علم فى الحال ما حدث على مسافه سفر ثلاثة عشر يوما وانه رأى الروح صاعده .( ج ) افرازه : + قيل ان شيوخا قاصدين الذهاب الى الانبا انطونيوس ، فضلوا الطريق واذ انقطع رجائهم ، جلسوا من شدة التعب ، واذا بشاب يخرج اليهم من صدر البريه ، واتفق وقتئذ ان كانت حمير وحش ترعى ، فأشارليها الشاب بيده ، فأقبلت نحوه ، فأمرها قائلا " احملوا هؤلاء الى حيث يقيم انطونيوس " فأطاعت حمير الوحش امره ، فلما وصلوا اخبروا انطونيوس بكل ما كان ، اما هو فقال لهم " هذا الراهب يشبه مركبا مملوءا من خير ، لكنى لست اعلم ان كان يصل الى الميناء ام لا ؟". وبعد زمان بينما كان القديس انطونيوس جالسا فى الصحراء مع الاخوه وقع فجأه فى دهشه ، فرأوه يبكى وينتحب ، يركع ويصلى وينتف شعره فقال له تلاميذه :" ماذا حدث ايها الاب ؟" فقال لهم الشيخ " عمود عظيم للكنيسه سقط فى هذه الساعه ، اعنى ذلك الشاب الذى اطاعته الحمير قد سقط فى قانون حياته " وارسل الشيخ اثنين من تلاميذه اليه . فلما رأى تلاميذ انطونيوس بكى وناح واهال تراب على رأسه وسقط امامهم قائلا : " اذهبوا قولوا لانبا انطونيوس ان يطلب الى الله ان يمهلنى عشرة ايام لعلى اتوب ". لكنه قبل ان يتم خمسة ايام توفى ولم يمكث طويلا ليقدم توبه عن خطيتئته : . + قال انبا انطونيوس : " انى ابصر مصابيح من نار محيطه بالرهبان ، وجماعه من الملائكه يأيديهم سيوف ملتهبه يحرسونهم ، وسمعت صوت الله القدوس يقول " لا تتركوهم ماداموا مستقيمى الطريقه " ، فلما ابصرت هذا ، تنهدت وقلت : " ويلك ياانطونيوس ، ان كان هذا العون محيط بالرهبان ، والشياطين تقوى عليهم ! " فجاءنى صوت الرب قائلا " ان الشياطين لا تقوى على احد ، لانى منحين تجسدت ، سحقت قوتهم عن البشريين ، ولكن كل انسان يميل للشهوات ، ويتهاون بخلاصه ، فشهوته هى الت تصرعه وتجعله يقع ، فصحت قائلا: طوبى لجنس الناس وبخاصة الرهبان لان لنا سيد كهذا رحيما ومحبا للبشر " . + ودفعة جاء شيخ كبير فى زيارة الانبا انطونيوس فى البريه ، وهو راكب حمار وحش ، فلما رأه الشيخ قال " هذا سفر عظيم ، ولكنى لست اعلم ان كان يصل الى النهايه ام لا " [/FONT][/B][/SIZE]. ([SIZE="4"][FONT="Times New Roman"][B] د ) يوجد نظير له اعلن الرب لانبا انطونيوس انه فى المدينه الفلانيه يوجد رجل يماثله ، وهو طبيب يعمل ويوزع كل ما يحصل عليه على الفقراء والمحتاحين ، ويقدم للرب تماجيد مع الملائكه ثلاث مرات يوميا . يوجد من يفوقه ايضا : بينما كان القديس يصلى فى قلايته سمع صوتا يقول : " ياانطونيوس انك لم تبلغ بعد ما وصله خياط بالاسكندريه" فقام القديس عاجلا اخذ عصاه الجريد ووصل الى الخياط . فلما نظر الخياط الشيخ ارتعد .سأله القديس " ما هو عملك وتدبيرك " اجابه الخياطانى لا اظن اننى اعمل شيئا من الصلاح غير انى انهض مبكرا وقبل ان ابكأ عمل يدى اشكر الله واباركه واجعل خطااى امام عيتى واقول : " ان كل الناس اللذين فى المدينه يذهبون الى ملكوت السموات لاعمالهم الصالحه اما انا فسأرس العقوبه الابديه لخطاياى " واكرر هذا الكلم عينه فى المساء قبل ان انام . لما سمع القديس منه هذا الكلام قال لع : حقا كالرجل الذى يشتغل فى الذهب ويصنه اشياء جميله ونقيه فى هدوء وسلام هكذا انت ايضا فبواسطة افكارك الطاهره سترث ملكوت الله بينما انا الذى قضيت حياتى بعيدا عن الناس منعزلا فى الصحراء لم ابلغ بعد ما بلغته انت . ( و) ترديد اسم المسيح: قال : ان جلست فى خزانتك قم بعمل يديك .. ولا تخل اسم الرب يسوع ، بل امسكه بغقلك ورتل به بلسانك وفى قلبك قل : ياربى يسوع المسيح ارحمنى ياربى يايسوع المسيح اعنى . وقل له ايضا .. انا اسبحك ياربى يسوع المسيح . من هو انطونيوس ؟ قال احد الاخوه : ارانا انبا صيصوى مغارة الانبا انطونيوس حيث كان يسكن : " هوذا فى مغارة اسد يعيش ذئب [/B][/FONT][/SIZE] [IMG]http://www5.0zz0.com/2007/11/14/15/18753667.jpg[/IMG] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
كتاب بستان الرهبان
أعلى